- فألتمس عذراً لمن تركتك في المقهى لأنك لم تلاحظ قصة الشعر الجديدة والفراشات التي رقصت على غمازتيها*.

- شجاعٌ بما يكفي لأواجِه جماجِم العَرب الكُبرى
والقَدر
والحَرب
والمَوت
لكن ليس لأواجهكِ
ليس لأقول لكِ كم أحبّك.
"أهابكِ جدًا" *.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

- ‏سَنلتقي في النصّوص القديمة، في الحرب البارِدة، في فيلم غير مفهوم، في القصّص الخيالية أو حتّى خارج الحياة، حتماً سَنلتقي *.

- ‏أُفكّر بالنصائح التي مات الآباء قبل أن يقولونها،
بالشتائم التي بقيت عالقة بعد اعتذار الطرف الآخر.
أفكّر بالأبناء الذين لم تنجبهم المرأة التي أحبّت عقيماً،
بالأشهر المتبقية من أعمار الذين ماتوا قبل ولادتهم.
أفكّر بالغيرة بين عاشقين قبل أن يتعارفا،
وبالقبل التي أفترقا قبل حدوثها
‏أفكر بالنصوص التي مازالت أفكارا ولم يستطع الكاتب تدوينها
بحزن الأغنية التي سقط طلال قبل إكمالها
بالأحلام التي لم يبلغها أحد،والأمنيات التي ظلت بعيدة، والرجاءات التي ماتت في أفواهنا!
هذا اللاشيء، كيف يلدالتساؤلات؟
ماالمصير الذي ينتظره؟
ماذا عن "الذئب الذي أكل يوسف" كيف كانت ميتته؟ *.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

- أنتَّ مِثلُ البقيةِ
"يمني"
وترتدي وِشاح الكبرياء
تخْرجُ مِنْ المنزلِ متصنعًا الابتسامة
وداخلِكُ يموتُ
تتسكعُ في الطرقاتِ متربصًا بالمارةِ
تمقتُ سعادةَ الجميعِ
وتظنُ أنكَ الوحيدُ الكئيب
تعودُ إلى المنزلِ
لتلملمَ جرائمَ السعادةِ التي رأيتها
تضحكُ على نفسكَ
وتذهبُ إلى النومِ
وأنتَّ تنتظرُ حزن اليومِ التالي
بصدرٍ رحب
لأنكَ اعتدت على ألا تعتاد على التفاؤل *.

- ستظن أنكَ ناجٍ
حتى تصطدم بصورةِ طفلٍ مات
أو امرأةٍ بترت ساقها
أو رجلًا يحمل عائلتهُ بيده
ستظن أنكَ قد قسوت
حتى تجد نفسكَ
تبكي من اللا شيء
مصابًا بالربوِ بدونِ سبب
عندئذٍ تتذكر
أن الحربَ
قد أكلت منكَ ما أكلت
وتركتكَ تتلوى من الألم
يا طيراً مما يحدث في غزة
باتَ من الحزنِ مذبوح *.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

- كل من في الغرفة لاحظ وقوع الكأس ،
لم يلحظ أحد رجفة يدي *.

- لما رأى "نجيب محفوظ " طفلًا فقيرًا يبيع الحلوى عند إشارة المرور "بكى" ثم كتب
وأحلامُ الأطفال قطعة حلوى وهذا
"طفلٌ يبيع حُلمه" *.

- أكثر طريقة لائقة للغرق

ارتداد

نبذتُ أوراق الشاي
وما عاد يعني لي شيئاً
ذلك الخط المائل
على سعفة النخيل.
في حجيجي الأسود
ستنكسر هذه الكرة الكريستالية
المغلّفة بشعاع القمر
قبل أن تفعل لي شيئاً .
بدلاً من أن تنعب
استدراكاً للآتي
قد فرّت غرباني الحبيبة .
أنكر ألاعيب الضوء المتجمدة تلك
وكل ما علمتك إياه
ضدّ وردة الدم:
لا الثروة ولا الحكمة
بأحسن من الوريد البسيط
والفم الصريح
فاذهبي إلى شبابك الغرّ
قبل فوات الأوان
وأحسني استعمال
يديك البيضاوين *.

- رمضان مبارك
كلّ عام وأنتم بألف خير..

اللهم فرجك العاجل لغزّة وفلسطين وأهلها وحجرها وترابها *.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

- ‏اجتهدوا في هذه الليالي، ربما دعوة تغير حياتك، ربما تسبيحة تُثقل الميزان، ربما صدقة تنجيك من النار، ربما آية تبلغك الجنان *.

- أُناجيكَ
بِقلبٍ ضَعيف، بِأيدي
مُرتجفَة، بصوتٍ مَبحوح،
بِعينٍ دامِعة، بِروحٍ
مَكسورة، تَعلم كُلَّ شَيْء
سُبْحانك كيفَ لا!
وأنتَ علَّامُ الغُيوب،
أَنَا عَبْدكَ الَّذي لاحولَ
لهُ ولا قوَّة إلَّا بِكَ،
وأنتَ القَوي العَظيم *.

- سأجدكِ ربمّا بعد مرور بعض الشهور أو السنوات
ربمّا صُدفة أو ربمّا لقاء مُرتقب
وحتى يحين لقاءنا سأحتفظ بكِ في قلبي
بعيداً عن عقارب الزمن
بعيداً عن النسيان
سَألتقيكِ مجدداً وكأنّما المرة الأولى *.

- عيدًا طيبًا سعيدًا ألف مرّة للجائعين و الحفاة و جرحى الحروب و الثورات و لأهل السجون المظاليم القائلين كلمة الحق من البحر إلى النهر باستثناء حكامها و ملوكها و جلادّيها و واشيها, عيد سعيد لمن لا يملكون ثمن ما يشتهون لمن يلتزمون الصمت و هم يشاهدون ما لذ وطاب دون أن يُظهروا حاجتهم وفقرهم إلا لرب العالمين.

- كُل عام وأنتم في عِناق لا ينقطع مع الفرَح ... أتمنى لكم عيدًا سعيدًا مُكملاً بالسرور والبهجة والمحبة🧡🌻*.

- هلَّا وَضَعْتِ يَدَكِ الصَّغيرةَ على قَلْبي لِكَي تَزولَ عَنْهُ الصَّحْراء ، لِكَي تَهربَ الذَّئابُ مِنْهُ وَ صَدَى قِفارِها ، لِكَي يرحلَ العَنْكبوتُ الّذي يَتَنَفَّسُ في رئتي ، لِكَي يُغادرني الخَدَر الّذي يَنْتَابُ أَشيَاءَ الرفوفِ والإدراجِ فَأحسَبُ أَنَّني مِنْها ، لا يُخَلَّصني مِنَ الغبارِ إلّا صباح ُ الخَادِمَةِ بأرياشِها الاصطناعيةِ و رُقْعَتِها البَلِيلَةِ السَّاحرة . هلَّا لَمَسْتِ بإصبعِكِ صَمْتَ الغُرفِة ، الّتي تُغرقني بهوَائِها الفَاسِيِد وَ أشْبَاحِها الّتي تَتَدلّى مِنَ السَّقْفِ والجُدْرَان . أعرِفُ الآن أنَّكِ إذْ تَلْمسينَ صَخرةَ صَدري يَستيقظُ نَبضٌ فأَخُرجُ مِنْ وَ قْتي الحَجَريّ *.