Telegram Web
يومٌ سابِق، قبل عدة سنواتٍ تتَجاوز السِت، كنتُ أرى الدُنيَا بعينٍ ضيقة وبسبب تراكُمِ الأحداث، أصبَحت تبدو الدُنيا بعيني في أجمل حُلَتِها وأنَّ جمالُها يُبصّرُ في قَلبِك قبل عينيك.
والحَمدلله لكلِ شيء يحدث، يُنيَر فينَا شيءٌ من الحياة، والحمدلله أن الأحداث هيّ من تُعلمَك أن تَرى الجمال في كلِ شيءٍ فيك وحَولك، والحمدلله الذي أنَار قلوبنَا مِن بعدِ عُتمة.
كتِلك اللوحة الفنيَة التي عُلقِت في
متحفٍ عتيق، أنت بقلبي.
قلتُ عن الكِتَابة والكُتَاب: لأننَا تفرعنَا من أزهارٍ عدة وكلُّ زهرةٍ تتعددُ ألوانُها، ولأنَنا هُنَا زهرةٌ واحدة متعددةُ الألوان جمعنَا الحب، الشغف والكتَابة.
نوقف اللستَات شوية، عشان الإزعاج!
لُطفًا يا اصدقاء، فقدتُ قنواتكم والتي بِها كنوزٌ بالنسبةِ لي، فإن تكرمتكم أرسلوها لي في الخاص أو عبر الأنستقرام. - تعرفون نفسكم جيدًا -
كاذبٌ
من يقول أن الكِتابة تُترك، بل
إننا سنعود حتى بعد ألف عامٍ
بنفسِ الوتيَرة، وبأقصى شغفٍ نملِكُ.
الكِتابة هي المكان الوحيد الذي
مهما تُرِك، سنعودُ إليه.
لا تسألني عمّ كنتُ أكتب، فأنا أكتب عن اللاشيء.
ولك أن تلفظ وتُفسر عمّ كيفما شئت، فالقوانينُ كُلها قابِلة للتفسير والتغيير والإنقراض حتمًا.
إن قابل أحدكم يومًا شخصًا مُتناقضٌ عندما يكتب، لا تَستخدم جُلّ مُقارناتك بين البين، وأتَرُك كل شأنٍ وشأنه.
أنا أكتب عندما أُريد، وحينَ ما أُريد، لا ينبضُ القلب لشيءٍ لأكتب، ولا تؤلِمُني المشاعر لأَكون من يكتُبها.
الحاضِرُ واقع والواقع واقعٌ لا مُحال، والعِبرة لن تعرفها إلا من صاحب الشأنِ ذاته، وبين تِلك وهذه شتانٌ.
نهايةً، لستُ أَكتب لإُبهِر أحدًا،
وإن حدث، فذلك أمرٌ يخصني.
نحنُ الأوطان لأنُفسِنا وإن خَسفت.
تخيّلوا اوصل 1K
بسوي حفلة 🎈
برضوا العدد مش مُهم الآن وبكرة
وحتى بعد سنة، اهلًا بالجميع.
ستُشرِق حينما تُريد،
وستُعتِم حينما تُريد ايضًا.
تجاوز!
تَتجاوز الإنَهاك، كتِلك الذكرى التي دُفنِت تحت ذكرىٍ أَسميتُها النسيان، كهذه الذكرى التي تتَراءى لك الآن.
كنجمٍ، يخجلُ حين تراه فيختفي.
2025/07/14 06:53:42
Back to Top
HTML Embed Code: