Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا أبانا الحبيب..
مثلما زلزلتَ أركان التشرذم بهيبتك وشموخك، كذلك عفويتك، وضحكتك، ومرحك، سكنت جوارحنا وأوردتنا..

سنشتاق..
سنحنّ لكل شيء كان يسكن روحك الطّاهرة الزكيّة 💔

-زينب
زينب إبراهيم الديلمي
قريبًا...
رِبِيّون ..

فريق إعلامي جِهادي يُعنى برفع الروح المعنوية، وتوضيح السُنن الإلهية في مواجهة اليهود وتجسيد الصبر والثبات القُرآنيين مصداقًا لقوله تعالى:

{وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِـمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }


تابعونا عبر صفحاتنا في

تيليجرام : 
https://www.tgoop.com/Ribbeon7


الانستقرام:
https://www.instagram.com/ribbeon7/profilecard/?igsh=YnA5Z21zaDcyN3Bx


منصة إكس:
https://x.com/Ribbeon7?t=2p8h_ZZuM9yxzhuRx5vUSw&s=08

فيسبوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61566922676436&mibextid=ZbWKwL
فجرُ الطّوفان

بقلم/ زينب إبراهيم الديلمي

عامٌ من ملحمةٍ أسطوريّة سلَّطت على الصّهاينة سوط عذابها، وأمكنت منهم بتكتيكٍ مُباغت أربك حساباتهم وآمالهم المُتبخّرة أدراج الرّياح.

عامٌ من الأمل الموعود بتحرير القدس الأقدس، وغزّة العزّة، وكل شبرٍ من فلسطيننا الطّاهرة الأبيّة، عامٌ من الطّوفان الأكتوبري العظيم الذي دوَّن بتفاصيله الانتصاريّة يوماً مُشرفاً ومشرقاً لشمس الحريّة والجهاد، ويوماً أسوداً في تاريخ الكيان السّرطاني الذي بات أكتوبر في منظورهم " شهراً مشؤوماً"

ما أجمل زخّات الرّصاص وهي تنخر عظام الصّهيوني، الذي ظلّ نيِّفٍ وسبعين عاماً ينخر في جسد الأمّة الإسلاميّة، ما أجمل إقدام المُجاهد الفلسطيني وهو يعتلي الدبّابة ويُطارد جرذان اليهود بكل شجاعةٍ وبسالة، ما أعظم تكبيرات الغزّاويين وابتهالاتهم لله تعالى أنّه مَنّ عليهم بيومٍ هزّ الغطرسة الإسرائيليّة.

تلك هي لوحة السّابع من أكتوبر العظيمة والمجيدة، لوحةٌ فريدة من نوعها لم يشهد لها مثيل في تاريخ النّضالات الفلسطينيّة، بل كل النّضالات التي نقشت اسم "فلسطين" في جُدران القلوب.

لوحةٌ أحرقت وجه الموناليزا البائس، وكذَّبت كل لوحات الغرب الكافر التي تدّعي أنها أجمل لوحات العالم، لوحةٌ اخترقت عجائب الدنيّا، بل أصبحت أعجوبة الدنيا الكبرى، صنعها أبطالٌ غيارى بريش البُندقيّة، وألوان الصّواريخ.

أبطالٌ مضوا في طريق العشق، ورفعوا راية الانطلاقة لمواجهة العدوّ الحقيقي للأمّة، العدو الذي تمادى وأجرم كثيراً في أمصارها، لوحةٌ بثَّت في عواطف الأحرار الحياة من جديد، وضَخَّت حرارة العزيمة على الاقتصاص من الصّهاينة المُجرمين بمعركةٍ مباشرة ومفتوحة.

على الرغم من جرائم الإبادة الصّهيونيّة بحق أهلنا في غزة ولبنان الأعزاء، والسّكوت المهول عن تلك الجرائم من قبل الأنظمة التي ارتمت في أحضان التّطبيع والتنصّل عن مسؤوليّاتها، لا يزال صناديد المُقاومة الفلسطينيّة واللبنانيّة يُمطرون الكيان المؤقت بسجّيل الصّواريخ، بل ونيران جبهات الإسناد لا تكاد تتوقّف عن شد عضدها بالانتقام من الدّماء الطّاهرة التي نزفت على طريق القدس، ودم سيّد شهداء المقاومة الذي سيفتح آفاق البلوغ إلى نشوى الصّلاة في الأقصى الشريف.

أمّا نتنياهو وحاشيته المُجرمين فقد تصدّروا مرتبة القرف والاشمئزاز في غينيسيّة التاريخ، ولن تتحقق مشاريعهم الشّيطانيّة التّهديميّة لأمّتنا، بل إنّ الطوفان الذي كان سبباً لجرف أحلامهم الواهنة، سيكون سبباً في كنسهم من الكرة الأرضيّة قاطبتها.

www.tgoop.com/Zainab_AlDilami
https://www.tgoop.com/Ribbeon7/18
الارتقاءُ إلى الشّهادة

زينب إبراهيم الديلمي

https://www.almasirahnews.com/139447/

في ذاكرة الصّبر والاحتساب، تعتصر قلوبنا كمدًا عند سقوط القادة شهداء، الذي هو سقوط يعلو بخلوده أعظم الارتقاء في المقام الأعلى عند الله.

سقوطٌ يُرغّبنا أن نقع في ملكوته وروحيّته وسرمديّته، وفي هيامٍ مُفرط للقاء الله ولقاء الأنبياء والأولياء والشّهداء والصّديقين والصّالحين، أن نحدق بأهداب بصائرنا نضالاتهم وجهادهم، وبأسهم وحنانهم، وشدّتهم عند الخصوم، ورحمتهم عند الأنصار.

هي حالةٌ فطريّة، أنّ تتكهرب مشاعرنا بالصّدمة والبكاء، وتتوهَّج حرارة العاطفة عزاءً بفقدان أعظم قادةٍ عشقنا طريقهم وجهادهم ونبل أخلاقهم، وهذا ما عشناه بالتحديد فور سماعنا نبأ استشهاد سيّد الوفاء، وسماحة العشق، القائد الماجد، والأمين على أرواحنا ودمائنا، شهيد الإسلام والإنسانيّة، السيّد “حسن نصر الله” (رضوان الله عليه).

فقبل لحظات الخبر الفاجع، كان شبح القلق يطوف حولنا، كانت ليلة موحشة، ليلة مضطربة، ليلة جثم الضّيق على صدورنا، ليلة تشبه تمامًا ما حَـلّ بنا عند استشهاد الشّهيد الرئيس إبراهيم رئيسي والشهيد الوزير حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما “سلام الله عليهم أجمعين”، كان الأمل بنفي خبر الاستشهاد هو حال كُـلّ مُتيَّم له، لكنّ مشيئة الله جرت غير ذلك.

لقد أحبّه الله، وتوجّـه ما كان يرجوه كَثيرًا في خلوات الدّعاء، بعد أنّ ودّعنا وداعًا غريبًا لم نفطن له، مُستبشرًا بقرب لقاء الأحبّة من سبقوه بالشهادة، عرج سماحة النّصر باكرًا بالنّسبة لنا، في الوقت الذي نحن بأشدّ الحاجة إليه، وإلى قيادته، وحكمته، وإلى أنّ نحقّق أمل الصّلاة في القدس بإمامته!

فهل حقًا لن نسمع ونشاهد بعد الآن خطابات القائد الأمين، هل حقًا لن نسمع صوته الذي يشفِ صدورنا الحَرّى؟ هل حقًا لن نجد من يُواسينا ويُهذِّبنا بمواعظ الأخلاق في ساعات ضيقنا؟

كيف ننسى “إن لم يكن الشّعب اليمني من العرب فمن العرب” كيف ننسى “لستم وحدكم، كلنا يمن” كيف ننسى “أنا لستُ وسيطًا، أنا طرف مع السيد عبدالملك الحوثي” كيف ننسى دموعه الغاليّة على اليمن، كيف ننسى وقوفه بجانبنا عندما كُنّا نُقصَف عدوانًا ونتضوّر حصارًا ووحدة؟

في مقام القلم الشّحيح، الممتلئ بدموع الحِداد، وغضب المِداد، لا يكفي أن ننوحَ بكاءً دون أنّ نُشمِّر زناد الثأر.. وسواعد الاقتصاص من كيانٍ سرطانيٍّ ملعون يظنّ أن استهدافه لقادتنا يعني لنا الهزيمة والانتكاسة، بل إنّ فعله القبيح يفتح على نفسه دركات جهنّم، ويُمهِّد آزفته لا محالة.

أمّا سماحة العشق فقد ترك فينا جرحًا غائرًا في قلوبنا، وفي ذات الوقت شدّة بأسٍ نتجلّد به في مصائبنا، نحمد الله أننا عشنا في زمانك، وشهدنا انتصاراتك، وبطولاتك الخالدة.. كنت لنا الأب، والمعلم، والقائد، والقُدوة الحسنة، كنت لنا النّهج، والحياة، كنت كُـلّ شيء…

وكما كنت تقول يا سيّدي أبا هادي: أعدكم بالنّصر دائمًا، يجيبك سيّدي أبا جبريل: نعدك بالنّصر مجدّدًا، ونحن نجيبك: نعدك بالنّصر ثباتًا، وتضحيةً، وعهدًا بالمضيّ لنهجك العظيم، نثق أنّ دماءك الطّاهرة هي المُمهِّدة لتحرير مقدّساتنا من رجس الصّهاينة، وكما قلت في كلمتك ووصيّتك الأخيرة: “قطعًا.. سننتصر”.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
زينب حسن نصر الله..
زينب زين أبيها..
زينب بنت أبيها..
ما رأينا إلا جميلاً..
أخت وابنة وزوجة الشهيد
🥀💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 مشاهد لنقل الجنود المصابين جراء استهداف حزب الله لقاعدة عسكرية قرب حيفا
صياحهم طرب..
بكاؤهم طرب..
نباحهم وعويلهم طرب..

متعوا أسماعكم وأنظاركم.. ولم يروا من هذا العويل إلا بداية البداية 🔥

#وسيبكون_كثيرا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا المشهد ما حنساه ما حييت هذا المشهد حيبقى محفور في ذاكرتي ما حييت، كان أهون عليا أصير أشلاء ولا أشوف هذا المشهد💔

- الصحفي الفلسطيني | صالح الجعفراوي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
14 أكتوبر.. نضالٌ في وجه الاستعمار القديم والحديث

زينب إبراهيم الديلمي

برعت ما كانت تسمى بالإمبراطوريّةِ التي لا تغيبُ عنها الشمسُ «بريطانيا» في وضع بصمتها لإنشاء احتلال عبثي في اليمن، خَاصَّةً «جنوب اليمن» لِما رأت من موقع اليمن الاستراتيجي الذي أصبح محط أنظار الغزاة وناهبي خيرات البلدان والشعوب.

لم يكونوا مُجَرّد محتلّين.. لكنهم زادوا على ما ترجموه من احتلالهم وسطوتهم، واستحدثوا فنوناً لم يمارسها أحدٌ سواهم: كاستعمال أصناف العبوديّة والخنوع لهم، والسيطرة على خيرات بلادنا، وظلّت الوثائقُ العُمدة وآثارُ البصمة البريطانيّة التي يعتمد عليها الأمريكي في رفع مستوى سطوته واحتلاله لليمن مُجدّداً بعد ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي قلعت جذورَ الاحتلال البريطاني من أرض الجنوب.

ثمّة وجوهٌ احتلاليّة جديدةٌ أُميطَ اللّثامُ عن وجهها مؤخّراً؛ كي تضعَ بصمتَها هي الأُخرى بمد يد العون لبريطانيا وتتحد في هدفها الرئيس وهو: احتلال اليمن، والتحكم بثرواته ومياهه وجزره وممراته، وحماية مصالحها ومصالح شريكتها بريطانيا -أعني هنا أمريكا- حتى تتبوأَ مكانةَ الإمبراطوريّة الاحتلاليّة بجانب بريطانيا.

قرون مديدة وسنون عديدة في سطوة بريطانيا لأرض الجنوب.. أي 125 عاماً يسومون فيها اليمنيّين سوءَ العذاب من الاستهزاء والإذلال والقهر.

ولإنهاء هذا الوجود الاحتلالي فقد رسم اليمنيّون خططاً عديدةً على لوحٍ يُحفَظُ في خزانة التاريخ والثورات، لوحة رُسِمت من جبال ردفان؛ لتنطلق شرارتَها صوبَ رأس المحتلّ البريطاني لاجتثاثه من أرض اليمن بأكملها.. حتى نجحت هذه الثورة وهبّ الشعب اليمني في طرد الاحتلال البريطاني.

لقد أدرك اليمانيوّن جيِّدًا مدى خطورة المشروع البريطان – أمريكي الذي يسعون في تنفيذه، وسيانَ ما بين ثورة 1963م وبين العدوان المعاصر على اليمن.. فقد استنفر الجميع قواه؛ لمحو ما وضعه الأمريكي والبريطاني من بصماتٍ لأطماعه وجشعه في أرض اليمن.

www.tgoop.com/Zainab_AlDilami
إطار لن يتكرر 💔:
الشهيد رئیسي يلقي خطاباً في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الشهيد القائد قاسم سليماني..

والشهيد أمير عبداللهيان يستمع..

بينما الشهيد القائد نصرالله يلقي خطاباً بذات الذكرى في نفس الوقت..
💔💔💔
الوعـي مهم جداً.. وهو الذي دعا إليه الشهيد القائد #السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي يا أمة الاسلام..

لذا يجب أن لانعتمد الأخبار التي تخرج من وسائل إعلام العدو حتى تؤكدها مصادر وفصائل المقاومة الاسلامية..
2024/11/15 09:35:38
Back to Top
HTML Embed Code: