Telegram Web
أُمْضِي اللَّيَالِي أَرْتَجِي وَأُطَالِبُ
‏فَلَا اللَّيْلُ يَأْتِينِي بِنُورِ وِصَالِهِ
‏وَلَا الصُّبْحُ يَلْقَانِي بِمَا أَنَا رَاغِبُ
‏ضجرك مُختلِف، إنهُ التعب مِن الوجود .
كان مبتسمًا كي لا يبكي
ونظراتهُ هائمة في حزنٍ لا نهاية له.
- كارلوس زافون
‏"فلا تغرّكَ عينايَ التي امتَنَعَتْ
‏عن البكاءِ، فدمعُ القلبِ مُنهمرُ"
كم ضَمّتِ الجُدرانُ ريحَ أحبّةٍ
‏رحلوا، وَحاشا حُبُّهُم أن يرحلا
تَعَدّدَتِ الجِرَاح
فَأَخبرْنِي أَيْنَ يُبَاعْ النَّسْيَانُ؟
"قَد تَحبِسُ العَينُ دَمعًا لَا مِدَادَ لهُ
‏أوَّاهُ مِن دَمعَةٍ فِي القَلبِ مَجرَاهَا"
مَن ذا الذي يَنسى بَريق عيونِه؟
‏يا ليتني مِنه كقُربِ الأجفُنِ
أنا التمُوج
جَدلٌ بينَ المَاءِ ونفسِه .
"‏يُرعبني أنني حتى الآن،
‏لازلتُ اشعرُ بعدم الانتماء
‏لأي مكانٍ،
‏أو أي شخصٍ،
‏أو أي عيونٍ
‏أو أي كتفٍ،
‏لازالت الوحشة تلازمني
‏حتى أحيانًا على وسادتي
أينما وجد الرماد سَتجدني
أنا الحريق الهائل الذي أحبّك
كان بوسعك أخمادي
بأبتسامة واحدة .
2025/07/14 14:17:06
Back to Top
HTML Embed Code: