Telegram Web
‏أُحبك منذُ شروق الشمس
‏حتى غُروبها
‏ومنذُ بزوغ القمَر
‏حتى مغيبه
‏أًحبك في ليالي الشِتاء البارِدة
‏وفي ظهيرةٍ مُشمسة
‏أُحبك
‏في النور الذي تبيّن لي معك
‏وفي العتمة التي أسيرُ فيها
‏أُحبك
‏في حالاتي جميعها
‏بكُل أمزجتي
‏بطيبة قلبي
‏بصفاء روحي
‏بغزير حنيتي
‏بذكائي ونباهتي
‏أُحبك
‏بأملي ويأسي أيضًا.
‏أشتهي أن أنظر في عينيك كُل عُمري
‏أكره الساعات الفارغة منك
‏والأيام التي لا نلتقي فيها
‏واللحظات التي لا نتشاركها
‏القهوة التي لا نحتسيها معًا
‏والأغنية التي لا نسمعها في ذات المكان سويةً.
‏أشعر بتلك الرغبة العارمة في مراقبة قطرات المطر من النافذة معك.
‏رائحة عطرك
‏مازالت عالقة بي
‏وقبلتك جعلت عنقي
‏يزهر من جديد.
‏هذهِ الليلة التي أستطيعُ بها التوقف عن كل شيء، عن التمعُن عن المُحاولة و عن إهدَار الفُرص والمُجازفة، حان الوقت للرحيل دون إلتفاته، وداعًا
‏الأصل فِي كل علاقة بشريّة
‏هو « رغبة المُشاركة »
‏مشاركة الحديث ، الخروج ، السَهر
‏وحتّى الأحداث اليومية البسيطة
‏كما قال أحدهُم:
‏عِندما أُحب أشعر برغبة المُشاركة.
‏تصِل فجأة لمرحلة التوقف تُدرك حينها بأن كل المحاولات، الخطوات، المُبادرات كانت خاطئة، لم تكُن في المكان الصحيح.
‏مازالت أمنيتي
‏كوب قهوة دافئ معك
‏وحدنا بصحبة القمر
‏تنظر إلي بحُب
‏و أمواج مشاعرنا
‏تلوّح و تغني.
‏"لا أبحث عنك في الأمكنة.. لأجدك يكفي أن ألقي نظرة داخلي".
‏«ويكفيك مني عقابًا أنني لن أراك كما كُنت أراك»
‏لا أعلم،
‏ولكن الفراغ الذي تمنحه للأشياء مُرعب
‏لا شيء هُنا يتحرك
‏حتى أنا اُحلّت لجماد.
‏"يمر العمر ويبقى مطلبي الوحيد « السكينة »
‏في كل شيء أقصده في المكان، الرفقة
‏أن لا يمسني فزع ولا شك ولا خيبة
‏أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحوفه كشيء يحميه"
‏"لا شيء يمكنه إيقاف امرأة فهمت أنها تستحق الأفضل"
‏وددت لو نبقى
‏في تلك اللحظة
‏في تلك القبلة
‏في ذاك العناق
‏بتلك النظرات
‏بذلك الحديث
‏أن نبقى معًا فحسّب
‏أن لاننتهي ولا يذهب
‏كل منا في طريق أخر.
‏ومازلت يا حُبي في إنتظار وجهك والمئة قُبلة.
‏كل ثانية نقضيها معًا ، مهمة جدًا بالنسبة لي.
مع الوقت بتتأكد أن اهم شي واغلى شي في الدنيا، أن عائلتك تكون بخير صحتك تكون تمام وبالك يكون رايق غير كذا كل شي يتعوض
2025/04/09 00:02:14
Back to Top
HTML Embed Code: