Telegram Web
"قَـدْ تَرَى يَـا إلهِي فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ، وَوَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَانْتِفَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ، كُلُّ ذَلِكَ حَياءً مِنِّي لِسُوءِ عَمَلِي، وَلِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأرِ إلَيْكَ، وَكَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ يَا إلهِي".

-مولايَ زينُ العِبادِ (صلواتُ اللهِ عليه).
"يَا إلهِي لَوْ بَكَيْتُ إلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ، وَانْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي، وَقُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ، وَرَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي، وَسَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ، وَأكَلْتُ تُرَابَ الأرْضِ طُولَ عُمْرِي، وَشَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي وَذَكَرْتُكَ فِي خِلاَلِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَة وَاحِـدَة مِنْ سَيِّئـاتِي، وَإنْ كُنْتَ تَغْفِـرُ لِي حِيْنَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ وَتَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِب لِيْ بِاسْتِحْقَاق، وَلا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِـاسْتِيجَاب إذْ كَـانَ جَزَائِي مِنْـكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ؛ فَإنْ تُعَذِّبْنِي، فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِم لِيْ".


دُعاؤهُ إذا استقالَ من ذنوبِه/ الصّحيفةُ السّجّاديّةُ.
ما أكثر شيء استفدتم فيه من القناة؟

حفّزوني! 😅
إن كانت فيها فائدة ما كي أعاود النشاط فيها، وإلّا فلا..

tellonym.me/Yazhraa.b.m.d
"يا مَن أرقدَنِي في مِهادِ أمنهِ وأمانِهِ،
وأيقظَنِي إلى ما منحنِي بهِ مِن مِننهِ وإحسانِهِ،
وكفَّ أكُفَّ السُّوءِ عَنّي بيدِهِ وسُلطَانِهِ".
رويَ عن رسول الله (صلّى اللهُ عليهِ وآله) أنَّهُ قال:

"لا تُحقِّرنَّ [مِنَ المَعرُوفِ] شَيئًا
وَلو أنْ تَصُبَّ دَلوَكَ فِي إِنَاءِ المُستَقِي،
وَأنْ تَلقَى أخَاكَ بِبِشرٍ حَسَنٍ،
وإذَا أدبَرَ فَلا تَغتَابَهُ".
"اللَّهُمَّ يَسِّر لي ما أخافُ تَعسيرَهُ
فَإنَّ تَيسيرَ ما أخافُ تَعسيرَهُ عَلَيكَ سَهلٌ يَسيرٌ،
وَسَهِّل لي ما أخافُ حُزونَتَهُ
وَنَفِّس عَنّي ما أخافُ ضيقَهُ
وَكُفَّ عَنّي ما أخافُ هَمَّهُ
وَاصرِف عَنّي ما أخافُ بَليَّتَهُ
يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ".
"سَيِّدِي،
إِنَّ آمَالِي فِيكَ يَتَجَاوَزُ آمَالَ اَلْآمِلِينَ، وَسُؤَالِي إِيَّاكَ لاَ يُشْبِهُ سُؤَالَ اَلسَّائِلِينَ؛ لِأَنَّ اَلسَّائِلَ إِذَا مُنِعَ اِمْتَنَعَ عَنِ اَلسُّؤَالِ، وَأَنَا.. فَلاَ غِنَاءَ بِي عَنْكَ فِي كُلِّ حَالٍ".
"مِن أشرفِ أعمالِ الكريمِ، غفلتُهُ عمّا يعلم"!

-أميرُ المُؤمنينَ (عليه السّلام).
ومِنهُم رهينُ السِّجنِ من كُلِّ راهبٍ
وما صاحِباهُ غيرُ موتٍ ووحدةِ!

حديبًا علاهُ القيدُ حتّى إذا استوَى
أراقَ الضُّحى بينَ حُسنٍ وهيبةِ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إذا رقَّ قلبُكَ هذهِ اللّيلة، قدِّم طلبين..
ربِّ أوعدتَني بأنَّ جزائي
‏لذنوبيَ العِقابُ والنِّيرانُ

‏فتعجّبتُ من وعيدِكَ هذا
‏وأنا باكتناههِ حيرانُ!

‏أعذابي بموطنٍ منكَ يخلو؟!
‏دُلّني أين أينَ هذا المكانُ!

‏أم مكانٍ تحلّهُ؟ ومَحالٌ
‏حيثما أنتَ رحمةٌ وحنانُ
"يَا حَبيبَ مَن تَحَبَّبَ إلَيكَ، وَيا قُرَّةَ عَينِ مَن لاذَ بِكَ وَانقَطَعَ إلَيكَ. أنتَ المُحسِنُ وَنَحنُ المُسيئونَ، فَتَجاوَز يا رَبِّ عَن قَبيحِ ما عِندَنا بِجَميلِ ما عِندَكَ، وَأيُّ جَهلٍ يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ! أو أيُّ زَمانٍ أطوَلُ مِن أناتِكَ، وَما قَدرُ أعمالِنا في جَنبِ نِعَمِكَ! وَكَيفَ نَستَكثِرُ أعمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ! بَل كَيفَ يَضيقُ عَلى المُذنِبينَ ما وَسِعَهُم مِن رَحمَتِكَ.
يا وَاسِعَ المَغفِرَةِ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ..".
2025/04/14 18:09:26
Back to Top
HTML Embed Code: