عَينَايَ تَغلِي وَمَن أَشكُو لَهُ صَنَمُ
ذَاكَ الذِي قَد مَالَ شَوقِي نَحوَهُ
ذَاكَ الذِي قَد مَالَ شَوقِي نَحوَهُ
مهما ومهما صار تبقى أنتَ حُبي
أغليك لو عني تباعد خطاويك
لا طحت من عيني تلقّاك قلبي
ولا طحت من قلبي على الكف أداريك
أغليك لو عني تباعد خطاويك
لا طحت من عيني تلقّاك قلبي
ولا طحت من قلبي على الكف أداريك
" عبادي الجوهر "
يُحَدِّثُني الحَبيبُ حديثَ ودًّ
فأبْسِمُ ثُمَّ أطلبُ أنْ يُعيدا
وليسَ صعوبةً في الفهم
لكن أُحِبُّ حَديثَهُ حُبًا شديدُ
فأبْسِمُ ثُمَّ أطلبُ أنْ يُعيدا
وليسَ صعوبةً في الفهم
لكن أُحِبُّ حَديثَهُ حُبًا شديدُ
اِصرِف فُؤادَكَ يا عَبّاسُ مُلتَفِتًا
عَنها وَإِلا فَمُت مِن حُبِّها كَمَدا
إِنّي لَأَمنَحُ وُدّي كُلَّ ذي ثِقَةٍ
صِرفًا وَأَحفَظُهُ إِن غابَ أَو شَهِدا
عَصَيتُ فيها عِبادَ اللَّهِ كُلَّهُمُ
مَن لامَني سَفَهًا أَو لامَني رَشَدا
لَم يُفقَدَ الوُدُّ مِن قَلبي لِمَفقَدِها
لَكِنَّ قَلبي غَداةَ البَينِ قَد فُقِدا
فيمَ البُكاءُ عَلى ما فاتَ وَاِنجَرَدَت
بِهِ اللَيالي مَعَ الأَيّامَ فَاِنجَرَدا
لَو أَنَّها مِن وَراءِ الرومِ في بَلَدٍ
ما كُنتُ أَسكُنُ إِلا ذَلِكَ البَلَدا
يا مَن شَكا شَوقَهُ مِن طولِ غَيبَتِهِ
اِصبِر لَعَلَّكَ أَن تَلقى الحَبيبَ غَدا
لَن يَستَطيعَ الفَتى كِتمانَ خُلَّتِهِ
حَتّى يُحَدِّثَ عَنها أَينَما قَعَدا
قَد كُنتُ أَكتُمُ ما أَلقى وَأَستُرُهُ
جُهدي فَأَزهَقَ شَوقي الصَبرَ وَالجَلَدا
حَتّى أَبانَ الهَوى ما كانَ يَستُرُهُ
ضَنّي بِها وَأَبادَ الروحَ وَالجَسَدا
إِنّي وَجَدتُ الهَوى في الصَدرِ إِن رَكَدا
كَالنارِ أَو فاقَ حَرَّ النارِ مُتَّقِدا
النارُ تُطفا بِبَرَدِ الماءِ إِن مُزِجَت
وَلَو مَزَجتَ الهَوى بِالماءِ ما بَرَدا
هِيَ المُنى لِيَ أَهواها وَأَطلُبُها
وَسائِرُ الناسِ يَهوى المالَ وَالوَلَدا
إِذا رَقَدتُ دَنَت مِن بُعدِها فَإِذا
أَصبَحتُ أَصبَحَ مِنها القُربُ قَد بَعُدا
عَنها وَإِلا فَمُت مِن حُبِّها كَمَدا
إِنّي لَأَمنَحُ وُدّي كُلَّ ذي ثِقَةٍ
صِرفًا وَأَحفَظُهُ إِن غابَ أَو شَهِدا
عَصَيتُ فيها عِبادَ اللَّهِ كُلَّهُمُ
مَن لامَني سَفَهًا أَو لامَني رَشَدا
لَم يُفقَدَ الوُدُّ مِن قَلبي لِمَفقَدِها
لَكِنَّ قَلبي غَداةَ البَينِ قَد فُقِدا
فيمَ البُكاءُ عَلى ما فاتَ وَاِنجَرَدَت
بِهِ اللَيالي مَعَ الأَيّامَ فَاِنجَرَدا
لَو أَنَّها مِن وَراءِ الرومِ في بَلَدٍ
ما كُنتُ أَسكُنُ إِلا ذَلِكَ البَلَدا
يا مَن شَكا شَوقَهُ مِن طولِ غَيبَتِهِ
اِصبِر لَعَلَّكَ أَن تَلقى الحَبيبَ غَدا
لَن يَستَطيعَ الفَتى كِتمانَ خُلَّتِهِ
حَتّى يُحَدِّثَ عَنها أَينَما قَعَدا
قَد كُنتُ أَكتُمُ ما أَلقى وَأَستُرُهُ
جُهدي فَأَزهَقَ شَوقي الصَبرَ وَالجَلَدا
حَتّى أَبانَ الهَوى ما كانَ يَستُرُهُ
ضَنّي بِها وَأَبادَ الروحَ وَالجَسَدا
إِنّي وَجَدتُ الهَوى في الصَدرِ إِن رَكَدا
كَالنارِ أَو فاقَ حَرَّ النارِ مُتَّقِدا
النارُ تُطفا بِبَرَدِ الماءِ إِن مُزِجَت
وَلَو مَزَجتَ الهَوى بِالماءِ ما بَرَدا
هِيَ المُنى لِيَ أَهواها وَأَطلُبُها
وَسائِرُ الناسِ يَهوى المالَ وَالوَلَدا
إِذا رَقَدتُ دَنَت مِن بُعدِها فَإِذا
أَصبَحتُ أَصبَحَ مِنها القُربُ قَد بَعُدا
"كيف أقصيك عن النار
و في صدرك الرغبة أن تحترقي؟
كيف أدنيك من النهر
و في قلبك الخوف وذكرى الغارق؟"
و في صدرك الرغبة أن تحترقي؟
كيف أدنيك من النهر
و في قلبك الخوف وذكرى الغارق؟"
”وظننتُ
أنَّكَ حين تُفلتُ
فجأةً كفِّي
وتمضي
سوف يُغرقُني أساي!
