تعليق من اخوكم : اكبر دليل على سوء الأغاني اصحابها اغلبهم لا تجدهم يصلون ولا يدعون الى الله عز وجل ولا يفهمون اصلا لماذا هم هنا بهذه الحياة يظنون ان ما هم عليه إكرام من الله عز وجل ومنهم من لا يعرف الله اصلا واغلبهم منقادون لأنفسهم حتى كُتابهم او هم عندما يسجلون الموسيقى او يكتبونها تجدهم يتخمرون ويستعملون أنواع المخدرات... حتى يكتبو ويعيشو مع الجو الوهمي فكيف تحضر مجالسهم على هاتفك وتسمع لهرائهم المنحصر على الدنيا.
ثم انظر للمبتدعة من الصوفية الذين يصفقون ... في مجالسهم أليس فيهم شبه لما ذكره شيخ الإسلام هنا هداهم الله عز وجل
ثم انظر للمبتدعة من الصوفية الذين يصفقون ... في مجالسهم أليس فيهم شبه لما ذكره شيخ الإسلام هنا هداهم الله عز وجل
[زاوية أخرى بشأن الموسيقى ]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
الموسيقى من اللغو وهذا معلوم بالضرورة
قال تعالى :
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١ ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَـٰشِعُونَ ٢ وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ ٣﴾ [المؤمنون ١-٣]
فذكر سبحانه ان من صفات المؤمنين المفلحين الإعراض عن اللغو
وقال سبحانه وتعالى :
﴿وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاعِمَةࣱ ٨ لِّسَعۡیِهَا رَاضِیَةࣱ ٩ فِی جَنَّةٍ عَالِیَةࣲ ١٠ لَّا تَسۡمَعُ فِیهَا لَـٰغِیَةࣰ ١١}
ان من صفات الجنة ان لا تسمع فيها لاغية فذكر صفات فلاح العبد ليذكر جزاء فلاحه فكان الجزاء من جنس العمل فالمؤمن المعرض عن اللغو مفلح والجنة جزاء للمفلحين ومن صفاتها الإشتراك مع المؤمن في اللغو انه هو معرض عنه وهي متصفة بامتناع اللغو فيها .
ومن الناس من يستحسن الموسيقى ويرفع من شأنها فنقول له لو انها كما تزعم لكانت من جزاء أهل الجنة لأن الجنة جامعة للمحاسن كلها وجهنم عكس ذلك
والله أعلم (وهذا الكلام مجرد ملاحظة ممن ليس بطالب علم فلا يؤخذ به إلا عند التأكد منه )
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
الموسيقى من اللغو وهذا معلوم بالضرورة
قال تعالى :
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١ ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَـٰشِعُونَ ٢ وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ ٣﴾ [المؤمنون ١-٣]
فذكر سبحانه ان من صفات المؤمنين المفلحين الإعراض عن اللغو
وقال سبحانه وتعالى :
﴿وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاعِمَةࣱ ٨ لِّسَعۡیِهَا رَاضِیَةࣱ ٩ فِی جَنَّةٍ عَالِیَةࣲ ١٠ لَّا تَسۡمَعُ فِیهَا لَـٰغِیَةࣰ ١١}
ان من صفات الجنة ان لا تسمع فيها لاغية فذكر صفات فلاح العبد ليذكر جزاء فلاحه فكان الجزاء من جنس العمل فالمؤمن المعرض عن اللغو مفلح والجنة جزاء للمفلحين ومن صفاتها الإشتراك مع المؤمن في اللغو انه هو معرض عنه وهي متصفة بامتناع اللغو فيها .
ومن الناس من يستحسن الموسيقى ويرفع من شأنها فنقول له لو انها كما تزعم لكانت من جزاء أهل الجنة لأن الجنة جامعة للمحاسن كلها وجهنم عكس ذلك
والله أعلم (وهذا الكلام مجرد ملاحظة ممن ليس بطالب علم فلا يؤخذ به إلا عند التأكد منه )
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا وَرَضُوا۟ بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَٱطۡمَأَنُّوا۟ بِهَا وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ﴾ [يونس ٧]
يقول تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا﴾ أي: لا يطمعون بلقاء الله، الذي هو أكبر ما طمع فيه الطامعون، وأعلى ما أمله المؤملون، بل أعرضوا عن ذلك، وربما كذبوا به ﴿وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ بدلا عن الآخرة.
﴿وَاطْمَأَنُّوا بِهَا﴾ أي: ركنوا إليها، وجعلوها غاية مرامهم ونهاية قصدهم، فسعوا لها وأكبوا على لذاتها وشهواتها، بأي طريق حصلت حصلوها، ومن أي وجه لاحت ابتدروها، قد صرفوا إرادتهم ونياتهم وأفكارهم وأعمالهم إليها.
فكأنهم خلقوا للبقاء فيها، وكأنها ليست دار ممر، يتزود منها المسافرون إلى الدار الباقية التي إليها يرحل الأولون والآخرون، وإلى نعيمها ولذاتها شمر الموفقون.
﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ﴾ فلا ينتفعون بالآيات القرآنية، ولا بالآيات الأفقية والنفسية، والإعراض عن الدليل مستلزم للإعراض والغفلة، عن المدلول المقصود.
[ تفسير السعدي رحمه الله تعالى ]
يقول تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا﴾ أي: لا يطمعون بلقاء الله، الذي هو أكبر ما طمع فيه الطامعون، وأعلى ما أمله المؤملون، بل أعرضوا عن ذلك، وربما كذبوا به ﴿وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ بدلا عن الآخرة.
﴿وَاطْمَأَنُّوا بِهَا﴾ أي: ركنوا إليها، وجعلوها غاية مرامهم ونهاية قصدهم، فسعوا لها وأكبوا على لذاتها وشهواتها، بأي طريق حصلت حصلوها، ومن أي وجه لاحت ابتدروها، قد صرفوا إرادتهم ونياتهم وأفكارهم وأعمالهم إليها.
فكأنهم خلقوا للبقاء فيها، وكأنها ليست دار ممر، يتزود منها المسافرون إلى الدار الباقية التي إليها يرحل الأولون والآخرون، وإلى نعيمها ولذاتها شمر الموفقون.
﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ﴾ فلا ينتفعون بالآيات القرآنية، ولا بالآيات الأفقية والنفسية، والإعراض عن الدليل مستلزم للإعراض والغفلة، عن المدلول المقصود.
[ تفسير السعدي رحمه الله تعالى ]