Telegram Web
- عُد بي إلى حيث كُنت قبل أن ألتقيك ، ثم ارحل.
كان كل شي واضحًا، لكننا لا نفهم بالإشارات، إننا نفهم بالصفعات .
لن يشعروا بوجودك الدائم حتى تغيب ولن يحسوا، بإهتمامك حتى تتغير، ولن يفهموا معنى حبك لهم حتى تتجاهلهم كما يتجاهلونك ، حينها فقط سيتذكرون جيداً من انت •
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
قد كبرنا وتساوت أمامنا الأشياء، كبرنا وانتماؤنا لكل ما كنا ننتمي إليهِ قد زال، كنا نهربُ من كل أفكارِ السيطرة ونردّدُ في سفرنا دومًا يا الله جنبنا كأبة المنظر حتى عرفنا أن المنظر ليس الذي يُرَى بالعين المجردة فقط بل الذي تُبصرهُ أعين قلوبنا من أعيننا الملموسة، قلّ أصدقاؤنا وقلّ تواجدُ النهار، كنا قد كتبنا أحلامنا الصغيرة على لوائح وحملناها في سفرنا طوال السنين وفي كلّ عامٍ كنا نُزيل واحدًا حتى وصلنا لحلمنا الأخير الذي خسرنا كل شيء لأجله فمددنا أيدينا نحوه وما أن امتدّت حتى أزيل الستار واكتشفنا أنها إحدى خِدَع السراب، بكينا، نعم وتذكّرنا أنّنا كبرنا فخِفنا أن يرى أحدٌ بكاءنا واعتزلنا الناس وبقينا وحدَنا نُلملِم بقايانا التي انهارت، لقد سُرِقَت منّا الأيام ووجدنا أنفسنا في مرحلة لا نُحسِن الوقوف فيها، لم نعُد أطفالًا ولا نملك من النضج ما يكفي لمُجاراة كل أحداث الحياة، آلاف الأسئلة العالقة في أذهاننا ولا جواب لها، هناك شيء ما قد أُخِذَ منّا غصبًا لا نعرف كيف مضت كل هذه الأيام وما الذي سيأتي بعدَ مضِيّها .
كان كل شي واضحًا، لكننا لا نفهم بالإشارات، إننا نفهم بالصفعات .
- وأنا أيضًا يؤسفني أنني لم أصنع شخصًا واحدًا حقيقيًا، ينصت إلي عندما أبقى أنا ومخاوفي بمفردنا كل ليلة نتحدث مع الجدران.
- لم أُخبر أحدًا عنك، لا الأصدقاء ولا العائلة لكنك كنت أكثر الأشياء وضوحًا فيّ، أنتَ الذي كسى بريقُك بياض عيني.
- أنا أيضًا حين ينادونني أبحث مَعهم.
لاتأخذ جرعه كبيره من الثقه اترك مكاناً للخيبه ومكاناً لاستيعابها ايضاً"
تجاوزت اصعب اللحظات بمفردي بينما كان الجميع يصدق أنني بخير .
‏كُل السعادة في الدنيا بدايتها الرضا .
التظاهر بعكس ما تشعر به أمر مرهق جداً.
تبقى النفوس الخبيثة خبيثة ولو اعطيتها من الود أطنانا.
أن ياتيك شخص تطمئن معه، هذا قد يكون أعظم عوض من اللّٰه
"الذين يحدّقون في الأرض طويلاً بعد كل خيبة، إلى أين تذهب نظراتهم؟"
مايذهب دعه يذهب ، لا نريد شيئاً ملطخاً بالرجاء حتى و أن كانت الحياة ..
هذه المآسي لا تنتهي، ثُمَّ إنّها لا تتوقف عن التكاثر !
2025/07/10 09:58:57
Back to Top
HTML Embed Code: