ثلاثون يومًا... لا بل ثلاثون دهرًا
يا حُزننا المؤجّل..
السلام عليك يا نصرالله وبركاته..

_
ونسألك ألا نرتخي أمام جراحنا، وألا تتمكن منا الهواجس، وألّا يغدر بنا الأمل، وألاّ نكون سببًا في تدمير أرواحنا، آمين.

_
أربعون كدهر، و رجل كأمة، و راية باقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

#سيد_شهداء_الأمة 💛

_
ربما يبدون لك أنهم بلا أمل، ولكنهم لا يملكون حتى ترف الإستسلام، أنهم يكافحون حتى لا يحدد لهم أحد كيف تكون النهاية، تلك الأشياء عصية على الفهم أو الشراء أو التظاهر.

_
من لذائذ الدنيا؛ مُجالستك مع روحٍ تودّها وتألفها وتتّفق معها في كثير من الأمور، فلا تضطرّ عند الحديث إلى تراتيب للأفكار وكثرة الاستثناءات والاستطرادات حتى لا يُساء بك الظنّ، بل إلى تباريحٍ يُلقيها الفؤاد كيفما جاءت وحلّت، روحٌ تثق في مروءتها بأنها لن تسقيك يومًا من بئر أحزانك.

_
لامَسني هذا النصّ جدًا: "إنَّ وجودك في محيط يفهمك وتفهمه، يغنيك عن نصف أدويتك، وثُلثي قلقك، وثلاثة أرباع ترددك، وربما يهبكَ الطمأنينة كاملة".

_
ستبتلى بالتأخير في أشد ما يتمناه قلبك، فإن صبرت أعطاك الله ما تريد و أكثر.

_
ثقافتنا كربلائية وروحيتنا روحية الاستشهاد ولكن لتعلموا جميعًا أن هذه المعركة ليست ‏كربلاء، وزينب ليست وحدها في الصحراء بلا ناصر أو معين، ولن يقتل الحسين مرتين، بل ‏إنها معركة خيبر، معركة قلع الباب في خيبر.

-الشهيد الحاج محمد عفيف

كان شاهدًا بصوته على جرائمهم..
وأصبح شهيدًا بدمه ينتصر على سيفهم.

_
‏الإنسان بمفردهِ قد يصل، ‏ولكن في حضرةِ من يُحبّه ويؤمن به ‏يكون طريقهُ أيسر، ووصولُه أسرع ‏و خطواتهُ أخفّ.

_
ودّعتُهُ عِنْدَ الغروبِ مُلوِّحًـــا
من يومِها كلّ الزمانِ غروبُ

من يومِها كفَّي تلوّح وحدَها
تاب الغروبُ وما لكَفِّيَ تَوْبُ

-جميلة الهنائي

_
والكلُّ يُكتَمُ و الهوى لا يُكتَمُ
إنَّ العيونَ إذا هَوتْ تَتَكَلّمُ

_
لكن هذه المرة تَعب الطريق وتَعبت أنا.

_
كل التأخيرات في حياتك ما هي إلا خير وربّ الخير لا يأتي إلا بالخير، تأكد تمامًا أن الله ما صرفَ عنك شيئًا ليحرمك، ولا أخّر عنك أمرًا ليُعذّبك، وإنما ليعطيك الخير، يعطيك أفضل من اختياراتك لنفسك ويرفعك بهذا البلاء درجات عنده.. والمؤمن يُدرك ذلك ببصيرته لا ببصرِه!

_
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }

_
كُل الأماكن حينَ تَخلو من شخصٍ تحبهُ تجتاحُها وحشة عجيبة ، تضيعُ مِنها الأُلفة كأنَّها ما عادت كما هي ، و كل يوم تزداد قناعتي في -ليس أين إنَّما مع مَن- .

_
التقيتُ بك فتصالحتُ مع العالم، عفوت عن الغائبيِن، وعذرت كل الرّاحلين، منذ أن التقيتك وأنا أرىٰ أن لا شيء يدعوا للغضَب إلا غيابك.

- من كافكا إلى ميلينا