يُخطئُ البعضُ فيقول: المالُ والمنصبُ يُغيِّرَانِ الرجلَ، والحقّ أنهما يكشفانِ عن معدنِهِ الحقيقي.
هذا محمد بن الحسن، كان له صديقٌ نالته عُسْرَةٌ، ثم تولى منصبًا وتنكّر عليه فكتب له:
لَئِنْ كانَت الدُنيا أَنالتكَ ثَروةً
وَأصْبَحتَْ مِنها بَعْدَ عُسْرٍ أَخا يُسْرِ
لَقَدْ كَشَفَ الإِثراءُ عَنْكَ خَلائِقًا
مِن اللؤْمِ كانَت تحْتَ سِتْرٍ مِن الفَقْرِ.
ٖ
هذا محمد بن الحسن، كان له صديقٌ نالته عُسْرَةٌ، ثم تولى منصبًا وتنكّر عليه فكتب له:
لَئِنْ كانَت الدُنيا أَنالتكَ ثَروةً
وَأصْبَحتَْ مِنها بَعْدَ عُسْرٍ أَخا يُسْرِ
لَقَدْ كَشَفَ الإِثراءُ عَنْكَ خَلائِقًا
مِن اللؤْمِ كانَت تحْتَ سِتْرٍ مِن الفَقْرِ.
ٖ
(القول الأسلم في مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم):
لَم أحتفلْ أبدًا بيَومِ المَولدِ
حُبّاً وتَطبِيقًا لمنهج أحمدِ
سَيرًا على دربِ النبي وصحبِه
والتابعينَ ومن لِسنّتهمْ هُدِي
قَد أُكمِلَ الدينُ العَظيمُ شَريعةً
عُظمى، فلستُ بمُنقصٍ ومُزوّدِ
يامن بمولده احتفلت فقلْ لنا
من أينَ جئتَ بحفلِكَ المتجدِّدِ؟
جدلاً نسلِّمُ أنَّ حبَّكَ قاهرٌ
لمحمدٍ ذي القلبِ كالوردِ الندي
قد أكّد التاريخُ يومَ وفاتِه
هل أنتَ في الميلادِ بالمتأكّدِ؟
يا من تزايدُ في المحبةِ قل لنا
هل طابَ حفلُكَ يومَ موتِ محمدِ؟!
أوَ تدّعي حُبَّ النَّبِيِّ وآلهِ ..؟!
إن المُحبَّ بمَن يُحبُّ لَمُقتدِي
قولاً وفعلاً، لا يزيغ ولا يملُّ
ولا يكلُّ، هو المطيعُ المهتدِ
هل فاقَ حبُّكَ حبَّ أصحابٍ لهُ
من كلُّهُم بالروحِ أحمدَ يفتدي؟
فهمُ الذين إذا يقولُ تمثلوا
بالقولِ دونَ هوادةٍ وتردُّدِ
إنَّ الصَحابَةَ والذين يَلُونَهم
لَم يَذكُرُوا شَيئاً كيومِ المولدِ
بل إنَّ أزواجَ النبيِّ وآلهِ
لم يعلَموهُ وهمْ لهُ كعُرَى اليَدِ
قَد عاشَ أحمَدُ بينَهُمْ مِن عُمرِه
لم ينقلوا نَصَّ (افرَحُوا فِي مَولِدِي)!!
وهمُ الذينَ تناقلوا أخبارَهُ
بكبيرِها وصغيرِها بتشدُّدِ
في البيتِ في الطرقاتِ في الأســ
ــواقِ في الهَيجا كمَا في المسجد
إنْ جاءكمْ عِلمٌ فمدّونا بهِ
لنقولَ للأطيارِ غنِّي وانشدي
ولِنعلنَ الأفراحَ إنَّ قلوبَنا
واللهِ أولى بالنبيِّ محمدِ
قد جَاءَنا (مَن يُحدِثَنْ فِي أَمرِنَا)
(مَا لَيسَ مِنهُ يَنَالُهُ وُيلُ الغَدِ)
آمِن بربكَ واستقمْ بصراطهِ
واعمل بإخلاصٍ بكلِّ تعبدِ
واعمل بسنةِ مصطفاكَ وهديِه
يا قومُ،، هلْ بلّغتُ؟ ربي فاشهدِ
يا ربُّ صلِّ على النبيِّ وآلهِ
فلهم مِن الأتباعِ كلُّ تودُّدِ.
- عبدالإله هوساوي
ٖ
لَم أحتفلْ أبدًا بيَومِ المَولدِ
حُبّاً وتَطبِيقًا لمنهج أحمدِ
سَيرًا على دربِ النبي وصحبِه
والتابعينَ ومن لِسنّتهمْ هُدِي
قَد أُكمِلَ الدينُ العَظيمُ شَريعةً
عُظمى، فلستُ بمُنقصٍ ومُزوّدِ
يامن بمولده احتفلت فقلْ لنا
من أينَ جئتَ بحفلِكَ المتجدِّدِ؟
جدلاً نسلِّمُ أنَّ حبَّكَ قاهرٌ
لمحمدٍ ذي القلبِ كالوردِ الندي
قد أكّد التاريخُ يومَ وفاتِه
هل أنتَ في الميلادِ بالمتأكّدِ؟
يا من تزايدُ في المحبةِ قل لنا
هل طابَ حفلُكَ يومَ موتِ محمدِ؟!
أوَ تدّعي حُبَّ النَّبِيِّ وآلهِ ..؟!
إن المُحبَّ بمَن يُحبُّ لَمُقتدِي
قولاً وفعلاً، لا يزيغ ولا يملُّ
ولا يكلُّ، هو المطيعُ المهتدِ
هل فاقَ حبُّكَ حبَّ أصحابٍ لهُ
من كلُّهُم بالروحِ أحمدَ يفتدي؟
فهمُ الذين إذا يقولُ تمثلوا
بالقولِ دونَ هوادةٍ وتردُّدِ
إنَّ الصَحابَةَ والذين يَلُونَهم
لَم يَذكُرُوا شَيئاً كيومِ المولدِ
بل إنَّ أزواجَ النبيِّ وآلهِ
لم يعلَموهُ وهمْ لهُ كعُرَى اليَدِ
قَد عاشَ أحمَدُ بينَهُمْ مِن عُمرِه
لم ينقلوا نَصَّ (افرَحُوا فِي مَولِدِي)!!
وهمُ الذينَ تناقلوا أخبارَهُ
بكبيرِها وصغيرِها بتشدُّدِ
في البيتِ في الطرقاتِ في الأســ
ــواقِ في الهَيجا كمَا في المسجد
إنْ جاءكمْ عِلمٌ فمدّونا بهِ
لنقولَ للأطيارِ غنِّي وانشدي
ولِنعلنَ الأفراحَ إنَّ قلوبَنا
واللهِ أولى بالنبيِّ محمدِ
قد جَاءَنا (مَن يُحدِثَنْ فِي أَمرِنَا)
(مَا لَيسَ مِنهُ يَنَالُهُ وُيلُ الغَدِ)
آمِن بربكَ واستقمْ بصراطهِ
واعمل بإخلاصٍ بكلِّ تعبدِ
واعمل بسنةِ مصطفاكَ وهديِه
يا قومُ،، هلْ بلّغتُ؟ ربي فاشهدِ
يا ربُّ صلِّ على النبيِّ وآلهِ
فلهم مِن الأتباعِ كلُّ تودُّدِ.
- عبدالإله هوساوي
ٖ
زهيرُ بن أبي سُلمى
هو أحد الأربعة الذين وقع عليهم الاتفاق على أنهم أشعر العرب وهم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة، والأعشى.
فأما الاختلاف في تفضيل بعضهم على بعض فباقٍ إلى اليوم، وكان يقال: أشعر الناس امرؤ القيس إذا ركب، وزهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا شرِب.
وكان زهير أجمع الناس للكثير من المعاني في القليل من الألفاظ، وأحسنهم تصرفًا في المدح والحكمة.
- (لباب الآداب للثعالبي).
ٖ
هو أحد الأربعة الذين وقع عليهم الاتفاق على أنهم أشعر العرب وهم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة، والأعشى.
فأما الاختلاف في تفضيل بعضهم على بعض فباقٍ إلى اليوم، وكان يقال: أشعر الناس امرؤ القيس إذا ركب، وزهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا شرِب.
وكان زهير أجمع الناس للكثير من المعاني في القليل من الألفاظ، وأحسنهم تصرفًا في المدح والحكمة.
- (لباب الآداب للثعالبي).
ٖ
روى الحافط ابن عساكر عن أَبِي نواس أَنَّهُ قال:
أَشْعَرُ النَّاسِ الشَّيْخُ الطَّاهِرُ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ حَيْثُ يَقُولُ:
النَّاس فِي غَفَلاتِهِمْ .. وَرَحا المَنيَّة تَطْحَنُ!
فقيل له: من أيه أخذ هذا؟
قال: من قوله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾.
ٖ
أَشْعَرُ النَّاسِ الشَّيْخُ الطَّاهِرُ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ حَيْثُ يَقُولُ:
النَّاس فِي غَفَلاتِهِمْ .. وَرَحا المَنيَّة تَطْحَنُ!
فقيل له: من أيه أخذ هذا؟
قال: من قوله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾.
ٖ
ولِي في الهَوَى شِعْرَان شِعْرٌ أُذِيعُهُ
فتَشْرَبُه الآذانُ في نشوةٍ خمرا
يميلُ رؤوسَ القومِ سُكرًا لوقْعِهِ
وقد يثملُ العشاقُ إنْ أُشرِبوا شِعْرا
ولي غيرُه شعرٌ مقيمٌ بأضلُعي
جعلتُ له في الجوفِ بين الحشا قبرا
أرومُ له قتلاً وفي كلّ مرةٍ
يردُّ ليَ الصاعَ الذي ذاقَهُ عشرا
وقد يقتلُ الإنسانَ قولٌ يقولهُ
ولكنّه ما طاقَ في كتمهِ صبرا.
- عبدالإله هوساوي
ٖ
فتَشْرَبُه الآذانُ في نشوةٍ خمرا
يميلُ رؤوسَ القومِ سُكرًا لوقْعِهِ
وقد يثملُ العشاقُ إنْ أُشرِبوا شِعْرا
ولي غيرُه شعرٌ مقيمٌ بأضلُعي
جعلتُ له في الجوفِ بين الحشا قبرا
أرومُ له قتلاً وفي كلّ مرةٍ
يردُّ ليَ الصاعَ الذي ذاقَهُ عشرا
وقد يقتلُ الإنسانَ قولٌ يقولهُ
ولكنّه ما طاقَ في كتمهِ صبرا.
- عبدالإله هوساوي
ٖ
حُثَّ الخُطى نَحْوَ الإلهِ ولُذْ بِهِ
إنَّ الإلهَ يُجيبُ مَن ناداهُ.
- عمر الحارثي
ٖ
إنَّ الإلهَ يُجيبُ مَن ناداهُ.
- عمر الحارثي
ٖ
يا شادياً تشدو بمدحِ محمدٍ
كرِّر فديتُك مدحه يا شادي
كرِّر على الأسماع ذكرَ محمدٍ
فلذكرُه بَردٌ على الأكباد. ﷺ
ٖ
كرِّر فديتُك مدحه يا شادي
كرِّر على الأسماع ذكرَ محمدٍ
فلذكرُه بَردٌ على الأكباد. ﷺ
ٖ
قُرِئَ على قبر:
أقولُ وقد فاضَتْ دموعيَ جمَّةً-:
أرى الأرضَ تبقى، والأخِلَّاءُ تذهبُ
أخِلَّايَ، لو غير الحِمامِ أصابَكُمْ..
عَتِبْتُ، ولكن ما على الموتِ مَعْتَبُ!
ٖ
أقولُ وقد فاضَتْ دموعيَ جمَّةً-:
أرى الأرضَ تبقى، والأخِلَّاءُ تذهبُ
أخِلَّايَ، لو غير الحِمامِ أصابَكُمْ..
عَتِبْتُ، ولكن ما على الموتِ مَعْتَبُ!
ٖ
يَا قَصْدَ قَلبِي فِي الحَوَائِجِ كُلِّهَا
إِنِّي إِلَيكَ بِحَاجَتِي أَتَقَرَّبُ.
- يمان خالد
ٖ
إِنِّي إِلَيكَ بِحَاجَتِي أَتَقَرَّبُ.
- يمان خالد
ٖ
اللغة العربية لغة إعراب، و هي متفردة بتلك الميزة التي حققت لنا فهم المراد من التعبيرات المختلفة، فتأمل معي كلا التعبيرين الآتيين:
١- ما أحسن زيدًا!
٢- ما أحسن زيدٌ.
شتان بين هذه الجملة و تلك
فالأولى
تتعجبُ من حُسْن زيد
و الأخرى
تنفي صفة الحسن عن زيد.
ٖ
١- ما أحسن زيدًا!
٢- ما أحسن زيدٌ.
شتان بين هذه الجملة و تلك
فالأولى
تتعجبُ من حُسْن زيد
و الأخرى
تنفي صفة الحسن عن زيد.
ٖ
ما زلتُ أمدحهُ وأرجو قربهُ
في قربهِ تتهدّمُ الأحزانُ
صلّى عليه اللهُ في ملكوتِهِ
هو شافعًا قد خصَّهُ الرحمنُ. ﷺ
ٖ
في قربهِ تتهدّمُ الأحزانُ
صلّى عليه اللهُ في ملكوتِهِ
هو شافعًا قد خصَّهُ الرحمنُ. ﷺ
ٖ
سموتُ بالدينِ عنْ دُنيا الدناءاتِ
رفعتُ راياتَ إقبالٍ وإخباتِ
سلكتُ دربَ الهدى من بعدِ ما سئمَتْ
رجلي من السيرِ في وحلِ الملذاتِ
أبصرتُ نورًا أضاءَ القلبَ فانشرحَتْ
أرجاءُ صدري وطارَتْ للعُلا ذاتي
قدْ كنتُ أحيا على التفريطِ مُشتملاً
ليلَ الذنوبِ أُقضِّي فيه سوءاتي
قد كنتُ ألهو على الأوتارِ مُعتقدًا
أنّي أُحلِّقُ في أُفْقِ المسرّاتِ
قد كنتُ أرقُبُ في ساحٍ مُخطّبةٍ
من الكبائرِ أسعى للجميلاتِ
قد كنتُ أنظرُ في الشاشاتِ أحسبُهَا
تُزيلُ همّي وأحزاني ولوعاتي
كانت تُصارعني كَفُّ الهوى جُنُبًا
فأرتمي بائسًا في حُضنِ موجاتي
واليومَ يا إخوتي أقبلتُ في أسفٍ
أعلنتُها توبةً قبلَ النهاياتِ
عرفتُ معنى حياة الخيرِ يا قومي
وجدت يا إخوتي طعمًا لطاعاتي.
ٖ
رفعتُ راياتَ إقبالٍ وإخباتِ
سلكتُ دربَ الهدى من بعدِ ما سئمَتْ
رجلي من السيرِ في وحلِ الملذاتِ
أبصرتُ نورًا أضاءَ القلبَ فانشرحَتْ
أرجاءُ صدري وطارَتْ للعُلا ذاتي
قدْ كنتُ أحيا على التفريطِ مُشتملاً
ليلَ الذنوبِ أُقضِّي فيه سوءاتي
قد كنتُ ألهو على الأوتارِ مُعتقدًا
أنّي أُحلِّقُ في أُفْقِ المسرّاتِ
قد كنتُ أرقُبُ في ساحٍ مُخطّبةٍ
من الكبائرِ أسعى للجميلاتِ
قد كنتُ أنظرُ في الشاشاتِ أحسبُهَا
تُزيلُ همّي وأحزاني ولوعاتي
كانت تُصارعني كَفُّ الهوى جُنُبًا
فأرتمي بائسًا في حُضنِ موجاتي
واليومَ يا إخوتي أقبلتُ في أسفٍ
أعلنتُها توبةً قبلَ النهاياتِ
عرفتُ معنى حياة الخيرِ يا قومي
وجدت يا إخوتي طعمًا لطاعاتي.
ٖ
يا زارعا حُبّ النبيّ بقلبه
أسقيت زرعك بالصلاة عليه
هذا محمدُ ما تشوّق عاشق
أحدا كشوق العاشقين إليه
يا ربّ صلّ على النّبيّ مُحمّد
ما أشرقت شمس وطار حمامُ
يا ربّ صلّ على النّبيّ مُحمّد
ما اشتاق أن يحيا بطيبة مسلم.
ﷺ
ٖ
أسقيت زرعك بالصلاة عليه
هذا محمدُ ما تشوّق عاشق
أحدا كشوق العاشقين إليه
يا ربّ صلّ على النّبيّ مُحمّد
ما أشرقت شمس وطار حمامُ
يا ربّ صلّ على النّبيّ مُحمّد
ما اشتاق أن يحيا بطيبة مسلم.
ﷺ
ٖ
قال قتيبة بن مسلم لأبي عيّاش المنتوف وقد دخل عليهِ وبين يديهِ سلة زعفران: أنشدني بيتًا لا يُصارَفُ ولا يُكَذَّب وهي لك!
فقال له ابن عيّاشٍ منشدًا بيتًا ليس لطاعنٍ فيهِ مَطعَن، وهو بيت للصحابي أنس بن زُنَيْم-رضي الله عنه-:
فَمَا حَمَلَتْ مِنْ نَاقَةٍ فَوْقَ رَحْلِهَا
أَبَرَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً مِنْ مُحَمَّدٍ
فأعطاه السلة.
- وقد تم العثور على هذا البيتِ منقوشًا بالخط الكوفي (غير منقط)، في قرية النصباء بمحافظة المندق بالمملكة العربية السعودية، يعود لبداية القرن الهجري الأول.
فقال له ابن عيّاشٍ منشدًا بيتًا ليس لطاعنٍ فيهِ مَطعَن، وهو بيت للصحابي أنس بن زُنَيْم-رضي الله عنه-:
فَمَا حَمَلَتْ مِنْ نَاقَةٍ فَوْقَ رَحْلِهَا
أَبَرَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً مِنْ مُحَمَّدٍ
فأعطاه السلة.
- وقد تم العثور على هذا البيتِ منقوشًا بالخط الكوفي (غير منقط)، في قرية النصباء بمحافظة المندق بالمملكة العربية السعودية، يعود لبداية القرن الهجري الأول.
وعن ترك الإقامة بدار الذُّلِّ والهوان يقول مَعن بن أوس المزني:
وَفي الناسِ إِنْ رَثَّت حِبالُكَ واصِلٌ
وَفي الأَرضِ عَنْ دارِ القِلى مُتَحَوَّلُ
إِذا انْصَرَفَتْ نَفسي عَن الشَيءِ لَمْ تَكَدْ
عَلَيهِ بِوَجْهٍ آخِرَ الدَّهْرِ تُقبِلُ.
- القِلى: الجفاء.
ٖ
وَفي الناسِ إِنْ رَثَّت حِبالُكَ واصِلٌ
وَفي الأَرضِ عَنْ دارِ القِلى مُتَحَوَّلُ
إِذا انْصَرَفَتْ نَفسي عَن الشَيءِ لَمْ تَكَدْ
عَلَيهِ بِوَجْهٍ آخِرَ الدَّهْرِ تُقبِلُ.
- القِلى: الجفاء.
ٖ
إذا لمْ يعُدْ بينَ القلوبِ وِدادُ
ترحّلْ فإنَّ الوُدَّ ليْسَ يُعادُ
فَرُبَّ ابتعادٍ لِلْكرامةِ حافِظٌ
وإنْ كانَ في تركِ الحبيبِ جهادُ
ورُبَّ اقترابٍ لا يُرامُ نَوالُهُ
وليْسَ لأَهلِ العِزِّ فيهِ مُرادُ.
ٖ
ترحّلْ فإنَّ الوُدَّ ليْسَ يُعادُ
فَرُبَّ ابتعادٍ لِلْكرامةِ حافِظٌ
وإنْ كانَ في تركِ الحبيبِ جهادُ
ورُبَّ اقترابٍ لا يُرامُ نَوالُهُ
وليْسَ لأَهلِ العِزِّ فيهِ مُرادُ.
ٖ
يا أشرفَ الخلقِ عند الله منزلةً
ومن على قلبه بالوحي تنزيلُ
صلّى عليكَ الذي أعلاكَ مرتبةً
ما زيّنَ الذكرَ ترتيبٌ وترتيلُ. ﷺ
ٖ
ومن على قلبه بالوحي تنزيلُ
صلّى عليكَ الذي أعلاكَ مرتبةً
ما زيّنَ الذكرَ ترتيبٌ وترتيلُ. ﷺ
ٖ