آية اللّٰه السيّد محمّد باقر السيستانيّ (دامت أيّامه) في كتاب التكامل:

وبذلك أَفرغت هذه الاتِّجاهات الذكورةَ والأنوثة عن محتواهما وعن دورهما، وتمّ تفكيكهما إلى قطع متفرِّقة غير مترابطة بعد أن كانتا بحسب الفطرة كُلّاً مترابطاً في المستوى الجسديّ والنفسيّ والوظيفيّ والأسريّ والاجتماعيّ مدعوماً بالأعراف الملائمة، وتشوّه بذلك جسد الإنسان، وتكدَّرت نفسه وتفكّكت الأسرة الإنسانيَّة وساءت أحوال المجتمع ولا سيَّما الأطفال الذين هم الجيل الصاعد، ولم يزل الأمر على أوّله بعدُ، ريثما تضع الأمور أوزارها وتظهر نتاجها عبر الأجيال القادمة، ولن يمكن إرجاع الأمور إلى نصابها في المجتمعات التي انزلقت بعد أن اتَّجه الناس إلى المسار الخاطئ، وتجذَّر ذلك من خلال تغير الأعراف والثقافة الاجتماعيَّة.

وقال (حفظه اللّٰه) :

وإنِّي لأرى بصدق أنَّ مثل هذه الاتِّجاهات لهي - دون تحاملٍ - واهنةٌ إلى حدِّ السخف والغباء، وهي مهزلة من مهازل الفكر البشريّ التي حدثت باسم العلم الرصين والحريَّة المستحقة للإنسان وليست منهما في شيء، اللّهمّ إلَّا صورة مستعارة وتجميلاً متكلفاً.

- تكامل الذكر والانثى في الحياة ح١- ص١٧.

أَللّهمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَغَيْبَةَ إِمَامِنَا (وَلِيِّنَا)، وَشِدَّةَ ٱلزَّمَانِ عَلَيْنَا، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بَنَا، وَتَظَاهُرَ ٱلأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا.

ترجمة بيان مكتب السيّد السيستانيّ (دام ظلُّه الشريف) :

بسم الله الرحمن الرحيم

(إنَّا للّٰه وإنا إلیه راجعون)

إخواننا وأخواتنا المؤمنين في مدينة پاراچنار بباكستان (أعزَّهم اللّٰه تعالی)

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبرکاته

مرة أخرى، عَمَد الإرهابيون القساة إلى ارتكاب جريمة مروعة، حيث شنوا هجوماً مسلحاً على المسافرين الذين كانوا في طريقهم من پاراچنار إلى بيشاور، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المؤمنين الأبرياء أو إصابتهم.

ونحن نعبر عن تعازيّنا ومؤاساتنا لكم أيها الأعزاء، ونبدي أسفنا وتعاطفنا مع الأسر المكلومة، ونسأل الله للجميع الصبر والسلوان، وللمصابين الشفاء العاجل، ولشهداء هذا الحدث الأليم الرفعة والعلو في الدرجات.

إنّ الحوزة العلميَّة في النجف الأشرف ومرجعية الشيعة العليا إذ تدين هذه الجريمة المروعة التي تستهدف وحدة المسلمين، تناشد الحكومة المحترمة في باكستان بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لدعم الشعب المظلوم في مواجهة ظلم وجرائم الجماعات الإرهابية، وعدم السماح بتعرض المؤمنين الأبرياء للاعتداءات العنيفة والوحشية من قبل الجماعات المتطرفة والقاسية بين الحين والآخر.
نسأل الله تعالى دوام العزة والكرامة لشعب باكستان الشريف.

٢٠ جمادى الأولى / ١٤٤٦هـ = ٢٢/١١/٢٠٢٤مـ

مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف.

https://www.sistani.org/persian/statement/26921/

إلَهِي عَظُمَ الْبَلاءُ ..

فالسيفُ إن به شفاءَ
قلوب شيعتك الوجيعة

فسواهُ منهم ليس يُنعش
هذه النفسَ الصّريعة

إن وَجَدَ اللَّه متاع وجودكَ قابِلًا للشِراء فَفي أيّ مكانٍ كُنت وَ أيّ زَمان سَيَصطَفيكَ لِنَيل الشَهادة ..

أنا أيضاً يجبُ عليّ أن أرحَل وأُقدّم رأسي قُرباناً وفداء لكَ يا بقية الله ..

سدّد اللهُ تعالى رميتهم وزادَ في قوّتهم وثباتهم ونصرهم نصراً عزيزاً.

﴿‏إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ﴾.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الإمام الصادق عليه السلام:
المؤمنون في تبارهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى تداعى له سائره بالسهر والحمى

تضامناً مع الظروف الصعبة التي يمر بها إخواننا المؤمنون في لبنان وإمتثالاً لأوامر المراجع الكرام بضرورة الإغاثة الطارئة وتلبية إحتياجاتهم، وتزامناً مع إشتداد موجات البرد القارص في شتاء شمال لبنان وسوريا حيث يسكن غالبية النازحين ..

*قرر مشروع الطبيب الحسيني وعلى بركة الله وبالتزامن مع أيام سيدتنا ومولاتنا الزهراء* (ع) *إطلاق* :

(*حملة أصحاب الكساء "ع" الإغاثية*)

*لشراء ١٠٠٠ (ألف) بطانية وشحنها وإيصالها لمخيمات النازحين اللبنانيين.*

حيث ندعو المؤمنين الكرام جميعاً وعلى وجه الخصوص إخواننا من طلاب المجموعة الطبية نخبة المجتمع إلى المساهمة بقوة في الحملة عبر التبرع ودعوة الأصدقاء والعوائل لذلك حيث ستكون تكلفة شراء وشحن بطانية واحدة فقط ٢٠،٠٠٠ دينار عراقي.

تبرع على زين كاش:
07817887155

ماستر كارد:
5193600142402901

نتطلَّع جميعًا إليكُم..
و إلى سواعدكم الفتيَّة القويَّة.
وبيَّض الله وجوهكُم في الدُّنيا والآخرة.
⁩ ⁩

بالكادِ أعرفُني كأنَّك حينما
فارقتَني بعثرتَ كُلَّ ملامحي

حتَّى على فرحٍ أصبُّ مدامعي!
مَن بدَّل الإحساس بينَ جوارحي !؟

المنذري
⁩ ⁩

أخاف أن تنتهي الحرب ..

أخاف من حياة ما عهدتها ولا عرفتها من دونك ...

من يقين الخبر أخاف
من انفجار الحزن أخاف ...

وضاقَت الأرضُ بمَن عَليها!

كما كنتُ أعِدكُم بالنصرِ دائماً
أعِدكم بالنصرِ مجدداً

- سماحة السيد حسن نصر الله.

‏﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏

«إلى اللّقاء مع انتصار الدّم على السّيف..»

يا دمعنا المؤجّل يا سيّد..