في ليلة الوداع تلك، حيث تسلل الحزن كظلٍّ طويل، أخذتني الذكريات إلى عالمك، عالمٌ كنت أظنه أبديًا. وبين أنين الشوق ونبضات قلبي التي تناديك، تمنيت لو أن الزمن يتوقف، أو يعود بي إلى لحظة لقائنا الأولى.
كانت عيناكِ نجومًا تضيء عتمة روحي، وكلماتكِ لحنًا يراقص قلبي. أما الآن، فقد خبا نور النجوم، وتوقفت ألحان الحياة. رحلتِ، وتركتِ خلفكِ فراغًا لا يملؤه شيء، وذكرياتٍ تحاصرني من كل جانب.
أصبحت الأيام متشابهة، والوحدة رفيقتي الدائمة. أبحث عنكِ في كل زاوية، وأتمنى لو أن طيفكِ يزورني في أحلامي. لم أعد أملك سوى بقايا أملٍ واهن، ودموعٍ تروي حكاية فراقٍ لا ينتهي.
يا من ملكتِ قلبي وروحي، إلى أين يأخذني غيابكِ؟ وكيف لي أن أعيش في عالمٍ أنتِ لستِ فيه؟

في ليلة الوداع هذه...

أخذتني دروب الحنين إليك، فاشتعلت في روحي الأشواق، وهمس قلبي باسمك المحفور بين دقاته. كم تمنيت رؤياك، وعيني ترقب قدومك بشغف، فوحدك من يستطيع أن يوقظ جنون القلب ويهدئه في آن واحد.

يا ليت خطاك نحو عالمي كانت قدرًا أجمل، ويا ليتك يا قدري كنت جنة أحلامي الأبدية.

لكن... انطفأت نجوم سمائي بغيابك، وصوتك الذي كان يملأ حياتي صمت، وعطرك الذي كان يرافقني في كل مكان تشتت مع رياح الوداع. وداعك الأخير ما زال عالقًا في ذاكرتي، يلاحقني أينما ذهبت.

بقيت أنا وهذا المكان، نلملم بقايا ذكرياتك المتناثرة. أعيش أيامًا حالكة السواد، الوحدة تلفني من كل جانب، والحزن يتغلغل في أعماقي.

لم أعد أمتلك تلك القوة التي كانت بداخلي، روحي متعبة، والوحشة سرقت هويتي. إلى أين سيأخذني غيابك؟ لا أعلم...

حبيبي،

في مثل هذه الأيام، ليلة وداعنا، لا زال صدى خطواتك يرنّ في أذني. أخذني الشوقُ إليكِ، فَغَمَرَني الحنينُ، وَنادى قلبي باسمكَ بينَ النبضات. تلهّفتُ لرؤياكِ، وَتَشَوّقَتْ روحي لِلمسِ يديكِ. أنتَ وحَدهُ مَنْ يُسْكِنُ قلبي، ويُشْعِلُ جنوني.

خطواتُكَ رسمتْ أجملَ الطرقِ إلى قلبي، وَأنتَ قدري وسعادتي. انطفأتْ أنوارُ العالمِ حولي، بِغيابِكَ. صمتُكَ يُؤلِمُني، وعطرُكَ يُلاحِقُني في رياحِ الوداع. وداعُكَ الأخيرُ لا يزال حاضراً في ذاكرتي.

بَقيتُ وَحدي، أُحاوِلُ جمعَ شظايا ذكرياتنا، لكنّ الأيامَ السوداءَ تَغْمُرُني بِالوحدةِ والحزن. لم أَعُدْ أَتَحَلّى بِرِباطةِ جأشي، فَروحي مُجَهَّدة، وَهُوِيَّتي ضائعةٌ في غيابِكَ. لا أَدري إلى أينَ سيَأْخُذُني غيابُكَ.

" النظـرات ثواني ، والشعور سنين…"

‏"راهن على النظرة لا المصافحة، راهن على النبرة لا الكلمة."

" أحبّ من يبتكر نِداءات خاصة بي
ويُخالف الجميع والتكرار…"🤍🤍!

- لعلَ فِيّ الأقّدَارِ الّتِي تَقلقُك خَيّرًا تَجّهلُهُ فَاِطّمَئِن .

" يَ الله أعِنّـا على الرؤية الواضحة منذ
البداية ، نَحنُ الذين نرى الأُمور بِـ قلوبنا..."

لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. عندما تتاح لِي الفرصة لإتخاذ قرار مصِيري سوفَ أختار ما لن أندَم عليه بعد كل هالسنين

لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. عندما أمُرُّ بالأماكن التِي كانت سجناً رغمَ ميادينها الشاسعة ، أنني سأسيرُ فيها بقلبٍ راضٍ وحُرّ.

لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. عندما أتعثّر في طريقي بالأشخاص الجيدين سوفَ أعرفهم، وعندما أتعثّر بالأوغاد.. سوف أعرفهم أيضاً ، فبعد رحلة طويلة مع كِلا الفريقين سيكون من السذاجةِ أن لا أعرِف.

لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. أنني سأكونُ قطعةً واحدة متماسكة أمام تلكَ الأشياء والكلمات والوجُوه والذكريات التِي لطالما فتَّتنِي من الداخِل

لديّ أمل أنني في المرة القادِمة، سأفهَم باكِراً أن الأشياء لا تأتي كما أردناها، أن النهايات ليست دائماً مُرضِية، أن بعض الذين نرتعِبُ لفكرة خسارتهم لا تخيفهم تلك الفكرة بنفس القَدر، لا تخيفهم أصلاً..

لديّ أمل ، أنني المرة القادِمة سأكون شجاعة بما يكفِي لأصفع الباب فِي وجه مخاوِفي، لأسحبُ الأوكسجين من رئةَ قلقي، لألملم في سلَة النسيان كل شظايا تجربة حادّة تناثَرت في أرجاء روحي.

لديّ أمل، أنني في المرة القادِمة، وحتى لا تطاردنِي الهواجس وتلتهمنِي الأفكار المسمومة سأكون حريصةً كل الحِرص على أن أطرحَ كل الأسئلة الممكنة وأحصل على كل الإجابات الممكنة قبل أن أقرّر بصورةٍ جادّة إنهاء كل شئ ،إلى الأبد.
| لديّ أمل
ــــــــــ أ

" مَ كنتُ أَحسبُ أن أعيشَ بِـ غيرهم ،
  ‏واليومَ صِـرتُ بِـ غيرهم أَتنعمُ…"✨

يلي‌ بدو يزعل مني يزعل ٲنا مو نانسي ٲطبطب وادلع ٲنا بحرق واولع .

لسانهم جوامع وقلوبهم معابد يهود .

هيه واخيرا زيزو الشجاع دخل التكتوك.
تابعوني🌚🌚🌚🙄

أحب الأشياء عندك وأهم الأمور لديك لا تُحَدّث عنها إلا أقربَ الناس إليك، الذي يبادلك القرب والمحبة الصادقة؛ حتى لا تعود بالخيبة، فالبعيد قد يفهمك، ولكنّ هذا لا يكفي في تمام الأنس وتجلية الهم وحصول السلوى، حتى يحسّ بك وتختلط نفسه بنفسك كأنه أنت، -وهذا هو أقرب وأصدق الأصدقاء-، وإن لم يتفق معك في كل شيء، فللإحساس شعورٌ ومنزلةٌ أعمق من مجرد الموافقة والمخالفة، والأُلفة الحقيقية إنما تكون في تآلف الأرواح.

مزااج🙂