﴿وَجَعَلۡنَا ٱلسَّمَاۤءَ سَقۡفࣰا مَّحۡفُوظࣰاۖ وَهُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِهَا مُعۡرِضُونَ﴾
مدينتي الجمِيلة..
مدينتي الجمِيلة..
#تدبر_آية
قال - تعالى - :
﴿إِنَّ ٱللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ ٱللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ (الحج : ٣٨)
هذا إخبار ووعد وبشارة من الله للّذين آمنوا، أنّ الله يدافع عنهم كلّ مكروه، ويدفع عنهم كلّ شرّ - بسبب إيمانهم - من شرّ الكفّار، وشرّ وسوسة الشّيطان، وشرور أنفسهم، وسيّئات أعمالهم، ويحمل عنهم عند نزول المكاره ما لا يتحمّلون، فيخفّف عنهم غاية التّخفيف.
كلّ مؤمن له من هذه المدافعة والفضيلة بحسب إيمانه، فمستقلّ ومستكثر.
•| تفسير السّعدي
قال - تعالى - :
﴿إِنَّ ٱللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ ٱللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ (الحج : ٣٨)
هذا إخبار ووعد وبشارة من الله للّذين آمنوا، أنّ الله يدافع عنهم كلّ مكروه، ويدفع عنهم كلّ شرّ - بسبب إيمانهم - من شرّ الكفّار، وشرّ وسوسة الشّيطان، وشرور أنفسهم، وسيّئات أعمالهم، ويحمل عنهم عند نزول المكاره ما لا يتحمّلون، فيخفّف عنهم غاية التّخفيف.
كلّ مؤمن له من هذه المدافعة والفضيلة بحسب إيمانه، فمستقلّ ومستكثر.
•| تفسير السّعدي
•| مِحبرة سُنيّة
لو لم يكُن في القناعة خصلة تحمد إلّا الرّاحة، وعدم الدّخول في مواضع السّوء لطلب الفضل؛ لكان الواجب على العاقل ألّا يُفارق القناعة على حالة من الأحوال. الحمد لله حمداً دائماً أبداً ... لقد تزيّن أهل الحرص والشّين لا زين إلّا لراضٍ في تقلّله ... إنّ القنوع…
كان يقال: أنت أخو العزّ ما التحفتَ القناعة.
وقال بعض المفسّرين في قول الله عزّ وجلّ: ﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً﴾ قال: بالقناعة.
وقال سعد بن أبي وقّاص لابنه عمر: يا بنيَّ، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإن لم تكن لك قناعة فليس يغنيك مال.
عيون الأخبار؛ لابن قتيبة (٢٠٧/٣)
وقال بعض المفسّرين في قول الله عزّ وجلّ: ﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً﴾ قال: بالقناعة.
وقال سعد بن أبي وقّاص لابنه عمر: يا بنيَّ، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإن لم تكن لك قناعة فليس يغنيك مال.
عيون الأخبار؛ لابن قتيبة (٢٠٧/٣)
يا هذا!
المُحبّ يُطرد فلا يزول وأنت تُدعى فلا تجيب!
كم ليلة يُنادي وأنت غائب؟ هل من سائلٍ؟ هل من تائب؟.
- ابن الجوزيّ
المُحبّ يُطرد فلا يزول وأنت تُدعى فلا تجيب!
كم ليلة يُنادي وأنت غائب؟ هل من سائلٍ؟ هل من تائب؟.
- ابن الجوزيّ
#حق_الله_على_العبيد
إنّ حسنة التّوحيد عظيمة، تكفّر الخطايا الكبيرة إذا لقي الله وهو لا يُشرك به شيئًا..
- ابن عُثيمين | القول المُفيد.
إنّ حسنة التّوحيد عظيمة، تكفّر الخطايا الكبيرة إذا لقي الله وهو لا يُشرك به شيئًا..
- ابن عُثيمين | القول المُفيد.
•| مِحبرة سُنيّة
ْ قال إبراهيم بن محمّد المروزي عن أبي عثمان اللّيثي قال: قال يزيد بن الوليد: يا بني أميّة، إيّاكم والغناء؛ فإنّه ينقص الحياء، ويزيد في الشّهوة، ويهدم المروءة. وأمّا تسميته: منبت النّفاق. فقال علي بن الجعد: حدّثنا محمّد بن طلحة عن سعيد بن كعب المروزي عن…
الغناء:
جاسُوس القلُوب، وسارق المروءة، فيثير ما فيه من الهوى والشّهوة.
فبينا ترى الرّجل وعليه سمة الوقار، وبهجة الإيمان، وحلاوة القرآن، فإذا استمع الغناء ومال إليه:
نقص عقله، وقلَّ حياؤه، وذهبت مُروءته، وتخلّى عنه وقاره، وفرح به شيطانه، وشكا إلى الله - تعالى - إيمانه، وثقل عليه قرآنه...
فالغناء يفسد القلب، وإذا فسد القلب هاج فيه النّفاق.
إغاثة اللّهفان؛ لابن القيّم (٢٤٩/١ - ٢٥١)
جاسُوس القلُوب، وسارق المروءة، فيثير ما فيه من الهوى والشّهوة.
فبينا ترى الرّجل وعليه سمة الوقار، وبهجة الإيمان، وحلاوة القرآن، فإذا استمع الغناء ومال إليه:
نقص عقله، وقلَّ حياؤه، وذهبت مُروءته، وتخلّى عنه وقاره، وفرح به شيطانه، وشكا إلى الله - تعالى - إيمانه، وثقل عليه قرآنه...
فالغناء يفسد القلب، وإذا فسد القلب هاج فيه النّفاق.
إغاثة اللّهفان؛ لابن القيّم (٢٤٩/١ - ٢٥١)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السّلام عليڪُم ورحمَة الله وبرڪاتُه
حيّاڪُم الباري..
أحسِن إذا ڪان إمڪانٌ ومقدرةٌ
فلن يدومَ على الإحسَان إمڪانُ.
حيّاڪُم الباري..
أحسِن إذا ڪان إمڪانٌ ومقدرةٌ
فلن يدومَ على الإحسَان إمڪانُ.
المُحسن لا يجود بدراهمه على الله، ولكنّه يُقرضه إيّاها قرضاً حسناً متى وضعها في يد الإنسانيّة الفقيرة، فمن أمسك عن الإحسان بخلًا فإنّما يشكُّ في وعد الله، وإلّا ففي قدرة الله، وإلّا ففي الله نفسه.
ويوم يخرج الإيمان من قلوب الأغنياء تخرج أرواح الفقراء من أجسامهم فيموتون بالجوع وبالعُريّ وبالمرض وغيرها من أسباب الموت، وكلّها مظاهر متعدّدة لسبب واحد هو في الحقيقة كفر الأغنياء كفراً في الضّمير لا كفراً في اللّسان.
- الرّافعي.
ويوم يخرج الإيمان من قلوب الأغنياء تخرج أرواح الفقراء من أجسامهم فيموتون بالجوع وبالعُريّ وبالمرض وغيرها من أسباب الموت، وكلّها مظاهر متعدّدة لسبب واحد هو في الحقيقة كفر الأغنياء كفراً في الضّمير لا كفراً في اللّسان.
- الرّافعي.
قال الفضيل بن عياض:
ما من مضغة أحبّ إلى الله من لسان صدوق، وما من مُضغة أبغض إلى الله من لسان كذوب.
الآداب الشّرعيّة
ما من مضغة أحبّ إلى الله من لسان صدوق، وما من مُضغة أبغض إلى الله من لسان كذوب.
الآداب الشّرعيّة
•| مِحبرة سُنيّة
ْ لا يَطرِبنّي المديحُ ، ولا أخافُ المذمّة... أنا أعرفُ من أنَا هكذا كُن
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أبشِر أيّها المريض، داؤك له دواء.
@zahraatoo
https://youtube.com/shorts/ltuV_4S63b4?si=UQqW8FYoKm-gwPYv
@zahraatoo
https://youtube.com/shorts/ltuV_4S63b4?si=UQqW8FYoKm-gwPYv
•| مِحبرة سُنيّة
وفي سورة الشّورى في قوله ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ وأمّا من لم نعلم اسمه منهم فنؤمن به إجمالًا…
ْ
الرّكن الخامس: الإيمان باليوم الآخر
اليوم الآخر: يوم القيامة الّذي يبعث النّاس فيه للحساب والجزاء، وسُمّي بذلك؛ لأنّه لا يوم بعده، حيث يستقرّ أهل الجنّة في منازهم، وأهل النّار في منازلهم.
