Telegram Web
َحثُّ_المؤمنين_والمؤمنات_عامة على زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) في النجف الأشرف #بمناسبة_عيد_الغدير استجابة لنداء الأئمة المعصومين (عليهم السلام) على لسان الامام الرضا (عليه السلام) قائلاً لأحد أصحابه المقربين (يا ابن أبي نصر أينما كنت فأحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فأن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين)

#المرجع_اليعقوبي
#اسبوع_الولاية
#مؤسسة_الوريث_للإعلام
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لا يمكن تصوّر أنّ نبيّاً عظيماً وحكيماً كالرسول محمّد (صلّى الله عليه وآله) يترك الأمّة سدى من دون خليفة من بعده.
#المرجع_اليعقوبي
#اسبوع_الولاية
#مؤسسة_الوريث_للإعلام
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
المرجع اليعقوبي : يحث المؤمنين من مختلف البلدان على زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الغدير وتعظيم شعائره ([1])
 
     نَحثُّ المؤمنين عامة على زيارة أميرهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) في النجف الأشرف بمناسبة عيد الغدير استجابة لنداء الأئمة المعصومين (عليهم السلام) على لسان الامام الرضا (عليه السلام) قائلاً لأحد أصحابه المقربين (يا ابن أبي نصر أينما كنت فأحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فأن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين) ([2]).
     والدعوة بصريح العبارة (أينما كنت) مطلقة موجهة إلى الجميع في شرق الأرض وغربها بلا استثناء، الا من اقعده عذر غالب فيؤدي الزيارة من بعد، ويشارك في شعائره المتنوعة.
    وان هذا اليوم يستحق كل اهتمام، لأنه يوم اكمال الدين واتمام النعمة بنص القرآن الكريم (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا) (المائدة:3) وقد اكتمل الدين وتمت النعمة بتنصيب علي بن أبي طالب خليفة لرسول الله (ص) وأميراً للمؤمنين ومن بعده أولاده المعصومين (ع)، فلا غرابة في اعتباره أعظم أعياد الإسلام، وفي الرواية السابقة عن الامام الرضا (عليه السلام) قال (ان يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض).
إنّ الاحتفال بعيد الغدير وتعظيم شعائره والتذكير بواقعته ليس قضية طائفية ولا تستهدف أحداً مخالفاً لنا في المذهب أو الدين، وإنما هو بيان لأساس قضايا الإسلام المحمدي الأصيل وجوهرها وروحها، قال الامام الصادق (عليه السلام) (بني الاسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية) ([3]).
وقد شرع النبي (صلى الله عليه واله ) في بيانها من أول أيام البعثة النبوية المباركة عندما نزل قوله تعالى {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (الشعراء:214) فجمع بني هاشم، وعرض عليهم نصرته ومؤازرته والتضحية من أجله، وفي ذلك الاجتماع أعلن (صلى الله عليه واله ) أن علياً (عليه السلام) وزيره وخليفته، حتى تهكّم عمهُ أبو لهب من عمهِ أبي طالب وقال ساخراً (إن ابن أخيك محمداً يريد منك أن تكون تابعاً لولدك الصغير علي)، لكن أبا طالب كان راسخ الايمان صلب الاعتقاد بأن ما يبلّغه النبي (صلى الله عليه واله ) حق وصدق و هو وحي من عند الله تعالى.
وقد توالت البيانات لتأكيد هذه القضية في وقائع متعددة حتى أصبح ذلك واضحاً لدى الصحابة، وعُرف عن جماعة من صادقي الايمان منهم التشيع والولاء لعلي (عليه السلام) في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله ) كسلمان وابي ذر والمقداد وعمار وذي الشهادتين وابن التيّهان و أبي أيوب الأنصاري و حذيفة بن اليمان وآخرين ممن ثبتوا على الحق ولم يزيغوا.
