إنِّي قد تَعِبت في الوَقت الذي
إختفَت فيهِ كُل الأرصِفة .

-اسمَاء.

ضع العالم في مكاني و سيبقى فارغ .

لا تَستهويني نَفسي الباهتة ، أُحب وهجي ، أُحب أن أكون مُشعه في كُل أيامي .

‏الحقيقي ينجو دائمًا بطريقةٍ ما، النوايا الصادقة تصل مهما كانت بطيئة .

" نفسي عزيزة علي .. إن تعمدت ايذاءها ،
فإن كُل ألفاظ الأسف التي نطقت بها البشرية كُلها ، لن تمنحك فرصة العودة إليها بعد ذلك "

الوحش هيبطل يكون وحش إمتى؟
= لمّا يلاقي حنية " الحنية بتعمل المُستحيل "

غاية الإنسان
أن يستقر،
أن تهدأ روحه
من الركض المستمر
، أن يلمس
الطمأنينة بكل حواسه
وتكون هي الشكل الدائم لحياته .

-‏لا تشبهين أحدًا .
لم تكوني يومًا عادية ، كنتِ دائمًا
الجزء اللطيف والطرف الرقيق
العلامة الفارقة
الوجه الحقيقي للجمال
والتعريف الأمثل للحب.

- وإيه يخليكي بعد سنين من الرفض توافقي
-- إستوعبت يا جمال إن مش كل اللي بيعجبنا بيليق علينا
- بمعنى !
-- بمعنى إني مش ينفع اورط نفسي في علاقة حُب أتحمل أنا مسؤوليتها ، أنا صحيح سني كبر بس لسه طفلة عايزه حد يشاركها إختيارها ، مش معنى إني بنبهر بقصص الحُب اللي بتحصل صدفة والبدايات والمعافرة مع الاهل والدنيا عشان يبقوا سوا ، يبقى ينفع اعيش ده ..

- عشان كده وافقتي تقابليني ، قصدي تقابلي العريس
-- إنت مش عريس إنت راجل محترم ، إنت جيت شاري
- يعني مش لخمه ودقه قديمة وهتقعدي تتريقي عليا مع صحابك
-- يمكن قبل كده كنت عملت ده ، بس دلوقتي عرفت ان اللي بيطلب الحُب في النور ده يتشال على الراس

- وتفتكري هتحبيني ؟
-- هحبك لسببين ، الاول لانك خلتني قاعدة معاك ومش خايفه وحاسه إني بعمل حاجة غلط ، والسبب التاني عشان شوفت في عينك نظرة إنك عايزني معاك في برواز جميل فيه بيت وعيال وحياة مش كام خروجه وكام هدية ..

- يعني متاكدة مش عايزة واحد عن حُب خلاص؟
-- قولتلك نضجت وبقيت عايزه دفا عايزه أطمن واعمل بيت جميل واجيب لعيالي أب يشكروني عليه لاني إختارته بعقلي وبقلبي ، وهو ده الحُب مش اللي بيصدرهولنا في الافلام والحواديت .

- جميع الأحزان حررتني، كلما جرحني إنسان أو موقف بكيت ليومين ومن ثم أصبحت لا أنتمي إليه، ولا يمكنه أن يؤذيني.

ذاك الدرب.... "والله يعينك "

وفي نهاية رواية البؤساء لفيكتور هوجو ختم
" جان فالجان '' حياته بكلمات :
" الرّهيب ليس أن تموت ، الرّهيب أن لا تعيش " ..