Telegram Web
لقاؤنا الليلة بإذن الله في قراءة كتاب:
موسوعة أسماء الله الحسنى
الساعة ٠٩:٢٠ مساءً بتوقيت مكة المكرمة
| عبر قناة يوسف بن عمر على تيلجرام


https://www.tgoop.com/ybomar?livestream=e07af0d2fd2a1eebe7
‌‏«… تنبيه: يبني الأصحاب على ذلك من الفقه مسائل كثيرة يعرفها الفطِن!»
[التحبير شرح التحرير ٢/ ٦١٠]

شكراً على التنبيه يا الامير 💔
لقاؤنا الليلة بإذن الله في قراءة كتاب:
موسوعة أسماء الله الحسنى
مع اسم الله (التواب) ﷻ
الساعة ٠٩:٣٠ مساءً بتوقيت مكة المكرمة
| عبر قناة يوسف بن عمر على تيلجرام


https://www.tgoop.com/ybomar?livestream=b7fc93d1ecb2bd322b
لقاؤنا الليلة بإذن الله في قراءة كتاب:
موسوعة أسماء الله الحسنى
مع اسم الله (الجبار) ﷻ

الساعة ٠٩:٤٥ مساءً بتوقيت مكة المكرمة
| عبر قناة يوسف بن عمر على تيلجرام

https://www.tgoop.com/ybomar?livestream=e02e549075e71a5232
التعليقات هنا:
Live stream started
Live stream finished (58 minutes)
الحمدلله على كل حال،
أصيب عمي د. عمر حفظه الله المؤرخ بجلطة في الرأس، أدخل البارحة على إثرها إلى المستشفى، وقد استقرت حالته الآن بحمدالله
ونسأل الله أن يحفظه بحفظه ويكلأه برعايته ويحرسه بعينه التي لا تنام
وأن يجمع له بين الأجر والعافية
كل عام وأنتم بخير وقرب من الله 🤍
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
▪️الذَّرَى:

قال ابن سيده:
‌‏«الذَّرى: الكِـنُّ، (وتذرَّى) بالحائط وغيره من البرد والريح (واستذرى) كلاهما: اكتـنَّ»

وقال ابن منظور: ‌‏
«ويقال: فلانٌ في ذرى فلانٍ، أي في ظله» وقاله قبله الأصمعي.

ولا زال هذا اللفظ مستعملاً إلى اليوم..
يقولون: فلان يذرّي على ربعه.
ويقول الوالد لأبنائه: أنا لكم ذرى ما دمت حيا

هذا ولا يُفتقَـد من الرجال إلا من كان ذرىً لمن معه
في هذا الموضع:
خلل في التنسيق، وتصحف في العبارة.

التنسيق هنا يوهم أن (قلت) هو تعليق من الشيخ، وليس كذلك، وإنما هو (قلَّت)..

وصواب النص:
‌‏«من اتسع علمه بالنصوص قلَّت حاجته [للقياس]، كالواجد للماء لا يجوز له التيمم»
وهذا المعنى (تشبيه القياس بالتيمم) ذكره الشافعي في الرسالة.
فليصحح.
حضور القلب في الدعاء والذكر والصلاة وقراءة القرآن: يحصل بالدعاء.
ذكر العلم في الشباب وفي كبار السن، وذكر الزهد فيهم، هل يحضرك اسم لطالب علم عرف بالزهد من الشباب؟
من أوجه التعبُّد لله: إحياء الشعائر المهجورة بقصد الإسوة.

ومن تلك المسالك: الزهد، لا سيما في بواكير العمر ومرحلة الشباب الذي تكون فيه النفس أكثر تطلعاً للدنيا وطموحاً في زخرفها، ولو وجد الشباب نموذجاً يقارب ذلك في واقعهم لتأسّوا به.

وكذلك: الانقطاع للعبادة أو حمل النفس على الإكثار منها في هذه الفترة.
وغير ذلك من المسالك.

والشرط فيها أن يعمل ذلك لوجه الله، وتطلباً لرضاه، وقصداً في القرب منه إيثاراً له ومخافة منه.
لا ليقال: فلان عابد، أو فلان زاهد، فمن فعلها بهذه النية فقد أوبق دنياه وآخرته.

والاقتداء في العلم وطلبه بحمدالله كثير، لكن أوجه الخير الأخرى التي كان السلف فيها مضرب المثل: بحاجة لبعث وإحياء
ومن أوجه التعبد لله: التصديق بكلامه؛ لأنه كلامه عز وجل؛ لا لأن فلاناً من المشايخ قرره، ولا لأن فيه رداً على مبتدع، بل لأن الله تكلم به، وهدى إليه عباده في كتابه.

ولا تعجب من هذا، فكم منتسب للإسلام منتحل للسنة ممن حمل العلم لم يعرّج على التصديق ولم ترف له جفنه، بل يجعل بينه وبينه حواجز وأسواراً وأسماءً ما أنزل الله بها من سلطان.
وعي الإنسان حجاب عن الغيب:
حين أمر الله لوطاً عليه السلام وأهله بالخروج من القرية أمرهم ألا ينظر منهم أحد وراءه، كما فسرها مجاهد ومقاتل، وكان في ذلك نجاتهم.

وفي الصحيحين قالت عائشة: توفي رسول الله ﷺ وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد، إلا شطر شعيرٍ في رفٍّ لي، فأكلتُ منه حتى طال علي، فـكِلْتُهُ فـفني» أي أرادت معرفة مقدار الشعير كيلاً فانقضى.

وفي البخاري: أنه ﷺ قال لأسماء ‌‏«أنفقي ولا تحصي فيُحصي الله عليك» وفي لفظ ‌‏«لا توكي فيوكي الله عليك» والإيكاء: شد رأس الوعاء بالوكاء وهو الرباط.

وعند مسلم: أن رجلاً جاء إلى النبي ﷺ يستطعمه، فأطعمه شطر َوسقِ شعيرٍ، فما زال الرجل يأكل منه وامرأتُهُ وضيفهما حتى كاله ففني، فأتى النبيَّ ﷺ، فقال «لو لم تَكِلْهُ لأكلتم منه ولقام لكم»

رغبة الإنسان الجامحة في أن يعرف..
أن يعرف ما يحدث، أن يعد ويحصي ويكيل..
كل ذلك ليس عائداً له بالنفع بالضرورة

بل يدل على أن وعي الإنسان بالأشياء يردّها إلى عادته ومعهوده وشاهده (المحدود والمتناهي دائماً)، وأن سعيه لتعقل كل شيء ومحاولة فهم العالم-كما يبشر التنوير الأوروبي- ووضع الأشياء تحت قوالب يفهمها= أنه يحجبه عن مقدورات الله التي لا تنتهي

يتفرع على ذلك أمور كثيرة لعلها تبسط قريباً إن شاء الله.
وعي الإنسان شبيه بـ Apple Vision
فهي فعلاً وسيلة مبهرة للرؤية، لكنها وسيلة محدودة، لا ترى بها إلا ما يعرض فيها، وأنت عن الواقع غافل

وينتهي هذا الحجاب في الآخرة:
﴿لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد﴾ [ق: ٢٢].

ويقول سفيان الثوري وبشر بن الحارث وسهل بن عبدالله:
‌‏«الناس نيامٌ، فإذا ماتوا انتبهوا»، ويعزى لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.

لا أريد استحضار سلوك الإلكترون في فيزياء الكم، فهذا قد يساعد بعض الناس، لكن ما عاد يقول شيئاً.
بل أريد أن أوجه التركيز إلى كلام الله.

إن أعظم شيء يمكن الإحساس به في الدنيا: أننا نملك كتاباً فيه: كلامٌ لله
كلمات تكلم الله بها ووصلت إلينا تامة
وليس ذلك فحسب بل تكفل بحفظها
كلمات فيها علم الله، وحديث عن نفسه
وفيه نبأ ما قبلنا، وخبر ما بعدنا، وحكم ما بيننا، وحبله المتين، وصراطه المستقيم

الذي في الإيمان به تحليقاً ومعارف وقرة عين لا تنقطع
2024/06/29 17:49:39
Back to Top
HTML Embed Code: