يسمّى بالمنتظر، لأن الناس كانوا ولا يزالون ينتظرون ظهوره وخروجه، لتطهير الكرة الأرضية من كل ظلم و جور،
سُئل الإمام محمد الجواد (عليه السلام): يا بن رسول اللّٰه ولم سُمّي: القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذِكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته.
فقيل له: ولم سُمّي : المنتظر؟ قال: لأن غيبته تكثر أيّامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون.
ـ الإمام المهدي (عجل الله فرجه) من المهد إلى الظهور.
سُئل الإمام محمد الجواد (عليه السلام): يا بن رسول اللّٰه ولم سُمّي: القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذِكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته.
فقيل له: ولم سُمّي : المنتظر؟ قال: لأن غيبته تكثر أيّامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون.
ـ الإمام المهدي (عجل الله فرجه) من المهد إلى الظهور.
نُبارك لكُم اللّيلة ولادة مُصلح الأمّة وقائدها ناشر العدل في الأرض ومُخرجها من الظِّلمات إلى نور الرّحمة الإلهيّة صاحب زماننا الحُجّة المهديّ (صلواتُ الله عليه).
وأما علّة ما وقع من الغيبة، فإنَّ اللّٰه عزوجل يقول: «يا أيها الذين ءامنوا لاتسئلوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم» إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإنّي أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي.
ـ عن الإمام الحجة المهدي (عجل الله فرجه الشريف) / الاحتجاج ج٢.
ـ عن الإمام الحجة المهدي (عجل الله فرجه الشريف) / الاحتجاج ج٢.
«وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيَّبها عن الأبصار السحاب، وإنّي لأمان لأهل الأرض كما أنَّ النجوم أمان لأهل السماء، فأغلقوا أبواب السؤال عما لا يعنيكم، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم».
ـ عن الإمام الحجة المهدي (عجل الله فرجه الشريف) / الاحتجاج ج٢.
ـ عن الإمام الحجة المهدي (عجل الله فرجه الشريف) / الاحتجاج ج٢.
عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره بأسمه، قلت: فكيف نذكره؟ قال: «قولوا الحجة من آل محمد صلى الله عليه وآله».
ـ بحار الأنوار ج٥١.
ـ بحار الأنوار ج٥١.
«الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) خلقاً وخُلقاً يحفظه الله تبارك وتعالى في غيبته ثم يظهره فيملأ الأرض عدلاً وقسطا كما ملئت جوراً وظلما».
ـ عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) / بحار الأنوار ج٥١.
ـ عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) / بحار الأنوار ج٥١.