أيتها الزوجة، أيها الزوج:

لستُما في سباق!

من أكثر واحد يحب الآخر ويشتري للآخر هدايا ويغدق الآخر بالحب والمشاعر...

لستُما في سباق!

من يحبه الأطفال أكثر..
ومن يعانقهم أكثر..
ومن يدلّلهم أكثر..

لستُما في سباق!
من يكرم والدَي الطرف الآخر أكثر..
ومن يستقبل والدي الطرف الآخر أفضل..

باختصار:
لستُما في سباق من الأفضل والأحنّ والأكرم..!

أيتها الزوجة الحبيبة، أيها الزوج الحييب:

أخلِصا أعمالكما لله🌸

قال الشيخ أ.د محمد بن عمر بازمول حفظه الله:

"مما يحسن أن تكون عليه الزوجة مع زوجها في الدنيا أن تتشبه بنساء الجنة؛
وهو أن تقول لزوجها ما تقوله نساء الجنة:
"والله ما أرى في الجنة شيء أحسن منك"
كذلك في الدنيا ينبغي أن تعود زوجها أن
تسمعه مثل هذا الكلام
تجبر خاطره
تنشطه
تجعله يرضى عنها
وهو أيضا يراضيها بمثل هذا الكلام".

شرح معارج القبول: الشريط الحادي والعشرون

ومن المرونة في الحياة الزوجية ان يدرك الزوج ان للزوجة صبر قد ينفذ وان تدرك الزوجة ان للزوج صبرا قد ينفذ .. ولا يعول كل احد على تجاوزات الاخر وعلى ضمانات انه صابر ..

فالصبر له حدود والشرع لم يلزم الرجل في كثير من الاحيان ان يصبر على زوجته فوق ما يطيق كالصبر على سوء اخلاقها اذا لم تتحسن ! ولم يلزم المراة ان تصبر على ظلم الزوج اذا فاق طاقتها ولم يتحسن .. بل كل ذلك في حد معين يضمن استمرارية الحياة الزوجية ..

ولذلك ينبغي على الزوجين ان يسعيا لتصحيح الاخطاء وتقديم الاحسن في العلاقة الزوجية والتعامل بالود والرحمة واللين ..

اخواتي انصحكن اذا دخلت الواحدة منكن الى نقل مباشر على التلغرام ان تدخل بصفحة خاصة او اسم لا يعرف منه ان كانت صاحبته رجلا او امراة .. واما ان تدخلي بأم فلان السلفية وام فلانة الاثرية الزاهدة العابدة فما يصير
احيانا انا وانا امراة تجذبني بعض الحسابات للدخول اليها والتجول بين الصور والطامة هناك من تضع صورها ؛ فما بالكن بالرجال ؟ ثم تشتكي من دخول الرجال اليك في الخاص !
اتقين الله لا تفتن اخوانكن !

••|💍

● الحوار الزواجي في إدارة المشكلات الاسرية 01
• الاستسلام
• تراكمات
• العناد
• الطلاق

[الشيخ سعيد سالم الدرمكي حفظه الله]

الشيخ سعيد سالم وفقه الله من اكثر المشاييخ الذين خدموا موضوع الاسرة المسلمة

••|💍

● الحوار الزواجي في إدارة المشكلات الاسرية 02

● التركيز على المشكلة دون الحلول
• تبادل الاتهامات
• غياب الحوار
• ارادة الصلح

[الشيخ سعيد سالم الدرمكي حفظه الله]