Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
ما أعظم قيام الليل في رحاب المليك
تقف بين يديه تتلو آيات الكتاب

ترتجي منه العفو وتخشاه بالتضرع
تدعو بدعاء الخائف الوجل الباكي

وتطلب حاجاتك وتبوح بأسرارك
تشكو له ما أهمك وتتوسل بعبراتك

بأسلوب يملأه الضعف والخشوع
ثم تسلم وتنصرف بقلوب صافية

أتظن أن الكريم سيردك خائبًا
وقد وقفت بين يديه بالأمل والإيمان؟

- عَـوْن.
يومًا ستُكتب عنك هذه الجملة في سجل الأموات
صاحب هذا الحساب قد انتقل إلى رحمة الله،

وسيسعى الناس لبحث الخير في حسابك،
لينشروا ما ينفعك من أعمالك الخيرات

لكن هل سيجدون فيه من الخير ما يُشهر؟
أم ستبقى الذكريات محملة بالندم والأزمات

بعضهم لن ينشر الأغاني التي شاركتها،
ولا اقتراحات الأفلام والمسلسلات التي حُرمت

ورغم دعمه لك قبل رحيلك، وكنت سعيدًا بهذا الدعم،
ستصرخ لو استطعت، لتحذف الحساب وتُغلقه

لكن البعض سينشرون، ظنًا منهم تعزية،
فيزيدونك ذنوبًا بدلًا من البر والإحسان

راجع حسابك، واقعيًا وافتراضيًا،
فكل لحظة تُسجل، وكل كلمة تُحفظ

- عَـوْن.
منظرَ العباءاتِ المفتوحةِ في الأماكنِ
يحزنني ما أرى، ويزيدُ من الأحزانِ

أخواتٌ يرتدينَ ما يجلبُ السيئاتِ
قطعةُ قماشٍ، لا تستحقُّ الذمَّ والعقوباتِ

العمرُ قصيرٌ، وكلُّ قلبٍ على يقينٍ
أنكنّ تحببنَ اللهَ، ترجونَ رضاهُ في الدينِ

لكنْ ما الذي يؤخركنّ عن التغييرِ؟
إلى عباءةٍ محتشمةٍ تحصّنُ المظهرَ في الأمورِ

الجنةُ غاليةٌ، ولا تُنالُ بالأماني فقط
بل بالتضحيةِ وصبرٍ، والاجتهادِ المستمرِ

فالتركُ من أجلِ اللهِ يسيرٌ، وبسيطٌ
لكنَّه يحتاجُ لعزيمةٍ صادقةٍ وثباتٍ

عذرًا، ماذا سيحدثُ لو بدلتِ؟
عباءتكِ المطرزة بعباءةٍ تحفظُ ويقيكِ

لن يحدث شيءٌ، فالشيطانُ يضخمُ الأمرَ
ليجعلَ العمرَ يمضي دون توبةٍ، في الهمِّ والأسى

استعيني باللهِ، وابدئي بالتغييرِ
فالأجرُ في الصبرِ، والنيةِ، والدينِ

- عَـوْن.
أيها الإنسانُ لا تزدري الناسْ
فالكلُّ في ضعفِهم يبقونَ دونَ قياسْ
تذكّرْ أنّ كلّ خيرٍ فيكَ هو من الإلهِ
وكلّ فضلٍ ينزِلُ عليكَ، ليسَ منكَ أو جناحْ

إن رأيتَ أحدهم في معصيةٍ تَغوصْ
لا تَتحدَّث عنه بسوءٍ، ولا تُظهِرْ كِبرَ أو غرورْ
بالعكسِ، أدعُ لهُ بالهدايةِ والخلاصْ
فالإنسانُ ضعيفٌ وكلّنا نحتاجُ عونَ الباري والحبورْ

كلما تذكّرتَ نعمةَ اللهِ عليكَ، ستزدادْ
فالخيرُ من اللهِ، والفضلُ من الإلهِ، لا انتقادْ
أما إنْ تعاليتَ وشمتَ، فإنّك في خطرْ
قد تُسلبُ منك النّعمُ، وتبقى في حالٍ من قهرْ

النبيُّ عليه الصلاة والسلام قد علّمنا
إذا رأينا المبتلى، نحمدُ اللهَ ونقولْ:
"الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به
وفضلنا على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً"، فالله هو المُعطي والكُلُّ له سُبُلْ

