Telegram Web
ذَنبِي إنّي عَميق
بَينما الكُل يَغِرقُ بِالسَطحِية
عَميِق!
بَينما الكُل يَنظِرُ للأمرِ نَظرةٍ خَاطِفة وأنا اغُوص بِالتَفاصِيل.
هَارِبٌ مِن الهَرب،أينَ النِهاية؟
كُلنا جَرحىٰ،أمَا أنا جَريح الوُجُود.
هذهِ المَرة الأولىٰ و الأخِيرة التِي أعيِشُ فِيها
لِماذا يَبدو الأمرُ مُقرفاً
كَما لو انّي قُمت بِذلك مِئَات المَرات؟
عِيدُ مِيلادٍ سَعيدٌ لِيّ.
ثَلاثة وَ عِشرُون عَاماً
لا أُريدُ أَنْ أُكْمِلَ مَسيرَتي مَعي.
مَليءٌ بِالشِعُور،خاوِ مِن الأفِكار.
-
أنَا لا أشبهُ ما أبدو عَليه الآن
أنَا أشبَهُ مَا فَقَدتُه
أشبَهُ جَمِيع أخَطائِي،أشبَهُ كُل المَشَاعِر التِي عَبَرت مِن خِلالِي و إستَقَرت دَاخِلي
لِيلةٌ أُخرىٰ
أنَا تَائِهٌ لِلمَرة التِي لا يُمكِنُني عَدُّها.
أنا الذِي إشتَعل الجَحِيمُ فِي جَسَدّي
مِن أيَّ جُرحٍ أُشفَىٰ؟
-
لا أعَلمُ مَاهِيتي
لكِن أشعِرُ بِأنَني لَم أكُن سِوىٰ لحنٍ حَزِين يُزعجُ الإلٰه السَعِيد!
أسفِي علىٰ المَنزِل الذي كُنت أُنَاديهِ مِن وحِشَاتِ المَلاجئِ مَلجِئي.
انطفئ ببطء
هَذا أكثر مَشهدٍ حَزيِن يُمكِن أن تَرانِي فِيه.
هذهِ الليلة تَمكنتُ تَقريِباً مِن إنقَاذ نَفسِي
غَداً كِيف سَأفعل؟
أنَا فِي قَلقٍ مُستَمِر مُنذ مُدّة طَويِلة
ثَمة شِيءٌ دَاخِلي أكبَر مِن ريَاحٍ
شِيءٌ يَشبهُ العَاصِفة
يُمَزقُ طَمأنِينتِي،يُمَزِقُني،يُمَزقُ كُل شَيءٍ
أُريد ان أهَدأ،أن أطمَئِن،أن أبقىٰ أنا بِشكلٍ أخَف.
كِيفَ سأنجُو مِن حَربٍ طَرفيِهَا أنَا ؟
تَوقَفتُ عَن أكل نَفسِي حِينما أَدركتُ
إنِّي أمُوت بِشكَلٍ بَطيء وانتَ بُمُنتَصفِ حَياتُكَّ.
2024/11/11 21:00:00
Back to Top
HTML Embed Code: