#السؤال:
يقول السائل : امرأة بعد شهرين من النفاس وبعد أن طهرت بدأت تجد بعض النقاط الصغيرة من الدم . فهل تفطر ولا تصلي ؟ أم ماذا تفعل ؟
#الجواب:
مشاكل النساء في الحيض والنفاس بحر لا ساحل له ، ومن أسبابه استعمال هذه الحبوب المانعة للحمل والمانعة للحيض ، وما كان الناس يعرفون مثل هذه الإشكالات الكثيرة ، صحيح أن الإشكال ما زال موجودا من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بل منذ وجد النساء ، ولكن كثرته على هذا الوجه الذي يقف الإنسان حيران في حل مشاكله أمر يؤسف له ، ولكن القاعدة العامة أن المرأة إذا طهرت ورأت الطهر المتيقن في الحيض وفي النفاس - وأعني الطهر في الحيض خروج القصة البيضاء ، وهو ماء أبيض تعرفه النساء - فما بعد الطهر من كدرة ، أو صفرة ، أو نقطة ، أو رطوبة ، فهذا كله ليس بحيض ، فلا يمنع من الصلاة ، ولا يمنع من الصيام ، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته ، لأنه ليس بحيض .
قالت أم عطية : " كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئا " أخرجه البخاري ، وزاد أبو داود " بعد الطهر " وسنده صحيح .
وعلى هذا نقول : كل ما حدث بعد الطهر المتيقن من هذه الأشياء فإنها لا تضر المرأة ولا تمنعها من صلاتها وصيامها ومباشرة زوجها إياها . ولكن يجب أن لا تتعجل حتى ترى الطهر ، لأن بعض النساء إذا جف الدم عنها بادرت واغتسلت قبل أن ترى الطهر ، ولهذا كان نساء الصحابة يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - بالكرسف يعني القطن فيه الدم فتقول لهن : لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء أخرجه البخاري معلقا كتاب الحيض ، باب إقبال الحيض وإدباره.
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
#٦٠_سؤالا في أحكام الحيض والنفاس صـ٢٢
يقول السائل : امرأة بعد شهرين من النفاس وبعد أن طهرت بدأت تجد بعض النقاط الصغيرة من الدم . فهل تفطر ولا تصلي ؟ أم ماذا تفعل ؟
#الجواب:
مشاكل النساء في الحيض والنفاس بحر لا ساحل له ، ومن أسبابه استعمال هذه الحبوب المانعة للحمل والمانعة للحيض ، وما كان الناس يعرفون مثل هذه الإشكالات الكثيرة ، صحيح أن الإشكال ما زال موجودا من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بل منذ وجد النساء ، ولكن كثرته على هذا الوجه الذي يقف الإنسان حيران في حل مشاكله أمر يؤسف له ، ولكن القاعدة العامة أن المرأة إذا طهرت ورأت الطهر المتيقن في الحيض وفي النفاس - وأعني الطهر في الحيض خروج القصة البيضاء ، وهو ماء أبيض تعرفه النساء - فما بعد الطهر من كدرة ، أو صفرة ، أو نقطة ، أو رطوبة ، فهذا كله ليس بحيض ، فلا يمنع من الصلاة ، ولا يمنع من الصيام ، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته ، لأنه ليس بحيض .
قالت أم عطية : " كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئا " أخرجه البخاري ، وزاد أبو داود " بعد الطهر " وسنده صحيح .
وعلى هذا نقول : كل ما حدث بعد الطهر المتيقن من هذه الأشياء فإنها لا تضر المرأة ولا تمنعها من صلاتها وصيامها ومباشرة زوجها إياها . ولكن يجب أن لا تتعجل حتى ترى الطهر ، لأن بعض النساء إذا جف الدم عنها بادرت واغتسلت قبل أن ترى الطهر ، ولهذا كان نساء الصحابة يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - بالكرسف يعني القطن فيه الدم فتقول لهن : لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء أخرجه البخاري معلقا كتاب الحيض ، باب إقبال الحيض وإدباره.
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
#٦٠_سؤالا في أحكام الحيض والنفاس صـ٢٢
#السؤال:
بعض النساء اللاتي يجهضن لا يخلو الحال : إما أن تجهض المرأة قبل تخلق الجنين ، وإما أن تجهض بعد تخلقه وظهور التخطيط فيه ، فما حكم صيامها ذلك اليوم الذي أجهضت فيه وصيام الأيام التي ترى فيها الدم ؟
#الجواب:
إذا كان الجنين لم يخلق فإن دمها هذا ليس دم نفاس ، وعلى هذا فإنها تصوم وتصلي وصيامها صحيح ، وإذا كان الجنين قد خلق فإن الدم دم نفاس لا يحل لها أن تصلي فيه ، ولا أن تصوم والقاعدة في هذه المسألة أو الضابط فيها أنه إذا كان الجنين قد خلق فالدم دم نفاس ، وإذا لم يخلق فليس الدم دم نفاس ، وإذا كان الدم دم نفاس فإنه يحرم عليها ما يحرم على النفساء ، وإذا كان غير دم النفاس فإنه لا يحرم عليها ذلك .
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
#٦٠_سؤالا في أحكام الحيض والنفاس صـ١٥
بعض النساء اللاتي يجهضن لا يخلو الحال : إما أن تجهض المرأة قبل تخلق الجنين ، وإما أن تجهض بعد تخلقه وظهور التخطيط فيه ، فما حكم صيامها ذلك اليوم الذي أجهضت فيه وصيام الأيام التي ترى فيها الدم ؟
#الجواب:
إذا كان الجنين لم يخلق فإن دمها هذا ليس دم نفاس ، وعلى هذا فإنها تصوم وتصلي وصيامها صحيح ، وإذا كان الجنين قد خلق فإن الدم دم نفاس لا يحل لها أن تصلي فيه ، ولا أن تصوم والقاعدة في هذه المسألة أو الضابط فيها أنه إذا كان الجنين قد خلق فالدم دم نفاس ، وإذا لم يخلق فليس الدم دم نفاس ، وإذا كان الدم دم نفاس فإنه يحرم عليها ما يحرم على النفساء ، وإذا كان غير دم النفاس فإنه لا يحرم عليها ذلك .
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
#٦٠_سؤالا في أحكام الحيض والنفاس صـ١٥
#السؤال :
تقول : طلبت الطلاق من زوجي لعدم الوفاق في حياتنا الزوجية فرفض ، فهل يجوز أن أنفصل بحياتي وأولادي عنه دون الطلاق حيث إنني لا استطيع أن أوديه حقوقه الزوجية؟
#الجواب :
الواجب على كل من الزوجين أن يعاشر صاحبه بالمعروف ؛ لقول الله تعالى : ﴿ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف﴾. ولقوله تعالى : ﴿وعاشروهن بالمعروف﴾.
وهنا نقول في جواب هذه السائلة : إذا كان الخطأ من الزوج هو الذي فرط فيما يجب عليه نحوكِ ولم يقم به ، أو اعتدى على ما لا يحل له منكِ فانتهكه فلكِ الحق في أن تطلبي الطلاق إذا لم تتمكني من الصبر عليه.
وإن كان الأمر بالعكس وكان الخطأ منك أنتِ التي فرطتِ في حق الزوج فلا يحل لك أن تفرطي في حقه أو أن تعتدي في حقه ، ولا يحل لك أن تطلبي الطلاق أيضاً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم من سألت قال : «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في أي ما بأس حرام عليها رائحة الجنة».
وإما إذا كان الأمر لا منك ولا منه ولكن كان في قلبك كراهة له شديدة لا يمكن أن تبقي معه فلا حرج عليك في هذه الحال أن تطلبي الطلاق ، أي أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت : يا رسول الله ، ثابت بن قيس لا عيب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام ، أي أكره أن أكفر حقه ولا أقوم به ، فتطلب رضي الله عنها الفراق ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : «أتردين عليه حديقته؟» قالت : نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم له أي لثابت : «اقبل الحديقة ، وطلقها تطليقة». فهذا حكم طلب المرأة في الطلاق.
أما بقاؤها مع زوجها ولكن لا تقوم بحقه فهذا حرام عليها ، إلا إذا كان ذلك في مقابلة الزوج الذي لا يقوم بحق المرأة ، إذا منع زوجها حقها أن تمنعه من حقه بقدر ما منعها من حقها ؛ لقوله تعالى : ﴿فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم﴾. ولقوله تعالى : ﴿فإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به﴾.
لكن إذا صارت حال الزوجين على هذا الوصف فإن الواجب السعي في الإصلاح بينهما ، بحيث يسعى رجال ذوو دين وخلق من أقارب الزوجين لينظروا في الأمر ويصلحوا بينهما ، لقوله تعالى : ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا﴾. نسأل الله التوفيق ، وأن يجمع بين كل زوجين بخير.
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
تقول : طلبت الطلاق من زوجي لعدم الوفاق في حياتنا الزوجية فرفض ، فهل يجوز أن أنفصل بحياتي وأولادي عنه دون الطلاق حيث إنني لا استطيع أن أوديه حقوقه الزوجية؟
#الجواب :
الواجب على كل من الزوجين أن يعاشر صاحبه بالمعروف ؛ لقول الله تعالى : ﴿ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف﴾. ولقوله تعالى : ﴿وعاشروهن بالمعروف﴾.
وهنا نقول في جواب هذه السائلة : إذا كان الخطأ من الزوج هو الذي فرط فيما يجب عليه نحوكِ ولم يقم به ، أو اعتدى على ما لا يحل له منكِ فانتهكه فلكِ الحق في أن تطلبي الطلاق إذا لم تتمكني من الصبر عليه.
وإن كان الأمر بالعكس وكان الخطأ منك أنتِ التي فرطتِ في حق الزوج فلا يحل لك أن تفرطي في حقه أو أن تعتدي في حقه ، ولا يحل لك أن تطلبي الطلاق أيضاً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم من سألت قال : «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في أي ما بأس حرام عليها رائحة الجنة».
وإما إذا كان الأمر لا منك ولا منه ولكن كان في قلبك كراهة له شديدة لا يمكن أن تبقي معه فلا حرج عليك في هذه الحال أن تطلبي الطلاق ، أي أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت : يا رسول الله ، ثابت بن قيس لا عيب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام ، أي أكره أن أكفر حقه ولا أقوم به ، فتطلب رضي الله عنها الفراق ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : «أتردين عليه حديقته؟» قالت : نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم له أي لثابت : «اقبل الحديقة ، وطلقها تطليقة». فهذا حكم طلب المرأة في الطلاق.
أما بقاؤها مع زوجها ولكن لا تقوم بحقه فهذا حرام عليها ، إلا إذا كان ذلك في مقابلة الزوج الذي لا يقوم بحق المرأة ، إذا منع زوجها حقها أن تمنعه من حقه بقدر ما منعها من حقها ؛ لقوله تعالى : ﴿فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم﴾. ولقوله تعالى : ﴿فإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به﴾.
لكن إذا صارت حال الزوجين على هذا الوصف فإن الواجب السعي في الإصلاح بينهما ، بحيث يسعى رجال ذوو دين وخلق من أقارب الزوجين لينظروا في الأمر ويصلحوا بينهما ، لقوله تعالى : ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا﴾. نسأل الله التوفيق ، وأن يجمع بين كل زوجين بخير.
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
#السؤال:
أنا أختٌ مطلَّقةٌ ولي ولدٌ، وأنا عاملةٌ: أستاذةُ مدرسةٍ ابتدائية، وأرتدي النقابَ مِنْ باب الاستحباب وليس الوجوب؛ وعندما أَدْخلُ المدرسةَ أرفعه لأنه ممنوعٌ، ولأنَّنا مُلْزَماتٌ باستقبال أولياء الأمور وحضورِ الندوات مع الرجال؛ لذا أريد أَنْ أنزعه مِنْ هذا الباب، ومِنْ بابٍ آخَرَ: لأنَّ العُرْف ـ عندنا ـ أنَّ كُلَّ مُنْتقِبةٍ فهي متزوِّجة؛ فهل أنا آثمةٌ إِنْ نزعتُه؟ بارك الله فيكم.
#الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فبِغَضِّ النظر عن حكمِ عمل المرأة الذي سَبَق بيانُه في فتوَى سابقةٍ(١)، فإنَّ حكم النقاب مبنيٌّ على الأفضلية جمعًا بين الأحاديث الواردة فيه، القاضيةِ بأفضليَّته واستحبابه مِنْ باب كمالِ هيئة المرأة، وهو ـ عندي ـ أصحُّ قولَيِ العلماء.
وعليه، فالمرأة إذا انتقَبَت ـ بهذا الوجه ـ طاعةً لله فلا تنزعه لغرض الزواج أو نحوِ ذلك؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿وَلَا تُبۡطِلُوٓاْ أَعۡمَٰلَكُمۡ ٣٣﴾ [محمَّد]؛ فاللهُ تعالى يجازي عَبْدَه المُحْسِن بالنيَّة المُخْلِصة الصادقة، وييسِّر له أَمْرَه فيما يرغب فيه، أمَّا مع محارمها أو الأولاد الصغار دون البلوغ فلا بأسَ إِنْ وضعَتْ نِقابَها، وأمَّا في الأحوال الأخرى فيبقى الاستحبابُ قائمًا في حقِّها، ولا ينبغي ـ والحالُ هذه ـ أَنْ تُبْطِل عملَها إلَّا عند الحاجة أو الاضطرار وإِنْ لم يترتَّبْ عليها إثمٌ؛ فالْتزامُ المواصلة في الخير خيرٌ لها، واللهُ تعالى يعوِّضها خيرًا، واللهُ لا يُضيعُ أجرَ المحسنين المُصْلِحين.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الشيخ #محمد_فركوس حفظه اللّٰه
الجزائر في: ٠٧ مِنَ المحرَّم ١٤٣٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٧ سـبتـمـبر ٢٠١٧م
#الفتوى_رقم : (٢٧٠) في حكم خروج المرأة للعمل عند مقتضى الحاجة.
أنا أختٌ مطلَّقةٌ ولي ولدٌ، وأنا عاملةٌ: أستاذةُ مدرسةٍ ابتدائية، وأرتدي النقابَ مِنْ باب الاستحباب وليس الوجوب؛ وعندما أَدْخلُ المدرسةَ أرفعه لأنه ممنوعٌ، ولأنَّنا مُلْزَماتٌ باستقبال أولياء الأمور وحضورِ الندوات مع الرجال؛ لذا أريد أَنْ أنزعه مِنْ هذا الباب، ومِنْ بابٍ آخَرَ: لأنَّ العُرْف ـ عندنا ـ أنَّ كُلَّ مُنْتقِبةٍ فهي متزوِّجة؛ فهل أنا آثمةٌ إِنْ نزعتُه؟ بارك الله فيكم.
#الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فبِغَضِّ النظر عن حكمِ عمل المرأة الذي سَبَق بيانُه في فتوَى سابقةٍ(١)، فإنَّ حكم النقاب مبنيٌّ على الأفضلية جمعًا بين الأحاديث الواردة فيه، القاضيةِ بأفضليَّته واستحبابه مِنْ باب كمالِ هيئة المرأة، وهو ـ عندي ـ أصحُّ قولَيِ العلماء.
وعليه، فالمرأة إذا انتقَبَت ـ بهذا الوجه ـ طاعةً لله فلا تنزعه لغرض الزواج أو نحوِ ذلك؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿وَلَا تُبۡطِلُوٓاْ أَعۡمَٰلَكُمۡ ٣٣﴾ [محمَّد]؛ فاللهُ تعالى يجازي عَبْدَه المُحْسِن بالنيَّة المُخْلِصة الصادقة، وييسِّر له أَمْرَه فيما يرغب فيه، أمَّا مع محارمها أو الأولاد الصغار دون البلوغ فلا بأسَ إِنْ وضعَتْ نِقابَها، وأمَّا في الأحوال الأخرى فيبقى الاستحبابُ قائمًا في حقِّها، ولا ينبغي ـ والحالُ هذه ـ أَنْ تُبْطِل عملَها إلَّا عند الحاجة أو الاضطرار وإِنْ لم يترتَّبْ عليها إثمٌ؛ فالْتزامُ المواصلة في الخير خيرٌ لها، واللهُ تعالى يعوِّضها خيرًا، واللهُ لا يُضيعُ أجرَ المحسنين المُصْلِحين.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الشيخ #محمد_فركوس حفظه اللّٰه
الجزائر في: ٠٧ مِنَ المحرَّم ١٤٣٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٧ سـبتـمـبر ٢٠١٧م
#الفتوى_رقم : (٢٧٠) في حكم خروج المرأة للعمل عند مقتضى الحاجة.
#السؤال:
حكم الجماع وقت آذان الفجر في الصيام.
#الجواب:
إذا جامع الإنسانُ في آخر الليل ثم طلع الفجرُ ينزع فرجه، أو سمع الأذان الذي يعرف أنه يُؤذن على الوقت ينزع، ولا عليه شيءٌ، إذا نزع ليس عليه شيء، هذا هو الصواب، مثلما أنه يأكل حتى يرى الفجر ثم يُمسك، فإذا استمرَّ في الجماع بعد الوقت حتى طلع الفجرُ فإنَّ عليه الكفَّارة حينئذٍ؛ لأن استمراره جماعٌ فعليه الكفَّارة المعلومة، وعليه قضاء اليوم، وعلى الزوجة مثله قضاء اليوم مع الكفَّارة إذا كانت مطاوعةً غير مقهورةٍ.
والكفَّارة عتق رقبةٍ مؤمنةٍ مع القُدرة، فإن عجز صام شهرين متتابعين مع القدرة، فإن عجز أطعم ستين مسكينًا طعامًا، ما تُجزئ القيمة، طعام لكلِّ واحدٍ نصف الصاع من التمر، أو من الأرز، من قوت البلد، يُعادل كيلو ونصف تقريبًا من الأطعمة التي يقتاتها الناسُ، هذا هو الواجب عليه.
أما إذا كان شكَّ في ذلك: هل طلع الفجر أو ما طلع الفجر، سمع الأذان ولكن عنده شكٌّ؛ فليس عليه شيء، إلا إذا علم أنه أطال إطالةً أدخلته في النهار، يعني: علم أنه لم ينزع حتى طلع الفجر، فهذا هو محل الكفَّارة والقضاء، أما إذا نزع في وقتٍ بعدما سمع الأذان، أو بعدما أذَّن بقليلٍ لكنه لا يعلم أنه طلع الفجر؛ لأن بعض المؤذنين يُؤذن مبكرًا، ويُؤذن بعده أناسٌ، وهم يعتمدون في أذناهم على التقويمات التي لديهم، لا أعلم في هذا الفجر
فالشيء اليسير الذي مع الأذان أو بعد الأذان بدقيقةٍ أو دقيقتين هذا الأصل فيه عدم طلوع الفجر، ولكن ينبغي للمؤمن أن يحتاط ويتقدّم في اتِّصاله بأهله، وإذا سمع الأذان نزع؛ حتى لا يقع فيما يُغضب الله.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
#الجماع_في_نهار_رمضان
حكم الجماع وقت آذان الفجر في الصيام.
#الجواب:
إذا جامع الإنسانُ في آخر الليل ثم طلع الفجرُ ينزع فرجه، أو سمع الأذان الذي يعرف أنه يُؤذن على الوقت ينزع، ولا عليه شيءٌ، إذا نزع ليس عليه شيء، هذا هو الصواب، مثلما أنه يأكل حتى يرى الفجر ثم يُمسك، فإذا استمرَّ في الجماع بعد الوقت حتى طلع الفجرُ فإنَّ عليه الكفَّارة حينئذٍ؛ لأن استمراره جماعٌ فعليه الكفَّارة المعلومة، وعليه قضاء اليوم، وعلى الزوجة مثله قضاء اليوم مع الكفَّارة إذا كانت مطاوعةً غير مقهورةٍ.
والكفَّارة عتق رقبةٍ مؤمنةٍ مع القُدرة، فإن عجز صام شهرين متتابعين مع القدرة، فإن عجز أطعم ستين مسكينًا طعامًا، ما تُجزئ القيمة، طعام لكلِّ واحدٍ نصف الصاع من التمر، أو من الأرز، من قوت البلد، يُعادل كيلو ونصف تقريبًا من الأطعمة التي يقتاتها الناسُ، هذا هو الواجب عليه.
أما إذا كان شكَّ في ذلك: هل طلع الفجر أو ما طلع الفجر، سمع الأذان ولكن عنده شكٌّ؛ فليس عليه شيء، إلا إذا علم أنه أطال إطالةً أدخلته في النهار، يعني: علم أنه لم ينزع حتى طلع الفجر، فهذا هو محل الكفَّارة والقضاء، أما إذا نزع في وقتٍ بعدما سمع الأذان، أو بعدما أذَّن بقليلٍ لكنه لا يعلم أنه طلع الفجر؛ لأن بعض المؤذنين يُؤذن مبكرًا، ويُؤذن بعده أناسٌ، وهم يعتمدون في أذناهم على التقويمات التي لديهم، لا أعلم في هذا الفجر
فالشيء اليسير الذي مع الأذان أو بعد الأذان بدقيقةٍ أو دقيقتين هذا الأصل فيه عدم طلوع الفجر، ولكن ينبغي للمؤمن أن يحتاط ويتقدّم في اتِّصاله بأهله، وإذا سمع الأذان نزع؛ حتى لا يقع فيما يُغضب الله.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
#الجماع_في_نهار_رمضان
#السؤال :
أيضًا تقول : من هم الناس الذين رآهم الرسول ﷺ ؟
#الجواب :
هذا شيء كثير منوع ، هذا شيء منوع كثير ، ما يحصر ، فقد رأى من يعذب في النار ، رأى امرأة عذبت في النار في هرة حبستها لم تطعمها ولم تسقها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعًا ، رآها تعذب في النار لما عرضت عليه النار ، ورأى شخصًا يعذب في النار كان يسرق الناس بمحجنه ، المحجن ، مثل : المشعاب ، يمر عند الحجاج السائلين فإذا استغفلهم أخذ شيئًا من متاعهم بهذا المشعاب ، وإذا انتبهوا له قال : تعلق بمحجني ، ما أردته ولا قصدته ، فرآه يعذب بمحجنه في النار ، ورأى ناس يعذبون من الزناة والزواني ، ورأى ناس يعذبون لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فسأل عنهم فقال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم يعني : أهل الغيبة.
ورأى أشياء غير ذلك ، أشياء كثيرة عليه الصلاة والسلام.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
#نور_على_الدرب
https://binbaz.org.sa/fatwas/7443/من-هم-الناس-الذين-رآهم-النبي-يعذبون؟
أيضًا تقول : من هم الناس الذين رآهم الرسول ﷺ ؟
#الجواب :
هذا شيء كثير منوع ، هذا شيء منوع كثير ، ما يحصر ، فقد رأى من يعذب في النار ، رأى امرأة عذبت في النار في هرة حبستها لم تطعمها ولم تسقها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعًا ، رآها تعذب في النار لما عرضت عليه النار ، ورأى شخصًا يعذب في النار كان يسرق الناس بمحجنه ، المحجن ، مثل : المشعاب ، يمر عند الحجاج السائلين فإذا استغفلهم أخذ شيئًا من متاعهم بهذا المشعاب ، وإذا انتبهوا له قال : تعلق بمحجني ، ما أردته ولا قصدته ، فرآه يعذب بمحجنه في النار ، ورأى ناس يعذبون من الزناة والزواني ، ورأى ناس يعذبون لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فسأل عنهم فقال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم يعني : أهل الغيبة.
ورأى أشياء غير ذلك ، أشياء كثيرة عليه الصلاة والسلام.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
#نور_على_الدرب
https://binbaz.org.sa/fatwas/7443/من-هم-الناس-الذين-رآهم-النبي-يعذبون؟
binbaz.org.sa
من هم الناس الذين رآهم النبي يعذبون؟
الجواب: هذا شيء كثير منوع ، هذا شيء منوع كثير، ما يحصر فقد رأى من يعذب في النار، رأى امرأة
#السؤال:
كيف يمكن تلقي العلم الشرعي الحق بالنسبة للفتاة، وهل تلقي المرأة للعلم الشرعي في بيتها من خلال الاستماع لبعض الأشرطة وقراءة الكتب كافي؛ وذلك عند قلة وجود العلماء في بلادها؟
#الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإن العلم يتلقى بطرق كثيرة، منها: تلقيه من طريق سماع الإذاعة عن نور على الدرب، وعن إذاعة القرآن، وعن المحاضرات وخطب الجمعة وخطبٍ أخرى من أهل العلم والبصيرة وأهل العقيدة الطيبة، هذه طرق لتلقي العلم للمرأة وغير المرأة، يسمع الإنسان في بيته، تسمع المرأة في بيتها، إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية فيها علم كثير وفيها محاضرات كثيرة، وفيها برنامج نور على الدرب الساعة التاسعة والنصف، فيه خير كثير وعلمٌ جم، وهناك طريقٌ آخر عام وهو العناية بالقرآن الكريم وهو أحسن الطرق وأعظمها وأنفعها العناية بالقرآن والإكثار من تلاوته، بالتدبر والتعقل، وسؤال أهل العلم عما أشكل من طريق الهاتف، أهل العلم المعروفين بالعقيدة الطيبة والعلم والفضل وحسن السيرة، ومراجعة كتب التفسير كتفسير ابن كثير، تفسير ابن جرير، تفسير البغوي فيما أشكل، تفسير الشوكاني، الإنسان يراجع القرآن ويتدبر القرآن، وما أشكل عليه يراجع كتب التفسير، أو يسأل أهل العلم الذي يعرفهم بالعلم والبصيرة والعقيدة الطيبة، وهناك طريقٌ آخر وهو طريق حلقات العلم في المساجد، إذا كان طالب العلم يحضر حلقات العلم في المسجد، أو المرأة تحضر حلقات العلم من بعيد وتسمع في محلات مناسبة لها، تستطيع سماع كلام المعلم والمرشد في حلقات العلم، كما أنها تسمع خطبة الجمعة في المساجد التي تقام فيها الجمعة، كل هذه من طرق العلم، كذلك السؤال من طريق الهاتف كونها تسأل من طريق التلفون تسأل أهل العلم عما أشكل عليها، وتحرص على أهل العلم المعروفين بالعقيدة الطيبة والسمعة الحسنة، حتى تسألهم عما أشكل عليها، وهكذا الرجال أيضاً يسألون من طريق الهاتف من طريق التلفون عما أشكل عليهم، ويحضرون حلقات العلم عند أهل العلم في بلدهم وفي غير بلدهم ولو بالرحيل إلى بلدٍ أخرى لطلب العلم والتفقه في الدين، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح: (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين)، ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة)، وكان السلف يرتحلون في طلب العلم الصحابة ومن بعدهم، من بلاد إلى بلاد لأجل طلب العلم والتفقه في الدين، ولا بد مع هذا من الإخلاص في ذلك والنية الصالحة وسؤال الله التوفيق والإعانة، فهو - سبحانه وتعالى – الموفق الهادي، فإذا صدق المؤمن والمؤمنة في طلب العلم والتفقه في الدين وأخصلوا ذلك لله، وجد واجتهد بسماع إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية، وما فيها من الخطب العظيمة والفوائد الكثيرة والمحاضرات، وبرنامج نور على الدرب كذلك، وسماع خطب الجمعة التي تذاع، سماع المحاضرات التي تذاع، سماع خطبة الجمعة في بلدها إذا كان الخطيب ممن يوثق بعلمه وفضله، كل هذا طريق، كل هذا طرق من طرق العلم، نسأل الله للجميع التوفيق.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
http://www.binbaz.org.sa/noor/1576
كيف يمكن تلقي العلم الشرعي الحق بالنسبة للفتاة، وهل تلقي المرأة للعلم الشرعي في بيتها من خلال الاستماع لبعض الأشرطة وقراءة الكتب كافي؛ وذلك عند قلة وجود العلماء في بلادها؟
#الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإن العلم يتلقى بطرق كثيرة، منها: تلقيه من طريق سماع الإذاعة عن نور على الدرب، وعن إذاعة القرآن، وعن المحاضرات وخطب الجمعة وخطبٍ أخرى من أهل العلم والبصيرة وأهل العقيدة الطيبة، هذه طرق لتلقي العلم للمرأة وغير المرأة، يسمع الإنسان في بيته، تسمع المرأة في بيتها، إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية فيها علم كثير وفيها محاضرات كثيرة، وفيها برنامج نور على الدرب الساعة التاسعة والنصف، فيه خير كثير وعلمٌ جم، وهناك طريقٌ آخر عام وهو العناية بالقرآن الكريم وهو أحسن الطرق وأعظمها وأنفعها العناية بالقرآن والإكثار من تلاوته، بالتدبر والتعقل، وسؤال أهل العلم عما أشكل من طريق الهاتف، أهل العلم المعروفين بالعقيدة الطيبة والعلم والفضل وحسن السيرة، ومراجعة كتب التفسير كتفسير ابن كثير، تفسير ابن جرير، تفسير البغوي فيما أشكل، تفسير الشوكاني، الإنسان يراجع القرآن ويتدبر القرآن، وما أشكل عليه يراجع كتب التفسير، أو يسأل أهل العلم الذي يعرفهم بالعلم والبصيرة والعقيدة الطيبة، وهناك طريقٌ آخر وهو طريق حلقات العلم في المساجد، إذا كان طالب العلم يحضر حلقات العلم في المسجد، أو المرأة تحضر حلقات العلم من بعيد وتسمع في محلات مناسبة لها، تستطيع سماع كلام المعلم والمرشد في حلقات العلم، كما أنها تسمع خطبة الجمعة في المساجد التي تقام فيها الجمعة، كل هذه من طرق العلم، كذلك السؤال من طريق الهاتف كونها تسأل من طريق التلفون تسأل أهل العلم عما أشكل عليها، وتحرص على أهل العلم المعروفين بالعقيدة الطيبة والسمعة الحسنة، حتى تسألهم عما أشكل عليها، وهكذا الرجال أيضاً يسألون من طريق الهاتف من طريق التلفون عما أشكل عليهم، ويحضرون حلقات العلم عند أهل العلم في بلدهم وفي غير بلدهم ولو بالرحيل إلى بلدٍ أخرى لطلب العلم والتفقه في الدين، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح: (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين)، ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة)، وكان السلف يرتحلون في طلب العلم الصحابة ومن بعدهم، من بلاد إلى بلاد لأجل طلب العلم والتفقه في الدين، ولا بد مع هذا من الإخلاص في ذلك والنية الصالحة وسؤال الله التوفيق والإعانة، فهو - سبحانه وتعالى – الموفق الهادي، فإذا صدق المؤمن والمؤمنة في طلب العلم والتفقه في الدين وأخصلوا ذلك لله، وجد واجتهد بسماع إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية، وما فيها من الخطب العظيمة والفوائد الكثيرة والمحاضرات، وبرنامج نور على الدرب كذلك، وسماع خطب الجمعة التي تذاع، سماع المحاضرات التي تذاع، سماع خطبة الجمعة في بلدها إذا كان الخطيب ممن يوثق بعلمه وفضله، كل هذا طريق، كل هذا طرق من طرق العلم، نسأل الله للجميع التوفيق.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
http://www.binbaz.org.sa/noor/1576
binbaz.org.sa
كيفية تلَقي المرأة للعلم الشرعي
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه
#السؤال:
هل يجوز للزوج أن يحلف بالله كذبًا على زوجته من أجل الإصلاح إذا ما اضطر إلى ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.
#الجواب:
فالمعلوم أنَّ الأصل في الكذب أنه حرام في ذاته، إذا كان لجلب نفعٍ مجرَّدٍ، وهو من الكبائر لكونه متوعدًا بلعنة، قال تعالى: ﴿فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ [آل عمران: ٦١]، وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ [النحل: ١٠٥]، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ»(١).
فإن انضمَّ إليه حلف بالله صارت اليمين غموسًا، وسُمِّيت بذلك لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثمَّ في النار، وقد جاء في الحديث: «ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: المُسْبِلُ وَالمَنَّانُ وَالمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بالحلفِ الكَاذِبِ»(٢).
أمَّا إذا كان الكذب لغرض إصلاح ذات البين أو لدفع ظُلمٍ أو ضررٍ أعظمَ من الكذب مفسدةً فقد ثبت من حديث أُمِّ كلثومٍ بنتِ عقبة بن أبي مُعَيْطٍ رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا»(٣)، وفي رواية مسلم زيادة، قالت: «وَلَمْ أَسْمَعْهُ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُهُ النَّاسُ إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ: الحربُ، والإصلاحُ بين الناس، وحديثُ الرجل امرأتَه وحديثُ المرأة زوجها»(٤).
قال ابن حزم -رحمه الله- : «واتَّفقوا على تحريم الكذب في غيرِ الحرب وغيرِ مداراة الرجل امرأته وإصلاحٍ بين اثنين ودفعِ مظلمة»(٥).
غير أنَّ العلماء يختلفون في الكذب الوارد في الحديث: أهو الكذب الصريح أم مجرد التورية(٦)، باعتبارها كذبًا للإخبار بها بخلاف ما قصد إفهامه للمخاطب ولو قصد بها المتكلِّم معنىً صحيحًا في ذاته على نحو ما جاء على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَّ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَعْتَذِرُ عَنِ الشَّفَاعَةِ بِأَنَّهُ كَذَبَ ثَلاَثَ كَذِبَاتٍ »(٧) علما بأن إبراهيم عليه السلام ورَّى ولم يكذب الكذب الصريح، وسَمَّى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم التوريةَ كذبًا؛ لأنَّ كلامه كان على خلاف ظاهره بالنسبة إلى الإفهام.
وفي تقديري أنَّ أقربَ القولين صحةً هو أنَّ المرادَ بالكذب في الحديث التوريةُ لا الكذبُ الصريح، قال ابن القيم -رحمه الله- في مَعْرِض ردِّه على من يقول: «يَحْسُنُ الكذبُ إذا تضمَّن عصمةَ نَبِيٍّ أو مسلمٍ» ما نصه: «لا نسلّم أنه يَحْسُنُ الكذبُ فضلاً عن أنه يجب، بل لا يكون الكذبُ إلاَّ قُبحًا، وأمَّا الذي يحسن فالتعريضُ والتوريةُ، كما وردت به السُّنة النبوية، وكما عَرَّض إبراهيم للملكِ الظَّالم بقوله: «هَذِهِ أُخْتِي» لزوجته، وكما قال: «إِنِّي سَقِيمٌ» فعرَّض بأنه سقيمٌ قلبُه من شركهم، أو سيَسْقَمُ يومًا ما، وكما فعل في قوله: ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ﴾ [الأنبياء: ٦٣](٨)، فإنَّ الخبرَ والطَّلَبَ كلاهما معلَّق بالشرط، والشرط متصل بهما، ومع هذا فسمَّاها صلى الله عليه وسلم ثلاثَ كذِبات، وامتنع بها من مقام الشفاعة، فكيف يصحّ دعواكم أنّ الكذب يجب إذا تضمن عصمة مسلم مع ذلك؟
فإن قيل: «كيف سمَّاها إبراهيم كذبات وهي تورية وتعريض صحيح؟»
فنقول: الكلام له نِسبتان، نسبةٌ إلى المتكلِّم وقصده وإرادته، ونسبة إلى السَّامع وإفهام المتكلمِ إيَّاه مضمونَه، فإذا أخبر المتكلِّم بخبرٍ مطابقٍ للواقع وقصد إفهامَ المخاطَب فهو صِدْقٌ، وإن قصد خلاف الواقع وقصد مع ذلك إفهامَ المخاطَب خلاف ما قصد، بل معنًى ثالثًا لا هو الواقع ولا هو المراد، فهو كذبٌ من الجهتين بالنسبتين معًا.
وإن قصد معنًى مطابقا صحيحًا وقصد مع ذلك التعمية على المخاطَب، وإفهامَه خلاف ما قصده فهو صدق بالنسبة إلى قصده، كذب بالنسبة إلى إفهامه.
ومن هذا الباب التَّوريةُ والمعاريضُ، وبهذا أطلق عليها إبراهيمُ الخليلُ عليه السلام اسم الكذب، مع أنه الصَّادقُ في خبره، ولم يخبر إلاَّ صدقًا.
فتأمَّل هذا الموضع الذي أشكل على الناس، وقد ظهر بهذا أنَّ الكذب لا يكون قَطُّ إلاَّ قبيحًا، وأنَّ الذي يحسن ويجب إنما هو التورية، وهي صِدقٌ، وقد يطلق عليها الكذب بالنسبة إلى الإفهام لا إلى العناية»(٩). فإذا تقرَّر هذا، فعلى الزوج أن يتحرَّز من الكذب الصريح بَلْهَ الحلف بالله عليه، وإذا اقتضت الضرورة أو دعت إليه المصلحة فعليه بالتورية والمعاريض، فإن فيها لمندوحة عن الكذب الصريح، فإن أقسم بالله مورِّيًا فلا حرج عليه في ذلك؛ لأن حكم المعاريض الجواز عند الحاجة أو المصلحة كما تقدَّم في الحديث.
هل يجوز للزوج أن يحلف بالله كذبًا على زوجته من أجل الإصلاح إذا ما اضطر إلى ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.
#الجواب:
فالمعلوم أنَّ الأصل في الكذب أنه حرام في ذاته، إذا كان لجلب نفعٍ مجرَّدٍ، وهو من الكبائر لكونه متوعدًا بلعنة، قال تعالى: ﴿فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ [آل عمران: ٦١]، وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ [النحل: ١٠٥]، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ»(١).
فإن انضمَّ إليه حلف بالله صارت اليمين غموسًا، وسُمِّيت بذلك لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثمَّ في النار، وقد جاء في الحديث: «ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: المُسْبِلُ وَالمَنَّانُ وَالمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بالحلفِ الكَاذِبِ»(٢).
أمَّا إذا كان الكذب لغرض إصلاح ذات البين أو لدفع ظُلمٍ أو ضررٍ أعظمَ من الكذب مفسدةً فقد ثبت من حديث أُمِّ كلثومٍ بنتِ عقبة بن أبي مُعَيْطٍ رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا»(٣)، وفي رواية مسلم زيادة، قالت: «وَلَمْ أَسْمَعْهُ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُهُ النَّاسُ إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ: الحربُ، والإصلاحُ بين الناس، وحديثُ الرجل امرأتَه وحديثُ المرأة زوجها»(٤).
قال ابن حزم -رحمه الله- : «واتَّفقوا على تحريم الكذب في غيرِ الحرب وغيرِ مداراة الرجل امرأته وإصلاحٍ بين اثنين ودفعِ مظلمة»(٥).
غير أنَّ العلماء يختلفون في الكذب الوارد في الحديث: أهو الكذب الصريح أم مجرد التورية(٦)، باعتبارها كذبًا للإخبار بها بخلاف ما قصد إفهامه للمخاطب ولو قصد بها المتكلِّم معنىً صحيحًا في ذاته على نحو ما جاء على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَّ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَعْتَذِرُ عَنِ الشَّفَاعَةِ بِأَنَّهُ كَذَبَ ثَلاَثَ كَذِبَاتٍ »(٧) علما بأن إبراهيم عليه السلام ورَّى ولم يكذب الكذب الصريح، وسَمَّى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم التوريةَ كذبًا؛ لأنَّ كلامه كان على خلاف ظاهره بالنسبة إلى الإفهام.
وفي تقديري أنَّ أقربَ القولين صحةً هو أنَّ المرادَ بالكذب في الحديث التوريةُ لا الكذبُ الصريح، قال ابن القيم -رحمه الله- في مَعْرِض ردِّه على من يقول: «يَحْسُنُ الكذبُ إذا تضمَّن عصمةَ نَبِيٍّ أو مسلمٍ» ما نصه: «لا نسلّم أنه يَحْسُنُ الكذبُ فضلاً عن أنه يجب، بل لا يكون الكذبُ إلاَّ قُبحًا، وأمَّا الذي يحسن فالتعريضُ والتوريةُ، كما وردت به السُّنة النبوية، وكما عَرَّض إبراهيم للملكِ الظَّالم بقوله: «هَذِهِ أُخْتِي» لزوجته، وكما قال: «إِنِّي سَقِيمٌ» فعرَّض بأنه سقيمٌ قلبُه من شركهم، أو سيَسْقَمُ يومًا ما، وكما فعل في قوله: ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ﴾ [الأنبياء: ٦٣](٨)، فإنَّ الخبرَ والطَّلَبَ كلاهما معلَّق بالشرط، والشرط متصل بهما، ومع هذا فسمَّاها صلى الله عليه وسلم ثلاثَ كذِبات، وامتنع بها من مقام الشفاعة، فكيف يصحّ دعواكم أنّ الكذب يجب إذا تضمن عصمة مسلم مع ذلك؟
فإن قيل: «كيف سمَّاها إبراهيم كذبات وهي تورية وتعريض صحيح؟»
فنقول: الكلام له نِسبتان، نسبةٌ إلى المتكلِّم وقصده وإرادته، ونسبة إلى السَّامع وإفهام المتكلمِ إيَّاه مضمونَه، فإذا أخبر المتكلِّم بخبرٍ مطابقٍ للواقع وقصد إفهامَ المخاطَب فهو صِدْقٌ، وإن قصد خلاف الواقع وقصد مع ذلك إفهامَ المخاطَب خلاف ما قصد، بل معنًى ثالثًا لا هو الواقع ولا هو المراد، فهو كذبٌ من الجهتين بالنسبتين معًا.
وإن قصد معنًى مطابقا صحيحًا وقصد مع ذلك التعمية على المخاطَب، وإفهامَه خلاف ما قصده فهو صدق بالنسبة إلى قصده، كذب بالنسبة إلى إفهامه.
ومن هذا الباب التَّوريةُ والمعاريضُ، وبهذا أطلق عليها إبراهيمُ الخليلُ عليه السلام اسم الكذب، مع أنه الصَّادقُ في خبره، ولم يخبر إلاَّ صدقًا.
فتأمَّل هذا الموضع الذي أشكل على الناس، وقد ظهر بهذا أنَّ الكذب لا يكون قَطُّ إلاَّ قبيحًا، وأنَّ الذي يحسن ويجب إنما هو التورية، وهي صِدقٌ، وقد يطلق عليها الكذب بالنسبة إلى الإفهام لا إلى العناية»(٩). فإذا تقرَّر هذا، فعلى الزوج أن يتحرَّز من الكذب الصريح بَلْهَ الحلف بالله عليه، وإذا اقتضت الضرورة أو دعت إليه المصلحة فعليه بالتورية والمعاريض، فإن فيها لمندوحة عن الكذب الصريح، فإن أقسم بالله مورِّيًا فلا حرج عليه في ذلك؛ لأن حكم المعاريض الجواز عند الحاجة أو المصلحة كما تقدَّم في الحديث.
وممَّا يجدر التنبيه له أنَّ الترخيص بالتورية في مداراة الرجل امرأتَه تقصُّدًا لتحقيق مصلحة الوئام والمحبة بينهما لا ينبغي التوسع فيه والإكثار منه، لأنَّ المغرق في الترخيص بالتورية قد ينكشف أمره يومًا ما لزوجته، الأمر الذي قد يعكِّر على صفو العلاقة الزوجية بإحلال النُّفرة محلَّ الأُلفة، وذلك نقيض ما كان يصبو إليه بالمعاريض والتورية.
وفي هذه المسألة فإنَّ القول في الرجل مع المرأة كالقول في المرأة مع الرجل ولا فرق.
الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله.
الجزائر في: ٢٢ ربيع الأوَّل ١٤٣١ﻫ
الموافق ﻟ: ٨ مارس ٢٠١٠م
وفي هذه المسألة فإنَّ القول في الرجل مع المرأة كالقول في المرأة مع الرجل ولا فرق.
الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله.
الجزائر في: ٢٢ ربيع الأوَّل ١٤٣١ﻫ
الموافق ﻟ: ٨ مارس ٢٠١٠م
#السؤال:
ﻫﻞ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻨﺪ ﺧﻄﺒﺔ اﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﻫﻞ اﻟﻬﺪاﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ: (ﻣﻮاﺳﻢ) ﻛﺎﻷﻋﻴﺎﺩ ﻭﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭﻣﺎ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﻫﻞ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻷﻳﺎﻡ ﺑﺎﻟﺬاﺕ ﺑﺪﻋﺔ؟*
#الجواب:
ﻗﺮاءﺓ اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻨﺪ ﺧﻄﺒﺔ اﻟﺮﺟﻞ اﻣﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﻋﻘﺪ ﻧﻜﺎﺣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﻛﺬا ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻠﻬﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ اﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻮاﺳﻢ ﻏﻴﺮ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ.
*ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.*
#اﻟﻠﺠﻨﺔ_اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭاﻹﻓﺘﺎء.
ﻫﻞ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻨﺪ ﺧﻄﺒﺔ اﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﻫﻞ اﻟﻬﺪاﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ: (ﻣﻮاﺳﻢ) ﻛﺎﻷﻋﻴﺎﺩ ﻭﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭﻣﺎ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﻫﻞ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻷﻳﺎﻡ ﺑﺎﻟﺬاﺕ ﺑﺪﻋﺔ؟*
#الجواب:
ﻗﺮاءﺓ اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻨﺪ ﺧﻄﺒﺔ اﻟﺮﺟﻞ اﻣﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﻋﻘﺪ ﻧﻜﺎﺣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﻛﺬا ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻠﻬﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ اﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻮاﺳﻢ ﻏﻴﺮ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ.
*ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.*
#اﻟﻠﺠﻨﺔ_اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭاﻹﻓﺘﺎء.
#السؤال :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا متزوجة منذ 5 سنوات وكنت اشترطت على زوجي السكن معي ومع امي وقد وافق ولكن قدر الله ان مرضت أمي وأصبح الزوج لا يصبر على تصرفات أمي وعلى مرضها ويريد الطلاق وقد هجرني لهذا وأنا لا أريد الطلاق ولا أريد أن أترك أمي فهي وحيدة وعاجزة وليس لديها غيري و تعدت ثمانين سنة اريد معرفة من ناحية الشرع من هو الأحق بطاعته في هذه الحالة و هل اذهب مع زوجي ام ابقى مع امي لرعايتها؟ و لا يوجد آخر يرعاها غيري، لا زوج ولا اولاد، وأنها مريضة اعاقة نصفية لا تتكلم وحركتها..، وانها الان صارت تتصرف بتصرفات غير طبيعية، كأن تريدني لها وحدها وتتدخل كثيرا في شؤون الزوج بدافع الغيرة.
#الجواب :
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اما بعدآمل أن يكون هنالك تعاون بين الزوجين في حياتهما الزوجية وما يمر بها من أمور ولك أن تجتهد في إصلاح حياتك مع زوج وان أدركت التقصير معه وانت راغبه في البقاء معه فلك أن تعينيه بزوجة ثانيه واجتهدي في فيما يتعلق به من أمور الحياة الزوجية وكذلك برك بامك وشكر الله لك برك بامك اسأل الله لك التوفيق والسداد وحياة طيبة.
الشيخ #علي_عكور حفظه الله.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا متزوجة منذ 5 سنوات وكنت اشترطت على زوجي السكن معي ومع امي وقد وافق ولكن قدر الله ان مرضت أمي وأصبح الزوج لا يصبر على تصرفات أمي وعلى مرضها ويريد الطلاق وقد هجرني لهذا وأنا لا أريد الطلاق ولا أريد أن أترك أمي فهي وحيدة وعاجزة وليس لديها غيري و تعدت ثمانين سنة اريد معرفة من ناحية الشرع من هو الأحق بطاعته في هذه الحالة و هل اذهب مع زوجي ام ابقى مع امي لرعايتها؟ و لا يوجد آخر يرعاها غيري، لا زوج ولا اولاد، وأنها مريضة اعاقة نصفية لا تتكلم وحركتها..، وانها الان صارت تتصرف بتصرفات غير طبيعية، كأن تريدني لها وحدها وتتدخل كثيرا في شؤون الزوج بدافع الغيرة.
#الجواب :
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اما بعدآمل أن يكون هنالك تعاون بين الزوجين في حياتهما الزوجية وما يمر بها من أمور ولك أن تجتهد في إصلاح حياتك مع زوج وان أدركت التقصير معه وانت راغبه في البقاء معه فلك أن تعينيه بزوجة ثانيه واجتهدي في فيما يتعلق به من أمور الحياة الزوجية وكذلك برك بامك وشكر الله لك برك بامك اسأل الله لك التوفيق والسداد وحياة طيبة.
الشيخ #علي_عكور حفظه الله.
#السؤال:
هناك زوج عند أتفه الأسباب يضرب زوجته، ويبخل كثيراً عليها وعلى أولادها بينما هو كريم مع الآخرين، كيف توجهون مثل هذا جزاكم الله خير الجزاء؟
#الجواب:
هذا قد أتى منكراً ولا ينبغي له ذلك، بل الواجب عليه أن يحسن العشرة لأهله، ويكف يده عن الضرب، اشتكى بعض الناس للنبي ﷺ أنهم يضربون نسائهم فقال:« إنهم ليسوا بخياركم»، ليس الضرابون لنسائهم بخيارهم وإنما أهل العفة و الصبر والتحمل أولى ولهذا قال سبحانه: {وعاشروهن بالمعروف}، وليس من المعروف الضرب بغير سبب أو الإسراف في الضرب حتى ولو كان يقع بعض الشيء، فليعالجه بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والهجر أو الوعظ والتذكير ويجعل الضرب آخر الطب، يقولون: الضرب آخر الطب عند العجز عن العلاج بغيره، وإذا ضرب يكون ضرباً خفيفاً لا يجرح ولا يكسر ولا يترتب عليه خطر، عند الضرورة إليه عند الحاجة الشديدة إليه، إذا كان الوعظ والهجر لم يكفه، كما قال سبحانه في كتابه العظيم: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظهون واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً}. فالمقصود أنه يعالج الأمور بغير الضرب مهما أمكن بالكلام الطيب والأسلوب الحسن فإن دعت الحاجة إلى الهجر هجرها يومين ثلاث أكثر من ذلك في الفراش، يعطيها ظهره لا يكلمها لكن الهجر بالكلام يكون ثلاثة أيام فأقل، إذا كان بالكلام، أما بالفعال بأن يعطيها ظهره أو يعالجها بأشياء أخرى تعرف منها أنه زعلان عليها وأنه غضبان عليها فلا بأس، حتى تعتدل، والله يقول سبحانه:{ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة}، فالرجل له درجة عليها، فلا مانع أن يستعمل الدرجة على الوجه الشرعي، في الوعظ والتذكير والهجر والضرب الخفيف للحاجة إليه. أما استعمال الضرب عند أتفه الأسباب هذا منكر، ولا يجوز، وهكذا التقتير عليها وعلى أولادها لا يجوز، عليه أن ينفق عليها النفقة الشرعية ويحسن إليها ولا يقتر عليها هذا هو الواجب عليه، أن ينفق بالمعروف فإن قصر فلها أن تأخذ من ماله ما يكفيها ولو من غير علمه، إذا قصر عليها ولم يعطها حقها، جاز لها أن تأخذ من ماله ما يكفيها ويكفي أولادها بالمعروف، كما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة اشتكت إلى النبي ﷺ أن أبا سفيان لا يعطيها ما يكفيها ويكفي بنيها فقال لها النبي ﷺ: «خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك»، وأفتاها بهذا عليه الصلاة والسلام.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
هناك زوج عند أتفه الأسباب يضرب زوجته، ويبخل كثيراً عليها وعلى أولادها بينما هو كريم مع الآخرين، كيف توجهون مثل هذا جزاكم الله خير الجزاء؟
#الجواب:
هذا قد أتى منكراً ولا ينبغي له ذلك، بل الواجب عليه أن يحسن العشرة لأهله، ويكف يده عن الضرب، اشتكى بعض الناس للنبي ﷺ أنهم يضربون نسائهم فقال:« إنهم ليسوا بخياركم»، ليس الضرابون لنسائهم بخيارهم وإنما أهل العفة و الصبر والتحمل أولى ولهذا قال سبحانه: {وعاشروهن بالمعروف}، وليس من المعروف الضرب بغير سبب أو الإسراف في الضرب حتى ولو كان يقع بعض الشيء، فليعالجه بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والهجر أو الوعظ والتذكير ويجعل الضرب آخر الطب، يقولون: الضرب آخر الطب عند العجز عن العلاج بغيره، وإذا ضرب يكون ضرباً خفيفاً لا يجرح ولا يكسر ولا يترتب عليه خطر، عند الضرورة إليه عند الحاجة الشديدة إليه، إذا كان الوعظ والهجر لم يكفه، كما قال سبحانه في كتابه العظيم: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظهون واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً}. فالمقصود أنه يعالج الأمور بغير الضرب مهما أمكن بالكلام الطيب والأسلوب الحسن فإن دعت الحاجة إلى الهجر هجرها يومين ثلاث أكثر من ذلك في الفراش، يعطيها ظهره لا يكلمها لكن الهجر بالكلام يكون ثلاثة أيام فأقل، إذا كان بالكلام، أما بالفعال بأن يعطيها ظهره أو يعالجها بأشياء أخرى تعرف منها أنه زعلان عليها وأنه غضبان عليها فلا بأس، حتى تعتدل، والله يقول سبحانه:{ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة}، فالرجل له درجة عليها، فلا مانع أن يستعمل الدرجة على الوجه الشرعي، في الوعظ والتذكير والهجر والضرب الخفيف للحاجة إليه. أما استعمال الضرب عند أتفه الأسباب هذا منكر، ولا يجوز، وهكذا التقتير عليها وعلى أولادها لا يجوز، عليه أن ينفق عليها النفقة الشرعية ويحسن إليها ولا يقتر عليها هذا هو الواجب عليه، أن ينفق بالمعروف فإن قصر فلها أن تأخذ من ماله ما يكفيها ولو من غير علمه، إذا قصر عليها ولم يعطها حقها، جاز لها أن تأخذ من ماله ما يكفيها ويكفي أولادها بالمعروف، كما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة اشتكت إلى النبي ﷺ أن أبا سفيان لا يعطيها ما يكفيها ويكفي بنيها فقال لها النبي ﷺ: «خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك»، وأفتاها بهذا عليه الصلاة والسلام.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
#السؤال :
هل يجوز لأم الزوج أن تدخل غرفة الزوجة أي زوجة الولد في حال غيابها وأن تأخذ من هذه الغرفة ما تشاء بحجة أن هذا هو مال ابنها ؟
#الجواب :
لا يحل لأم الزوج أن تدخل الغرفة الخاصة بزوجته لأن هذه من الأسرار التي لا يجب للإنسان الإطلاع عليها وإنني أنصح أم هذا الزوج أن تتقي الله تعالى في نفسها وأن لا تتسلط على هذه المسكينة الأسيرة لأن الزوجة مع الزوج كالأسير مع آسره كما قال النبي عليه الصلاة والسلام " اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم " فعلى هذه الأم أن تتقي الله عز وجل في نفسها وأن لا تؤذي هذه المرأة فإن الله تعالى قال في كتابه العزيز { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا } وربما تكون أذيتها لهذه المرأة سببا لفراق الزوج لها فتكون بمنزلة السحرة الذين يتعلمون من السحر ما يفرقون به بين المرء وزوجه ثم إنها في حال تسلطها على زوجة ابنها بلا حق تكون ظالمة وللزوجة أن تدعو عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن قال : " اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " ولتعلم هذه الأم أنها إذا ظلمت ودعت المظلومة عليها فسيجيب الله دعوتها ولو بعد حين ربما لا يكون الدعاء مستجابا بسرعة لكن لابد من نصر المظلوم الذي لجأ إلى الله ولو بعد حين.
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
#نور_على_الدرب (308).
هل يجوز لأم الزوج أن تدخل غرفة الزوجة أي زوجة الولد في حال غيابها وأن تأخذ من هذه الغرفة ما تشاء بحجة أن هذا هو مال ابنها ؟
#الجواب :
لا يحل لأم الزوج أن تدخل الغرفة الخاصة بزوجته لأن هذه من الأسرار التي لا يجب للإنسان الإطلاع عليها وإنني أنصح أم هذا الزوج أن تتقي الله تعالى في نفسها وأن لا تتسلط على هذه المسكينة الأسيرة لأن الزوجة مع الزوج كالأسير مع آسره كما قال النبي عليه الصلاة والسلام " اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم " فعلى هذه الأم أن تتقي الله عز وجل في نفسها وأن لا تؤذي هذه المرأة فإن الله تعالى قال في كتابه العزيز { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا } وربما تكون أذيتها لهذه المرأة سببا لفراق الزوج لها فتكون بمنزلة السحرة الذين يتعلمون من السحر ما يفرقون به بين المرء وزوجه ثم إنها في حال تسلطها على زوجة ابنها بلا حق تكون ظالمة وللزوجة أن تدعو عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن قال : " اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " ولتعلم هذه الأم أنها إذا ظلمت ودعت المظلومة عليها فسيجيب الله دعوتها ولو بعد حين ربما لا يكون الدعاء مستجابا بسرعة لكن لابد من نصر المظلوم الذي لجأ إلى الله ولو بعد حين.
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
#نور_على_الدرب (308).
#السؤال:
ﻃﻔﻞ ﺭﺿﻴﻊ ﺃﺧﺬﻩ ﺭﺟﻞ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻀﺎﻧﺎﺕ اﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺑﻮﻩ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﺪا ﻟﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻬﻢ ﺃﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺗﻮﻓﻲ اﻟﺰﻭﺝ ﻭﺑﻘﻴﺖ اﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭاﻟﻄﻔﻞ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺴﺒﻪ ﻛﺎﺑﻨﻬﺎ ﻭﺗﺤﺒﻪ ﻭﺗﻐﻠﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻐﻠﻲ اﻷﻡ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﻛﻠﻔﺘﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﺳﺄﻝ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﻜﻤﻪ، ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ﻟﻬﺎ، ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻐﺸﺎ ﻋﻨﻪ ﺇﺫا ﻛﺒﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﻬﺎ ﻛﻼﻡ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺠﺐ ﻋﻨﻪ، ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻟﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺷﺪﻳﺪا، ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﺳﻢ اﻷﻣﻮﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻮﻟﺪ ﺃﻣﻪ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﺪﻳﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻫﻮ اﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺃﻭ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﻭﻫﻲ اﻵﻥ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﻊ ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻪ، ﻭﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ اﺑﻨﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﻟﺬا ﺁﻣﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻜﻢ ﺇﻋﻄﺎءﻧﺎ اﻟﺠﻮاﺏ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﻟﻬﺎ ؟ ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺙ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺣﺴﺐ اﻟﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻬﻲ ﺗﺴﺄﻝ : ﻫﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ اﺑﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﺠﺐ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎ ﻋﻨﻬﺎ ؟
#الجواب:
الطفل اﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﻩ اﻟﺮﺟﻞ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎ ﻣﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻻ ﺻﻠﺔ ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻬﻤﺎ، ﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻻ ﻧﺴﺐ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺒﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺿﻌﺘﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ اﻻﺣﺘﺠﺎﺏ ﻋﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﻛﺒﺮﻩ، ﻭﻫﻲ ﻣﺜﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﻭﻛﻔﺎﻟﺘﻪ ﻭاﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺗﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺮﺟﻮ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﺜﻮﺑﺘﻬﺎ.
#اللجنة_الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم الفتوى (10713).
ﻃﻔﻞ ﺭﺿﻴﻊ ﺃﺧﺬﻩ ﺭﺟﻞ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻀﺎﻧﺎﺕ اﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺑﻮﻩ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﺪا ﻟﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻬﻢ ﺃﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺗﻮﻓﻲ اﻟﺰﻭﺝ ﻭﺑﻘﻴﺖ اﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭاﻟﻄﻔﻞ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺴﺒﻪ ﻛﺎﺑﻨﻬﺎ ﻭﺗﺤﺒﻪ ﻭﺗﻐﻠﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻐﻠﻲ اﻷﻡ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﻛﻠﻔﺘﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﺳﺄﻝ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﻜﻤﻪ، ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ﻟﻬﺎ، ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻐﺸﺎ ﻋﻨﻪ ﺇﺫا ﻛﺒﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﻬﺎ ﻛﻼﻡ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺠﺐ ﻋﻨﻪ، ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻟﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺷﺪﻳﺪا، ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﺳﻢ اﻷﻣﻮﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻮﻟﺪ ﺃﻣﻪ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﺪﻳﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻫﻮ اﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺃﻭ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﻭﻫﻲ اﻵﻥ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﻊ ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻪ، ﻭﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ اﺑﻨﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﻟﺬا ﺁﻣﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻜﻢ ﺇﻋﻄﺎءﻧﺎ اﻟﺠﻮاﺏ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﻟﻬﺎ ؟ ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺙ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺣﺴﺐ اﻟﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻬﻲ ﺗﺴﺄﻝ : ﻫﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ اﺑﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﺠﺐ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎ ﻋﻨﻬﺎ ؟
#الجواب:
الطفل اﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﻩ اﻟﺮﺟﻞ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎ ﻣﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻻ ﺻﻠﺔ ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻬﻤﺎ، ﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻻ ﻧﺴﺐ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺒﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺿﻌﺘﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ اﻻﺣﺘﺠﺎﺏ ﻋﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﻛﺒﺮﻩ، ﻭﻫﻲ ﻣﺜﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﻭﻛﻔﺎﻟﺘﻪ ﻭاﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺗﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺮﺟﻮ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﺜﻮﺑﺘﻬﺎ.
#اللجنة_الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم الفتوى (10713).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السؤال:
حكم من ياتي زوجته في دبرها هل يلزمه شئ غير التوبه.
الشيخ #محمد_الألباني رحمه الله.
#الهدى_والنور
حكم من ياتي زوجته في دبرها هل يلزمه شئ غير التوبه.
الشيخ #محمد_الألباني رحمه الله.
#الهدى_والنور
#السؤال:
مَن هو الأحقُّ بتسميةِ المولود: الأبُ أَمِ الأُمُّ؟ وجزاكم الله خيرًا.
#الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلا خلافَ بين الناسِ أنَّ التسميةَ حقٌّ للأب دون الأمِّ لأنَّ الولد يُنْسَب إليه وهو أحَقُّ بتسميته، وكما تجب على المولودِ له النفقةُ والتعليمُ والعقيقةُ وغيرُها فالتسميةُ تكون له؛ لذلك يُدْعى الخَلْقُ يومَ القيامةِ بآبائهم لا بأُمَّهاتهم، وإنَّما يتبع أُمَّه في الحُرِّيَّةِ والرِّقِّ واللِّعان والزِّنى وفي غيرِها مِن المسائلِ المعروفةِ في الفقه.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الشيخ: #محمد_فركوس حفظه الله في الجزائر في: ٩ ربيع الأوَّل ١٤٢٨ﻫ الموافق ﻟ: ٢٨ مارس ٢٠٠٧م.
مَن هو الأحقُّ بتسميةِ المولود: الأبُ أَمِ الأُمُّ؟ وجزاكم الله خيرًا.
#الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلا خلافَ بين الناسِ أنَّ التسميةَ حقٌّ للأب دون الأمِّ لأنَّ الولد يُنْسَب إليه وهو أحَقُّ بتسميته، وكما تجب على المولودِ له النفقةُ والتعليمُ والعقيقةُ وغيرُها فالتسميةُ تكون له؛ لذلك يُدْعى الخَلْقُ يومَ القيامةِ بآبائهم لا بأُمَّهاتهم، وإنَّما يتبع أُمَّه في الحُرِّيَّةِ والرِّقِّ واللِّعان والزِّنى وفي غيرِها مِن المسائلِ المعروفةِ في الفقه.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الشيخ: #محمد_فركوس حفظه الله في الجزائر في: ٩ ربيع الأوَّل ١٤٢٨ﻫ الموافق ﻟ: ٢٨ مارس ٢٠٠٧م.
#السؤال:
سؤال يعني سريع آخر يقول هل يجوز تقبيل أم الزوجة من قِبَل زوج ابنتها ؟
#الجواب:
من قِبَل من ؟
#السؤال:
يعني زوج ابنتها ؟
#الجواب:
آه ، طبعا هذا التّقبيل سيكون تقبيل رحمة وشفقة ، خاصّة إنّه بقى بتكون حماته عجوز ، ليست موضع شهوة.
يضحك الشّيخ رحمه الله.
الشيخ #محمد_الألباني رحمه الله.
سؤال يعني سريع آخر يقول هل يجوز تقبيل أم الزوجة من قِبَل زوج ابنتها ؟
#الجواب:
من قِبَل من ؟
#السؤال:
يعني زوج ابنتها ؟
#الجواب:
آه ، طبعا هذا التّقبيل سيكون تقبيل رحمة وشفقة ، خاصّة إنّه بقى بتكون حماته عجوز ، ليست موضع شهوة.
يضحك الشّيخ رحمه الله.
الشيخ #محمد_الألباني رحمه الله.
حكم من وجد على ثوبه نجاسة بعد الصلاة
http://www.binbaz.org.sa/mat/14872
حكم المادة التي تخرج من المرأة قبل الدورة
http://www.binbaz.org.sa/mat/445
حكم الكدرة التي تنزل في نهاية الدورة الشهرية
http://www.binbaz.org.sa/mat/16939
الصفرة والكدرة ليستا من الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/16917
حكم الكدرة و الصفرة بعد الطهر
http://www.binbaz.org.sa/mat/4347
حكم الدم الذي ينزل بعد الطهر
http://www.binbaz.org.sa/mat/21039
حكم خروج الدم من المرأة بعد غسلها من الحيض وبعد أن ترى الطهر
http://www.binbaz.org.sa/mat/16909
عدد أيام الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/16915
الفرق بين دم الحيض والاستحاضة
http://www.binbaz.org.sa/mat/2360
زيادة أيام الحيض عند العادة
http://www.binbaz.org.sa/mat/16933
صيام المرأة وصلاتها وقت الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/2342
هل تصح صلاة المرأة وصيامها وقت الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/434
حكم طهارة المرأة من الحيض إذا كانت عادتها مبعضة
http://www.binbaz.org.sa/mat/4343
حكم استعمال المرأة الحبوب التي تقطع الدم في أيام الحيض والنفاس
http://www.binbaz.org.sa/mat/454
حكم استعمال الحبوب لمنع الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/456
حكم استعمال الحبوب لمنع الحيض في رمضان
http://www.binbaz.org.sa/mat/18696
استماع القرآن للمرآة الحائض وقراءة الأذكار
http://www.binbaz.org.sa/mat/11162
حكم حضور الحائض للمسجد لسماع الدروس والمواعظ
http://www.binbaz.org.sa/mat/2358
حكم من لم تجمع بعض الصلوات عند طهرها من الحيض بسبب الجهل
http://www.binbaz.org.sa/mat/4352
إذا طهرت المرأة قبل الغروب تصلى الظهر والعصر
http://www.binbaz.org.sa/mat/14417
إذا طهرت الحائض في وقت العصر أو العشاء، هل تصلي معهما الظهر والمغرب
http://www.binbaz.org.sa/mat/2354
حكم قضاء الصلاة الفائتة بعذر الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/10851
قص أظافر المرأة أو شيء من شعرها في الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/10845
كيفية الغسل من الحيض والجنابة
http://www.binbaz.org.sa/mat/2324
الشيخ: #عبدالعزيز_بن_باز رحمه اللّٰه.
http://www.binbaz.org.sa/mat/14872
حكم المادة التي تخرج من المرأة قبل الدورة
http://www.binbaz.org.sa/mat/445
حكم الكدرة التي تنزل في نهاية الدورة الشهرية
http://www.binbaz.org.sa/mat/16939
الصفرة والكدرة ليستا من الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/16917
حكم الكدرة و الصفرة بعد الطهر
http://www.binbaz.org.sa/mat/4347
حكم الدم الذي ينزل بعد الطهر
http://www.binbaz.org.sa/mat/21039
حكم خروج الدم من المرأة بعد غسلها من الحيض وبعد أن ترى الطهر
http://www.binbaz.org.sa/mat/16909
عدد أيام الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/16915
الفرق بين دم الحيض والاستحاضة
http://www.binbaz.org.sa/mat/2360
زيادة أيام الحيض عند العادة
http://www.binbaz.org.sa/mat/16933
صيام المرأة وصلاتها وقت الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/2342
هل تصح صلاة المرأة وصيامها وقت الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/434
حكم طهارة المرأة من الحيض إذا كانت عادتها مبعضة
http://www.binbaz.org.sa/mat/4343
حكم استعمال المرأة الحبوب التي تقطع الدم في أيام الحيض والنفاس
http://www.binbaz.org.sa/mat/454
حكم استعمال الحبوب لمنع الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/456
حكم استعمال الحبوب لمنع الحيض في رمضان
http://www.binbaz.org.sa/mat/18696
استماع القرآن للمرآة الحائض وقراءة الأذكار
http://www.binbaz.org.sa/mat/11162
حكم حضور الحائض للمسجد لسماع الدروس والمواعظ
http://www.binbaz.org.sa/mat/2358
حكم من لم تجمع بعض الصلوات عند طهرها من الحيض بسبب الجهل
http://www.binbaz.org.sa/mat/4352
إذا طهرت المرأة قبل الغروب تصلى الظهر والعصر
http://www.binbaz.org.sa/mat/14417
إذا طهرت الحائض في وقت العصر أو العشاء، هل تصلي معهما الظهر والمغرب
http://www.binbaz.org.sa/mat/2354
حكم قضاء الصلاة الفائتة بعذر الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/10851
قص أظافر المرأة أو شيء من شعرها في الحيض
http://www.binbaz.org.sa/mat/10845
كيفية الغسل من الحيض والجنابة
http://www.binbaz.org.sa/mat/2324
الشيخ: #عبدالعزيز_بن_باز رحمه اللّٰه.
binbaz.org.sa
حكم بقاء الزوجة عند زوج لا يصلي إلا أحيانًا
الجواب:
إذا كان زوجك يفعل هذا العمل فهو كافر نسأل الله العافية، الذي ما يصلي كافر، يقول
إذا كان زوجك يفعل هذا العمل فهو كافر نسأل الله العافية، الذي ما يصلي كافر، يقول
#السؤال:
إذا قال الإنسان: أنا أخشى أن أمذي؛ لأنه سريع الإمذاء فهل يباشر، أو يقبل؟
#الجواب:
إن قلنا بأن الإمذاء مفطر حرُم عليه التقبيل أو المباشرة التي تؤدي إلى ذلك، وإن قلنا: إنه غير مفطر - كما هو الصحيح - فإنه لا يحرم عليه، لأن القول الراجح أن الإمذاء لا يفطر في الصوم ولو عمدا.
#السؤال:
فإن قال قائل: أرأيتم لو خشي الإنزال، فهل يجوز أن يقبل أو يباشر؟
#الجواب:
إن قلنا بأن الإنزال لا يفطر فلا بأس أن يباشر ويقبل، وإن قلنا: انه يفطر فإنه لا يجوز له أن يعرض صومه للفساد، فلا يقبل، ولا يباشر، والقول الراجح أن الإنزال مفطر، وإن كان بعض العلماء رحمهم الله -ولا سيما الظاهرية يقولون: إنه لا يفسد الصوم بالإنزال، ولكن القول الراجح أنه يفسد؛ لأن الانزال هو غاية الشهوة، وفي الحديث الصحيح: «یدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي»، وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (وفي بضع أحدكم صدقة)..
فالراجح إذن أنه لا يفطر إلا الجماع والإنزال؛ وأما الإمذاء والشهوة الشديدة فلا تضر.
وكذلك المرأة، لكن الغالب أن المرأة مطلوبة لا طالبة، فإذا علمت أنها ربما يفسد صومها فالواجب عليها أن تخبر الزوج.
والزوج لا يحل له أن يفسد صومها إذا كان واجبا بأصل الشرع، أو كان تطوعا وقد أذن فيه؛ لأن هذا من باب إخلاف الوعد، فهو وعدها أن تبقى على صومها؛ لأن إذنه بالصوم يستلزم أن تبقى صائمة إلى الليل، فهو وعد، وليس من باب الرجوع في الهبة؛ لأنه لم يهبها شيئا.
#السؤال:
إذا كان الإنسان يغلب على ظنه أنه إن باشر لا ينزل، ثم أنزل، فما الحكم؟
#الجواب:
الظاهر أنه لا قضاء عليه، ما دام كان واثقا من نفسه، لكن أنزل بدون قصد، فهو يشبه من فكر فأنزل؛ لأنه بغير قصد.
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
#التعليق_على_صحيح_مسلم المجلد الخامس من ص ٣٤٦ إلى٣٤٧ .
إذا قال الإنسان: أنا أخشى أن أمذي؛ لأنه سريع الإمذاء فهل يباشر، أو يقبل؟
#الجواب:
إن قلنا بأن الإمذاء مفطر حرُم عليه التقبيل أو المباشرة التي تؤدي إلى ذلك، وإن قلنا: إنه غير مفطر - كما هو الصحيح - فإنه لا يحرم عليه، لأن القول الراجح أن الإمذاء لا يفطر في الصوم ولو عمدا.
#السؤال:
فإن قال قائل: أرأيتم لو خشي الإنزال، فهل يجوز أن يقبل أو يباشر؟
#الجواب:
إن قلنا بأن الإنزال لا يفطر فلا بأس أن يباشر ويقبل، وإن قلنا: انه يفطر فإنه لا يجوز له أن يعرض صومه للفساد، فلا يقبل، ولا يباشر، والقول الراجح أن الإنزال مفطر، وإن كان بعض العلماء رحمهم الله -ولا سيما الظاهرية يقولون: إنه لا يفسد الصوم بالإنزال، ولكن القول الراجح أنه يفسد؛ لأن الانزال هو غاية الشهوة، وفي الحديث الصحيح: «یدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي»، وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (وفي بضع أحدكم صدقة)..
فالراجح إذن أنه لا يفطر إلا الجماع والإنزال؛ وأما الإمذاء والشهوة الشديدة فلا تضر.
وكذلك المرأة، لكن الغالب أن المرأة مطلوبة لا طالبة، فإذا علمت أنها ربما يفسد صومها فالواجب عليها أن تخبر الزوج.
والزوج لا يحل له أن يفسد صومها إذا كان واجبا بأصل الشرع، أو كان تطوعا وقد أذن فيه؛ لأن هذا من باب إخلاف الوعد، فهو وعدها أن تبقى على صومها؛ لأن إذنه بالصوم يستلزم أن تبقى صائمة إلى الليل، فهو وعد، وليس من باب الرجوع في الهبة؛ لأنه لم يهبها شيئا.
#السؤال:
إذا كان الإنسان يغلب على ظنه أنه إن باشر لا ينزل، ثم أنزل، فما الحكم؟
#الجواب:
الظاهر أنه لا قضاء عليه، ما دام كان واثقا من نفسه، لكن أنزل بدون قصد، فهو يشبه من فكر فأنزل؛ لأنه بغير قصد.
الشيخ #محمد_آل_عثيمين رحمه الله.
#التعليق_على_صحيح_مسلم المجلد الخامس من ص ٣٤٦ إلى٣٤٧ .
#السـؤال:
هل يجوز أن أطلب المهر كتاب الله القرآن الكريم، والهدف أن ألاقي ذلك في الآخرة، بما أن قراءة فيه الحرف بعشر حسنات، أي أريد أن أكتنزه في الآخرة وليس في الدنيا، وأيضاً أن يكون اليسر والبساطة في مهري؟
#الجواب:
المشروع أن يكون المهر مالاً؛ كما قال الله - جل وعلا-: ( أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم ) [(24) سورة النساء]. والنبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاءته المرأة التي وهبت نفسها فلم يقبلها، وأراد أن يزوجها بعض أصحابه، قال: " التمس ولو خاتم من حديد ".
فالمشروع أن يكون هناك مال ولو قليلاً، فإذا كان الزوج عاجزاً ولم يجد مالاً جاز على الصحيح أن يزوج بشيء من الآيات يعلمها المرأة، أو شيء من السور يعلمها المرأة، وتكون تلك الآيات وتلك السور مهراً لها، ولا حرج في ذلك، ولهذا زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - المرأة الواهبة زوجها بعض أصحابه على أن يعلمها من القرآن كذا وكذا، هذا كله لا بأس به، لكن إذا تيسر المال، فالمال مقدم ولو قليلاً، والتعليم بعد ذلك إذا أرادت أن يعلمها زوجها فليعلمها ما تيسر، هذا من باب المعاشرة الطيبة أن يعلمها ويرشدها، ويتعاون معها على الخير هذا شيء آخر، الله يقول: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [(19) سورة النساء].
( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [(228) سورة البقرة].
فإذا عاشرها معاشرة تتضمن تعليمها القرآن، تعليمها السنة، تعليمها أحكام الله، فهذا خير كثير، لكن لا يكتفى بهذا في المهر إلا عند الحاجة، والعجز عن المال.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
#نور_على_الدرب
http://www.binbaz.org.sa/mat/12431
هل يجوز أن أطلب المهر كتاب الله القرآن الكريم، والهدف أن ألاقي ذلك في الآخرة، بما أن قراءة فيه الحرف بعشر حسنات، أي أريد أن أكتنزه في الآخرة وليس في الدنيا، وأيضاً أن يكون اليسر والبساطة في مهري؟
#الجواب:
المشروع أن يكون المهر مالاً؛ كما قال الله - جل وعلا-: ( أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم ) [(24) سورة النساء]. والنبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاءته المرأة التي وهبت نفسها فلم يقبلها، وأراد أن يزوجها بعض أصحابه، قال: " التمس ولو خاتم من حديد ".
فالمشروع أن يكون هناك مال ولو قليلاً، فإذا كان الزوج عاجزاً ولم يجد مالاً جاز على الصحيح أن يزوج بشيء من الآيات يعلمها المرأة، أو شيء من السور يعلمها المرأة، وتكون تلك الآيات وتلك السور مهراً لها، ولا حرج في ذلك، ولهذا زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - المرأة الواهبة زوجها بعض أصحابه على أن يعلمها من القرآن كذا وكذا، هذا كله لا بأس به، لكن إذا تيسر المال، فالمال مقدم ولو قليلاً، والتعليم بعد ذلك إذا أرادت أن يعلمها زوجها فليعلمها ما تيسر، هذا من باب المعاشرة الطيبة أن يعلمها ويرشدها، ويتعاون معها على الخير هذا شيء آخر، الله يقول: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [(19) سورة النساء].
( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [(228) سورة البقرة].
فإذا عاشرها معاشرة تتضمن تعليمها القرآن، تعليمها السنة، تعليمها أحكام الله، فهذا خير كثير، لكن لا يكتفى بهذا في المهر إلا عند الحاجة، والعجز عن المال.
الشيخ #عبدالعزيز_ابن_باز رحمه الله.
#نور_على_الدرب
http://www.binbaz.org.sa/mat/12431