Telegram Web
Audio
اوديو زيارة الاربعين قراءة زهرائية بامتياز ح7
عظّم اللهُ لكم الأجر بشهادةِ بضعةِ المصطفى ورُوحهُ الّتي بينَ جنبيه، الصدّيقةِ الزهراء والإنسيّةِ الحوراء، المُهذّبةِ مِن الخناء، والمُشفَّعةِ في يوم الّلقاء فاطمةَ الزهراءِ صلواتُ اللهِ عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها الأطهار والّلعنةُ الدائمةُ الوبيلةُ على أعدائهم وظالميهم مِن الأوّلينَ والآخرين.
-------------------------------------

الصدّيقةُ الكُبرى تُحدِّثُنا عن الدجّال وعن برنامجِ الدجّال الّذي بدأ مُنذُ يومِ السقيفةِ ولا يزالُ يتحرّكُ في أوساطِنا إلى هذه الّلحظة!
:
تقولُ الصدّيقةُ الكُبرى في خُطبتِها المعروفةِ بعد شهادةِ أبيها المُصطفى"صلّى اللهُ عليه وآلِهِ" تقول:
(فلمَّا اختار اللهُ لِنبيّهِ دارَ أنبيائِهِ ومأوى أصفيائِهِ ظهَرَ فيكُم حَسَكةُ النِفاق، وسَمُلَ جِلبابُ الدِين، ونطَقَ كاظِمُ الغاوين، ونبغَ خامِلُ الأقلّينَ وهدَرَ فنيقُ المُبطِلين، فخطَرَ في عرصاتِكُم،
وأطلعَ الشّيطانُ رأسَهُ مِن مَغرِزهِ هاتِفاً بكُم فألفاكُم لِدعوتِهِ مُستجيبينَ وللغِرّةِ فيه مُلاحظين، ثُمّ استنهَضَكُم فوجَدَكُم خِفافاً، وأحمَشَكُم فألفاكُم غِضاباً، فَوَسمتمُ غيرَ إِبِلِكُم، ووردتُم غيرَ مشربِكُم،
هذا والعَهدُ قريبٌ والكَلِمُ رحيبٌ، والجرحُ لمّا يندمل، والرسولُ لمَّا يُقبَر..!)
:
السلامُ عليكِ يا بنتَ رسولِ اللهِ؛ صلّى اللهُ عليكِ وعلى رُوحِكِ وبَدَنِكِ،
أشهدُ أنّكِ مضيتِ على بيّنةٍ مِن ربّكِ وأنَّ مَن سرّكِ فقد سَرَّ رسولَ اللهِ "صلّى‌ اللهُ عليه‌ِ وآلِهِ" ومَن جفاكِ فقد جفا رسولَ اللهِ "صلّى‌ اللهُ عليه‌ِ وآلِهِ" ومَن آذاكِ فقد آذى رسولَ اللهِ "صلّى‌ اللهُ عليه‌ِ وآلِهِ" ومَن وَصَلَكِ فقد وصَلَ رسولَ اللهِ "صلّى‌ اللهُ عليه‌ وآله" ومَن قَطَعَكِ فقد قطَعَ رسولَ اللهِ "صلّى‌ اللهُ عليه‌ِ وآلِهِ" لأنّكِ بضعةٌ مِنهُ ورُوحهُ الّتي بين جنبيه،
أُشْهِدُ اللهَ ورُسُلَهُ وملائكتَهُ أنّي راضٍ عمَّن رضيتِ عنه، ساخِطٌ على مَن سَخِطّتِ عليهِ، مُتبرِّىءٌ مِمَّن تبرّئتِ مِنه، مُوالٍ لِمَن واليتِ، مُعادٍ لِمَن عاديتِ، مُبغِضٌ لِمَن أبغضتِ، مُحِبٌّ لِمَن أحببتِ..

أنا يا مولاتي بكِ وبأبيكِ وبعلِكِ والأئمّةِ مِن وُلدكِ مُوقِنٌ، وبولايتِهِم مُؤمن، ولِطاعتِهِم مُلتزِم،
أشهدُ أنَّ الدينَ دِينُهُم والحُكْمَ حُكمُهُم وهُم قد بلّغوا عن اللهِ عزَّ وجلَّ ودعوا إلى سبيلِ اللهِ بالحكمةِ والموعظةِ الحَسَنةِ لا تأخذُهُم في اللهِ لومةُ لائم، وصَلَواتُ اللهِ عليكِ وعلى أبيكِ وبعلِكِ وذُريَّتِكِ الأئمّةِ الطاهرين..

الَّلهُمّ يا ربَّ الزهراءِ.. بحقِّ الزهراءِ.. اشفِ صَدْرَ الزهراءِ.. بظُهُورِ الحُجّةِ "عليه السلام"..
أسعدَ اللهُ أيّامَكُم بولادةِ إمامِنا البَرِّ التقيِّ والنُورِ المُضيِّ أبي مُحمّدٍ الحسنِ بن عليِّ الزاكي العسكري صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ.. على روايةِ مِيلادِهِ في العاشرِ مِن شهرِ ربيعٍ الثاني..

وكذا في العاشر من شهر ربيع الثاني شهادة مولاتنا السيدة فاطمة المعصومة بنت إمامنا الكاظم صلوات الله عليهما ..
------------------------------------

إمامُنا الحسنُ العسكريُّ يُخبِرُنا أنّ أكثرَ المُعتقدينَ بإمامةِ صاحبِ الأمر.. سيرتدّونَ عن إمامِ زمانِهِم في عصرِ الغَيبة!
:
يقولُ إمامُنا الحسنُ العسكريُّ لأحمدَ بن اسحاق وهو يُحدّثُهُ عن إمامِ زمانِنا وعن طُولِ غَيبتِهِ وعن حالِ الناسِ في زمنِ الغَيبة التامّة، يقول:
(إنّه سمِيُّ رسولِ اللهِ وكنيُّهُ، الّذي يملأُ الأرضَ قِسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً... مَثَلُهُ في هذه الأُمّةِ مَثَلُ الخِضر، ومَثَلُهُ مَثَلُ ذِي القرنين،
واللهِ لَيغِيبنَّ غَيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلّا مَن ثَبّتَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ على القولِ بإمامتِهِ ووفّقَهُ فيها للدُعاءِ بتعجيلِ فَرَجه،
قال أحمدُ بن اسحاق: فما السُنّةُ الجاريةُ فيه مِن الخِضرِ وذِي القرنين؟ قال الإمام: طُولُ الغَيبةِ يا أحمد،
فقال: يا ابن رسولِ الله، وإنّ غَيبتَهُ لَتَطول؟ قال الإمام: إي وربّي، حتّى يرجعَ عن هذا الأمرِ أكثرُ القائلينَ به، ولا يبقى إلّا مَن أخذ اللهُ عزّ وجلّ عهدهُ لولايتِنا، وكتبَ في قلبهِ الإيمان، وأيّدهُ بروحٍ منه)
:
السلامُ عليكَ يابنَ خاتمِ النبيّين، السلامُ عليكَ يابنَ خاتمِ الوصيّين، السلامُ عليكَ يابنَ سيّدِ المُرسلين، السلامُ عليكَ يابنَ أميرِ المُؤمنين، السلامُ عليكَ يابن سيّدِ الوصيّين، السلامُ عليكَ يابنَ سيّدةِ نساءِ العالمين، السلامُ عليك يابنَ الأئمّةِ الهادين،
السلامُ عليكَ يا خليفةَ اللهِ وابنَ خُلفائِهِ وأبا خليفتِهِ أيّها الزكيُّ العسكريُّ ورحمةُ اللهِ وببركاتُهُ..

الّلهُمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ وصلِّ على الحَسَنِ بن علي، الهادي إلى دِينَكَ والداعي إلى سبيلِك، عَلَمِ الهُدى ومنارِ التُقى ومعدنِ الحِجى ومأوى النُهى وغيثِ الورى وسحابِ الحِكمةِ وبحْرِ الموعظةِ ووارثِ الأئمّةِ والشهيدِ على الأُمّة،
المعصومِ المُهذَّبِ والفاضلِ المُقرَّبِ والمُطهَّرِ مِن الرجس، الّذي ورّثتَهُ عِلْمَ الكتابِ وألهمتَهُ فصْلَ الخِطابِ ونَصَبتَهُ عَلَماً لأهلِ قِبْلَتِكَ وقرنتَ طاعتَهُ بطاعتِكَ وفَرضتَ مودَّتَهُ على جميع خلقِكَ،
الّلهُمَّ صلِّ عليهِ أفضلَ ما صلّيتَ على أحدٍ مِن أصفيائكَ وحُجَجِكَ وأولادِ رُسُلُكَ، يا إلِهَ العالمين..

سيّدي يا أبا القائم..أيّها الزاكي العسكري "صلواتُ اللهِ عليك":
سعَدَ مَن والاكُم، وهلكَ مَن عاداكُم، وخابَ مَن جَحَدكُم، وضَلَّ مَن فَارقكُم، وفازَ مَن تمسّكَ بكُم، وأمِنَ مَن لجا إليكُم، وسَلِمَ مَن صدَّقَكُم، وهُديَ مَن اعتصَمَ بكُم، مَن اتّبعكُم فالجنّةُ مأواهُ، ومَن خالفَكُم فالنارُ مثواهُ، ومَن جَحَدكُم كافر، ومَن حاربكُم مُشرك، ومَن ردَّ عليكُم في أسفلِ دَرَكٍ مِن الجحيم...
بُوركتْ أيّامُكُم بميلادِ الأُمثولةِ العَلَويّةِ الناطِقة، وقامةِ الطُهرِ والعِصمةِ السامقة، ومِرآةِ الحقيقةِ الناصعةِ البارقة،
سيّدةِ الهاشميّينَ وجوهرةِ الطالبيّينَ ولؤلؤةِ الفاطميّينَ زينةِ أبيها عليِّ المُرتضى حقيقةِ حقائقِ الإسمِ الأعظمِ والكتابِ المُبين؛ مولاتِنا عقيلةِ العقائلِ زينبَ الكُبرى صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها في الخامس مِن شهرِ جمادى الأوّلى.
-------------------------------------

سلامٌ على دُرّةِ الدُرَرِ العَلَويَّةِ، وأُقحُوانةِ أقاحي العِفّةِ الفاطميّة، أُمثولَةِ الكرامةِ والإباء، وأُنمُوذجِ الصفاءِ والنقاء؛
عقيلةِ العقائلِ، المُحمّديَّةِ الشمائل، العَلَويَّةِ المَقاولِ، الفاطميَّةِ المنازل،

سلامٌ على ابنةِ الدلائلِ الظاهراتِ والآياتِ البيّناتِ والبراهينِ الواضحاتِ الباهرات،
سلامٌ على ابنةِ الحُجَجِ البالغاتِ والنِعَمِ السابغات..

سلامٌ عليكِ يا مصدرَ الإلهامِ والإفهامِ في ساحةِ التبليغِ والإعلام، يا سيّدتَنا وتاجَ رؤوسِنا يا عقيلةَ العقائل الكبرى..
مَن ذا الذي يمحو ذِكركَم سيّدتي أو يُميتُ وحيَكم أو يُدرِكُ أَمَدَكم وأنتِ حارسةُ الإعلامِ العَلَويِّ وأميرةُ البيانِ الحُسيني،
وهل رأيُهُم مهما كانوا ومَن كانوا وأينما كانوا يا بنتَ حيدرَ إلّا فَنَد، وأيّامُهُم إلّا عدَدَ، وجَمْعُهُم إلّا بَدَد،
وعيونُ أشياعِكُم المُخلصينَ بانتظارِ قائمِكُم وإن طال الأَمَد..

سلامٌ على الّلبوةِ الطالبيّة، والمُعجزةِ المُحمّديّة، والذخيرةِ الحيدريّة والوديعةِ الفاطميّة،
صِدّيقةِ آلِ عليٍّ وعالمةِ آلِ الحَسَنِ والحُسين، مُهذّبةِ آلِ أبي طالب، وحكيمةِ بني هاشم،
سلامٌ عليكِ يا أُمثولةَ عليٍّ وفاطِمة..
سلامٌ عليكِ يا سيّدةَ الطفوفِ واليدَ الأمينةَ الحارسةَ للمشروعِ الحُسينيِّ ورحمةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ..
يا زهراء
أنا عبدُ الحليم الغِزّي أوجِّهُ رسالتي هذه ليست إلى مجموعةٍ بعينها إنّني أوجِّهُها الى كُلِّ الذين يصفون أنفسهم بأنّهم زهرائيّون من دونِ استثناء الذين يَدْعُون الشيعةَ ويوجّهونهم إليّ ويقولون عنّي ما لم أقله عن نفسي أيّاً كانو وأنّى كانوا . . .
لن أنصحَكم لأنّني قد نصحتُ وشرحتُ وبيَّنتُ بما فيه الكفايةُ وأكثرُ من الكفاية . . .
رجائي أن تتركوني وشأني ، وابحثوا لكم عن عِجْلٍ تعبدونه بعيداً عنّي ، أتوسَّلُ إليكم حتّى لا اصطدمَ بكم . . .
أمّا إذا بقيتم مُصرّين على أن تُلصِقوا أنفسكم بي و تصنعوا منّي عِجْلاً تعبدونه ، ووليجةً تتّخذونها من دونِ إمام زمانكم الحجّة بن الحسن صلواتُ الله عليه وتدعوا الناس إليها ، وتقولوا عنّي مالم أقله عن نفسي مُطلقاً فإنّي سأُعلنُ برائتي من ضلالكم وجهلكم وسفاهتكم هذه بالاسماء وبالتفاصيل ولا أُبالي حينما يكون الموقفُ صَدْعاً بالحق . . .
المرءُ إمّا أن يقولَ خيراً أو يسكت ، وما تفعلونه وتقولونه وحقِّ الزهراءِ صلواتُ الله عليها ما هو بخيرٍ إنّه شرٌّ وشرُّ الشرّ . فإمّا أن تُصحِّحوا مسارَكم وإمّا أن تكفّوا شرَّكم . . .
لماذا تقبلونَ الأكاذيبَ والجهالاتِ والتُّرهاتِ التي تنشأُ بينكم من دون دليلٍ واضحٍ مُبينٍ ، وتُعرِضون عن الحقائقِ والبيِّناتِ والصدقِ حيثُ مَلأتُ برامجي بها ؟
لماذا تبنونَ دينَكم وخدمتَكم لإمام زمانكم على ظنونكم الخائبةِ وتوقّعاتكم الخرقاءِ وشُبُهاتكم الشيطانيّةِ الحمقاء ، وتتركون البراهينَ والحُججَ الواضحاتِ والمنطقَ السليمَ الذي تسمعونه دائماً منّي ؟
ما بالُكُم ؟ ما دواؤُكُم ؟ ماطِبُّكُم ؟ !!!
متى علّمتُكم أو طلبتُ منكم أو دعوتُكم أن تدعوا الناس وتوجّهوهم إليّ ؟
إنّي أواصل ليلي ونهاري أدعوكم وأدعوا غيركم أن توجِّهوا الشيعةَ الى إمام زمانها صلواتُ الله عليه . . .
[ أينَ وجهُ الله الذي إليهِ يتوجَّهُ الأولياء ]
وليس إلى غيره وتقديمُ الجارِّ والمجرورِ على الفعل المُضارع هُنا لَهو أدلُّ دليلٍ على ما أقول ولكن أنّى لكم أن تفقهوا ؟ !!!
أتمنّى لكم من كُلِّ قلبي أن تفقهوا دينكم مثلما بيّنتُهُ لكم وإن كان حالُكم مع الأسفِ لا يبدو كذلك .
خِتاماً لا أملِكُ إلّا أن أقول : قائمُ آلِ محمّدٍ فيصلٌ فيما بيني وبينكم إذْ لا أستطيعُ أن أفعلَ شيئاً آخر .

5 / جُمادى الأولى / 1446 هـ
ولادةُ الناطقةِ بالصدق والصادعةِ بالحقّ
عقيلةِ بني هاشم صلواتُ الله عليها
لندن
عظَّمَ اللهُ لكم الأجرَ بشهادةِ مَولاتِنا بضعةِ المُصطفى وصَميمِ قلْبِهِ، وفِلْذةِ كَبِدِهِ، وقُرّةِ عينِهِ، وروحِهِ التي بين جنبيه، وكُفْؤِ وَصيّه، الصدّيقةِ الزهراءِ والإنسيّةِ الحوراء وحُجّةِ اللهِ على الحُجَجِ مِن وُلْدِها النُجباء: فاطمةَ الزهراءِ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها وعلى أبيها وبعلِها وبنيها الأطهار والّلعنةُ الدائمةُ الوبيلةُ على أعدائهم وظالميهم مِن الأوّلينَ والآخرين.
------------------------------------

جانبٌ مِن احتجاجِ الصِدّيقةِ الكُبرى على أقطابِ السقيفةِ المشؤومةِ بخُصوصِ غصبِهِم لِحقِّها
:
(يا بن أبي قحافة، أفي كتابِ اللهِ أن تَرِثَ أباكَ ولا أَرِثُ أبي؟! لقد جئتَ شيئاً فريّا.. أفَعَلى عَمْدٍ تركتُم كتابَ اللهِ ونبذتموهُ وراءَ ظُهُورِكم إذ يقول: {ووَرِثَ سُليمانُ داود}؟!
وقال فيما اقتصَّ مِن خبرِ يحيى بن زكريا إذ قال: ربِّ {هَب لي مِن لدنكَ وليّاً يرثُني ويَرِثُ مِن آلِ يعقوب}
وقال: {وأُولوا الأرحامِ بعضُهُم أولى ببعضٍ في كتابِ الله}
وقال: {يُوصيكُم اللهُ في أولادِكُم للذكرِ مِثلُ حظِّ الأُنثيين}
وقال: {إن ترك خيراً الوصيّة للوالدينِ والأقربينَ بالمعروفِ حقّاً على المُتّقين}
وزعمتم ألّا حظوةَ لي ولا أَرِثُ مِن أبي ولا رَحِمَ بيننا؟! أفخصَّكُمُ اللهُ بآيةٍ أخرج مِنها أبي "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ"؟!
أم هل تقولون أنَّ أهلَ مِلَّتَين لا يتوارثان؟!
أولستُ أنا وأبي مِن أهلِ مِلّةٍ واحدة؟!
أم أنتم أعلمُ بخُصوصِ القُرآنِ وعُمُومِهِ مِن أبي وابن عمّي؟!
فدونكها مخطومةً مرحولةً -خُذها واركبَها إلى جهنَّم- تلقاك يومَ حشْرِك، فنِعْمَ الحَكَمُ اللهُ والزعيمُ مُحمّدٌ والموعِدُ القيامةُ وعند الساعةِ يخسَرُ المُبطِلون ولا ينفعُكُم إذ تَندَمُون ولكُلِّ نَبَأٍ مُستَقَر وسوف تعلمون مَن يأتيهِ عذابٌ يُخزيهِ ويحِلُّ عليه عذابٌ مُقيم..)
:
الَّلهُمَّ صَلِّ على الزهراءِ البتولِ ابنةِ الرسول، أُمِّ الأئمّةِ الهادين وسيّدةِ نساءِ العالمين، وارثةِ خَيْرِ الأنبياء، وقرينةِ خَيْرِ الأوصياءِ، القادمةِ عليكَ مُتألّمةً مِن مُصابِها بأبيها، مُتظلِّمَةً مِمَّا حَلَّ بها مِن غاصبيها، ساخطةً على أُمّةٍ لم تَرْعَ حَقَّكَ في نُصرَتِها.. بدليلِ دفنِها ليلاً في حُفْرَتِها،
المُغتَصَبةِ حَقُّها، المُغَصَّصةِ بريقِها.. صَلاةً لا غايةَ لأَمَدِها، ولا نِهايةَ لِمَدَدِها، ولا انقضاءَ لِعَدَدِها،

الَّلهُمَّ فتَكفَّل لها عن مَكارِهِ دارِ الفناءِ في دارِ البقاءِ بأنْفَسِ الأعواض، وأنلْها مِمَّن عاندها نهايةَ الآمالِ وغايةَ الأغراض، حتّى لا يبقى لها وليٌّ ساخِطٌ لِسَخَطِها إلّا وهو راضٍ.. إنّك أعزُّ مَن أجار المظلومِينَ، وأعدلُ قاضٍ،
الَّلهُمَّ وألحِقها في الأكرامِ ببعلِها وأبيها، وخُذ لها الحقَّ من ظَالِميها..
عظّم اللهُ لكم الأجرَ وأحسنَ لكم العزاءَ بشهادةِ الزهراءِ فاطِمة، قيِّمةِ الدينِ، والحُجّةِ العُظْمى على الحُجَجِ، حبيبةِ اللهِ وعِصْمَتِهِ، وخاصّتِهِ وخالصتِهِ، وميزانِ غَضَبِهِ ورضاه، الصِدّيقةِ الكُبرى الّتي دارت على معرفتِها القُرونُ الأولى؛ فاطِمةِ الزهراءِ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها وعلى أبيها وبعلِها وبنيها الأطهارِ والّلعنةُ الدائمةُ الوبيلةُ على أعدائهِم مِن الأوّلينَ والآخِرِين.
--------------------------------

الصِدّيقةُ الكُبرى تستنصِرُ هذهِ الأُمّةَ.. فهل مِن ناصِرٍ ينصُرُ فاطِمةَ الزهراء؟
:
تقولُ الصِدّيقةُ الكُبرى وهي تُخاطِبُ المُهاجرينَ والأنصارَ وجميع مَن يَصِلُ إليهِ خِطابُها هذا على مرِّ الزمان، تقول:
(انصُروا اللهَ وابنةَ نبيِّكُم، وقد بايعتُم رسولَ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ" يومَ بايعتُمُوهُ أن تمنَعُوهُ وذُرِّيتَهُ مِمَّا تمنعُونَ مِنهُ أنفُسَكُم وذرارِيكُم.. فَفُوا لِرسولِ اللهِ بِبيعَتِكُم..)

السلامُ عليكِ أيَّتُها البتولُ الشهيدةُ والطاهِرةُ الحميدةُ والبَرَّةُ التقيّةُ الرشيدة، النقيّةُ مِن الأرجاسِ، المُبرّأةُ مِن الأدناسِ،
الزاكيةُ المُفضَّلةُ على نساءِ العالمين، المطلوبةُ بالأحقادِ، المفجوعةُ بالأولادِ،
لَعَنَ اللهُ مَن ظلَمَكِ ومَنَعكِ حقَّكِ ودفَعَكِ عن إرْثِكِ، لَعَنَ اللهُ مَن كذَّبَكِ وأعنتَكِ وغَصَّصَكِ بريقِكِ وأدخلَ الذُلَّ بيتَكِ، ولعن اللهُ مَن رَضِي بذلكَ وشايعَ فيهِ واختارَهُ وأعانَ عليهِ وألحَقَهُم بدَرَكِ الجحيم

الّلهُمَّ صَلِّ على الصِدّيقةِ فاطِمةَ الزكيّةِ، حبيبةِ حبيبِكَ ونَبيّكَ وأُمِّ أحبائكَ وأصفيائك، الّتي انتجبْتَها وفضَّلتَها واخترْتَها على نساءِ العالمين،
الّلهُمَّ كُن الطالِبَ لها مِمّن ظَلَمَها واستخفَّ بِحَقِّها، وكُنْ الثائرَ الَّلهُمَّ بدمِ أولادِها،
الَّلهُمَّ وكما جعلْتَها أُمَّ أئمّةِ الهُدى، وحليلةَ صاحِبِ الّلواءِ، والكريمةَ عندَ الملأ الأعلى، فَصَلِّ عليها وعلى أُمِّها صلاةً تُكرِمُ بها وجْهَ أبيها مُحَمَّدٍ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ" وتُقِرُّ بها أعينَ ذُرِّيتَها، وأبلغْهُم عنّا في هذهِ الساعةِ أفضلَ التحيّةِ والسلام.

الَّلهُمَّ يا ربَّ الزهراءِ.. بحقِّ الزهراء.. اشفِ صَدْرَ الزهراء.. بظُهورِ الحُجّةِ "عليهِ السلام".
إعلان
تبثُّ قناة القمر الفضائيّة مجموعة حلقات " اعرف إمامك "
إبتداءاً من يوم الجمعة 20/12/2024م الموافق 18/جمادى الثانية/1446هـ
في الأوقات التالية :

8:30 مساءاً بتوقيت النجف الأشرف  - 5:30 مساءاً بتوقيت كرينيتش ولندن

3:00 ليلاً بتوقيت النجف الأشرف  - 12:00 ليلاً بتوقيت كرينيتش ولندن

9:30 صباحاً بتوقيت النجف الأشرف  - 6:30 صباحاً بتوقيت كرينيتش ولندن
--------------------------------

وستبثُّ أيضاً مجموعة حلقات " هذا هو الحسين "
من يوم الإثنين 23/12/2024م الموافق 21/جمادى الثانية/1446هـ
في الأوقات التالية :

4:00 عصراً بتوقيت النجف الأشرف  - 1:00 ظهراً بتوقيت كرينيتش ولندن

12:00 ليلاً بتوقيت النجف الأشرف  - 9:00 مساءاً بتوقيت كرينيتش ولندن

12:30 ظهراً بتوقيت النجف الأشرف  - 9:30 صباحاً بتوقيت كرينيتش ولندن
--------------------------------

Al Qamar HD
مدار نايلسات
التردد 11449
الإستقطاب H
معدل الترميز 27500
معامل الخطأ 2/3
* كما تُبث قناة القمر من موقع قناة القمر الفضائية :
www.alqamar.tv
عظّم اللهُ لكم الأجرَ بوفاةِ مَولاتِنا سيّدةِ الوفاءِ وناصرةِ الأولياءِ الّتي فنتْ في فناءِ الزهراءِ وآلِها الأطيبينَ الأطهرينَ سيدتنا أمِّ البنين وأُمِّ قمرِ الهاشميّين سلام الله عليها.
----------------------------------

(سلامٌ على أُمِّ البنينِ الطاهِرةِ.. وسيلتِنا إلى الزهراءِ ودليلِنا في طريقِ نُصرةِ إمامِ زمانِنا)

السلامُ على سيّدةِ الوفاء، وآيةِ الإخلاصِ والبَذلِ والفِداءِ للعِترة النُجباء،
السلامُ على الطيّبةِ الطاهرة، والدُرّةِ الفاخرةِ، المُحْتسبةِ الصَابرة، حليلةِ سيِّدِ الأوصياء، وكافِلةِ أبناءِ الزهراء،
أمَّ البُدُورِ السواطع، الحافظةِ للعُهودِ والودائع:
فاطِمةَ بنتِ حزام الكلابيّةِ المُكنّاةِ بـ(أمِّ البنين) صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها وعلى بنيها الأبرار،

نُشْهِدُ اللهَ ورَسُولَهُ أنّكِ جاهدتِ في سبيلِ الله، إذ ضحّيتِ بأولادكِ دُونَ الحُسينِ ابنِ بنتِ رسولِ اللهِ، وصبرتِ على تِلك الرزيّةِ العظيمةِ، وعبدتِ اللهَ مُخلصةً لهُ الدين بولائكِ للأئمّةِ المعصومين،
وآزرتِ أميرَ المُؤمنينَ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه" في المِحَن والشَدائدِ والمصائب، وكُنتِ في قِمّةِ الطاعةِ والإخلاصِ والوفاء،
وأنّكِ أحسنتِ الكفالةَ، وأدّيتِ الأمانةَ الكُبرى في حِفْظِ وديعةِ الزهراءِ البتولِ "صلواتُ اللهِ عليها وعلى آلِها الأطهار"،
وبالغتِ وآثرتِ ورعيتِ حُجَجَ اللهِ الميامين، وسعيتِ في خِدمةِ أبناءِ رسولِ ربِّ العالمين، عارفةً بحقِّهِم، مُوقنةً بصِدْقِهم، مُشْفِقةً عليهم، مُؤثرةً هواهُم وحُبَّهم على أولادِكِ السُعـداء،
فسلامُ اللهِ عليكِ يا عزيزةَ الزهراءِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ..
برنامج امام زماننا للتواصل مع شيعته المخلصين في زمن الغيبة الكبرى

* شاهد الفيديو على اليوتيوب :
www.youtube.com/watch?v=NH4ULyooiBY

مقطع من برنامج " أسئلة وشيء من أجوبة " ح 10 - عبد الحليم الغزي
2025/06/27 15:28:01
Back to Top
HTML Embed Code: