📌) نرفع اسمى آيات العزاء والمواساة إلى أهل البيت عليهم السلام بوفاة سماحة العلامة عميد القضية المهدوية الشيخ علي الكوراني قدس الله سره ونعزي مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف بعروج روح جنديه المخلص المجاهد لطالما هذا الجندي العظيم الأجل مهد إلى إمام زمانه في تعريف كامل القضية المهدوية ونشر العلم المهدوي والوعي بالصورة التي يرتضيها صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.

📌) وبقلوب يعتصرها الألم، وعيون تذرف الدموع، نرفع. أكف الضراعة إلى المولى عزّ وجلّ أن يتغمّد روح سماحة. العلامة الجليل، عميد القضية المهدوية، الشيخ علي. الكوراني بواسع رحمته و جناته. فقد رحل عنا عالمٌ جليل، ومُفكّرٌ فذّ، ومرشدٌ أمين، نذر حياته لنشر نور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) و تبيان معالمه، ودعوة الناس إلى الانتظار المبارك.

📌) نُعزي أنفسنا و أهل البيت عليهم السلام و جميع محبّي الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) بهذا المصاب الجلل.ونُناشد الله تعالى أن يُعجّل بفرج مولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف) ليملأ الأرض عدلاً وسلاماً، و ليُحييَ في
دولة العدل الإلهي الشيخ الكوراني و جميع المؤمنين المخلصين.اللهمّ اغفر لشيخنا الجليل وارفع درجاته في الجنة، واجعل قبره روضةً من رياض الجنّة. وألهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

#الشيخ_علي_الكوراني #القضية_المهدوية #الإمام_المهدي
* * * * * * * * * * *
#خادم_القضية_المهدوية_مصطفى_الياسري

📌) السلام على الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في ذكرى ميلاده المبارك، رابع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومنبع العلوم والحكمة.

📌) في مثل هذا اليوم المبارك، أشرق نور الإمام الرضا (عليه السلام) على مدينة المدينة المنورة، ليملأ الدنيا علماً وهدىً ونوراً.

📌) لقد كان الإمام الرضا (عليه السلام) رمزاً للتسامح والسلام، ومدافعاً عن الحق والعدالة، ومثالاً يُحتذى به في الأخلاق والفضيلة.

📌) ففي هذه المناسبة المباركة، نتضرع إلى الله تعالى أن يرزقنا شفاعة الإمام الرضا (عليه السلام) وأن يوفقنا لاتباع تعاليمه والاقتداء بسيرته العطرة.
* * * * * * * * * * * * * * * *
#مصطفى_الياسري

برعاية مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه

📌) كن سيدي برعاية المولى إمام العصر هو يتولاك وهو القال وأمّا وجه الإنتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشّمس إذا غيّبتها عن الأبصار السّحاب، وإنّي لأمانٌ لأهل الأرض كما أن النّجوم أمان لأهل السّماء، اللهم تولاه برحمتك حيا كان أو ميتا.
* * * * * * * * * * * * *'
#مصطفى_الياسري

📌) رُوي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال:ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد رجلاً يقول: أنا أبغض محمدًا وآل محمد (عليهم السلام)، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا، وأنكم من شيعتنا.

📚بحار الأنوار، العلامة المجلسي.

📌) فلينتظرْ كلُّ مؤمنٍ الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) انتظارًا صحيحًا، وليعملْ جاهداً على تهيئة الأرضية لظهوره المبارك،
شمس المهدي قادمة.
* * * * * * * * * * * * * *
#محور_313_ممهدون_للمهدي

. 📌) الإمام زين العابدين (عليه السلام): من مات على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد.
* * * * * * * * * * ** * * *
#محور_313_ممهدون_للمهدي

📌) الشهداء في كفة وقلب الولي الآن في كفة أخرى في كفة الميزان، دماء الشهداء الزكية، وفي الأخرى، قلب الوليّ الصامت، يكاد ينفطر من ثقل الفقد والحزن.ارتفعت أرواح الشهداء، علوًا في سماء العزة والكرامة، تاركين وراءهم قلوبًا تهفو شوقًا للقائهم، وعيونًا تذرف دموع الفراق.

