أحياءٌ يمدونَ لَنا يدَ العونِ دائمًا
تجّلت رحمة الله الخَفية بهُم
وقَلّ مَن يَشعُر
إلا مَن مَلأ اليَقينُ قَلبه..

-ليلة السُعداء

‏"أَلَا إِنَّ فَاطِمَةَ بَابُهَا بَابِي،
وَبَيتُهَا بَيتِي، فَمَن هَتَكَهُ
فَقَد هَتَكَ حِجَابَ اللهِ"

‏-الرَّسولِ الأعظم صَلَّىٰ اللهُ عَليهِ وَآله

‏" فبِعِزَّتكَ أَسْتَجِبْ لِي دُعائِي ..
إِلهِي بِالزهَراء "..

‏السَلَامُ عَلى ضِلعُكِ الّذي يُداوي
قلوبنَا المَكسورَة رغمَ كَسرِه.

‏(وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).

اللهم صل علىٰ محمد وآل محمد

‏حياةُ الغُربَة لا تَقتَصِرُ على مَكان،
فَكُلّنا غُرَباء بِلا مَهديّ الأُمَم.

‏وَيلٌ لِمنْ سَنَّ ظُلّمَها وَاذآها..

‏" إن أحبّتكَ فاطِمة ،
حاوطتكَ بِأضَلاعهَا "..

يا دَليلي عِندَ حَيرَتي..

‏هيَ الزّهراءُ (عليها السّلام)
حاضِنَتُنا بعَباءَةِ الألطاف،
حَنونةٌ على جراحاِت الرّوح،
دافئةٌ توسُّلاتُنا باسمِها.

اللهم صل علىٰ محمد وآل محمد

‏يُتْمٌ خانِق،
أوَلَيس قَدْ ماتتْ أُمّنا فاطِمَة!!؟..

(اللهُمَ العَن الجِبت والطَاغُوت)

حاشىٰ . .

بعد عينِ الزّهراء (ع)
‏كلُّ ما في الدّارِ جُرح.

أُمّاهُ يا زَهراء، كطفلٍ بينَ يَدَيْ
أُمّهِ آتيكِ بحْثاً عنِ المأوى،
بعدَ تِيهٍ عميقٍ خانقٍ
ضيَّقَ الدُّنيا في عَيني،
لا أدلُّ طَريقاً آخَرَ سِواك،
فهَلْ تَقْبليني وتُرْشِديني
إلى ما تُحبّين مِنْ خَيْرٍ لي؟.