 وجاء يوم الغدير وما قام به النبي (صلى الله عليه واله ) أمام ذلك الملأ الذي بلغ عشرات الآلاف من تبليغ لرسالة الله تعالى، تتويجاً لتلك البيانات وإعلاناً واضحاً وصريحاً لما يريده (صلى الله عليه واله ) من أن علياً هو ولي أمر المسلمين جميعاً من بعده، وهو الذي يجب أن يكون امتداداً له (صلى الله عليه واله ) في إقامة الدين وحفظ كيان الأمة وهدايتها وصلاحها.
 وبذلك أفشل مؤامرات الأعداء الداخليين وهم المنافقون والحاسدون وطلاب الدنيا والذين أُشرب التعصّب الجاهلي في قلوبهم، والأعداء الخارجيين من الأمم الأخرى كالروم والفرس المتحالفة للقضاء على الإسلام، الذين كانوا يتربّصون برسول الله (صلى الله عليه واله ) يريدون موته لكي ينتهوا من أمر الإسلام لأنهم يعتقدون أن بقاء الإسلام منوط بشخص النبي (صلى الله عليه واله )، وعند ما تحقق ذلك الفشل للأعداء نزل قوله تعالى {الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ} (المائدة:3)
 فقضية الغدير أهم قضايا الإسلام، لأن الإسلام النقي الناصع حُفِظَ بها، وإن ولاية أهل البيت (ع) ضمان لوحدة الأمة، وعدم ضياعها بالصراعات والخلافات، كما ورد في خطبة السيدة الزهراء (عليها السلام) (وجعل إمامتنا نظاماً للملة)، وبإضاعة بيعة الغدير انفرط عقد الأمة ومزقتها الصراعات وانتابتها الكوارث والويلات وحُرّف الدين، وقد جعل الله تبارك وتعالى أمر تبليغها معادلاً لتبليغ رسالة الإسلام كلها، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (المائدة:67)
وهي قضية يشهد العقلاء بصحتها وضرورتها، إذ كيف يمكن لقائد حكيم مثل رسول الله (صلى الله عليه واله ) أن يترك الأمة سدى من بعده، دون أن يُعيّن لها خليفة، وإذا لم يعيّن الرسول (صلى الله عليه واله ) خليفة من بعده كما يزعمون فلماذا خالفه كل الذين جاءوا من بعده فعينوا الخليفة التالي، فإحياء قضية الغدير فيه تأكيد على ألطاف المرسل تعالى وحكمة الرسول (صلى الله عليه واله ) وخلود الرسالة، رحمة بالعباد الى قيام الساعة.
 إن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) أعظم النعم بعد نعمة الإسلام، وبها اكتمل هذا الدين وتمت النعمة، قال تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة:3).
 وقد أُمرنا بتعريف هذه النعمة الى جميع الناس ودعوتهم للفوز بها، قال تعالى {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (الضحى:11).
 وقد فُسِرت النعمة في آيات كثيرة بدين الإسلام وولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) كقوله تعالى {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} (آل عمران:103) وقوله تعالى {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} (لقمان:20)، وعلى هذا يكون من مصاديق {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} (إبراهيم:28) هم الذين خالفوا رسول الله (صلى الله عليه واله ) ولم يلتزموا بهذا العهد والميثاق.
 فتعظيم شعائر يوم الغدير هو تذكير بهذه النعمة العظيمة، وتجديد الالتزام بهذا الميثاق الغليظ مع الله تبارك وتعالى ومع رسوله الكريم (صلى الله عليه واله )، فلا بد من أن تكون الزيارة وسائر الشعائر المقررّة لهذا اليوم العظيم بمستوى الحدث والمشروع والغرض المقصود حتى قيام المهدي الموعود (عجل الله فرجه)
     ان النبي وآله المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) يُسرُّون بتواجد الحشد المليوني عند أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الغدير، ليلفتوا أنظار العالم إلى هذه القضية الكبرى التي رسمت مستقبل الأمة وحددّت لها طريقها في ذلك المفصل التاريخي المهم حتى لا تضيع الأمة بعد رحيل نبيها (صلى الله عليه واله) كما ضاعت وانحرفت الأمم الأخرى.
     كما أنَّ حضور الملايين في زيارة الأربعين سلط الأضواء على قضية الامام الحسين (عليه السلام) ودفع الناس من مختلف الأديان والملل إلى السؤال عن هذه الظاهرة العجيبة والتعرفّ عليها، لكن الإعلام المعادي استطاع أن يبرزها على أنها مجرد فعالية بكاء وحزن على مقتل سبط رسول الله (صلى الله عليه واله)، وتبرّأ بسهولة من فاعلها وهو يزيد الفاجر الفاسق، فلم تقطف الأمة ثمراتها المباركة كاملة، على المدى الاستراتيجي.
فلو حصل مثل هذا التحشيد في يوم الغدير ــ ولو بعد سنين ــ وأثار الانتباه لقضيته لكان في ذلك نصرة لرسول الله (صلى الله عليه واله)، ورداً على من يقول بأنه مات ولم يترك خليفة من بعده وهو منطق يخالف الحكمة وسيرة العقلاء، ولنفهم العالم بحقيقة ما جرى، فزيارة الغدير جديرة بهذا الحشد والاهتمام وستكون نتائجها أكبر بإذن الله تعالى.
     وفي هذا الإحياء المليوني إنصاف لأمير المؤمنين (عليه السلام) ورفع بعض الظلامة عنه وشهادة بحقه المضيَّع، وفيه أيضاً اعلاء لذكر أهل البيت (عليهم السلام) وتمهيد للظهور الميمون، فلا تضيعوا هذه الفرصة الثمينة، وسجّلوا أسماءكم فيمن نصر الله ورسوله وأمير المؤمنين وأدخل السرور عليهم (صلوات الله عليهم أجمعين). 
     كما ندعو كل الميسورين وأصحاب المواكب لتوفير الطعام وسائر مستلزمات الخدمة والدعم اللوجستي والنقل للزوار الكرام.
     ولا تغفلوا عن كل الشعائر والاعمال التي حثّ الائمة المعصومون (عليهم السلام) على إقامتها في هذا اليوم المبارك، كإطعام الطعام وإظهار الموّدة بين الموالين واسقاط الحقوق والمظالم مع المؤمنين، وإظهار علائم الفرح والسرور والصدقة على الفقراء والتوسعة على العيال، والصوم شكراً لله تعالى وطلباً للتثبيت على الصراط المستقيم، صراط النبي واله الطاهرين (صلى الله عليهم اجمعين)،وسائر الفعاليات المعبّرة مثل وتوزيع الهدايا و (العيديات) خصوصاً على الأطفال لتعريفهم بأهمية هذا اليوم.
     ومن تعظيم الشعائر في هذا اليوم: خروج مواكب الفرح والسرور مرددة أهازيج الولاء لأهل البيت الطاهرين (ع)، وتوزيع الحلويات مصحوبة بقصاصات ورقية تبين اسرار هذه الأيام، وسبب كونه عيد الله الأعظم، وقد ذكرتُ عدة وجوه بالمناسبة ([4]).
      ومنها أيضا: إقامة المجالس التي تبّين للناس التفاصيل التاريخية لواقعة الغدير، وبيان حقيقية المراد من الآيات الكريمة النازلة فيها والأحاديث الشريفة المبيّنة لها، وردّ الشبهات والتأويلات الباطلة التي حاول أعداء أهل البيت (عليهم السلام) من خلالها طمس هذه الحقيقة الناصعة، وأنى لهم ذلك وقد شاء الله تعالى إظهار هذا النور.
