Telegram Web
الله خصّ محمداً و اختارهُ
أعلى على كلّ الورى مقدارهُ

أعطاهُ فضلًا لا يُرام و زادهُ
فاز المحب إذا اقتفى آثارهُ

أكرم به نوراً يضيء لحائرٍ
فاقرأ شمائله و ذق أنوارهُ

صلى عليه الله ما طيفٌ سرى
أو حنّ مشتاق له أو زارهُ. ﷺ
ٖ
يا خيرَ رسْلِ الله يا تاجَ الورى
لمّا ذكرتكَ زالتِ الأكدارُ

صلى عليك الله في عليائهِ
ما أشرقتْ من هديكَ الأنوارُ
ٖ
‏"كبِّروا لِيبلُغ تكبيركم عنان السماء، كبِّروا فإنَّ اللهَ عظيمٌ يستحقُّ الثّناء، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
صلى عليكَ إلهي كلما خفقت
شوقًا للقياكَ أرواحُ المُحِبِّينا. ﷺ
ٖ
مما يروى أنَّ عجوزًا استفتت شيخًا في مسألةٍ ما، فقالَ لها: أجيبُكِ بقولِ مالكٍ أم بالكتاب والسنة؟

فقالت: أجبني بقول مالكٍ، فهو أعلمُ منكَ بالكتابِ والسنةِ.
اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لَا إلَهَ إِلَّا الله، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، وللهِ الحَمْد.
إليكَ إلهي قَدْ أتيتُ ملبيًا
فبارِكْ إلهي حجَّتِي ودعائيا

قصدتك مضطرًّا وجئْتُكَ باكيًا
وحاشاكَ ربي أنْ تَرُدَّ بكائيا

كفانيَ فخرًا أنني لكَ عابدٌ
فيا فرحتي إنْ صرتُ عبدًا مواليا

إلهي فأنْتَ اللهُ لا شيْءَ مِثلُه
فأفْعِمْ فؤادي حكمةً ومعانيا

أتيتُ بلا زادٍ وجودُكَ مُطمعي
وماخابَ من يهفو لجودِكَ ساعيا

إليك إلهي قد حضرتُ مُؤمّلاً
خلاصَ فؤادي من ذنوبي ملبِّيَا.

- إلقاء: عبدالله العامر
ٖ
‏قال الرسول ﷺ:"أصدق كلمة قالها الشاعر، كلمة لبيد: أَلا كلُّ شَيءٍ ما خلا اللهُ باطلُ". رواه البخاري.

‏وهذه القصيدة من أجود ما قالته العرب، ومنها:

‏أَلا تَسأَلانِ المرءَ ماذا يُحاولُ
‏أَنَحبٌ فيُقضى أَم ضلالٌ وباطلُ

‏حبائِلُهُ مبثوثَةٌ بِسبيلِهِ
‏ويفنى إِذا ما أَخطأَتهُ الحبائِلُ.
ٖ
اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لَا إلَهَ إِلَّا الله، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، وللهِ الحَمْد.
لفضلكَ ربيَ إني فقيرْ
وغيرُكَ عنيَ غفْلٌ جحودْ

ولنْ يُغْنِيَنِّي إلهي سواكْ
فثبِّتْ إلهيَ قلبًا شَرود

سلامًا لقلبٍ إذا ما يحار
وسلوانَه كبَّلَتْهُ القيود

سلامٌ ينلْهُ إذا ما اخْتلى
بِبارئِهِ أو ما أطالَ السجود

لطيفٌ إلهيَ بالعالمين
وللسائلينَ قريبٌ وَدُود

ولو ما تحيّرَ حُسبانه
يسوقُ لهم فرجًا ويجود

نَذِلُّ إلهيَ بين يديك
وأنتَ العفوُّ وهذي العهود

وهذي الذنوبُ التي أثقلتنا
ونزعمُ أنَّا لها لنْ نعود

فإنْ غرّنا -يا حليمُ- الغَرور
ولو ما ضللنا وجُزنا الحدود

سألتُكَ ربّاه أنْ تهدني
وتمنُنْ على آبقٍ كي يعود

إلى من تكلني أيا خالقي؟!
فإنّي ضعيفٌ وعزمي رَقود

وإنْ كان حُلمي كبيرًا فإني
قعيدٌ وقدْ ضاقَ مني القعود

لفضلك ربَّاهُ إني فقير
وذو الفضلِ بالفضل دومًا يجود.
ٖ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَىٰ النَّبِيِّ وآلِهِ
وعَلَىٰ الَّذِينَ مَضَوا عَلَىٰ مِنوَالِهِ

واجعَل لِعَبدِكَ فِي نَبِيِّكَ أُسوَةً،
يَنجُو بِهَا فِي الحَشرِ مِن أهوَالِهٖ
'
إياكَ وتأجيل التوبة، فساعةُ الموتِ لحظةٌ ومضيَّةٌ سريعةٌ يُدرِكُ الإنسانُ حينها أنَّ الأمر انتهى ولم يعد باستطاعته فعل شيء، فاجْعَلْ دأْبَكَ الاستغفار صباحًا ومساءً وفي كل حين، يقول النبي ﷺ: مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه؛ فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ.
اللهُ أكبرُ غافرُ الزلاَّتِ
داعِي الحَجيج إلى ثَرى عرفاتِ

اللهُ أكبرُ ملءَ ما بين السما
والأرضِ عدَّ الرملِ والذرَّاتِ

والحمدُ للهِ العليِّ فنورُه
في الذكرِ كالمِصباحِ في المِشكاةِ

اللهُ أكبرُ بُكرةً وعشيَّةً
اللهُ أكبرُ سامعُ الأصواتِ

اللهُ أكبرُ عالمًا ومُهيمِنًا
مُحصِي الحَجيج وجامع الأشتاتِ

ما كان يخفاهُ الضميرُ وهمسة
مهما تكن عند اختلافِ لغاتِ

اللهُ أكبرُ مُبصِرُ النملِ الذي
في ليلةٍ سوداء فوق صفاةِ

قد أبصرَ الجمعَ الغفيرَ وإنه
ليَرَى نِياطَ القلبِ والنَّبَضاتِ

اللهُ أكبرُ لن تُوارِيَ دمعةٌ
عنه الدموعَ وخافِيَ العَبَراتِ

علِمَ الغيوبَ وكلَّ حبَّةِ خردلٍ
ما قد مضَى منها وما هو آتِ

اللهُ أكبرُ فاستجِبْ يا ربَّنا
ولتَمْحُ عنا سالفَ العَثَراتِ

واغفر لحُجَّاجٍ أتَوا شُعثًا فقد
ناجَوكَ يا رحمنُ بالزَّفَراتِ

اللهُ أكبرُ أنت أرحمُ راحمٍ
فاقبَلْ كريمًا صالحَ الدعواتِ

واجعله حجًّا صالحًا مُتقبَّلاً
والطُفْ بنا في الحشرِ والعَرَصاتِ.

- سعود الشريم
ٖ
﴿ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ ﴾.

"اللهُ أكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأصِيلًا".
صلَّى عليكَ اللهُ يا نجمٌ بدا
فوقَ السحابِ وحلَّقَتْ أطيارُ. ﷺ
ٖ
صَلَّى عَلَيْهِ بَارِئُ العِبَادِ
مَا أَمْطَرَتْ سُحْبٌ وَسَالَ وَادِي. ﷺ
أقلِّ المحابرَ هاتِ المِدَادَ
وخُطِّي على القلْبِ وَسْم الوِداد

وغنِّي على الغصْنِ كالعندليب
وبثي الضياءَ وخَلِّي الرقاد

وقُصّي الأماني على السامرين
وتوقي أيا نفسُ لَبِّي المُراد

رفاقٌ إلى اللهِ عبر الطريق
مع الدعوةِ الحَقِّ دربِ الرَّشاد

رفاقٌ أناروا طريقَ الحياة
وأربوا بنفسي سُمُوَّ الفُؤاد.
ٖ
2025/07/14 02:34:57
Back to Top
HTML Embed Code: