- لا تزال تؤلمني المرة الأولى
التي أدركت فيها
أن يدي
لن ينتهي بها المطاف
في يدك .

"هناك شخصٌ في ركنٍ بعيد، بعيدٍ عن عينَيك، لكنَّه مصنوعٌ على عينِ الله، يُخبِّئُه اللهُ لك، يؤدِّبُه بالأدبِ الغضِّ، ويُصقلُ عقلَهُ بالعلمِ البهيِّ، زاكٍ قلبُهُ، مُغلَقٌ بابُهُ، لا مفتوحًا على مصراعَيهِ لشوائبِ الهوى.

سيأتي يومًا كأنَّه النورُ لقلبِك؛ أثرَ دعوةٍ ناجيتَ اللهَ بها في الظلماتِ وأنت تنظرُ إلى السماءِ، وقد اغرورقتْ عيناك من الحنينِ والتلهُّفِ أن تلقى شخصًا أحنَّ منك عليك، مصنوعًا على عينِ اللهِ لا عينَيك.

شخصٌ يتقبَّلُكَ بما أنت عليه، ويأخذُ بيدِك لكلِّ ما ترغبُ في تحقيقِهِ ♡"

الشمس التي تغرب مرة
لن يعنيني
اشراقها علي مجددا 🩵

لَم يعد النظر اليك
حَنون كالسابق
ملامحك الجديدة
تُخدش عيوني ،

أخبرني عنّي..
أبدو عظيمة وأنا أستمعُ
لسيرتي من فمِك .

- وأمكثُ في غيابِه منتظراً ، متوسَّلًا
راجياً
ألّا يُطيل الغياب !..

- إنّ تَضميد الإنسان لجِراحهِ في حدِّ ذاتها فكرةٌ
جَارحه !.
ليس منَ المُفتَرض أن يكون الإنسان وحيدًا لِهذا
الحَدّ .

-
أثق أننا سنلتقي ، سجدت لله
ليالٍ كثيره
أطلبُ لقاءك !..

كُل شيءٍ يبدو وكأنه يتخذ موقعه
الصحيح من تلقاء نفسه عِندما تكُف عن
الإفراط في الإهتمام به .

أحبك
ولا تَأنسَ هَذهِ الرُوح
إلا مَعكِ يا كُلَّ رُوحِي