- ها قد حان الليلُ لكي نكُف عن التمثيل وعن تقمص شخصية اللامبالي في النهار،
ونعيش الحزن كل الحزن بـ حُرية.
ونعيش الحزن كل الحزن بـ حُرية.
نستحق أن نصبح شيئاً إستثنائياً، أن يشعر كل من يرافقنا بالفخر لإمتلاكه شخصاً مثلنا،نستحق أن يُحارب من أجلنا وأن نكون من أول الأولويّات وعلى رأس القائمة، نستحق أن يُكتفى بنا، فَلا هوامش تليق بِنا ولا أنصاف الأشياء تَعنينا.
-هُنالك جرحٌ بداخل روحي لايُشفىَ، فعلتُ الكثير ولا زلتُ أفعلُ دونَ جدوىَ، اتألمُ كثيراً، اتألمُ عندما أصمت، حتىَِ عندما أتكلم يُصيبني الألم بشكلٍ ما، جيشٌ من الكلماتِ بداخلي تُصيبني بالإختناق صَمَّتُ عليها كثيراً، خبأتُها بداخلي، وهي السببُ للصُداع لمرافقتي، ذات مرةٍ قررتُ ان أبوحُ بها، ومجرد ما بدأت بالبوحِ شعرتُ أنني أتعرىَ، شعرتُ إنَّ ذلك الكمُّ الهائل من الكلمات يسترني، يجعلني أبدو بهذا الشكلِ أمام الخُلق خالطتُ المُجتمع، رأيتُ إنَّ المُجتمع كثيرُ الثرثرةِ، وأنا رجلاً يرتدي الصمتَ في مُعظم الاوقات، لذلك قررتُ أن استُرَ نفسي وأن أجعل من كلماتي مقبرةٌ أعيشُ بها حتىٰ الممات.
لكنني كنتُ دائمًا أرى أن الاعتراف بالحبّ فضيلة، وأن خير الحبّ أوّله، وأنه في اللحظة التي ينبض قلبك فيها، فلا تؤخر شعور اليوم إلى الغد، لكنني هذه الليلة فقط.. آمنت أنه عليك أن تعدّ للألف خيبة قبل أن تعترف بالحبّ، وأن كسر ما قبل الاعتراف يُجْبر، وبعد الاعتراف تصبح أضلاعك هشّة جدًا•
ما أروع منظر الرغبة وهي تنخفض ، تخفّ ، تتقلص ، تزول ، تجاه أمرٍ كنت تكاد تموت من أجل أن تناله وتحصل عليه ، حتى لو بات هذا الأمر بين يديك الآن ، ستضعه جانباً وتكمل مسيرك .