وإذا مررتِ فسلِّمي فِي خِفيَةٍ
كَي لا يراكِ الحَاسدونَ أمامي
وإذا تَعذَّرَ فَالسَّلامُ بنظرةٍ
لا خيرَ فِي الماشينَ دونَ سلامِ
لَم أنتظِر وسَطَ الزِّحامِ جميلةً
إلَّاكِ تغمُرُ وحدتِي وزحامَي
أنتِ التي عَبَرَت خلالَ مَشاعري
فتبعتُها بِتَلَهُّفي وسقامِي
كَي لا يراكِ الحَاسدونَ أمامي
وإذا تَعذَّرَ فَالسَّلامُ بنظرةٍ
لا خيرَ فِي الماشينَ دونَ سلامِ
لَم أنتظِر وسَطَ الزِّحامِ جميلةً
إلَّاكِ تغمُرُ وحدتِي وزحامَي
أنتِ التي عَبَرَت خلالَ مَشاعري
فتبعتُها بِتَلَهُّفي وسقامِي
"أتَشكو في الحياةِ ظلام دربك
ستُشرِق يا صديقُ فثِق بِربِّك
يُضيءُ المَشرقينِ و مغربَيها
أيعجَزُ أن يُضيء فضاء قلبِك ؟"
ستُشرِق يا صديقُ فثِق بِربِّك
يُضيءُ المَشرقينِ و مغربَيها
أيعجَزُ أن يُضيء فضاء قلبِك ؟"
سَأختَصر الكلام ولنْ أطِيلا
وأنهَلُ مِنه عَـذبًا سلسبِـيـلَا
وأتَركٌ بصمةً للـنَّـاس تُـروى
و أعطِيكَ الحَقيقَة والدَّليلا
إذَا صَاحبتَ إنسـانًا كـريـمًا
فَلن تَشقَى وتَحتَاج البَديلَا
وأنهَلُ مِنه عَـذبًا سلسبِـيـلَا
وأتَركٌ بصمةً للـنَّـاس تُـروى
و أعطِيكَ الحَقيقَة والدَّليلا
إذَا صَاحبتَ إنسـانًا كـريـمًا
فَلن تَشقَى وتَحتَاج البَديلَا
"لمّا دَنَتْ ساعَةُ التوديعِ قلتُ لَه
والدمْعُ اكتمه طورًا وَيفْضَحُني
يا مَنْ يَعُزُّ علينا أنْ نفارقَه
يا ليت معرفتي إِياكَ لم تكنِ "
والدمْعُ اكتمه طورًا وَيفْضَحُني
يا مَنْ يَعُزُّ علينا أنْ نفارقَه
يا ليت معرفتي إِياكَ لم تكنِ "
"وكمْ تغافلتُ عن أشياء أعرفُها
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني
وكمْ أقابلُ شخصًا من ملامحهِ
أدري يقينًا وحقًا لا يُدانيني
وكمْ تغاضيتُ لا جُبنًا ولا خورًا
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني
جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهدًا
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني "
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني
وكمْ أقابلُ شخصًا من ملامحهِ
أدري يقينًا وحقًا لا يُدانيني
وكمْ تغاضيتُ لا جُبنًا ولا خورًا
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني
جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهدًا
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني "
متى يَشْتَفي مِنك الفُؤادُ المُعَذبُ؟
وسهمُ المَنَايا مِن وصالك أقربُ
فبعدٌ، وشوقٌ، واشتياقٌ، ورجفةٌ
فلا انتِ تدنيني ولا أنا اقربُ !
وسهمُ المَنَايا مِن وصالك أقربُ
فبعدٌ، وشوقٌ، واشتياقٌ، ورجفةٌ
فلا انتِ تدنيني ولا أنا اقربُ !
لو أن فيك من الوفاءِ بقيّةً
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خِصالك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي..
كم قلتُ إنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيتَ أنت مخيبًا آمالي.
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خِصالك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي..
كم قلتُ إنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيتَ أنت مخيبًا آمالي.
"وإذا أتاك الهَمُّ يَحشُد جيشَهُ
وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْتربْ
والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ
فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ
فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ
إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ
واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ
والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقترب"
وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْتربْ
والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ
فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ
فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ
إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ
واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ
والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقترب"