‏الراحلون حقاً هم الذين لا يعلنون عن رحيلهم ، كل من يعلن رحيله لك هو يقول لك تمسّك بي بطريقة أخرى

‏تتعدّد الآمال، وتمتد المخاوف و يهون السفر الطويل في مناكب الأيّام باليقين وحده، بالإيمان بأنّك في معيّة مدبّر الأمر كله

"عند الهروب، نهرب للحنون وليس النصوح..
فكل حنون يفهم، وان لم يفهم .. يتفهّم ."

‏"تنام وأنت تحمل في صدرك وحشتك العارمة، على أمل أن تتلاشى ما إن تستيقظ."

"أحب الحديث معكِ ،رغم نقص الكلام وشح الزمان ولعنة الحظ والمسافات .."

"في مرحلةٍ ما ستتوالى الإشارات عليك واحدة تلوى الأخرى، سيصبح الأمر واضحاً كشمس الظهيرة، البصيرة تكتسيك، وأنت متيقن مما تعرف، تمشي بخطاً ثابتة لما تريد -ولو كان الطريق وعراً- دون أن يزحزح ذلك من كيانك المتِزن شيء"

‏"الإنتباه هو أندر أشكال الكرم وأنقاها "

"أفعلها عمدًا
‏أذهب دون إلتفات إذا شعرت أن المشاعر أخذت طريقًا مختلفًا عما بدأت به".

‏"شخص واحد يؤمن بك كافٍ لتقف مجددًا مهما تعثرت."

"أخافُ
أن أستأنس مجددًا
بأشياء تتركني."

جُل دعائي أن يبقى القلب هادئًا، وأن لا تمسّه الهموم.أن يظل السكون في روحي كما هو، لا يتزعزع ولا يتغير.

"إنه يتحدث إلي بلطٍف بالغ ، كما لو إنه يتقدم على لمس شي هش للغاية"