وظننتُ
أنَّ خطاي لن تقوَى
على دربٍ بدونِكَ
كنتَ أنتَ به خُطاي
أأقولُ إنِّي لم أخَفْ؟
قد خِفتُ
والتبستْ رؤاي!
أأقولُ لم أحزنْ؟
حزنتُ
وضاقت الدنيا بعينيْ
وانكسرتُ من الجوى
كأنينِ ناي
وكفرتُ بالحُبِّ الذي
أمَّنتُه عمري
وبل آمنتُ بِهْ
وأمِنتُ لَهْ
وجعلتُه مِنِّي
كما جُعلتْ أناي
وكبوتُ
ثم كبوتُ
ثم كبوتُ
لكنِّي
نهضتُ
فصدَّقتْ عزمي قواي!
والآن
ها أنا ذا أسير إلى غدي
جرحي معي
لكن يقيني أنني
قدمت أقصى ما استطعت
وكل ما ملكت يدي.
وحدي
أخذتُ بكفِّ روحي
واعتمدتُ عليَّ واقفةً
فلا أحدٌ سواي
ووقفتُ
رغمَ مرارةِ الخُذلانِ
كالرُمحِ الجنوبيِّ
استندتُ عليَّ
واستمسكتُ بي
فانظرْ
أتبصرُه مداي؟
أنَّكَ حين تُفلتُ
فجأةً كفِّي
وتمضي
سوف يُغرقُني أساي!
وظننتُ
أنَّ خطاي لن تقوَى
على دربٍ بدونِكَ
كنتَ أنتَ به خُطاي
أأقولُ إنِّي لم أخَفْ؟
قد خِفتُ
والتبستْ رؤاي!
أأقولُ لم أحزنْ؟
حزنتُ
وضاقت الدنيا بعينيْ
وانكسرتُ من الجوى
كأنينِ ناي
وكفرتُ بالحُبِّ الذي
أمَّنتُه عمري
وبل آمنتُ بِهْ
وأمِنتُ لَهْ
وجعلتُه مِنِّي
كما جُعلتْ أناي
وكبوتُ
ثم كبوتُ
ثم كبوتُ
لكنِّي
نهضتُ
فصدَّقتْ عزمي قواي!
والآن
ها أنا ذا أسير إلى غدي
جرحي معي
لكن يقيني أنني
قدمت أقصى ما استطعت
وكل ما ملكت يدي.
وحدي
أخذتُ بكفِّ روحي
واعتمدتُ عليَّ واقفةً
فلا أحدٌ سواي
ووقفتُ
رغمَ مرارةِ الخُذلانِ
كالرُمحِ الجنوبيِّ
استندتُ عليَّ
واستمسكتُ بي
فانظرْ
أتبصرُه مداي؟
هل تذكرينَ وداعَيْنا مصافحةً
أودعتِ فيها كريمَ الأصلِ يمناكِ
أو تذكرينَ بوادي وَجَّ وقْفَتَنا
وقد أفاضتْ علينا الطُّهرَ عيناكِ
وحين غنَّتْ على الأغصان شاديةٌ
أنشودةَ الحبِّ في ترديدها الباكي
أنتِ الحياةُ لقلبٍ جِدِّ مُكتئبٍ
وليس يسعدهُ بالوصلِ إلاكِ
أودعتِ فيها كريمَ الأصلِ يمناكِ
أو تذكرينَ بوادي وَجَّ وقْفَتَنا
وقد أفاضتْ علينا الطُّهرَ عيناكِ
وحين غنَّتْ على الأغصان شاديةٌ
أنشودةَ الحبِّ في ترديدها الباكي
أنتِ الحياةُ لقلبٍ جِدِّ مُكتئبٍ
وليس يسعدهُ بالوصلِ إلاكِ