📌) تُسابق أنفاس الوليّ دقات قلبه، كلّما تذكر تضحيات الشهداء، التي عرجت أرواحهم. وكأنّ روحه تُشاركهم ثقل المعاناة، وأنين الجراح.في يومٍ حالكٍ، في الا ان يضيء نور الشهداء دروب الوليّ، ويُساعده على الصبر على فراقهم، راجيًا لقاءهم َمع آل محمد عليهم السلام.
* * * * * * *
#مصطفى_الياسري

📌) لا شك إن قلب صاحب العصر والزمان يتفطر أكثر من كل المتألمين على فقدهم وأنه روحه تكاد أن تخرج من جسده من الحزن إمامنا الآن قلبٌ يتفطر، وألمٌ يتجاوز حدود الجسد لا يصفُ لفظة "يتفطر" عظم ما يعتصرهُ الحزنُ من قلب الإمام (عليه السلام) فحسب، بل يُعبّر عن حالةٍ من التفككِ والانكسارِ تُصيبُهُ، وكأنّ قلبهُ قد تفتّتَ وتناثرَ من شدّةِ الألم. لفقد جنوده ومخلصيه في محبته وطاعة اوليائه وشيعته آبائه عليهم السلام

📌) إنّ مشاعرَ ولي العصر. في هذه اللحظةِ تتجاوزُ حدودَ المشاعرِ البشريّةِ العاديّة، وتُصبحُ مشاعرَ إلهيّةً علويّةً، تُعبّرُ عن عظمِ مكانتهِ ومقامِهِ الرفيع كيف لا وهو يقول ويدعوا لشيعته (إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء،)
* * * * * * * * * * * * * *
#مصطفى_الياسري

#الموازنة_بين_المتطلبات_الأخلاقية_والأمنية

📌) استشهاد السيد إبراهيم رئيسي والشخصيات المرافقة له خسارة كبيرة لجميع المؤمنين، إذ ليس كل يوم تنتج لك شخصية سياسية نزيهة تمتلك كفاءة العمل وتحافظ على مبادئ الدين، ولا شك أن العبرة من استشهادهم كبيرة بحجم هذه الخسارة وبقدر ألمها.

📌) فمن العبر المستفادة أنه ينبغي على المسؤول السياسي أن يحافظ على نفسه أكثر، فالتواضع شيء جيد، ولكن ليس إلى درجة المغامرة بالنفس وركوب طائرة قديمة صُنعت عام 1968، ولعله كان يتقي من أقوايل الناس التي تركز على هذه المظاهر ليقولوا أن القائد السياسي متواضع ويستنكرون الاحترازات الأمنية، وهو مشاهد عندنا في النجف حين يرى الناس صورة أحد العلماء وهو يسير وحده من دون حمايات فإنه يستلطفون ذلك ويستنكرون رؤية عدد من الحمايات ويرون أنها من الدنيا، فهذه السذاجة قد تؤدي إلى تواضع قاتل لا ينبغي التهاون معه ومجاملته.

📌) ومثلها الشجاعة غير المناسبة فالخروج جواً في مثل تلك الظروف الجوية الصعبة خطأ بالتأكيد ولا أعرف ما هي الخيارات التي كانت بين أيدي الشهداء، ولكن إذا كانوا مختارين على الخروج فقد أخطأوا، وكان على المستشارين العسكريين أو الأمنيين تنبيههم على ذلك، فمهما كان العمل الذي ينوون إنجازه مهماً فإن احتمال فقدانهم أخطر، أن تكون شجاعاً وأن تلهم الشجاعة للموظفين معك فهذا شيء جيد، ولكن الاحتراز والاحتياط أجمل، هذا نبي الله موسى (عليه السلام) لما رأى أن الصمود والمقاومة في مدينة فرعون ليس له ثمرة تعادل المغامرة بحياته فرّ منها واعتبره حجة عقلية قال: [ففرتُ منكم لما خفتكم] فكان العقل مقدماً على الشجاعة. وهذه الشجاعة مما تضغط ألسن الناس الساذجة باتجاهه أيضاً، ويعيرون القائد الذي يحترز أمنياً ثم إذا حصلت مثل هذه الحوادث لا يخسرون إلا بضعة كلمات تعزية لا تعادل ثرثرتهم عليه حين كان يؤمن نفسه بما يحتط به العقلاء في كل زمان.

