تغير عليك الشخص اللي كنت تقول انه عوض عن الكل..؟

2024 عام الفقد والحزن..

كنت احسبه عوض
○طلع درس ثاني○

لماذا...!؟

اكبر مخاوفي تحققت قدام عيوني مافي شي اخاف منه

نحنُ مساكين..
لا نملكُ سوى الأمنيات التي يصعب علينا تحقيقها
ليس بيدنا حيلة سوى أن ننسج الأحلام في الوهم وننتظر لنرى تلك الأحلام الفارغة في دنيا الخلاء ونعيد تجديدها على أمل بروز خيط واحد لنلتقطه ونكمل رقعة واحدة فيها .
لسنا معقدين ..

خيط واحد وسنحيك الابتسامات ونقدمها
ولكن الفكرة تكمن بطريقة الحصول على ذلك الخيط.

خلف كل هُدوء ركامًا مِن الانهيارات ...

ﻻﺗﺆﺫِ ﻗﻠﺒﺎً ﺭﻕّ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎً ..
ﻓﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩّ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻟﻒُ ﺣﻖٍّ ﻭﺣﻖّ❤️

"شيءٌ إليك يشدّني
‏لم أدري ماهو مُنتهاه
‏يومًا أراه نهايتي
‏ويومًا أرى فيهِ الحياة"
♡

‏"ومن أهدانا مرحباً قسمناها نصفين؛
أخذنا المر.. ووهبناه حباً.

ربما لن تنال ما تتمناه
‏لكن سيعوضك الله بما هو خير لك وأجمل

‏"وإذا دخلتُم القلوب فأحسنوا سُكناها، فإن خرابَها ليس بهيِّن "

رحل إسماعيــل هنيّية. الرجل الذي واجه البرابرة بمفرده وكشف زيف العالم كلّه. مؤسس الأخلاقية الجديدة في عالم بلا أخلاق. إسماعيل: زعيم القوة الحرّة في شرق كله عبودية ووهن. غادر مكللًا بالمجد وكأنّه زعيم الدنيا بكاملها.

بقدر ما في الموت من وحشة ومرارة؛ إلا أنك أمام رجل يقلب المعنى بكامله. رجل تجاوز فكرة الموت منذ زمن. بل أظنّه كان يعيش على أمل الموت في أيّ لحظة. رجل مثله، للكلمات عنده دلالات مغايرة عمّا نفهمه. لا أظنه كان متمسكًا بهذه الحياة، هو رسول جاء لينجز وعده في الأرض، يقطع مسافة لتحرير أمته. وقد فعل وغادر.

ليس في هذا تبرير لوقاحة المحتل، ولا تهوين من الحدث القاهر. هو حديث عابر في لحظة حزن. تذكير بما كان يحيا عليه الرجل. لا معنى للعيش في عالم محكوم بالقوة القاهرة. قبول حياة محكومة بقوانين مختلة كهذه؛ هو تعبير عن تواطؤ مهين ضدّ الحياة وتخريب لنفس الإنسان. نحن نعيش حالة من العمى الكلي عن حقيقة هذا العالم. نتصرف وكأننا أمام وجود عادل وموثوق. لقد قبلنا الخديعة وتواطئنا معها. لهذا نحن خائفون من الموت. ولهذا السبب أيضًا، تشوّهت كل مفاهيمنا عن العيش الحر.

وحده البطل ظلّ محتفظًا ببصيرته حتى النهاية. رافضًا بشكل جذري، لهذه الصيغة السالبة لحقك الكامل في الوجود. قاتلهم بجسارة وثقة وغادر محاطًا بالإجلال والشرف.

الحياة تُباد في كلّ مكان ونحن متمسكون بها كأننا أمام غنيمة كبرى. الغرب يستبيح فكرة الحياة ويعلن نفسه كعدو صريح ضد حياة الأخر. هذا هو الإنقلاب المرعب في قيم العالم. لمواجهة أمر كهذا؛ كانت الحياة تحتاج رجل خبير بها. لم ينخدع عن حقيقتها. وكان إسماعيل ورفاقه أكثر البشر وعيًا بجوهر هذا العالم. وحده إسماعيل هنية، عاش حرًا خفيفًا، تصرّف بحريّة. تصدّى للمهزلة وغادر وقد أوصل صوت شعبه نحو كل بقاع العالم. وفي ذلك مجده الكبير.

نم بسلام يا تمثال حريتنا الكبير. نم تحفّك الأنوار من كل جهات العالم.

لم تعد الحافه مخيفه لقد سقطنا منها مراراً.💙

‏هذا الطريق يخيفني
‏وأخافُ أن لا أسلكه
‏كل إحتمالات المسافة
‏مُهلكة
‏فتشتُ أسمائي
‏لعل قصاصةً منسيةً
‏حفظت تعاويذ السماء
‏أنا لم أكن كاليوم
‏أحتاج السماء
‏لاشئ غير الصمت ملء أصابعي
‏الصمتُ أليقُ مايكونُ
‏لنملكه
‏غيب يهز حبالك الملقاة في روحي
‏وأسقطُ في انتباهتكَ العلية واهماً
‏أن أُمسكه.💙