فاحفظْ لسانكَ عن المبتلى، لسلامةِ نفسكْ
وادعُ لهُ بالخيرِ، فإنّ الدعاءَ هو العطاءُ الأجملْ
فاليومَ قد تشمتُ بهِ، وغدًا تدورُ الأقدارْ
لتكونَ في مكانهِ، والله يربّي عبده، فيعلمهُ أسرارْ

لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، تذكرْ هذا دومًا
فالله هو الموفِّق، والحكمةُ هي أن تعرفَ وتَتَعَلَّمْ


- عَـوْن.
لا بأس أن تفشل في أمرٍ قُدِّرَ لك
فالله قادرٌ على كل شيءٍ، وله كل الملك
فاصبر صبراً جميلاً، وارضَ بقدر الله بحبِّه
فإن رضيت، سيرضى عنك ويرضيك برحمته

لا تقل "يا الله، لماذا أنا؟ لماذا حدث لي هذا؟" وتساءل
فالشيطان يُوَسْوِس لك أنك لا تستحق الكمال
أنك المظلوم الذي يخسر كل ما يحبه
وأن طموحاته كلها تفشل، فهذا من السخط ما أقبحه

انتبه، فكل ما يصيبك فيه خيرٌ أنت تجهله
هل تعلم أن الشيطان يريد لك الحزن ويمقته؟
نعم، كما قلت، القلب الحزين مأوى له
فهو الأقرب لك عندما تكون في حزنك وغمه

لماذا؟ لأنه يسيطر على عواطفك وعقلك
يجعلك تفعل ما يغضب الله في خمرٍ أو حُبٍ مُحرَّم
أو يُدْمِن الأغاني، فاحذر الشيطان من قلبك
فإذا شعرت بحزنٍ دون سبب، تعوذ من شرِّه

تُب لله وصل ركعتين فيها توبةٌ نقيَّة
ادعُ الله أن يُعيذك من الحزن والغمِّ والهمِّ
ويبعد عنك شرور الشياطين، وينزل بقلبك السكينة
ادعُ الله بما أردت، وكن واثقاً أنه لا يردك خائبًا أبداً

- عَـوْن.
سيجعل الله بعد العسر يسرًا
ويجبر الروح من يأس وكسرًا

وتقول النفس إذ طاب الزمان
شتان بين اليوم والأمسا

بشائر الفرح في الآفاق دانية
ستأتي كالنور من إشراق شمسا

وعد الله حقٌ في كتابه
فاطمئني، يا نفس، لا بؤسا

- عَـوْن.
في ساعة الاستجابة وقتٌ فضيل، فتصدّقوا قبل دعواتكم لأنّ الصدقة من أسباب استجابة الدعاء. وكذلك، قال ابن القيم إنّ الصدقة في يوم الجمعة كالصدقة في رمضان. لا تفوّتوا هذا الأجر العظيم.


https://ehsan.sa/campaign/40C5BC5230
سبحان من جعل الابتلاء خيرًا
يكشف العجز، ويظهر الضعف ظاهِرًا
وفي الدنيا هموم كأمواج البحر
تُدرك الحاجة لله في كل سفر

وإن زال الضر، تبقى النفس تذكر
حديث النبي "لا يُلدغ المؤمن مرتين"
الحياة اختبار، والألم دليل
كما قال تعالى ﴿لَقَد خَلَقْنَا الإِنسَانَ في كَبَدٍ﴾

خسر من ظنّ أن الدنيا مثالية
وأن كل ما تمنى يحصل بسهولة
خسر من لاحق المثالية بآماله
أو من ارتاح للدنيا ونسى الآخرة

نسأل الله نعيمه الذي لا ينفد
فما لذة الجنة إن كنا ارتحنا بالدنيا؟
لا يشعر الإنسان بنعيم العطاء بعد الحرمان
ولا بلذة السعادة بعد الحزن والألم

نسأل الله أن يدخلنا جنات النعيم
التي لم ترها عين، ولا سمعت بها أذن
وأن نكون من أهل قوله ﴿ادخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ﴾
فيها نعيم لا يخطر على قلب إنسانٍ من خيالٍ

- عَـوْن.
الحُبُّ الحلال رزقٌ جميل
يُساق إليكِ، فلا تبحثي فيه
فإن قلبكِ أغلى من أن يُسلم
لمن لا يربطكِ بميثاقٍ غليظِ

تذكري اسم الله *الرقيب*
واصبرِي لوجهٍ من تخافين
لا تُغرينكِ كلماتٌ معسولة
فالحقُّ أظهرُ من أن يكون مُستعارًا

فالحُبُّ الحرام كالماء المالح
لا يروي بل يزيد في العطش
أما الحُبُّ الحلال كالماء العذب
يرويكِ ويُنعشكِ بالمودة والرحمة

ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا
ثِقي بالله، واحفظي قلبكِ ومشاعركِ
لمن يستحقكِ، لمن اختاركِ في الحلال
لمن كتبه الله زوجًا، في الوقت المناسب

واجعلي شعاركِ: *ولا متخذات أخدان*
فالحُبُّ الحلال يُدرك بالصبر
ولا يُستعجل بوقتٍ غير مأمون
فالله خير حافظٍ وأحكم مُقدِر

- عَـوْن.
صلَّى عليكَ اللهُ ما أشرقتْ لنا
شمسٌ وما حُجِبتْ بسِترِ غَمامِ
يا سيِّدَ الثقلين يا خيرَ الورى
زهرَتْ محاسنُكَ كزهرِ خُزامِ
صلَّى عليكَ اللهُ في كلِّ الدُّنى
ما لاحَ في الأفقِ الصباحُ وقامِ

- عَـوْن.
ما النَّدمُ الذي بالقلبِ يشتعلُ
والحرُّ بالنَّفسِ لا يُمحى ويُرتَحلُ
يُخبرُكَ الخيرَ في قلبٍ تقيٍّ وفي
خوفٍ من اللهِ قد أضحى بهِ الأملُ

يا نفسُ لا تيأسي من رحمةٍ وسَعَةٍ
استغفري دائماً، فالذنبُ يندملُ
إنَّ المعاصي إذا زاحمتِ الطَّاعةَ
فالطَّاعةُ الغالبةُ، والشرُّ يرتحلُ

المعركةُ في جهادِ النَّفسِ مستعِرةٌ
والدرعُ فيها هو التَّقوى، بهِ العملُ

- عَـوْن.
أحدهم قد ترك القرآنَ بحُجَّةٍ
ضعفُ التجويدِ فيهِ، وحُجَّةٌ أخرى
قالَ: "ما أستطيعُ أن أعملَ بما فيهِ"
وآخرٌ قال: "ليسَ عندي وقتٌ، هُنا"

وآخرٌ ظنَّ أنهُ في الذنبِ منافقٌ
إن حاولَ الحفظَ وهوَ في الذنبِ يُعاني
تلكَ نصائحُ إبليسٍ، فاحذرْ من نصحهِ
أقبلْ على القرآنِ، وأخلصْ للرحمنِ

فابشرْ بالخيراتِ والفتوحاتِ القادمةِ
فالخيرُ في الإقبالِ، بهِ تُعطى النعمُ

- عَـوْن.
ذلك الشعور وأنت تقرأ آياتِ
تُحيي الفؤاد وتغسل الزلّاتِ

تمضي بوردك، كلّ آيٍ نورُهُ
في قلبك المحزون مثلُ نبضاتِ

حتى تمرّ بما حفظتَ مُضيّعًا
من آي ربي في حياةٍ فاتتِ

نسيتهُ أو ضيّعتهُ بمعاصي
وذنوبكَ السوداء في الخلواتِ

قد كان نورًا في الفؤاد فغيّبَت
ذنبي لهُ عنّي، وعن طاعاتي

فأسأل إلهي أن يُعيدهُ لقلبي
ويردّ لي ما ضاعَ من آياتِ

يا ربِّ تب علينا من كل ذنبٍ
واهدِ النفوسَ إلى سُبُل النجاةِ

وذكّرْ فؤادًا قد نسي ما قد مضى
من ذكرِك المكنون في الصفحاتِ

- عَـوْن.
بلى، كلُّ شيءٍ إذا شاءَ ربُّ العباد
يكونُ كلمحٍ بعينٍ… سريعَ الوِراد

فتُفتحُ أبوابُ رزقٍ، وتأتي البشائرُ تبغي إلى النورِ سَاد

وتسري العافيةُ في القلبِ حُلوةً
كما الماءُ يجري بسَهلِ الوِهاد

وحُسنُ الظنِّ بالوهّابِ رزقٌ،
ينالُ به من قصدَهُ في الوِداد

فاحرُسْ قلبَك لا تدخلهُ ريبةٌ،
ولا تيأسنَّ وإن طالَ السُهاد

فإنْ يردِ اللهُ خيرًا بعبدٍ
فلا من يقاومُ فضلاً يُراد!

- عَـوْن.
هاكَ نصحي، فاستمعْ للقولِ في سَكَنِ
لا تنشرِ الزلَّةَ الباقيةَ في زَمَنِ

ستلقَ يوماً ستبكي فيهِ من ندمٍ
تودُّ حسنةً تُطفي لهيبَ شَجَنِ

أتنسى يوماً سنينَ العمرِ طيَّتُهُ؟
يَحُول بينَكَ بعدَ القُربِ عن وَطَنِ

لا تُهوّنِ الخَطأَ الباقي على صفَحٍ
فما ترى الآن، في يومِ الجَزا ثَمَنِ

عُد عن دروبِ الهوى، وارْفَضْ عواقبَهَا
واخشَ العقابَ، فكم قد باتَ من فَطِنِ


- عَـوْن.
تمسّكوا بالدين واهتفوا الثباتا
واعتصموا بحبل الإله نجاةَ

هذا زمانٌ أظلمت لياليه
والشر فيه قد أضحى غزاةَ

عمّ الفساد واستبد بأهله
وجرّنا للمنكرات شتاتَ

فاجعلوا العزلة فيكم منهجًا
وحصّنوا القلوب بالتقى نجاةَ

لا تنخدعوا بزخرفٍ زائلٍ
فالحق يبقى، والباطل أمواتَ

كونوا على درب الهدى ثابتين
واحملوا النور في كل أوقاتَ

- عَـوْن.
هِباتُ اللهِ للأرواحِ قَسمُ
وفي تَقسيمِهِ يَحلو الحِكَمُ
فهذا نالَ أبًّا حانِيًا
وذاكَ البِرُّ زَينُهُ العَظِمُ

وآخرُ قد حَظِيَ أهلَ خيرٍ
وغيرُهُ قَاسى وجُرحُهُ الألمُ
فلا تَجزَع إذا حُرِمَتْ أمانٍ
فهذا العَدلُ والدُّنيا سَقَمُ

ولا تَنظُر إلى ما نالَ غَيرٌ
فقد فَقَدوا وفي صَمتٍ تَكتموا
وما قَدَّرهُ الرحمنُ خيرٌ
ففي الأقدارِ ما لا يَستَديمُ

فارضَ بما لديكَ، وصِرْ حَميدًا
وما كُتِبَ لَك الآتي يَلومُ
فإنَّ اللهَ أرحمُ بالبرايا
وفي رُحمَاهُ تَغدو، لا تُهيمُ.

- عَـوْن.
تمسّكْ بدينِ اللهِ حبلًا يعتلي
فهوَ النجاةُ إذا الظلامُ تدثّرا

سفينةُ الخيرِ في بحارِ الشكِّ تمضي
تُنجي المدى إن غرّبَ الموجُ واغبرا

زمانٌ غريبٌ قد تكاثرتِ الخطوبُ
وفُتِحتِ الفتنُ المُظلّلةُ العصرا

لبِسَ الباطلُ ثوبَ حقٍّ وازدهى
حتى غدا المعروفُ منكرًا منكرا

فإنْ لم تجدْ للخيرِ في الناسِ أعينًا
فَصُنْ نفسَكَ الحُرَّةَ عن أهلِ الكدرا

ليستْ العزلةُ فرقةً أو وحشةً
لكنّها ثبْتُ الطريقِ إذا استعرَا

فثبّتْ على الحقِّ الفؤادَ وإنْ بدتْ
دُنياكَ تمضي بالمفاسدِ مُزدرا

والسّعدُ أن تلقَى الإلهَ مُطهّرًا
بقلبٍ سليمٍ قد تجلَّى وأزهرا

- عَـوْن.
سلامٌ لك يا من في قلبه الألم،
أنت الغريبُ والأنينُ بينَكَ دائم
أعرفُ الحزنَ في عيونك، في كلِّ لفظٍ،
وفي قلبك جرحٌ يشتكي، لا يغيبُ ولا يظل

تبكي وحدكَ في الليلِ، والهمُّ ضاقَ،
تظنُّ أنَّ الحياةَ لكَ من كلِّ جانبٍ هلاكُ.
لكنني أؤمنُ أنَّ في آخرِ طريقِك،
شمسٌ تشرقُ من بينِ همومِك، وفجرٌ جديدُ يسطعُ

هناكَ أيامٌ زاهرةٌ قادمةٌ،
وفيها فرحٌ لا يعقبهُ أبدًا ألمٌ،
واللهُ الذي ينقذك من كلِّ عثرةٍ،
سيجعلُ أيامَك فرحًا لا شِكايةَ ولا ألمٌ

إصبرْ، فكلُّ شيءٍ يمرُّ،
والفرجُ قريبٌ، مهما طال السُرُرُ.
2024/12/17 05:48:26
Back to Top
HTML Embed Code: