شهرٌ من اليُتم..
شهرٌ من الحزن المؤجل..
شهرٌ من التجلُّد والصّمود..
شهرٌ بمثابة ألف دهر..
شهرٌ ومازلت حياً في أرواح أبنائك الصّامدين الذين يُذوّقون العدو ويلات الشدائد.. وستبقى حيّاً في قلوبٍ نبضت بحبك وفُطِرت بعشقك وهامت بطلعتك الغرّاء.. يا أبانا وحبيبنا وسيّد انتصاراتنا، سلامٌ عليك سلاماً سرمداً كُلما دُكَّت إسرائيل.
#زينب
شهرٌ من الحزن المؤجل..
شهرٌ من التجلُّد والصّمود..
شهرٌ بمثابة ألف دهر..
شهرٌ ومازلت حياً في أرواح أبنائك الصّامدين الذين يُذوّقون العدو ويلات الشدائد.. وستبقى حيّاً في قلوبٍ نبضت بحبك وفُطِرت بعشقك وهامت بطلعتك الغرّاء.. يا أبانا وحبيبنا وسيّد انتصاراتنا، سلامٌ عليك سلاماً سرمداً كُلما دُكَّت إسرائيل.
#زينب
مجلة شقائق العدد 78.pdf
4.1 MB
عدد خاص باستشهاد الشهيد القائد الأسمى السيّد:
حسن نصر الله (رضوان الله عليه)
حسن نصر الله (رضوان الله عليه)
زينب إبراهيم الديلمي
مجلة شقائق العدد 78.pdf
"مجلة شقائق"
مجلة ثقافية توعوية عامة تهتم بشؤون المرأة اليمنية تصدر في المناسبات الدينية والوطنية (عن دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة)
للاشتراك عبر الرابط أدناه 👇🏻
https://www.tgoop.com/shaqaeq1
مجلة ثقافية توعوية عامة تهتم بشؤون المرأة اليمنية تصدر في المناسبات الدينية والوطنية (عن دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة)
للاشتراك عبر الرابط أدناه 👇🏻
https://www.tgoop.com/shaqaeq1
Telegram
مجلة شقائق
مجلة ثقافية توعوية عامة تهتم بشؤون المرأة اليمنية تصدر في المناسبات الدينية والوطنية
زينب إبراهيم الديلمي
قاداتنا شُهداء💚💚...
قاداتُنا شُهداء
زينب إبراهيم الديلمي
حضورٌ زاخر، عطاءٌ حافل، شجاعةٌ قلَّ مانجده في رجالٍ أفذاذ عاشوا حياة متواضعة، لا يأبهون بذخ التّرف، ولا جنّة الأغنياء المؤقتة، فمصطلح السّعادة بالنّسبة لهم هو تحقيق الاستخلاف البشري وفقاً لتعاليم الله العظيمة.
واكبنا مشاهدة تفاصيل حياتهم المليئة بالجهاد، ورفع كاهل الظلم عن الأمم، تتبّعنا الأثر الذي تركوه لنا، وأي أثرٍ مجيد ذاك؟ أنّ القدس وفلسطين حاضرة في كينوناتهم وكيانهم، وكل وريدٍ منهم يضخّ بعشقه دم الشّوق للصّلاة في المسجد الأقصى.
وأي أثرٍ وفيٍّ ذاك؟ أنّ مظلوميّة اليمن حاضرةً في كلماتهم، وصولاتهم، وجولاتهم، وحناجرهم الطليقة بالحق، وكشف إجرام ووحشيّة العدوان، الذي ظلَّ يحجب الحقيقة عن بصائر الدنيا؛ لكي لا يبقى صوتٌ لآلاف الأطفال والنّساء.
القائد، والرئيس، والوزير.. اختلفت مواقع مسؤوليّاتهم، لكنّ المبدأ، والنّهج، والمحوريّة، والأهداف واحدة، كُلٌّ بمترسه جاهد، واستشهد من أجل خدمة المحرومين، وشد عضد المظلومين، من أجل قضيّة القدس، العشق المُقدّس، والحُلْم الأقدس، من أصبحوا حُرَّاسها، وحُماتها، وعيونها التي لا تغفل عن التربّص بالعدو الصّهيوني واجتثاثه من ثراها الطّاهر، وهم بلا شك يؤدّون صلاة الاشتياق لها مع رفاقهم الشُّهداء.
الآن وقد اجتازوا الامتحان الدنيوي، وحصلوا على وسام الشّهادة الأبدي، بعد عطاءٍ وفير مضوها في تحمُّل مشقّة همومنا على أكتافهم، استراحوا ووجوههم أمام الله بيضاء ناضرة، ومازلنا نندب حظّنا لأن لم نصل إليهم بعد، ولم نعدّ العدّة للرحيل بعد!!
لا جرم أنّ تنحنيَ حروفي إجلالاً ومديحاً لعظيم ماسطَّرتم؛ لتخبركم كم انكسرتُ كثيراً بعد رحيلكم عنّا، وشلال الدّموع تنهمر في وجنتايّ كلما تأملتُ طلعتكم الغرَّاء، وفتَّشتُ أكثر عن أخلاقكم، وتواضعكم، وإحسانكم، وسيرتكم النضاليّة.. لتخبركم كم أسرتم قلوب، وهامت بكم ألباب، وتيَتَّمت أرواح بعدكم!!
سنشتاق إلى عمامةٍ شممنا بها عبير الحب المُبلسم لجراحاتنا، ولتمتمات راء كانت طرباً ولحناً عذباً تُطرق آذان قلوبنا.. وللخامسة انتظاراً لذلك المنبر الذي اعتدنا منذ صغرنا مشاهدة مُحيَّاه البهي..
سنشتاق إلى يدٍ بَنَتْ أمّة تقوى على مواجهة الصّعاب، وتحصد ما أينعت في سنيِّ الصّبر، ويدٍ حَمتْ ذائدة عن وطنها؛ ذاهبةً إلى ثغور الميامين لتمسح الغُبار من نعالهم الطّاهر، بائعة ملذّات الدنيا الغرور..
سنشتاق إلى ابتسامةٍ تفرَّدت لكسر قلاع التبختر، ولوجهٍ ناعمٍ كان قوّة لمحور الجهاد الصّلب، إلى لقاءاتٍ نطقت بلسانٍ الحق المُبين تارةً، وفضحت أشكال الوقاحة الغربيّة عبر فضائيّاتهم تارةً أخرى..
سنشتاق لكل تفاصيلٍ نسجتم بها خيوط الوصال إلى جنّات الخُلد؛ لتكون حلقةً اتصالٍ ننهجها في حياتنا.. ولقد كنتم كذلك، كان لكم الأثر الكبير في حياتي، وحريٌّ بي قول ذلك؛ لأن كلُّ إنسانٍ منّا يتأثر بشهيدٍ مُعيَّن، وكنتم من خواصّ الشهداء الذين تأثرتُ وبكيتُ بحرقةٍ باستشهادهم.. ومايزيدني عزماً أن دماءكم الطّاهرة بذلتموها على طريق القدس، وأنكم أعلى شأناً، وأعظم مكاناً، وأرقى جهاداً واستشهاداً، وأخلد ذكرى وذاكرة.
#الذكرى_السنوية_للشهيد
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
زينب إبراهيم الديلمي
حضورٌ زاخر، عطاءٌ حافل، شجاعةٌ قلَّ مانجده في رجالٍ أفذاذ عاشوا حياة متواضعة، لا يأبهون بذخ التّرف، ولا جنّة الأغنياء المؤقتة، فمصطلح السّعادة بالنّسبة لهم هو تحقيق الاستخلاف البشري وفقاً لتعاليم الله العظيمة.
واكبنا مشاهدة تفاصيل حياتهم المليئة بالجهاد، ورفع كاهل الظلم عن الأمم، تتبّعنا الأثر الذي تركوه لنا، وأي أثرٍ مجيد ذاك؟ أنّ القدس وفلسطين حاضرة في كينوناتهم وكيانهم، وكل وريدٍ منهم يضخّ بعشقه دم الشّوق للصّلاة في المسجد الأقصى.
وأي أثرٍ وفيٍّ ذاك؟ أنّ مظلوميّة اليمن حاضرةً في كلماتهم، وصولاتهم، وجولاتهم، وحناجرهم الطليقة بالحق، وكشف إجرام ووحشيّة العدوان، الذي ظلَّ يحجب الحقيقة عن بصائر الدنيا؛ لكي لا يبقى صوتٌ لآلاف الأطفال والنّساء.
القائد، والرئيس، والوزير.. اختلفت مواقع مسؤوليّاتهم، لكنّ المبدأ، والنّهج، والمحوريّة، والأهداف واحدة، كُلٌّ بمترسه جاهد، واستشهد من أجل خدمة المحرومين، وشد عضد المظلومين، من أجل قضيّة القدس، العشق المُقدّس، والحُلْم الأقدس، من أصبحوا حُرَّاسها، وحُماتها، وعيونها التي لا تغفل عن التربّص بالعدو الصّهيوني واجتثاثه من ثراها الطّاهر، وهم بلا شك يؤدّون صلاة الاشتياق لها مع رفاقهم الشُّهداء.
الآن وقد اجتازوا الامتحان الدنيوي، وحصلوا على وسام الشّهادة الأبدي، بعد عطاءٍ وفير مضوها في تحمُّل مشقّة همومنا على أكتافهم، استراحوا ووجوههم أمام الله بيضاء ناضرة، ومازلنا نندب حظّنا لأن لم نصل إليهم بعد، ولم نعدّ العدّة للرحيل بعد!!
لا جرم أنّ تنحنيَ حروفي إجلالاً ومديحاً لعظيم ماسطَّرتم؛ لتخبركم كم انكسرتُ كثيراً بعد رحيلكم عنّا، وشلال الدّموع تنهمر في وجنتايّ كلما تأملتُ طلعتكم الغرَّاء، وفتَّشتُ أكثر عن أخلاقكم، وتواضعكم، وإحسانكم، وسيرتكم النضاليّة.. لتخبركم كم أسرتم قلوب، وهامت بكم ألباب، وتيَتَّمت أرواح بعدكم!!
سنشتاق إلى عمامةٍ شممنا بها عبير الحب المُبلسم لجراحاتنا، ولتمتمات راء كانت طرباً ولحناً عذباً تُطرق آذان قلوبنا.. وللخامسة انتظاراً لذلك المنبر الذي اعتدنا منذ صغرنا مشاهدة مُحيَّاه البهي..
سنشتاق إلى يدٍ بَنَتْ أمّة تقوى على مواجهة الصّعاب، وتحصد ما أينعت في سنيِّ الصّبر، ويدٍ حَمتْ ذائدة عن وطنها؛ ذاهبةً إلى ثغور الميامين لتمسح الغُبار من نعالهم الطّاهر، بائعة ملذّات الدنيا الغرور..
سنشتاق إلى ابتسامةٍ تفرَّدت لكسر قلاع التبختر، ولوجهٍ ناعمٍ كان قوّة لمحور الجهاد الصّلب، إلى لقاءاتٍ نطقت بلسانٍ الحق المُبين تارةً، وفضحت أشكال الوقاحة الغربيّة عبر فضائيّاتهم تارةً أخرى..
سنشتاق لكل تفاصيلٍ نسجتم بها خيوط الوصال إلى جنّات الخُلد؛ لتكون حلقةً اتصالٍ ننهجها في حياتنا.. ولقد كنتم كذلك، كان لكم الأثر الكبير في حياتي، وحريٌّ بي قول ذلك؛ لأن كلُّ إنسانٍ منّا يتأثر بشهيدٍ مُعيَّن، وكنتم من خواصّ الشهداء الذين تأثرتُ وبكيتُ بحرقةٍ باستشهادهم.. ومايزيدني عزماً أن دماءكم الطّاهرة بذلتموها على طريق القدس، وأنكم أعلى شأناً، وأعظم مكاناً، وأرقى جهاداً واستشهاداً، وأخلد ذكرى وذاكرة.
#الذكرى_السنوية_للشهيد
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أربعون حزناً..
أربعون اشتياقاً..
أربعون عشقاً..
أربعون خلوداً وسرمداً..
أربعون يوماً ولا زال الجرح غائراً يا حبيب القلوب..
إلى اللّقاء في الشّهادة،
إلى اللّقاء في النّصر يا نصرنا الموعود 🖤
أربعون اشتياقاً..
أربعون عشقاً..
أربعون خلوداً وسرمداً..
أربعون يوماً ولا زال الجرح غائراً يا حبيب القلوب..
إلى اللّقاء في الشّهادة،
إلى اللّقاء في النّصر يا نصرنا الموعود 🖤
Forwarded from فراشّة | Fa6maHM
غداً.. غزوة من أهم الغزوات
كيف ولماذا؟!!
✍🏻المدرب إبراهيم الكحلاني
تصميم فاطمة هاني المداني
كيف ولماذا؟!!
✍🏻المدرب إبراهيم الكحلاني
تصميم فاطمة هاني المداني
زينب إبراهيم الديلمي
يحيى.. مثله يبقى ويحيا زينب إبراهيم الديلمي قائدٌ لم يعرف العدو من قبله سميّا، خاض في مسيرة حياته ملاحم عظيمة تبقى مُؤرَّخة في الأذهان، كان أعجوبة الاستثناءات، وسلطان الشّراسة الذي طارد جرذان الصّهاينة بهندسته لمعركة طوفان الأقصى، وتمكّن من بث موجات الرعب…
يحيى.. مثلُه يبقى ويحيا
موقع أنصار الله
https://www.ansarollah.com.ye/archives/728778
موقع دائرة الثقافة القرآنية
https://ift.tt/osN6yDl
صحيفة الحقيقة
https://www.alhagigah.net/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8F%D9%87-%D9%8A%D8%A8%D9%82%D9%89-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A7
الصحيفة السياسية "الصادرة عن وكالة الأنباء اليمنية سبأ"
https://www.alsyasiah.ye/404921
موقع يمانيون
https://www.yamanyoon.com/?p=372566
موقع أفق نيوز
https://www.ofqnews.net/archives/286720
موقع أنصار الله
https://www.ansarollah.com.ye/archives/728778
موقع دائرة الثقافة القرآنية
https://ift.tt/osN6yDl
صحيفة الحقيقة
https://www.alhagigah.net/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8F%D9%87-%D9%8A%D8%A8%D9%82%D9%89-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A7
الصحيفة السياسية "الصادرة عن وكالة الأنباء اليمنية سبأ"
https://www.alsyasiah.ye/404921
موقع يمانيون
https://www.yamanyoon.com/?p=372566
موقع أفق نيوز
https://www.ofqnews.net/archives/286720
أنصار الله
يحيى.. مثلُه يبقى ويحيا
Forwarded from سُــمَــ𓂆ـِية|.
قُلتَ لنا في العام الماضي في يوم الشهيد:
"فقد الأحبّة من أعظم الإبتلاءات الإلهيّة للإنسان"
وقد بُتَّ اليوم يا سيّدي في ليلةِ يومِ الشهيد، الحبيبُ الّذي فقدناهُ جميعًا،
البلاء الأصعبُ الّذي مرَّ على قلوبِنا وأثكلها،
ولو تركنا عيوننا لمشيئةِ الحزن، لابيضّت كما عيني يعقوب من اللوعة، ولكنّنا آثرنا الصّبر، وأجّلنا الحزنَ لبعدِ النّصر،
وأذكر أنّك حين أكملت كلمتك حينها قلت:
"في المواقف الصعبة نجد أن عوائل الشهداء هم الأشد لهفةً وقلقاً على هذه المسيرة، واحتضانا لها واستعدادا لتقديم المزيد من التضحيات."
الآن يا سيّدي،
نحنُ أُمَّتُكَ التي فقدتك، عائلتُكَ الّتي خسرتك، ولهذا نحنُ الآن أشدّ لهفةً وقلقًا على مقاومتنا ونحن مُحتضنين لها، ومستعدين لتقديم التضحيات أكثر من أيِّ وقتٍ مضى،
وفاءً لدمائك، ودماء جميع الشُّهداء ..🤍
#١١_١١_يوم_الشهيد
"فقد الأحبّة من أعظم الإبتلاءات الإلهيّة للإنسان"
وقد بُتَّ اليوم يا سيّدي في ليلةِ يومِ الشهيد، الحبيبُ الّذي فقدناهُ جميعًا،
البلاء الأصعبُ الّذي مرَّ على قلوبِنا وأثكلها،
ولو تركنا عيوننا لمشيئةِ الحزن، لابيضّت كما عيني يعقوب من اللوعة، ولكنّنا آثرنا الصّبر، وأجّلنا الحزنَ لبعدِ النّصر،
وأذكر أنّك حين أكملت كلمتك حينها قلت:
"في المواقف الصعبة نجد أن عوائل الشهداء هم الأشد لهفةً وقلقاً على هذه المسيرة، واحتضانا لها واستعدادا لتقديم المزيد من التضحيات."
الآن يا سيّدي،
نحنُ أُمَّتُكَ التي فقدتك، عائلتُكَ الّتي خسرتك، ولهذا نحنُ الآن أشدّ لهفةً وقلقًا على مقاومتنا ونحن مُحتضنين لها، ومستعدين لتقديم التضحيات أكثر من أيِّ وقتٍ مضى،
وفاءً لدمائك، ودماء جميع الشُّهداء ..🤍
#١١_١١_يوم_الشهيد
400 يوم من الإبادة والتوحش..
400 يوم من الجرائم والجراحات الثّاكنة..
400 يوم والصّمت العربي يتعاظم من سيء إلى أسوأ..
#إسرائيل_كيان_إرهابي
400 يوم من الجرائم والجراحات الثّاكنة..
400 يوم والصّمت العربي يتعاظم من سيء إلى أسوأ..
#إسرائيل_كيان_إرهابي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما يحدث في غزة يشيب منها الولدان، ويصيح الجماد، وترقّ الصّخور علاوة على القلوب التي قست وأصبحت معبداً للتخاذل والجمود.. إنّها القلوب المُمتلئة تصهيناً وتأمركاً، والمحشوّة بقاذورات الترفيه واللامبالاة أمام أعظم جرائم الإبادة، وأشنع كيان صهيوني لا مثيل له في العدوانيّة والتوحّش والمكر والغدر.
#إسرائيل_كيان_إرهابي
#إسرائيل_كيان_إرهابي
الولادة من جديد.
زينب إبراهيم الديلمي
موقع أنصار الله
https://www.ansarollah.com/archives/400840
وحدَها هي قافلتهم التي تزدحم برِكاب الخُلد لا بركاب الفناء، ووحدَها دماؤهم التي تقطرت نداها على الأرض المُجدبة ترنو سؤدد النصر وتحوّلها من عجاف التثبيط والتخاذل إلى وفير الجهاد وَالمُسارعة في السّفر إلى ثُريا السّماء، وحدَها أرواحُهم هي مَن شرَّفها الله تعالى بمكانةٍ مرموقة وَكرمها بوسامِ الخلود الأبدي وَكتب من شهادتهم ولادة عُمر جديد ومُستمر، وحدها مكانتهم هي التي تُخبرنا أنّ أهل البر والصّلاح لا يليق بهم المكوث في قيد الدُنيا، إن كُنا سُجناء الأرض نريد الرحيل من جُدرانها المُظلمة والفانيّة لا خيار في أيدينا سوى اقتفَاء خُطاهم العظيمة والاستقاء بسيرهم الجليّة.
نرى كُـلّ يومٍ القوافل الاستشهاديّة تروي لنا تفاصيل الوصال نحوَ الملكوت الأعظم، وتُرغبنا في المُتاجرة مع الله تعالى، النّجاة من ظُلُمات الدنيا، الحظي بالخلود في عالمها تلك التي وعد الله بها عباده المُتقين.
يخالجنا شعور الغِبطة حينما تستأذن أرواحَهم الطّاهرة منا رجاءَ العبور إلى سُلّم العروج.. ناصحينَ لنا ألا نجعل يومَ استشهادهم عزاءً، بل نُقيم لهم زفافاً مَلكياً يُشرف سموهم ويليق بقدسيّتهم.
إنّهم أربابُ العطاء، ومدرسة النّصر، وأكاديميّة النّصر الذين تخرّج على أيديهم آلاف الاستشهاديين، إنّهم من بذلوا نفيس حياتهم ونذروا أرواحهم في نُصرة دين الله لتحيا أُمتهم حرة أبيّة، إنهم ثُلّة الميمنة الذين اجتثّوا شيطنة ثُلة المشئمة، إنّهم من قَصَدت أحشائهم للابتعاد عن ضجر الدنيا وضوضائها وانطلقت راحلتها إلى كنف الأنبياء وأريكة الأولياء والصّديقين، إنّهم من علّمتنا دماؤهم أنّ نجتاز امتحان الصّبر على هجرانهم، وأنّ قيمةَ الصّبر الذي نستهينُ به له أضعاف الثّواب الجزيل والأجر الكبير.
وفي سنويّتكم العظيمة لا نستذكركم فقط في ذكراكم، بل نستذكركم في كُـلّ دهرٍ نحييه بمآثركم الخالدة ما أن نقرأ مجلداتها يسيل في وَجناتِنا أنينُ الشوق للالتحاق بركابكم، والشاهد على ذلك هو انتصاراتكم وروضاتكم التي تُدوِّنها سِجلَّاتُ الفداء والتضحية.
في سنويتكم السرمدية ها نحنُ أسرى الثّرى نُهدي باقة من عبق التحية وآيات من التبجيل والإجلال لكم، يامن وضعتم لنا بصمة بطولاتكم سمفونية تعزفُ أوتار الشرف والتضحية وترنمت قيثارة نضالكم فينا، يا من اشتممنا عبيرَ نصركم بدمائكم القانية التي عبرت أزقة شرايينا وَجراحاتنا المثقوبة واندمل كُـلّ ما كان منا مبتور، يا من حملتم رُتبة الشهادة وقلادة الطهارة ونلتم حق الشفاعة للأُمَّـة.
سلامٌ يا خير من تاجر مع الله، واخترتُم خير التجارة التي تُنجيكم من عذابٍ أليم، فنلتموها وفزتم الفوز العظيم، سلاماً يا من جاهدتم في الله حق جهاده، واستشهدتم في سبيله، وناصرتم وانقذتم الأُمَّــة، سلاماً يا خير الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. سلاماً يا من كسرتم شوكة المُعتدين، واستعنتم بالله قاصم الجبّارين، فولّوا الأعداء زحفاً مُدبرين.
سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عُقبى الدار، وسلامٌ عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تُبعثون أحياء مُكرمين مُبجلين.
#من_الإرشيف
#الذكرى_السنوية_للشهيد
#شهداؤنا_عظماؤنا
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
زينب إبراهيم الديلمي
موقع أنصار الله
https://www.ansarollah.com/archives/400840
وحدَها هي قافلتهم التي تزدحم برِكاب الخُلد لا بركاب الفناء، ووحدَها دماؤهم التي تقطرت نداها على الأرض المُجدبة ترنو سؤدد النصر وتحوّلها من عجاف التثبيط والتخاذل إلى وفير الجهاد وَالمُسارعة في السّفر إلى ثُريا السّماء، وحدَها أرواحُهم هي مَن شرَّفها الله تعالى بمكانةٍ مرموقة وَكرمها بوسامِ الخلود الأبدي وَكتب من شهادتهم ولادة عُمر جديد ومُستمر، وحدها مكانتهم هي التي تُخبرنا أنّ أهل البر والصّلاح لا يليق بهم المكوث في قيد الدُنيا، إن كُنا سُجناء الأرض نريد الرحيل من جُدرانها المُظلمة والفانيّة لا خيار في أيدينا سوى اقتفَاء خُطاهم العظيمة والاستقاء بسيرهم الجليّة.
نرى كُـلّ يومٍ القوافل الاستشهاديّة تروي لنا تفاصيل الوصال نحوَ الملكوت الأعظم، وتُرغبنا في المُتاجرة مع الله تعالى، النّجاة من ظُلُمات الدنيا، الحظي بالخلود في عالمها تلك التي وعد الله بها عباده المُتقين.
يخالجنا شعور الغِبطة حينما تستأذن أرواحَهم الطّاهرة منا رجاءَ العبور إلى سُلّم العروج.. ناصحينَ لنا ألا نجعل يومَ استشهادهم عزاءً، بل نُقيم لهم زفافاً مَلكياً يُشرف سموهم ويليق بقدسيّتهم.
إنّهم أربابُ العطاء، ومدرسة النّصر، وأكاديميّة النّصر الذين تخرّج على أيديهم آلاف الاستشهاديين، إنّهم من بذلوا نفيس حياتهم ونذروا أرواحهم في نُصرة دين الله لتحيا أُمتهم حرة أبيّة، إنهم ثُلّة الميمنة الذين اجتثّوا شيطنة ثُلة المشئمة، إنّهم من قَصَدت أحشائهم للابتعاد عن ضجر الدنيا وضوضائها وانطلقت راحلتها إلى كنف الأنبياء وأريكة الأولياء والصّديقين، إنّهم من علّمتنا دماؤهم أنّ نجتاز امتحان الصّبر على هجرانهم، وأنّ قيمةَ الصّبر الذي نستهينُ به له أضعاف الثّواب الجزيل والأجر الكبير.
وفي سنويّتكم العظيمة لا نستذكركم فقط في ذكراكم، بل نستذكركم في كُـلّ دهرٍ نحييه بمآثركم الخالدة ما أن نقرأ مجلداتها يسيل في وَجناتِنا أنينُ الشوق للالتحاق بركابكم، والشاهد على ذلك هو انتصاراتكم وروضاتكم التي تُدوِّنها سِجلَّاتُ الفداء والتضحية.
في سنويتكم السرمدية ها نحنُ أسرى الثّرى نُهدي باقة من عبق التحية وآيات من التبجيل والإجلال لكم، يامن وضعتم لنا بصمة بطولاتكم سمفونية تعزفُ أوتار الشرف والتضحية وترنمت قيثارة نضالكم فينا، يا من اشتممنا عبيرَ نصركم بدمائكم القانية التي عبرت أزقة شرايينا وَجراحاتنا المثقوبة واندمل كُـلّ ما كان منا مبتور، يا من حملتم رُتبة الشهادة وقلادة الطهارة ونلتم حق الشفاعة للأُمَّـة.
سلامٌ يا خير من تاجر مع الله، واخترتُم خير التجارة التي تُنجيكم من عذابٍ أليم، فنلتموها وفزتم الفوز العظيم، سلاماً يا من جاهدتم في الله حق جهاده، واستشهدتم في سبيله، وناصرتم وانقذتم الأُمَّــة، سلاماً يا خير الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. سلاماً يا من كسرتم شوكة المُعتدين، واستعنتم بالله قاصم الجبّارين، فولّوا الأعداء زحفاً مُدبرين.
سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عُقبى الدار، وسلامٌ عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تُبعثون أحياء مُكرمين مُبجلين.
#من_الإرشيف
#الذكرى_السنوية_للشهيد
#شهداؤنا_عظماؤنا
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس