أخْشَى أن يَكُونَ لَفْظُ المَوتِ قد فُرِّغَ مِن مَعْنَاه، فإنَّنا نَراهُ، ونُعَالِجُهُ، ونُزَاوِلُهُ، وَنَشْقَى بِهِ، ونَأسى لَهُ، ونَحْزَنُ لِأجْلِ وُقُوعِهِ على مَن نُحِبُّ، ولَكِنَّهُ لا يُلامِسُ قُلُوبَنا، فَضْلًا عن أن يَكُون مُؤَثِّرًا فيها تأثِيرًا ظاهِرًا

الرسلان حفظه الله

🌨️🌸

قال اﻟﺤﺴﻦ البصري رحمه الله :

الموت معقود بنواصيكم، والدُّنيا تطوى من ورائكم
وهي مراحل.

نسيرُ إلى الآجالِ في كلِّ لحظةٍ
وأعمارُنا تُطوَى وهُنَّ مراحِلُ

ﺗَﺮَﺣَّﻞ ﻣِﻦَ اﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺑِﺰَاﺩٍ ﻣِﻦَ اﻟﺘُّﻘَﻰ
فعمرُكَ ﺃﻳَّﺎﻡٌ ﻭﻫُﻦَّ قَلاﺋِﻞُ ..

لطائف المعارف ٣٠٤

قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله.

العاقل المؤمن صاحب العزيمة  والهمة العالية، يعرض على نفسه الحال قبل أن يكون من أهلها، ويقول لنفسه: "قدري أنك عشتِ في الدنيا ما عشتِ ونلت ِمن الدنيا ما نلتِ، أليس الموت مدركا لك ؟ ألن تُقبري ؟ فأي الحالتين تختارين لنفسك ؟ زينة فانية أم أعمال باقية ؟

من محاضرة بعنوان : الباقيات الصالحات

قال سليمان بن عبدالملك لأبي حازم :

" ما لنا نكره الموت ؟
قال : لأنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة. "

المجالسة وجواهر العلم (٢٧١)

قال الحافظ إسماعيل بن كثير رحمه الله تعالىٰ:

"إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت مع خذلان الشيطان له،
فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الايمان،
فيقع في سوء الخاتمة.

قال الله تعالى:  ﴿وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِلۡإِنسَـٰنِ خَذُولࣰا﴾ [الفُرۡقَانِ (29)

البداية والنهاية

قال العـلامة ابن عثيمـين رحمه الله تعـالى :

"  يجـب على الإنسـان أن يستعدّ لملاقاة الله عزّ وجل ، وأن يعرف كيـف يـلاقي الله، هـل يلُاقيـه عـلى حـال ترضي الله عزّ وجل، أو على العكس، ففتّش نفسَك واعرف ما أنتَ عليه."

شرح الأربعين النووية ٤٧٨/١

الموت

الموتُ بابٌ وكلُّ النّاسِ داخِلُهُ
يا ليتَ شعرِيَ بعدَ البابِ ما الدَّارُ

أبو العتاهية

قالَ سفيانُ الثوري رحِمَهُ اللَّـهُ تعالَىٰ :

" ما استعدَّ لِلمَوتِ مَن ظنَّ أنَّهُ يعيشُ غدًا.
والطَّاعاتُ تتفرَّعُ مِن ذِكرِ المَوتِ، والمعاصي تتفرَّعُ مِن نِسيانِهِ".

تَنبيهُ المغترِّين (ص٤٠)

باب صوم التَّطوُّع وما نُهِي عن صومه

الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

الواجب عليك أمر جميع مَن في البيت بِالصّلاة،
والتشديد عليهم في ذلك،

سواء كانوا رجالاً، أو نساءً، أو أولاداً،

لقَول النّبي ﷺ :
كُلّكُم راع، وكُلّكُم مسؤولٌ عن رعيتِهِ.

📕 مجموع الفتاوى (٣٠٨/١٠)