مَا زَالت الغُربَة تُلازمُنِي،حَتىٰ علىٰ وِسادَتِي.

حرفياً
بعز الأمان ضاع مني الأمان!

لا أحَد يَراكَ إلا فِي مَشهَدكَ الأَخِير
كَواليِسُكَ لا تَشفَعُ لكَ أبَداً.

أنْ أكُون حُراً وحَيداً ؟
أنْ تَكون هَذهِ الحُريِة تَشبهُ المَوتَ قَليِلاً ؟

أهِدأُ بِجَانِبكَ
عَلىٰ الرُغمِ مِن إنَّ رِيَاحُكَ تَعصِفُ بِي.

أنتَ بَعيِدٌ جِداً
و أنَا لا أقصِدُ بِالمَسَافة.

عَليّكَ السَّلامُ لِلأَبّد يَا فَقِيدي،حَتىٰ يَفنىٰ السَّلام.

وَ سَّلامٌ لِقَلبِكَ حَتىٰ أَلقَاه.

رَحِيلُكَ أثقَلُ مِن أن يَحتَمِلهُ بُكائِي

غَادِر فَقَّد خَاب فِيكَ الظَنُ وَ الامَلُ
مَا عادَ قلبِي للخَيباتِ يَحتملُ

عِيدُ مِيلادٍ سَعيدٌ لِيّ.

إلىٰ أينَ تَأخُذُنِي أزِقَة العِشريِن الهَزِلة ؟

أحَيا شَقِياً بِانتماء و مِن دُون إنتِماءِ
أحَيا بِفَراغاً داخِلياً،و أغِرقُ مُمتَلِئاً بِالفَراغِ.

-

-

رأيتُ الزَمانَ و هُو يَجثُو عِند رِمشِكَ
يَشكُو بِأن الأَبَدية تَنقِصهُ.

طَوال حَياتِي
أعِيشُ مَع يَديَّ المَمدُودتِين
لِلَمسِ أشِياء لَيِست لِي.

هُنا..فِي الرَابِعة صَباحاً،أنا أنزُف.

لكِنهُ كانَ يَعرفُ مِن نَبرة صَوتِي
أيَّ شُعورٍ يُخيّمُ عَليَّ
و لِمثِل هَذهِ المَعرفَة،يَتَجاهَلُني فِي كُل مَرة.

فَلتكُن الآن مُوتاً
‏وأنَا سَأخَتارُ مَوتِي.