القدر المُجزِئ منه أن يؤمن العبد ويُوقن ويُصدِّق بأنّ هناك يوماً يبعث الله فيه العباد، فيجزي المُحسن بإحسانه والمُسيء بإساءته، ثمّ تحته مباحِث كثيرة:
الحالُ في البرزخ، ثُمّ ما بعد النّفخة الأولى، ثُمّ ما بعد النّفخة الثّانية، ثمّ اجتماعُ النّاس في العرصات - عرصاتِ القيامة - ثمّ الحوض، ثمّ الصّحف، ثمّ الميزان، والصِّراط، والظُّلمة، والنّار، والجنّة، والحِسابُ، والاقتِصاص.
قال الشّيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - :
◈- والإيمان باليوم الآخر يتضمّن ثلاثة أمور:
•- الأوّل:
الإيمان بالبعث: وهو إحياء الموتى حين ينفخ في الصّور النّفخة الثّانية، فيقوم النّاس لربّ العالمين، حُفاة غير مُنتعلين، عُراة غير مستترين، غرّ لا غير مختتنين، قال الله تعالى: ﴿كَمَا بَدَأۡنَاۤ أَوَّلَ خَلۡقࣲ نُّعِیدُهُۥۚ وَعۡدًا عَلَیۡنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا فَـٰعِلِینَ﴾
والبعث حقّ ثابت دلّ عليه الكتاب، والسُّنّة، وإجماع المسلمين، قال الله تعالى: ﴿ثُمَّ إِنَّكُم بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ لَمَیِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ تُبۡعَثُونَ﴾
وقال النّبيّ ﷺ: «يحشر النّاس يوم القيامة غرلا» متّفق عليه.
وأجمع المسلمون على ثبوته، وهو مقتضى الحكمة حيث تقتضي أن يجعل الله - تعالى - لهذه الخليقة معاداً يجازيهم فيه على ما كلّفهم به على ألسنة رسله قال الله تعالى: ﴿أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ عَبَثࣰا وَأَنَّكُمۡ إِلَیۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ﴾ وقال لنبيّه ﷺ: ﴿إِنَّ ٱلَّذِی فَرَضَ عَلَیۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَاۤدُّكَ إِلَىٰ مَعَادࣲۚ﴾
•- الثّاني:
الإيمان بالحساب والجزاء: يحاسب العبد على عمله، ويجازى عليه، وقد دلّ على ذلك الكتاب، والسُّنّة، وإجماع المسلمين، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ إِلَیۡنَاۤ إِیَابَهُمۡ ثُمَّ إِنَّ عَلَیۡنَا حِسَابَهُم﴾ وقال: ﴿مَن جَاۤءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَاۤءَ بِٱلسَّیِّئَةِ فَلَا یُجۡزَىٰۤ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ﴾
وقال: ﴿وَنَضَعُ ٱلۡمَوَ ٰزِینَ ٱلۡقِسۡطَ لِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسࣱ شَیۡـࣰٔاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةࣲ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَیۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَـٰسِبِینَ﴾
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنّ النّبيّ ﷺ قال:
«إن الله يُدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب حتّى إذا قرّره بذنوبه، ورأى أنّه قد هلك قال: قد سترتها عليك في الدُّنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته، وأمّا الكفّار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق ﴿هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ ٱللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾» متّفق عليه.
وصحّ عن النّبيّ ﷺ: «أنّ من همّ بحسنة فعملها، كتبها الله عنده عشر حسناً إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وأنّ من همّ بسيّئة ففعلها كتبها الله سيّئة واحدة»
وقد أجمع المسلمون على إثبات الحساب والجزاء على الأعمال، وهو مقتضى الحكمة فإنّ الله - تعالى - أنزل الكتب، وأرسل الرّسل، وفرض على العباد قبول ما جاءوا به، والعمل بما يجب العمل به منه، وأوجب قتال المعارضين له وأحلّ دماءهم، وذُرّياتهم، ونسائهم، وأموالهم، فلو لم يكن حساب، ولا جزاء لكان هذا من العبث الّذي ينزّه الرّبّ الحكيم عنه، وقد أشار الله - تعالى - إلى ذلك بقوله: ﴿فَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلَّذِینَ أُرۡسِلَ إِلَیۡهِمۡ وَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلۡمُرۡسَلِینَ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَیۡهِم بِعِلۡمࣲۖ وَمَا كُنَّا غَاۤىِٕبِینَ﴾
•- الثّالث:
الإيمان بالجنّة والنّار، وأنّهما المآل الأبدي للخلق، فالجنّة دار النعيم الّتي أعدّها الله - تعالى - للمؤمنين المتّقين، الّذين آمنوا بما أوجب الله عليهم الإيمان به، وقاموا بطاعة الله ورسوله، مخلصين لله متّبعين لرسوله، فيها من أنواع النّعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ خَیۡرُ ٱلۡبَرِیَّةِ جَزَاۤؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ رَّضِیَ ٱللهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ ذَ ٰلِكَ لِمَنۡ خَشِیَ رَبَّهُ﴾
وقال تعالى: ﴿فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسࣱ مَّاۤ أُخۡفِیَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡیُنࣲ جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾
الرّكن الخامس: الإيمان باليوم الآخر
اليوم الآخر: يوم القيامة الّذي يبعث النّاس فيه للحساب والجزاء، وسُمّي بذلك؛ لأنّه لا يوم بعده، حيث يستقرّ أهل الجنّة في منازهم، وأهل النّار في منازلهم.
القدر المُجزِئ منه أن يؤمن العبد ويُوقن ويُصدِّق بأنّ هناك يوماً يبعث الله فيه العباد، فيجزي المُحسن بإحسانه والمُسيء بإساءته، ثمّ تحته مباحِث كثيرة:
الحالُ في البرزخ، ثُمّ ما بعد النّفخة الأولى، ثُمّ ما بعد النّفخة الثّانية، ثمّ اجتماعُ النّاس في العرصات - عرصاتِ القيامة - ثمّ الحوض، ثمّ الصّحف، ثمّ الميزان، والصِّراط، والظُّلمة، والنّار، والجنّة، والحِسابُ، والاقتِصاص.
قال الشّيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - :
◈- والإيمان باليوم الآخر يتضمّن ثلاثة أمور:
•- الأوّل:
الإيمان بالبعث: وهو إحياء الموتى حين ينفخ في الصّور النّفخة الثّانية، فيقوم النّاس لربّ العالمين، حُفاة غير مُنتعلين، عُراة غير مستترين، غرّ لا غير مختتنين، قال الله تعالى: ﴿كَمَا بَدَأۡنَاۤ أَوَّلَ خَلۡقࣲ نُّعِیدُهُۥۚ وَعۡدًا عَلَیۡنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا فَـٰعِلِینَ﴾
والبعث حقّ ثابت دلّ عليه الكتاب، والسُّنّة، وإجماع المسلمين، قال الله تعالى: ﴿ثُمَّ إِنَّكُم بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ لَمَیِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ تُبۡعَثُونَ﴾
وقال النّبيّ ﷺ: «يحشر النّاس يوم القيامة غرلا» متّفق عليه.
وأجمع المسلمون على ثبوته، وهو مقتضى الحكمة حيث تقتضي أن يجعل الله - تعالى - لهذه الخليقة معاداً يجازيهم فيه على ما كلّفهم به على ألسنة رسله قال الله تعالى: ﴿أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ عَبَثࣰا وَأَنَّكُمۡ إِلَیۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ﴾ وقال لنبيّه ﷺ: ﴿إِنَّ ٱلَّذِی فَرَضَ عَلَیۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَاۤدُّكَ إِلَىٰ مَعَادࣲۚ﴾
•- الثّاني:
الإيمان بالحساب والجزاء: يحاسب العبد على عمله، ويجازى عليه، وقد دلّ على ذلك الكتاب، والسُّنّة، وإجماع المسلمين، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ إِلَیۡنَاۤ إِیَابَهُمۡ ثُمَّ إِنَّ عَلَیۡنَا حِسَابَهُم﴾ وقال: ﴿مَن جَاۤءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَاۤءَ بِٱلسَّیِّئَةِ فَلَا یُجۡزَىٰۤ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ﴾
وقال: ﴿وَنَضَعُ ٱلۡمَوَ ٰزِینَ ٱلۡقِسۡطَ لِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسࣱ شَیۡـࣰٔاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةࣲ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَیۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَـٰسِبِینَ﴾
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنّ النّبيّ ﷺ قال:
«إن الله يُدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب حتّى إذا قرّره بذنوبه، ورأى أنّه قد هلك قال: قد سترتها عليك في الدُّنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته، وأمّا الكفّار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق ﴿هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ ٱللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾» متّفق عليه.
وصحّ عن النّبيّ ﷺ: «أنّ من همّ بحسنة فعملها، كتبها الله عنده عشر حسناً إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وأنّ من همّ بسيّئة ففعلها كتبها الله سيّئة واحدة»
وقد أجمع المسلمون على إثبات الحساب والجزاء على الأعمال، وهو مقتضى الحكمة فإنّ الله - تعالى - أنزل الكتب، وأرسل الرّسل، وفرض على العباد قبول ما جاءوا به، والعمل بما يجب العمل به منه، وأوجب قتال المعارضين له وأحلّ دماءهم، وذُرّياتهم، ونسائهم، وأموالهم، فلو لم يكن حساب، ولا جزاء لكان هذا من العبث الّذي ينزّه الرّبّ الحكيم عنه، وقد أشار الله - تعالى - إلى ذلك بقوله: ﴿فَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلَّذِینَ أُرۡسِلَ إِلَیۡهِمۡ وَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلۡمُرۡسَلِینَ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَیۡهِم بِعِلۡمࣲۖ وَمَا كُنَّا غَاۤىِٕبِینَ﴾
•- الثّالث:
الإيمان بالجنّة والنّار، وأنّهما المآل الأبدي للخلق، فالجنّة دار النعيم الّتي أعدّها الله - تعالى - للمؤمنين المتّقين، الّذين آمنوا بما أوجب الله عليهم الإيمان به، وقاموا بطاعة الله ورسوله، مخلصين لله متّبعين لرسوله، فيها من أنواع النّعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ خَیۡرُ ٱلۡبَرِیَّةِ جَزَاۤؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ رَّضِیَ ٱللهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ ذَ ٰلِكَ لِمَنۡ خَشِیَ رَبَّهُ﴾
وقال تعالى: ﴿فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسࣱ مَّاۤ أُخۡفِیَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡیُنࣲ جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾
•| مِحبرة سُنيّة
ْ الرّكن الخامس: الإيمان باليوم الآخر اليوم الآخر: يوم القيامة الّذي يبعث النّاس فيه للحساب والجزاء، وسُمّي بذلك؛ لأنّه لا يوم بعده، حيث يستقرّ أهل الجنّة في منازهم، وأهل النّار في منازلهم. القدر المُجزِئ منه أن يؤمن العبد ويُوقن ويُصدِّق بأنّ هناك يوماً…
وأمّا النّار فهي دار العذاب الّتي أعدّها الله - تعالى - للكافرين الظّالمين، الّذين كفروا به وعصوا رسله، فيها من أنواع العذاب والنّكال مالا يخطر على البال قال الله تعالى: ﴿وَٱتَّقُوا۟ ٱلنَّارَ ٱلَّتِیۤ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِینَ﴾ وقال: ﴿إِنَّاۤ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِینَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن یَسۡتَغِیثُوا۟ یُغَاثُوا۟ بِمَاۤءࣲ كَٱلۡمُهۡلِ یَشۡوِی ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَاۤءَتۡ مُرۡتَفَقًا﴾
وقال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللهَ لَعَنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِیرًا خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ لَّا یَجِدُونَ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا یَـٰلَیۡتَنَاۤ أَطَعۡنَا ٱللهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠﴾
◈- ويلتحق بالإيمان باليوم الآخر:
الإيمان بكلّ ما يكون بعد الموت مثل:
فتنة القبر:
وهي سؤال الميّت بعد دفنه عن ربّه، ودينه، ونبيّه، فيثبت الله الّذين آمنوا بالقول الثّابت، فيقول: ربّي الله، وديني الإسلام، ونبيّ محمّد ﷺ ويضلّ الله الظّالمين فيقول الكافر: هاه، هاه، لا أدري.
ويقول المنافق أو المرتاب: لا أدري سمعت النّاس يقولون شيئاً فقلته.
عذاب القبر ونعيمه:
فيكون العذاب للظّالمين من المنافقين والكافرين قال الله تعالى: ﴿وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِی غَمَرَ ٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ بَاسِطُوۤا۟ أَیۡدِیهِمۡ أَخۡرِجُوۤا۟ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللهِ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ﴾
وقال - تعالى - في آل عمران: ﴿ٱلنَّارُ یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا غُدُوࣰّا وَعَشِیࣰّاۚ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوۤا۟ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ﴾
وفي صحيح مسلم من حديث زيد بن ثابت عن النّبيّ ﷺ قال:
«فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الّذي أسمع منه، ثمّ أقبل بوجهه فقال: تعوّذوا بالله من عذاب النّار، قالوا: نعوذ بالله من عذاب النّار، فقال: تعوّذوا بالله من عذاب القبر، قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوّذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قالوا: نعوذُ بالله مِن الفتن، ما ظهر مِنها وما بطن، قال: تعوّذوا بالله من فتنة الدّجّال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدّجّال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدّجّال»
وأمّا نعيم القبر فللمؤمنين الصّادقين، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَبۡشِرُوا۟ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ﴾
وقال تعالى: ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ فَلَوْلَآ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾
وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أنّ النّبيّ ﷺ قال في المؤمن: إذا أجاب الملكين في قبره فُسح له مدّ بصره.
يُتبَع...
وقال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللهَ لَعَنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِیرًا خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ لَّا یَجِدُونَ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا یَـٰلَیۡتَنَاۤ أَطَعۡنَا ٱللهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠﴾
◈- ويلتحق بالإيمان باليوم الآخر:
الإيمان بكلّ ما يكون بعد الموت مثل:
فتنة القبر:
وهي سؤال الميّت بعد دفنه عن ربّه، ودينه، ونبيّه، فيثبت الله الّذين آمنوا بالقول الثّابت، فيقول: ربّي الله، وديني الإسلام، ونبيّ محمّد ﷺ ويضلّ الله الظّالمين فيقول الكافر: هاه، هاه، لا أدري.
ويقول المنافق أو المرتاب: لا أدري سمعت النّاس يقولون شيئاً فقلته.
عذاب القبر ونعيمه:
فيكون العذاب للظّالمين من المنافقين والكافرين قال الله تعالى: ﴿وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِی غَمَرَ ٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ بَاسِطُوۤا۟ أَیۡدِیهِمۡ أَخۡرِجُوۤا۟ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللهِ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ﴾
وقال - تعالى - في آل عمران: ﴿ٱلنَّارُ یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا غُدُوࣰّا وَعَشِیࣰّاۚ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوۤا۟ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ﴾
وفي صحيح مسلم من حديث زيد بن ثابت عن النّبيّ ﷺ قال:
«فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الّذي أسمع منه، ثمّ أقبل بوجهه فقال: تعوّذوا بالله من عذاب النّار، قالوا: نعوذ بالله من عذاب النّار، فقال: تعوّذوا بالله من عذاب القبر، قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوّذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قالوا: نعوذُ بالله مِن الفتن، ما ظهر مِنها وما بطن، قال: تعوّذوا بالله من فتنة الدّجّال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدّجّال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدّجّال»
وأمّا نعيم القبر فللمؤمنين الصّادقين، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَبۡشِرُوا۟ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ﴾
وقال تعالى: ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ فَلَوْلَآ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾
وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أنّ النّبيّ ﷺ قال في المؤمن: إذا أجاب الملكين في قبره فُسح له مدّ بصره.
يُتبَع...
#فائدة_طيبة
قال الشّيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله تعالى - :
في فوائد قصّة نوم النّبيّ ﷺ في صلاة الفجر وانتقاله للصّلاة في مكان آخر:
أنّه إذا نام عن صلاة الفجر في مكان فينبغي له أن يصلّي في غيره؛ لأنّ المكان الأوّل حضره فيه الشّيطان، فمثلًا إذا نام عن صلاة الفجر حتّى طلعت الشّمس فهنا نقول: الأفضل أن تصلّي في غرفة أخرى.
•| التّعليق على صحيح البخاري.
قال الشّيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله تعالى - :
في فوائد قصّة نوم النّبيّ ﷺ في صلاة الفجر وانتقاله للصّلاة في مكان آخر:
أنّه إذا نام عن صلاة الفجر في مكان فينبغي له أن يصلّي في غيره؛ لأنّ المكان الأوّل حضره فيه الشّيطان، فمثلًا إذا نام عن صلاة الفجر حتّى طلعت الشّمس فهنا نقول: الأفضل أن تصلّي في غرفة أخرى.
•| التّعليق على صحيح البخاري.
#حق_الله_على_العبيد
« الشّياطين تظهر في المواضع الّتي يخفى فيها أثر التّوحيد »...
- ابن تيمية | كتاب النّبوات.
#احترز_من_عدوك
« الشّياطين تظهر في المواضع الّتي يخفى فيها أثر التّوحيد »...
- ابن تيمية | كتاب النّبوات.
#احترز_من_عدوك