نظر إليّ
‏فتسرب الدفء كل ما حولي
‏وحين صرفت عنِّي نظرك
‏خلقت لي شتاءً حتى في أطرافي .

“أن تستمر أعوامنا مددًا في كنف الأحبّة”

وأحِبُك..
مُنذ أن فَاتنِي كُل شَيء .

دونك
‏الوقت جرح كبير
‏وينزف دائمًا .

تعتريني رغبة العودة لـ الدّيار رغم إنني في الوطن والمدينه والمنزل .

علمتك كيف يكون التداوي بالحُب وعلمتني كيف يكون الموت بسلاح الأمان .

يُربكني الأمر ويُحبطني كثيرًا أن أراك ويدك تحتضن يدًا أُخرى غير يديّ التِي اعتادت الأُلفة منك .

توقفت عن الإصرار
‏لم يعد يُمكنني
‏عصر قلبي
‏أكثر من ذلك .

اسمك حين يعبُر أمام عينيّ،
‏يُنير بصيرتي .

لنلتقي،
‏فتُصبح السر الوحيد
‏الذي دفعني للعيش .

لم يعد هناك ما أقاتل من أجله أكتب لك بين أكوامٍ من الهزائم أحببتك حتى كُسر عظمي دحرجت العالم تحت أقدامي ليوصلني إليك ولم يفعل .

دعوني أتكئ على الحافة،
‏ها أنا أنفلت
‏وأنفلت
‏وأنفلت
‏وينهار كُل شيء
‏وأنت لا تنفلت من قلبي .

حين يدخُل الفراغ
‏فأنهُ يتسِع
‏وحين يتسِع
‏لا شيء يردُمه .

إنني أحبُّه وحدهُ بقلبي كلّه .

‏أعاني الصُداع
‏الصُداع الذي لا ينفكُ عن رأسي
‏لا يزول لا يهدأ
‏أعانيه ويعانيني
‏طيلة حياتي .

وداعًا .