اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم لا تحرمنا فضلك بذنوبنا
لاحول ولا قوة إلا بالله
اللهم لا تحرمنا فضلك بذنوبنا
لاحول ولا قوة إلا بالله
ليالي الأشفاع قد تكون ليلة القدر
جاء في مجموع الفتاوى (٢٥/ ٢٨٥):
"وسُئل عن ليلة القدر وهو معتقل بالقلعة قلعة الجبل سنة ست وسبعمائة.
فأجاب:
الحمد لله، ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي ﷺ أنه قال: "﴿هي في العشر الأواخر من رمضان﴾، وتكون في الوتر منها.
لكن الوتر يكون باعتبار الماضي، فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين.
ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي ﷺ: ﴿لتاسعة تبقى لسابعة تبقى لخامسة تبقى لثالثة تبقى﴾، فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع، وتكون الاثنين والعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح، وهكذا أقام النبي ﷺ في الشهر.
وإن كان الشهر تسعا وعشرين كان التاريخ بالباقي، كالتاريخ الماضي.
وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه كما قال النبي ﷺ: ﴿تحروها في العشر الأواخر﴾، وتكون في السبع الأواخر أكثر. وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين..".
جاء في مجموع الفتاوى (٢٥/ ٢٨٥):
"وسُئل عن ليلة القدر وهو معتقل بالقلعة قلعة الجبل سنة ست وسبعمائة.
فأجاب:
الحمد لله، ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي ﷺ أنه قال: "﴿هي في العشر الأواخر من رمضان﴾، وتكون في الوتر منها.
لكن الوتر يكون باعتبار الماضي، فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين.
ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي ﷺ: ﴿لتاسعة تبقى لسابعة تبقى لخامسة تبقى لثالثة تبقى﴾، فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع، وتكون الاثنين والعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح، وهكذا أقام النبي ﷺ في الشهر.
وإن كان الشهر تسعا وعشرين كان التاريخ بالباقي، كالتاريخ الماضي.
وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه كما قال النبي ﷺ: ﴿تحروها في العشر الأواخر﴾، وتكون في السبع الأواخر أكثر. وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين..".