أنا هنا
أقف كإشارة الحافلة، منتصبًا كرمح،
لا أحد يراني سوى الذين هم أشد بؤساً مني،
بجانبي يقف طفل يبع الورد،
كان مستعد أن يُقبل يدي كي أشتري وردة
كنت مستعداً أن أقبل حذائه
كي يصدق أن لا أحد ينتظرني!
من أخبر الشمس أن تحرسني
هذه التي تقف فوق راسي كآلهة،
من أخبر البرد أن يركض خلفي!
كمخبر عندما أكون وحيداً،
الجدران تشعر بالبرد أكثر مني،
انا الذي أنام وحيدا كأمنية
وأأكل وحيداً كجرذ
وأعود وحيداً كغريب،
أشعر بالبرد أيضا كما تفعل الجدران
أشعر بالجوع والوحدة كالغرباء.
أقف كإشارة الحافلة، منتصبًا كرمح،
لا أحد يراني سوى الذين هم أشد بؤساً مني،
بجانبي يقف طفل يبع الورد،
كان مستعد أن يُقبل يدي كي أشتري وردة
كنت مستعداً أن أقبل حذائه
كي يصدق أن لا أحد ينتظرني!
من أخبر الشمس أن تحرسني
هذه التي تقف فوق راسي كآلهة،
من أخبر البرد أن يركض خلفي!
كمخبر عندما أكون وحيداً،
الجدران تشعر بالبرد أكثر مني،
انا الذي أنام وحيدا كأمنية
وأأكل وحيداً كجرذ
وأعود وحيداً كغريب،
أشعر بالبرد أيضا كما تفعل الجدران
أشعر بالجوع والوحدة كالغرباء.
❤🔥1👍1
أعشق تلك الثواني الأولى الخمس التي تعقب استيقاظي من نوم طويل، لا أدري من أنا وماذا أفعل هنا على هذا السرير، لا إسم! لا خطيئة! لا وطن! خمس ثوان تشعر فيها بحُرية لذيذة تأخذك بعيدًا لتطفو. إلى أن تأتي تلك الثانية السادسة اللعينة تردخك أرضًا و تعطيك اسمًا و عمرًا و عائلة و أصدقاء و حياة سخيفة في انتظار أن تعيشها، كم هي قاسية تلك الثانية السادسة التي تأتيني كل يوم.
حتى الأحلام يا أمي.
باتت توقظ معها الجراح!
حاولتُ الهرب،
وأن أخدعني بشيءٍ من الوهم الذي يسمَّى أملًا!
لكنني أخفقتُ!
لازال كلُّ شيء يزداد قسوة،
حتى هذه الكلمات التي أكتُبها،
أدركتُ حقًا كم آذيتُ نفسي،
وكم كان يستحيل أن تتغير تلك النهايات!
من أين لي يا أمي بالقليل من الطمأنينة
لأنجو بها من ذلك الإرهاق المُخلِص لصاحبه؟
من أين لي بالقليل من الأمان
لأعبر به إلى الضفة الأخرى؟
أنا مُتعَبٌ يا أمّي،
وتعبي هذا يكمن بداخلي!
لا في تلك الأيّام الثقيلة كما كنتُ أظن.
باتت توقظ معها الجراح!
حاولتُ الهرب،
وأن أخدعني بشيءٍ من الوهم الذي يسمَّى أملًا!
لكنني أخفقتُ!
لازال كلُّ شيء يزداد قسوة،
حتى هذه الكلمات التي أكتُبها،
أدركتُ حقًا كم آذيتُ نفسي،
وكم كان يستحيل أن تتغير تلك النهايات!
من أين لي يا أمي بالقليل من الطمأنينة
لأنجو بها من ذلك الإرهاق المُخلِص لصاحبه؟
من أين لي بالقليل من الأمان
لأعبر به إلى الضفة الأخرى؟
أنا مُتعَبٌ يا أمّي،
وتعبي هذا يكمن بداخلي!
لا في تلك الأيّام الثقيلة كما كنتُ أظن.
ليس حزنًا لكن الدمع أقل، أقل من أن أذرفَهُ
لقد فرغتْ عينايّ وبالكاد تنظر.
لقد فرغتْ عينايّ وبالكاد تنظر.
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
من الصعب التفكير في أن نصف الطريق المتبقي سيكون أسوء من مكابدات الطفولة والشباب إن لم يأت الخلاص العفوي، إنه أمر محبط ألا يكون هناك أي مهرب آخر سوى حروف مهزومة وتذمر دائم، وهذا التأرجح بين التشبت الغريزي بالبقاء ككل الثدييات، وبين اليقين الباهر بأن خلف الدقائق والأيام مساحات فراغ رمادية والمزيد من السأم، المزيد من الدوران حول المحور نفسه، من استنساخ الآلام والمباهج الروتينية، ما أثقل الذات حين تعلق في وحل التكرار والسقوط. حين تصبح الأحلام نفسها باهتة ومهترئة من كثرة الاتكاء عليها
"أما عنكِ
فقد تجاوزت مرحلة
أن أُجرب نِسيانكِ
الأمر أصعب بكثير
إنني أُحاول نزعكِ من دَمي"
فقد تجاوزت مرحلة
أن أُجرب نِسيانكِ
الأمر أصعب بكثير
إنني أُحاول نزعكِ من دَمي"
❤1
كان المقصد من الحب أن يكون لدى المرء مهرب من هذه الحياة، لذلك يبدو شكل الواحد منا ضائعًا لا يعرف أين يذهب بعدما يفقد شخصًا يحبه..
عند الهَروب نهرب للحنُون وليس للنَصوح فكُل حنون يفهَم وأن لم يفهم يتفهم "