لَم أنسَ ذكرَك رُغم الحُزن و الأرَق
حَتىٰ غرقت و لَم أندَم علىٰ الغَرقِ
ما زِلتُ أهواكَ يا طِبّي و يا سَقَمي
من أوَل الجَّرحِ حَتىٰ آخرِ الرَّمقِ
حَتىٰ غرقت و لَم أندَم علىٰ الغَرقِ
ما زِلتُ أهواكَ يا طِبّي و يا سَقَمي
من أوَل الجَّرحِ حَتىٰ آخرِ الرَّمقِ
💘7
سبعونَ عُذرًا إن جفا أُعطيه
وأزيدُهُ بالحُبِّ ما يُغنِيه
لكن إذا بالذيلِ يلعبُ عامدًا
قولوا لمَن وَلدتْهُ أن تُرثِيه
وأزيدُهُ بالحُبِّ ما يُغنِيه
لكن إذا بالذيلِ يلعبُ عامدًا
قولوا لمَن وَلدتْهُ أن تُرثِيه
حزنتُ فلامني من ليس يدري
كَأنّ القلب يَحزنُ باختِياري
وَأكتُم مَا أُعاني عَن قَريبٍ
يُعاتب أو بعيد لا يدار
كَأنّ القلب يَحزنُ باختِياري
وَأكتُم مَا أُعاني عَن قَريبٍ
يُعاتب أو بعيد لا يدار
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ
هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ
ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ
ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ
هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ
ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ
ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ
ما أصعبَ اليأسَ في قلبٍ له أملٌ
قد كانَ يرجو وفاءً خابَ من طلبا
مَن كنتَ تظنُّهُ نَجماً يُضيءُ لنا
ألقى الظّلام علينا حينما اقتربا
كم خابَ قلبٌ منَ الدنيا وما رحمَت
إذ جرّعَتهُ كؤوسَ الخذلانِ مغتربا
قد كانَ يرجو وفاءً خابَ من طلبا
مَن كنتَ تظنُّهُ نَجماً يُضيءُ لنا
ألقى الظّلام علينا حينما اقتربا
كم خابَ قلبٌ منَ الدنيا وما رحمَت
إذ جرّعَتهُ كؤوسَ الخذلانِ مغتربا
بٌالأَمْسِ كُنْتُ أَنْظُرُ لَك نَظَرُه
الْقَرِيب وَالْيَوْم أرَاك بَعِيدًا عَنْ
نَظَرِيّ كَالْغَرِيب أصَابَنِي الْبُرُود
فَلَمْ أَعُدْ أَرَا الأْمُورِ كَالمُريب
رُفِعَتْ قَدْر ذَاتِيَ عَنْهُمْ لَمْ أَعُدْ
أَرَاهُمْ شَيْ كَالمُهَيَّب
الْقَرِيب وَالْيَوْم أرَاك بَعِيدًا عَنْ
نَظَرِيّ كَالْغَرِيب أصَابَنِي الْبُرُود
فَلَمْ أَعُدْ أَرَا الأْمُورِ كَالمُريب
رُفِعَتْ قَدْر ذَاتِيَ عَنْهُمْ لَمْ أَعُدْ
أَرَاهُمْ شَيْ كَالمُهَيَّب
مهما تغيبُ عن العيونِ وتقبلُ
أنتَ الذي في القلبِ لا تتبدَّلُ
كلُّ الذين أحبُّهم في كفَّةٍ
والكفَّةُ الأخرى بحبِّكَ تثقلُ
أنتَ الذي في القلبِ لا تتبدَّلُ
كلُّ الذين أحبُّهم في كفَّةٍ
والكفَّةُ الأخرى بحبِّكَ تثقلُ
وَإذا لقيتُكِ لاتَسألي عنّ حَالتي
فَملامحي في الشوقِ خيرُ بَياني
وأسمعي عيُوني كُلما لاقيتِني
فأنا عيُوني في لِقائكِ لِساني.
فَملامحي في الشوقِ خيرُ بَياني
وأسمعي عيُوني كُلما لاقيتِني
فأنا عيُوني في لِقائكِ لِساني.
أنتَ عَالِقٌ بِي
عَالِقٌ بِفَتَاة
لَا تُجِيدُ شَيئًا أَكثَر مِن الكِتَابَة
فَأنتَ مُلهِمِي
لِكُلّ حَرفٍ وَشُعُورٍ أَحمِلهُ بِدَاخِلِي
أَقفَلتُ أَبوَابَ قَلبِي مِن بَعدِك
أَغمَضُتُ عَينَاي
عَن كُل مَن هُوَ حَولِي
أَصبَحتُ مُكتَفِيَه بِك
لِأنّنِي أَرَاك لِآخِر حَيَاتِي
لِآخِر أنفَاسِي
وَآخِر كَلِمَاتِي
عَالِقٌ بِفَتَاة
لَا تُجِيدُ شَيئًا أَكثَر مِن الكِتَابَة
فَأنتَ مُلهِمِي
لِكُلّ حَرفٍ وَشُعُورٍ أَحمِلهُ بِدَاخِلِي
أَقفَلتُ أَبوَابَ قَلبِي مِن بَعدِك
أَغمَضُتُ عَينَاي
عَن كُل مَن هُوَ حَولِي
أَصبَحتُ مُكتَفِيَه بِك
لِأنّنِي أَرَاك لِآخِر حَيَاتِي
لِآخِر أنفَاسِي
وَآخِر كَلِمَاتِي
البعضُ من جهلهِ لا يعرفُ الأدبا
بذيءُ قولٍ، وذو فُحشٍ إذا غضِبا
اغضبْ، ولكن بعقلٍ لا بحُمقِ هوى
ولُمْ، وعاتِبْ، ولكن بيَّن السببا
إساءةُ القولِ ليست حُجّةً أبدًا
ولا الشتائمُ تُعلي القدرَ و الرُّتبا
بذيءُ قولٍ، وذو فُحشٍ إذا غضِبا
اغضبْ، ولكن بعقلٍ لا بحُمقِ هوى
ولُمْ، وعاتِبْ، ولكن بيَّن السببا
إساءةُ القولِ ليست حُجّةً أبدًا
ولا الشتائمُ تُعلي القدرَ و الرُّتبا