10- حدثنا عبد الله قال حدثني أبو عبد الله السلمي قال سمعت بشر بن الحارث يقول: يحشر الناس يوم القيامة كذا ووضع كفه اليمنى على كفه اليسرى على صدره وطامن رأسه.

11- حدثنا عبد الله قال وحدثني أبو عبد الله قال سمعت بشر( ) رحمه الله يقول: إنما هلك الناس وفسدوا في هذا الطعام وهذا اللباس، يهلك الرجل نفسه في الطعام واللباس.

12- حدثنا عبد الله قال حدثني أبو عبد الله قال سمعت بشر يقول: إني أستقرض من بطني يقول: أترك الشيء حتى يرخص.

13- حدثنا عبد الله قال حدثني أبو عبد الله قال سمعت بشر يقول: لا خير في الطعام الحلو والحامض.

14- حدثنا عبد الله قال حدثني أبو عبد الله قال سمعت بشر يقول: إن إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه صام فلم يقدر على طعام فاستفَّ رمل( ) وشرب عليه ماءًا فتجزأ به. قال: أبو عبد الله فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل رضي الله عنه قال: دعنا من هذا الكلام.

15- حدثنا عبد الله قال حدثني أبو عبد الله قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: رحم الله أبا إسحاق يعني إبراهيم بن أدهم قد يكون الرجل عالم( ) بالله عز وجل ليس يفقه أمر الله.

16- حدثنا عبد الله قال حدثني أبو عبد الله السلمي قال: قال بشر بن الحارث: انظر فأخبرك قال: نعم قال: وكون( 1) عزيزًا.

(1 ) كذا في الأصل وضبب فوقها الناسخ والصواب (عالمًا).

20- وقال بشر رحمه الله: إنه ليبلغني عن الرجل أنه يتوجع في المقام ببغداد فأشكره. وألح علي بشر في الخروج من بغداد. قلت: أقتاس بغيري وأردُّ به قال لي: ما يمنعك من الخروج قلت: الخذلان فقال: نسأل الله العافية نعوذ بالله من الخذلان قلت: أليس قد دخلها هشام بن عروة ودخلها شعبة بن الحجاج ودخلها سليمان بن المغيرة وعكرمة بن عمار وليث بن سعد ودخلها ابن أبي ذئب ودخلها قاسم الجرمي أخبرني بذاك ابنه قاسم( ) أن قاسم( ) دخلها وهو يريد مكة ودخلها حريز بن عثمان ودخلها أبو خيثمة زهير وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون وذكرت ابن المبارك وعيسى بن يونس وغيرهم ممن دخلها وقال لي بشر: ما لك وهؤلاء تقتدي بهم في هذا قلت: إنهم أئمة أعلام وقال لي بشر رضي الله عنه: قد دخلها معافى بن عمران فقلت لبشر: دخلها معافى مجتازًا أو أقام بها؟ فقال بشر: لا علم لي بهذا.

21- حدثنا عبد الله ثنا أبي قال ثنا عفان قال ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن قال: كان الرجل من المسلمين إذا طالت سلامته أحب أن يؤخذ منه يذكر به المعاد ويكفر به السيئات( ).

22- حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا عفان قال ثنا حماد بن زيد عن يونس قال كان الحسن رضي الله عنه يقول: حادثوا هذه القلوب فإنها سريعة الدثور( ).



( ) يعني دروس ذكر الله تبارك وتعالى منها يقال للمنزل وغيره إذا عفا ودرس: قد دثر فهو داثر.اهـ «غريب الحديث» لأبي عبيد (4/460).

23- حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا عفان قال ثنا يزيد بن إبراهيم قال سمعت الحسن قال: كان يقال مطعمان طيبان: رجل يعمل بيده وآخر يحمل على ظهره.

24- حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا عفان قال ثنا حماد بن زيد قال ثنا أيوب قال سمعت الحسن قال: إن المؤمن أخذ عن الله أدبًا حسنًا إذا وسع عليه أوسع وإن أمسك عليه أمسك.

25- حدثنا عبد الله قال ثنا أبي قال ثنا عفان قال ثنا أبو الأشهب قال ثنا الحسن قال: لا يجعل الله عز وجل عبدين سواء عبد أتى صلاحًا فأفسده كعبد أتى فسادًا فأصلحه.

26- [ثنا عبد الله قال حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو الأشهب عن الحسن قال: لا يزال العبد بخير ما إذا قال قال لله عز وجل وإذا عمل عمل لله]( ).

27- حدثنا عبد الله قال ثنا أبي قال ثنا عفان قال ثنا أبو الأشهب عن الحسن قال: مكتوب في بعض الكتب: يا ابن آدم تدعو إليَّ وتفرُّ مني وأرزقك وتعبد غيري.

28- حدثنا عبد الله قال ثنا أبي قال ثنا عفان قال ثنا أبو الأشهب قال سمعت الحسن يقول: يا ابن آدم إن لك سرًّا وإن لك علانية فسِرُّك أمْلَكُ بك [74/أ] من علانيتك وإن لك عملاً ولك قولًا فعملك أملك بك من قولك.

29- حدثنا عبد الله قال ثنا أبي قال ثنا عفان قال ثنا أبو الأشهب قال سمعت الحسن يقول: يا ابن آدم تبصر القذى في عين أخيك وتدع الجذل معترضًا في عينك.

30- حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب بشر بن الحارث بخط يده عن ابن نمير عن طلحة بن يحيى قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز جالسًا فدخل عليه عبد الأعلى بن هلال فقال في كلام له: أبقاك الله يا أمير المؤمنين ما كان البقاء خير لك قال: قد فرغ من ذلك يا أبا النضر ولكن قل( ) أحياك الله حياة طيبة وتوفاك مع الأبرار.

31- حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب بشر بخط يده أبنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال: ما أحب أن تهون علي سكرات الموت؛ إنه لآخر ما يُكفَّر به عن المرء المسلم.

32- حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا عفان قال ثنا خالد بن شوذب الجعدي قال سمعت الحسن يقول: من رأى محمدًا صلى الله عليه وسلم فقد رآه غاديًا رائحًا لم يضع لبنة على لبنة ولا قصة على قصة رُفع علم فشمَّر إليه النجا النجا الوحا( ) الوحا على ما تعرجون قد أسرع بخياركم وذهب نبيكم وأنتم كل يوم ترذلون( ) العيان المعاينة.