📌) إن الإمام المهدي عجل الله فرجه ينتظر وفرة الكفاءات السياسية المتدينة في قاعدته الشعبية فالمتدينون كثيرون والشجعان أكثر والمتواضعون أغنت سيرتهم التأريخ، ولكن لكل شيء موضعه فليس في الشريعة تناقض، وقد احتاط الأئمة (عليهم السلام) على أنفسهم، وكانت غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) احترازاً وحفظاً له كما صرحت الروايات رغم أنه الموعود بالانتصار والحياة الطويلة.

📌) فلتكن هذه الحادثة عبرة لنا جميعاً في هذا السبيل فقد كان للقدر أن يجنبنا إياها لولا أن ننطوي على العيوب التي يراد تنبيهنا لها، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عظم الله الأجر لمولانا صاحب الزمان ولجميع المؤمنين في إيران الإسلام وغيرها.

- الشيخ عماد علي الهلالي
* * * * * * * * * * * * * *
#محور_313_ممهدون_للمهدي

"
معيار عدم فقدانك للبوصلة..
هو رؤية من يشمت. فتحزن لذلك..
تخيل ان تشارك الفرحة مع نتنياااهو؟
او مع بايدن؟ او مع اعدااء التشييع؟

كيف يتحمل هذا الرجل كل هذا الفقد 💔😢

📌) فعلى مثل هؤلاء فل يبكي الباكون ولتذرف الدموع ويضج الضاجون ويعج العاجون ويصرخ الصارخون بأبي أنتم وأمي انت المعزى يا إمام
العصر بهولاء الفتية المجاهدين في سبيلك الذين قضوا حياتهم في خدمة الإنسان والاسلام والمدافعين عن القضية الفلسطينية.
* * * * * * * * * * * * * *
#محور_313_ممهدون_للمهدي

بيان مكتب آية الله العظمى السيد علي السيستاني:

إنا لله وإنا إليه راجعون

تلقينا بحزن وأسف خبر رحيل جناب حجة الإسلام والمسلمين السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران ورفقائه إثر حادثة سقوط مروحيتهم.

وإننا إذ نقدم عزاءنا بهذه الفاجعة الأليمة للأمة الشريفة الإيرانية وحكومتها وبالخصوص عوائلهم المفجوعة بحرارة، نسأل الله تعالى أن يتغمد الراحلين برحمته ورضوانه وأن يمن على ذويهم بالصبر الجميل والأجر الجزيل.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

11/ ذو القعدة/ 1445
مكتب السيد السيستاني – النجف الاشرف

بيان المرجع آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي:

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾.                       
صدق الله العلي العظيم
تلقّينا ببالغ الأسى، نبأ حادثة سقوط الطائرة المروحيّة، الذي أدّى إلى وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، السيد ابراهيم رئيسي رحمه الله، ومرافقيه.

لا ريب إن فقد عالمٍ عُرف بالخدمة والتضحية لشعبه، يعدّ خسارةً جسيمةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية وللمسلمين عامّة، ولكن لا ينبغي لأعداء الإسلام والمسلمين أن يفرحوا، لأن الجمهورية الإسلامية تمضي إنطلاقاً من ثوابتها الراسخة، قدماً في سبيل إعلاء رسالة القرآن الكريم والنبي وأهل بيته عليهم السلام، وفيها العديد من النخب الفذّة، الذين سيتابعون مسيرة الخدمة بصدقٍ وإخلاصٍ لرفع راية الإسلام، وخدمة المسلمين.

وإذ نعزّي الجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وشعباً بهذا المصاب، اللهَ سبحانه نسأل، أن يتغمّدَ الفقيدَ السعيد ورفاقه بواسعِ رحمته، وأن يُنزله منزلاً كريمًا في جنةِ النعيم، بجوارِ أجداده الطاهرين، وأن يلهم ذويه وأسرته الصبر والسلوان، و (إنا لله وإنا إليه راجعون).

کربلاء المقدسة 11/ ذي القعدة /1445هـ
- السيد محمد تقي المدرسي.