وتذكرّوا لوعة وحزن الائمة المعصومين (عليهم السلام)  على تضييع الامة لهذه الهدية الالهية الثمينة التي تكفل لهم سعادة الدنيا والآخرة، وفي ذلك يقول الامام الصادق (عليه السلام): (ان حقوق الناس تثبت بشهادة شخصين وقد اُنكر حق جدي أمير المؤمنين(عليه السلام) وعليه سبعون الف شاهد كانوا مع رسول الله (صلى الله عليه واله) في غدير خم)([5])، فأصيبت الامة بقتل وتشريد وقهر واستعباد وإذلال وجوع وتخلّف ونزاع مستمر وغير ذلك مما ذكرته في خطاب (ماذا خسرت الامة حينما ولّت أمرها من لا يستحق), ولكن (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)(النحل :118)، (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا  فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ)(النمل :14)، (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ  أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ )(هود:28)، (أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ )(الزمر: 19)
       مسألة: قد يعتذر بعض المؤمنين عن القدوم بأنه يريد أن يصوم هذا اليوم لما فيه من الأجر العظيم والسفر ينافي الصوم، ونبيّن هنا أن أجر الزيارة أعظم، ويستطيع الزائر ان يُمسك عن المفطرات خلال سفره ويجدد نية الصوم حين عودته إلى أهله ولو قبيل الغروب بلحظة لأن الصوم المستحب لا يشترط فيه ان يكون حاضراً في بلده عند الزوال باعتبار امتداد نيته إلى غروب الشمس.
                                                     
 https://yaqoobi.com/arabic/index.php/permalink/845317.html

ـــــــــــــــــــــــــ
[1] - الخطبة الثانية لعيد الأضحى المبارك سنة 1444 الموافق 29-6-2023.
[2] - وسائل الشيعة (آل البيت): 14/388/باب 28/ح1.
[3] - الكافي :ج ٢ / ١٨.
[4] - من نور القران: 1/421 , موسوعة خطاب المرحلة: 1/228.
[5] - بحار الانوار: 37/158 باب 52.
#يوم_الغدير_(عيد الله الأعظم)
اعتبره الأئمة المعصومون (عليهم السلام) أعظم أعياد الإسلام لعظمة النعمة التي منّ الله تعالى بها فأكمل بها الدين ورضي الإسلام لنا ديناً، روى الكليني بسنده عن سالم قال (سألت أبا عبد الله (عليه السلام) هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟ قال : نعم أعظمها حرمة . قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه) ومثلها عدة روايات في نفس الباب.

#المرجع_اليعقوبي
#اسبوع_الولاية
#مؤسسة_الوريث_للإعلام
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#المرجع_اليعقوبي _يحث_المؤمنين في كافة انحاء العالم على زيارة الامام أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الاشرف في ذكرى عيد الغدير الأغر وتعريف البشرية جمعاء بعظمته وشرفيته.
#المرجع_اليعقوبي
#اسبوع_الولاية
#مؤسسة_الوريث_للإعلام
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
المرجع اليعقوبي: خطاب الجمعة بين الواقع والطموح
بسمه تعالى
حثّ سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) خطباء الجمعة وعموم المؤمنين على التذكير المستمر بفضيلة صلاة الجمعة والثواب العظيم لمن سعى إليها التي نطقت بها مئات الأحاديث الشريفة والأثار المباركة لها على صعيد الفرد والمجتمع فأنها من أعظم منافذ الوعي والإصلاح والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفيها عزة للمؤمنين ونصرة للدين ومن دون ذلك فإن وهج هذه الشعيرة المقدسة يذوي ويضمحل لا سامح الله.
وقال سماحتُهُ خلال لقاءه ([1]) بأئمة صلوات الجمعة في بغداد ([2]) واللجنة المشرفة عليها اننا ما لم نلتفت الى قيمة النعمة التي بأيدينا فإننا سوف لا نحرص عليها ولا نعمل على تجديد حيويتها وتوسيع رقعة تأثيرها، فان من بيديه شيء ثمين كالذهب يصح ان يقال له: حافظ عليه واحذر من ضياعه.
 وشكر سماحتُهُ خلال اللقاء أئمة صلوات الجمعة على مواظبتهم على إقامتها منذ أكثر من عشرين عاما وما يبذلونه من جهود مضنيه في اعداد الخطب ومؤنة التنقل الى الأماكن المتعددة لإقامتها على التناوب بينهم، وقال إن هذه الخبرة الطويلة ينبغي أن تدوَّن وتنقَّح ليستفاد منها في تعزيز هذه الشعيرة المباركة وتنمية تأثيرها وجذب المؤمنين اليها.
ورأى سماحتُهُ ان من الضروري تشكيل قسم للبحوث والدراسات تابع للمؤسسة المشرفة على إقامة صلوات الجمعة تكون مهمتُهُ تشخيص القضايا الحيوية التي ينبغي عرضها على الأمة بهذا اللقاء الأسبوعي المبارك وبيان الموقف الشرعي فيها لتكون الأمة على بصيرة من أمرها، وتغلق أبواب التشويش والتضليل والانحراف، وتُحرَّر كل تلك البحوث والدراسات في كتاب أو مجلة يوضع في متناول أئمة الجمع.
وحث سماحتُهُ الخطباء على الاستقاء من معين القرآن الكريم الصافي وعدلِه من أهل بيت النبي (صلى الله عليه واله) في إعداد خطبهم والاستفادة منهما في معالجة القضايا الاجتماعية والأخلاقية والفكرية والدعوة الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، وهو المنهج المتبع في تفسير (من نور القران) مع الدروس المستفادة منها.
ووجَّه سماحة المرجع بإقامة الورش التدريبية في داخل العراق وخارجه لتطوير مهارات الخطباء في تحرير الخطب وحسن التأثير في المتلقين.

https://yaqoobi.com/arabic/index.php/permalink/845913.html
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[1] - تاريخ اللقاء: الخميس 6 ذ. ج 1445 الموافق 13-6-2024
[2] - تقام صلاة الجمعة في (16) موقعاُ من بغداد بحسب ما تسمح به المسافة الشرعية ويتناوب على امامتها حوالي (40) فاضلاً.
#المرجع_اليعقوبي
#اسبوع_الولاية
#مؤسسة_الوريث_للإعلام
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
#يـــــــــوم_الغديـــــــر
أعظم عيد في الإسلام وبه تمام الرسالة
لأنهَّ يوم انتقال ولاية أمر المسلمين من القائد الشخصي وهو رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى القائد النوعي، أي كلّ من حمل صفات ومؤهّلات حامل الرسالة فحافظ على ديمومة الرسالة وحمايتها من الإنحراف، وكان يمكن أن تندثر لو ارتبطت بالشخص فمات أو قتل، فهذه فكرة مهمة يجب الالتفات إليها.

#التحشيد_لزيارة_عيد_الغدير
#المرجع_اليعقوبي
#اسبوع_الولاية
#مؤسسة_الوريث_للإعلام
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴🟢إقامة الشعائر الدينية من أجلى مصاديق مودّة أهل البيت عليهم السلام، وزيارة الغدير من أهمّ مصاديق نصرة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام.
#التحشيد_لزيارة_عيد_الغدير
#المرجع_اليعقوبي
#اسبوع_الولاية
#مؤسسة_الوريث_للإعلام
#قبسات_المرجعية_الرشيدة🩵
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🟢🟢لعل من اهم الواجبات الاجتماعية ادارة شؤون الامة على جميع المستويات وحفظ مصالحها واقامة الحق والعدل في البلاد وتفهم هذه الاهمية من واقعة يوم الغدير
حينما امر الله تبارك وتعالى نبيه الكريم (ص) ان ينصب علياً امير المؤمنين قائداً للامة من بعده واماماً لها وجعل هذا العمل في كفة وتبليغ أحكام الشريعة كلها في كفة اخرى فقال تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَه).
#التحشيد_لزيارة_عيد_الغدير
#المرجع_اليعقوبي
#اسبوع_الولاية
#مؤسسة_الوريث_للإعلام
#قبسات_المرجعية_الرشيدة🩵
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/02 01:58:44
Back to Top
HTML Embed Code: