Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
12110 - Telegram Web
Telegram Web
بفهم إنّه تندر إبنك لالله عزّ وجل متل النبي إبراهيم الذايب بالله. بفهم إنك تندرو للأنبيا، للمعصومين، للإمام الحسين، للسيّدة الزهراء، بفهمهن كتير منيح، وكتير بدّها إيمان عميق وقدرة على التضحية. بس إنك تكون إنت وزوجتك فلاسفة بالتربية، وشهايد من أعتق الجامعات بطهران بالعلوم الإنسانية، وأول ولد بيجيكن، تقوموه تندرو لروح الله الخميني، ويكون إسمه حيدر خميني؟
هايدي أعلى بدرجات من قدرتنا على الفهم.
لأن معناتها إنكن عم تندرو لالله وللأنبيا وللمعصومين ولكل الناس الفقرا والمستضعفة بالعالم. الناس اللي إلها حدا ياخد بحقها، ويحميلها أرضها وعُرضها ودمها وروحها.
معناتها إنكن تندرو لأصعب مهمّة ممكن تنحط على كتاف بني آدم، من لمّا الله خلق آدم.
وهايدا كلّه بكفّة، وبكفّة تانية، إنه حيدر خميني، الحلو العبقري الرياضي الجامعي المهضوم الكامل الأوصاف والدنيا كلها كانت ملكه، إنه يقدّم دمّه وروحه وجماله وكماله، كرمال يوفي هالندر.

حيدر خميني محمّد علّيق
نيّال روحك وروح عيلتك
يا هيك بقرّر تكون حياتو الواحد،
يا بلا هالعيشة من أساسها

-محمد كوثراني
"كان عايش بيناتكم، نيالهم يلي كانوا جيرانه ومش عارفين فيه. كان يضهر، كان يشوف الناس، بس الناس هي يلي ما كانت تشوفه".

- زينب، ابنة سماحة السيّد رضوان اللّه عليه

❤️‍🩹
دفء، زينب قاروط
Photo
أحدّ عشرَ كوكباً شيّعنا، أول من أمس السبت، في بلدتي يحمر الشقيف، التي لا يزال الاحتلال يُعلن منع عودة أهلها إليها. لكن الأهل عادوا، وشيّعوا أبناءهم المقاومين الذين قضوا دفاعاً عن أرضهم وأهلها، وكانت جثامينهم مودعة إلى ما بعد انتهاء الحرب. وما إن فرغنا من التشييع، حتى أتانا البلاغ الذي لم نكن نتمناه: حيدر خميني محمد عليق، ابن شقيقتي الكبرى أميمة، التحق بالركب المبارك.
‏قصد حيدر جبهة الجنوب قبل اغتيال السيد، بعد تفجيرات "البايجرات" التي نجا منها ولم يُصبه أذاها. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره عن العائلة، كما هي عادته كلّما ذهب "إلى العمل". ابن الثالثة والعشرين، اختار وجهته منذ سنوات. كان كتوماً فلم يكن يجيب أحداً في العائلة أو خارجها عن طبيعة عمله التي لم أعرفها سوى اليوم. كان كتوماً إلى درجة أنه أنّبني، ممازحاً، عندما سألتُه عما إذا كان قد خضع لدورة تدريبية محددة. أنّبني، بلطف وتفنّن بالاستفزاز، لأنني سألت. كان عمله سرَّه الأكبر. وكتمانه جزء من سلوكه، كصيامه في كثير من أيام السنة، وكالتزامه بممارسة الرياضة وبنظام غذائي خاص. حيدر، المولود بعد ظهر العاشر من محرّم، قبل ٢٣ عاماً، والذي كنتُ أرى فيه سمات القيادة، لم يمنعه تفرّغه للعمل العسكري من متابعة دراسته الجامعية، التي كان يريد إتباعها بدراسات عليا. ولا حالت مشاغله دون إتقانه ترجمة الكتب من الفارسية إلى العربية، في أوقات فراغه.
حاضِر النكتة، كثير السؤال، الحيويّ دائم الصخب الجميل، الساخر منّي ومن فوضاي، الودود المحبّ، من يجيد القتال واللعب على أكثر من آلة موسيقية والصبر على تعليم صغار العائلة أصول الشطرنج… أكبر أولاد شقيقاتي مضى شاهراً سلاحه، في الجنوب، في القطاع الغربي، قبل أسابيع، في حرب رحل فيها سيدنا، وفي معركة أدّينا فيها واجبنا إلى جانب الحق كُلِّه في وجه الباطل كُلِّه. احتاج الأمر أياماً طويلة قبل إبلاغ العائلة، إذ لم يعرف المعنيون عائلته سوى من اسم والدته.
‏منذ وقف الحرب، كنا نمنّي النفس بأنه سيعود، "لأننا لم نسمع عنه شيئاً"، وكنتُ أتخيله قائلاً لقادته إنه لن يغادر موقعه إفساحاً في المجال أمام رفاق له عودتهم إلى أهلهم أكثر إلحاحاً من عودته. عاد مستشهداً، فكأنّ بعضاً من روحي قد انسلخ.
‏مضى حيدر مدافعاً عن بلاده، وعنّا، نحن أهل البلاد. سنشيّعه اليوم، في يحمر الشقيف، بعد منتصف النهار بنصف ساعة. سنزفّه فارساً من فرسان جبل عامل، بحزن وألم ودموع، وبفخر ورؤوس مرفوعة. حسبُنا أنه من الفرحين بما آتاهم الله من فضله، الذين قالوا لا، بكل ما في عروقهم من دماء، وبكل ما في أرواحهم من عزم وثبات، وبكل ما في هذه البلاد من عزّة.. حسبُنا أنه من الذين لم يبالوا ولم يستوحشوا ولو كان كلّ واحد منهم فرداً والعدوّ ملء الأرض، وهو كذلك.
حيدر خميني، إلى اللقاء يا قائدي الشجاع.

-حسن علّيق
دفء، زينب قاروط
Photo
«حيدر»،
أخبروني أنك ارتقيتْ!
أفلتّ من يديك ووسامة خَلقك وروحك، هذه الدنيا بكلّ ما كانت ستقدّمه لشابّ عبقريّ قويّ حالمٍ طموحٍ فنّان مثلك!

منذ أن عرفتُ، وقلبي يبكي، بل يتشقّق مثل الطين الجاف.. حيدر، متى كبرت؟ متى أصبحتَ ظهرنا ودرعنا؟ متى تخطيّتَ وطُويت لك المعارج؟

«حيدر» العزيز،
يا ابن الصمت الذكيّ، وصدقات السّر... شكرًا بحجم منزلتك هناك.
شكرًا لأثركَ هنا، فينا... أيها الحلم الذي مرّ خفيفًا، ساحرًا، علينا. وبارك سهراتنا، موائدنا، وتركَ لنا من خبزه ما يحيينا.

سلام عليكَ.

-أمل ناصر
دفء، زينب قاروط
Photo
حيدر خميني(علي الأكبر) المُشاكس، النّشيط، ابن الجامعة اللي كان يجمع بين العلم والجهاد، المطالع، المُثقّف، الرياضي، المُنظّم، وأبو عجقة بنفس الوقت (هيك كانوا يلقبوه رفاقه بالمزح، لأن ما بِحبّ يشتغل شغلة وحدة بس.. بِحبّ يعرف ويتعلّم كلّ شي)، المُنظّم، ياللي كان يعيش لدنياه كأنّه يعيش أبداً، كان يهتم بنظامه الغذائي بشكل مُلفت، والسبب: كرمال يحافظ على لياقته البدنيّة وبُنيته الجسدية للقدرة على القتال والمواجهة.

كان مواكب للعلم ومشتغل على نفسه بطريقة ذكيّة ومدروسة،
بتفتح معو موضوع ديني، بيسرد لك روايات وأحاديث ومصادر
وأدلّة، بتظهر عُمق الإطّلاع ومتانة الإيمان، بتحكي معو بالسينما، قليل الفيلم السينمائي اللي مش مارق عليه.. وقت الفراغ بشغله، بعد ما يقوم بدوره ويخلص، إما يكون حامل كتاب، أو عم يحضر تقرير، أو وثائقي، أو فيلم سينمائي ..
كان مهذّب جداً وخلوق، دايمًا نقاشه علمي من دون تعصّب، وإذا حسّ إنّك متشبّث برأيك وما بدّك تقتنع أو تقول له إي، أو بدّك تقاهرو شوي، كان يبتسم ويهزّ براسه ويقول لك: طيب ماشي معك حق..

خاضع لعدد كبير من الدورات، إداريّة وعسكريّة، ومعروف بين رفاقه، انّه الأول بكل دورة، وتقيمه ممتاز..
كتوم لأقصى الحدود، بتفتح معو موضوع، بيحكي.. بتقعد معه عشر ساعات من دون ما تحكي، ما بتسمع صوته..
بس إذا فتحت نقاش موضوعي وعلمي، لحّق على أسئلة..

مرقت فترة طويلة كان عمله فيها إداري، يضلّ مناقرة هو والمسؤولين عنّه، هنّي بدهم ياه لعمل إداري بسبب مهارته وثقافته، ولأن عنده أكثر من لغة.. وهو كان يكره شي إسمه مكتب.. ويقول لهم بدي إنزل عالجبهة.. ودايمًا في زعلة بعد النقاش.. بس بالأخير كان يسلّم، ويلتزم، لأنّه ابن التكليف، ومُسلّم جداً لمفهوم التكليف بالقول والفعل..

حدا ذكي كتير، ذكاء خارق فعلاً، سرعة بديهة غريبة وملفتة،
بس أهمّ صفة كانت فيه، هي #الإيثار.. كان ما عنده مشكلة يبقى بالخدمة شهر، شهرين عادي، كان يفضّل انّه إذا بديله متزوّج وهو ما عنده شي ضروري، فيقول لبديله: ابقى انتَ بالإجازة ويسّر أمورك، انا بسكّر محلّك.. بعدين خطب، ما تغيّر شي، بقي بنفس الخصلة، بس يعرف انّه بديله عنده مشكلة بييته، يقول له: خلّيك.. انتَ متزوّج، أنا أعزب، ما في شي وراي..
كان بس يطلب إجازة (عغير عادة) لمّا يكون عنده امتحانات بالجامعة، ويخبّرهم بالشغل، انّه: بنزل بخلّص امتحان وبطلع إذا في شغل، مش ضروري ابقى بالبيت.

قمّة إيثار حيدر تجلّت قبل ما يستشهد بفترة، وأهل العشق فقط بيفهمو هيدا النوع من الإيثار قديش صعب بالنسبة لمجاهد بينتظر لحظة بلحظة يجي دوره لعمليّة صعبة ومعقّدة ويمكن يستشهد فيها..
قبل شهادته بفترة، طُلب منهم انّه بدهم ينزلوا يغَيْروا بطاريّات لكاميرات بمنطقة متقدّمة بالجبهة، وكَوْن علي الأكبر (حيدر خميني) قبل رايح للمنطقة، قال لهم أنا بروح.. بيقوم شابّ تاني، بيترّجاه، بقول له: انتَ رايح قبل، خلّيني أني روح.. بيطّلّع فيه بقول له: آثرتُكَ على نفسي، مع انّي كتير حابب أنا روح، بس تكرم.. بيشلح البدلة، وبيشلح البوط، وبيعطيهم للشاب، وبالمزح بقول له: دير بالك عليهم ها.. هودي مشتريهم عحسابي، مش من الحزب.. طبعا بالمزح والملاطفة..
راح "مهدي علي" عالمكان، بينكشف المكان من الطائرات المسيّرة، بيتعرّض لقصف بالحربي، وبيستشهد، وما بيبقى شي لا منّو ولا من البدلة..
بينقهر حيدر كتير.. بقول لهم: راحت عليّ الشهادة.. كيف هيك!!

بعد أيّام.. ما بقيت كتير الحسرة بقلب حيدر.. واستشهد..

سامحني يا كتوم..
بأمان الله يا حيدر

-علي القاضي
إنّ أثمن وأعذب وأكثر الماء زَلالاً هو “ ماء الوجه ”.
يا فُقر من لم يكن في وجههِ ماء.
"يوم ذهابي لمقابلتك للمرة الأولى، إنقطع حذائي! إعتبرتها إشارة لإنهاء الأمر قبل بدايته؛ لكن ما حدث أن هذا القطع منعني من مغادرة جلستنا قبلك أو حتى محاولة الإستئذان للرحيل، مما أدى لإمتداد حوارنا لثلاث ساعات كاملة قبل أن أدفعك أنا للمغادرة بحجة إنتظار صديقة.
يوم أن ذهبنا لرحلة معا بعد تردد طويل مني، تعطلت بنا السيارة، كانت الإشارة الثانية، و لكن ما حدث أن إنتظارنا طويلاً في الصحراء منحك الفرصة لقول (أحبك).
يوم خطبتنا المقرر عقدها في منزلنا، سقط سقف مطبخنا، ف أبلغتك هاتفياً برغبتي في التأجيل، و لكن بعد ساعة واحدة كنت قد رتبت الأمر مع أصدقائك، و تحولت خطبة عبارة عن جلسة هادئة، إلى خطبة صاخبة في حديقة منزل أحد أصدقائك ظللنا نرقص فيها حتى الصباح.
يوم زفافنا و بعد مرور حفل الزواج دون مفاجأت، عدنا لمنزلنا لنجد أن ماس كهربائي تسبب في قطع الكهرباء في مربعنا السكني كله، ف حملنا حقائبنا على ضوء كشافات الهواتف و قضينا ليلتنا في المطار ننتظر طائرة الصباح التي ستقلنا لتقضية شهر العسل.
قضينا ليلتنا نضحك على ما أصابنا و نصارع شوقاً بلغ منا مبلغه، ف كان وصولنا إلى وجهتنا بعد يوم آخر هو غاية الأماني و الأحلام.
سألتني مرة عن إيماني بالإشارات، فقصصت عليك كل ما سبق، و أن في العادي كنت سأهرب، و لكنني لم أفعل!
لم يكن أيا من قطع الحذاء أو تعطل السيارة أو سقوط سقف المطبخ أو قطع الكهرباء هو الإشارة! الإشارة كانت أنت.
أنت إشارتي، التي آمنت بسببها إنني يجب أن أتوقف عن الهرب، و أن كل السوء الذي حدث و سيحدث في حياتي سيتحول إلى شىء جيد حتما؛ مادمت معي."🤍

_لصاحبها
‏"يا عمار …
إن سلك الناسُ كلهم وادياً وسلك عليُّ وادياً، فاسلك وادي عليّ وخل عن الناس."
عند فناء الصّبر؛ يأتي الفرج.

-رسول الله (صلّىٰ الله عليهِ وآلهِ وسلّم).
الإنسان بمفردهِ قد يصل
‏ولكن في حضرةِ من يُحبّه ويؤمن به
‏يكون طريقهُ أيسر، ووصولُه أسرع
‏و خطواتهُ أخفّ.
من الذي يسمع أشعاري؟
فإن صمْت الموت في داري
والليل في ناري.
من الذي يحمل عبء الصليبْ
من ذلك الليل الطويل الرهيب؟
من الذي يبكي ومن يستجيب
للجائع العاري؟

- بدر شاكر السيّاب
لا شيء يُرسّخ الأشياء في الذاكرة
كالرغبة في نسياتها.

- ميشيل دي مونتين
لا يرتبط قلبان
بالتناغمِ فيما بينهما فقط،
ما يربطهما عميقًا
هيّ: الجراح.

- موراكامي
"لم أمتلك لغةً لما يحتدم داخلي."

- مينا ألكساندر
Forwarded from آنيــا
حين قرّرت أن أنتظرك، نبتت مكان ساقاي جذورٌ كثيرة، سرعان ما انغرست عميقًا في التربة، ويومًا ما حين تعودين، ستجدينني في المكان نفسه، وعلى الهيئة نفسها، ولكن بدلًا من ذراعيّ ستحيطك أغصانٌ وطيور، وشِعري الذي تحبينه سيغدو ورقًا أخضرًا وكثيف، وقلبي ،سيكون مجرد خشبة.


‏- حمزة كاشغري
" ‏الحسابات التي تتابعها تَصوغُ شخصيتك، وتؤثّر على أفكارك، ومبادئك، وإهتماماتك، وتشارك بخفاء في إختياراتك وقراراتك..
فإنْتقِ من يسمو بك، ويعلّي همّتك، ويثري تخصّصك، ويقوي مهاراتك ،ويضيء دُجنّاتك..
فالمتابعة اليوم لونٌ من ألوان المجالسة"🎐
أيعتادُ قلبي هذا الفراق؟
2024/12/27 07:26:07
Back to Top
HTML Embed Code: