Telegram Web
‏شَكَتْ أمُّ المؤمنين عائشَةُ رَضي اللهُ عنها صداعَ رأسِها للنبيٍّ ﷺ وقالتْ:
(وَارَأْسَاه) فقال ﷺ : (بَلْ أَنَا وَارَأْسَاه!)

وحُمل جوابه ﷺ لها على معنيَيْن:

١ • أنَّ الوجَعَ القَوِيَّ بِي، فَتَأَسَّي بِي وَاصبِرِي لَا تَشْتَكِي.

٢ • أنَّه ﷺ كان يُحِبُّهَا جدًّا، فلمْ تتوجَّعْ هيَ حتى توجَّعَ ﷺ معَها.

قالَ ابنُ القيمِ رحمهُ الله تَعالى :
( غَايَةُ المُوَافَقَةِ من المُحِبِّ ومحبُوبِهِ؛ يتَأَلَّمُ بتَأَلُّمِهِ، ويُسَرُّ بسُرُورِهِ؛ حَتَّى إذَا آلمَهُ عُضْوٌ منْ أعْضَائِهِ آلمَ المُحِبَّ ذلِكَ العُضْوُ بعَيْنْهِ؛ وهَذَا مِن صدْقِ المحَبَّةِ وصفَاءِ الموَدَّةِ)

الروح | لابن القيم
‌‏"فالإكثار من الصلاة عليه (ﷺ) فيها غفران الزلات، وتكفير السيئات، وإجابة الدعوات، وقضاء الحاجات، وتفريج المهمات والكربات، وحلول الخيرات والبركات، ورضى رب الأرض والسماوات، وهي نور لصاحبها في قبره، منجية من الشرور والآفات".

‏الشيخ السعدي رحمه الله
‏الفواكه الشهية في الخطب المنبرية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏« محبة جميع الرسل من الإيمان.
لكنّ الأحبيّة مختصة بسيدنا رسول الله ﷺ»
[ابن حجر، فتح الباري ١/ ٥٨ ]
🟢بعد غدٍ الثلاثاء هو اليوم العاشر من شهر محرَّم في التقويم الهجري، *ويُسمَّى يوم عاشوراء*، يُسَن صيامه فرحًا بنجاة نبي الله موسى عليه السلام وقومه من الطاغية فرعون .

🟢مخالفةً لليهود يُستَحب صيام يوم قبل عاشوراء أي: صيام يوم غد الاثنين (تاسوعاء).

🟢ثبت فضل صيام عاشوراء في السُنة النبوية بتكفير ذنوب سنة ماضية، حتى لو اكتفى إنسان بصيام يوم عاشوراء وحده.

🟢فاغتنموا الأجر ولا تفوتوا صيام يوم عاشوراء .
اللهم كما أنجيت موسى ومن معه من الطاغية فرعون، نسألك النجاة للمستضعفين من أمة سيدنا وحبيبنا محمَّد ‌‏ﷺ ، في غزَّة والسودان وسوريا، وكل بلاد يُذكَر فيها اسمك ويُدافَع فيها عن سبيلك. آمين
«من بديع لطف الوحي وعبق أنواره؛ الإقران بين كفاية الهم وغفران الذنب، فالذنوب تجلب الهموم والصلاة على النبي ﷺ تمحومهما.

فإن الله تعالى لم يجعل جزاء الصلاة على نبيه ﷺ الاقتصار على شيء من الحسنات فحسب، بل جعلها معولًا لهدم بنيان السيئات من قواعده، وتلال الهموم من جنباتها، قال النبي ﷺ لصاحبه أُبي:
"إذن تُكفى همك ويغفر لك ذنبك"

فيا معاشر المحزونين بالهم، والمحجوبين بالذنب أحسنوا الصلاة على محمد ﷺ بيقين الفرج وروح الاستبشار، فإن محمدًا ﷺ بشر بذلك أصحابه»
اللهم صل وسلم على ذي القدر العلي والنور البهي والمقام السني سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه صلاة دائمة موصولة بالغداة والعشي …🤍
‏صلوا على رسول الله صلاةً ترفعكم عند ربكم، وتُكشَفُ بها همومُكم، وتُنفَّسُ كُروبُكم …
”..فالنبيّ ﷺ صَفوةُ الصفوةِ ولبُّ اللُّبابِ وخِيار الخيارِ ﷺ، تَناهى إلى درجةٍ من الاصطفاء لا تَقْبلُ القسمة؛ فلذلك لم يكن له أخٌ ولا أخت، ولم يَشْرَكْهُ في بطنِ أمِّهِ بشر“.
‏قال أنس بن مالك: سألت أمي عن فاطمة بنت رسول الله ﷺ، فقالت: كانت كالقمر ليلة البدر، بيضاء مشربة حمرة، لها شعر أسود، من أشد الناس برسول الله ﷺ شبهًا.

‏المستدرك للحاكم (٤٨١٢)
‏قال أنس بن مالك رضي الله عنه:

‏ما رأيتُ يومًا كان أقبحَ ولا أظلمَ من يومٍ مات فيه رسول الله ﷺ.

‏سنن الدارمي (٨٩)
‏كان وجه رسول الله ﷺ الشريف ينطق بما في قلبه، نطقًا فصيحًا مبينًا، بمشاعره ومحابّه ومكارهه ومحاسن أخلاقه السامية.

‏فكان إذا سُرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وتلألأت الجدران من نور طلعته، وإذا غضب، كأنما يتفقّأ في وجهه حَبّ الرمان، وكان إذا كره شيئًا، عُرف ذلك في وجهه.
أيها المؤمنون والمؤمنات استجيبوا لنداء ربكم وأمر مولاكم تقدّست أسماؤه:
🌴إِنَّ الله وملائكته يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الذين آمَنُوا صَلُّوا عليه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا🌴
‏اللهم صلِّ وسلّم على نبيك وحبيبك ومصطفاك وخليلك أبد الدهر.
شمسُ الخميسِ إذا تغيب
زِد في الصّلاةِ على الحبيب ‌‏ﷺ ‏🤍
‏كُنْ كريماً ..
‏وأكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ..


‏فعن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ : الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ ، فَلَم يُصَلِّ علَيَّ .

‏رواهُ الترمذي
‏وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
🟢 للتذكير بالصلاة على النبي الله صلى الله عليه وسلم ...

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ .

وعَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا ) .

ولما يصلي علينا الرحمن الرحيم ؟ ...
يخبرنا بذلك جل جلاله بقوله :
﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾.

أي بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم
ودعاء ملائكته لكم ،يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين.

„وكان بالمؤمنين رحيما في الدنيا والآخرة
لا يعذبهم ما داموا مطيعين مخلصين له.

وهذه نعمة من الله تعالى على هذه الأمة
من أكبر النعم ودليل على فضلها
على سائر الأمم.

فأكثروا عليه من الصلاة ، فإن صلاتكم معروضه عليه.

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
2025/02/16 16:11:53
Back to Top
HTML Embed Code: