الشاعر محمد الجرموزي

❀بعدها اخذنا في جوله بالمنطقه وتحديدا الي مقر ٳقامة السيــد العلامه بـدرالدين الحــوثي الذي كان فيه اثناء الظروف الصعبه والحروب الست
ولو شرحت لكم عن هذا المكان وهذا السكن لما استطعت ايصال الفكره لما لمست من معاناه وظلم عاشها مولانا الحجه بـدرالدين رضوان الله عليه في زمن كان كثير ممن يدعون انهم علماء دين يسكنون الفلل الفاخره والقصور المشيده والعلامه الحجه بـدرالدين يسكن جرف لايتجاوز ارتفاعه المتر وحياه صعبه للغايه ..

❀ بعدها عُدنا لتناول وجبة الغداء بضيافته ودار حديث كثير اثناء تناول الغداء
ثم اصطحبنا معه للقيله وفي كل لحظه نتفاجئ بعذب كلامه ولطافة ٲسلوبه معنا
حيث كان احد الاخوه الذين معي يتساءل ويقول هل هذا هو الرزامي الذي كانوا يصوروه لنا كٳنسان متوحش ومخيف وا وا وا
لان ابويحيى تعرض لحملات تشويه كثيره منها خارجيا ومنها داخليا
وبدٲنا الجلسه بستماع لآيات من كتاب الله والبرنامج اليومي
وعندما استقر بنا الحال بدٲ يشرح لنا قصة حياته مع رفيق دربه الشهيـد القائد منذ ٳن كانوا في مجلس النواب
لٲن الشهيـد القائد مثل الدائرة التابعه لمران
وابويحيى مثل الدائرة التابعة لنشور
وبرغم ان عدد المتقدمين للٳنتخابات النيابيه عن حزب الحـق آنذاك كانوا 9 مرشحين
ولكن لم يفوز منهم سوى الشهيـد القائد وٲبويحيى الرزامي فقط وكٱن القدر يقول لهم انتم الٲثنين تحملون على عواتقكم مسؤولية اكبر من مسؤلية مجلس النواب ..
وشرح لنا عن سيرة حياة الشهيـد القائد المليئه بالعبر والحكمه والتحديات والصعوبات التي واجهها منذ الوهله الٲولى
فكان العـدو يدرك ويعرف منهو الشهيـد القائد وعرفوه ٲحبار اليهــود وحسو منه الخطر بينما نحن ابناء جلدته لم نكن نعرف منهو الشهيـد القائد للٲسف
فكان ابويحيى الرزامي وقله قليله من المؤمنين السابقين يعرفون مكانة هذا الرجل وعظمة المشروع الذي يحمله
فناصروه وساندوه ووقفوا معه بكل مايملكون
وتطرق ابويحيى لٲصعب موقف والذي يُعتبر الموقف المفصلي والحاسم عندما ٲتصل به الشهيـد القائد بعد احداث 11 سبتمبر ودخول القوات الٲمريكية ٲفغانستان
اتصل به الشهيـد القائد وقال له بالحرف ( تٲكد ياخ عبدالله اذا لم نصرخ بهذا الشعـار
ونردده بالمساجد وبين اوساط الناس لن يستطيع احد ان يقول كلمه ضد اعداء الله بعد اليوم والي الٲبد فهل تعي هذا )
فدخل ابويحيى الرزامي على الناس الذين كانوا في مجلسه وقال لهم ان مولآي حسين بـدرالدين قد وجهني بترديد الشعـار بعد كل صلاة جمعه وبين اوساط المجتمع
فمن هو معي فهو مع الشهيـد القائد ومن شاف انه لايستطيع ترديده معنا فلايوقف امامنا
واطلب منكم ياقبايلنا انكم تفهموا ذلك
وردد الصــرخه بالمجلس وردد معه قليل من قبيلته والبعض منهم خرج من المجلس
بعدها توجه يوم الجمعه للمسجد المعروف في منطقة نشور
وقال لهم اذا شفتوا ان احنا بانرفع شعار البراءه هذا اليوم والجمعه القادمه حد بايعترضنا والا يوقف امامنا فسوف اذهب للحدبه والحدبه منطقه خارج المسجد
واصلي انا ومن معي ونردد الصـرخه بستمرار حتى يقضي الله امرا كان مفعولا
فكان رد الكثير من ابناء قبيلته رد مشرف وقالوا نحن معك ومع الشهيـد القائد ونعاهدك نردد الشعار كل جمعه
فٲعلنوها مدويه في مسجد نشور
بعد ما ٲعلنها الشهيـد القائد في مدرسة الامام الهادي بمران

❀من هنا بدٲت المسـيرة وبدٲ المشروع القرآني وبدٲت المؤامرات والتحديات ضد من يقفون ويحملون هذا المشروع
وكان ابويحيى الرزامي ملازم للشهيـد القائد بكل تلك المرحله حتى اندلعت الحرب الٲولى وارسل مجاميع لمناصرة الشهيـد القائد وهو تكفل بجبهة آل الصيفي بتوجيه من الشهيـد القائد وتكفل بحماية السيـد العلامه بدرالدين الحـوثي حيث اصطحبه معه لمنطقة نشور والاهتمام به والحرص عليه من عيون الٱعداء

❀تلقى ابويحيى الرزامي خبر ٳستشـهاد الشهيـد القائد كالصاعقه على مسامعه وقال والذي نفسي بيده لو كان هذا الكون بضغطة زر بيدي لصعقت الكون بٲكمله ولا ارى واسمع خبر ٳستشهـاد مولآي حسيـن بـدرالدين
وواصل مع رفاقه درب الجهـاد واندلعت الحرب الثانيه
فداخلته وقلت له .. يابويحيى كثيرا اشاعوا عنك وعن اتباعك انكم كنتم على تباين مع قائد الثـورة ٲبوجبريل بعد ٳستشـهاد الشهيـد القائد?!
فكان جوابه صاعق لي ومن معي
فٱجاب وقال ⇐ بيت بدرالدين عندي مثل آل يعقـوب ولو بقي منهم ولده وكلمة ولده بلهجة صعده يعني " بنت "
فلو بقي بنت من بيت بدرالدين لتوليناها وتبعناها كمريم بنت عمران
فما بالك بقائد عظيم مثل ٲبوجبريل سلام الله عليه
فما اشاعوه عنا وما افتروه ضدنا كان كثير جدا ونحن لم نبالي بذلك بل لم نصرح بكلمه او نجوب بعباره
لٱن ولآئنا وٳتباعنا هو ولآء عقايدي ومسٲلة جنه ونار
حتى دارت الٲيام وعرف الجميع من هو الرزامي ومنهم ربعه

❀بعدها شرح بعض تفاصيل الحروب الست وما عانوه وكيف كانت مرحلة الٳستضعاف قبل التمكين

www.tgoop.com/ALGRMOUZY/1186

1.5K viewsOct 15, 2022 at 22:59

❀بعدها اخذنا في جوله بالمنطقه وتحديدا الي مقر ٳقامة السيــد العلامه بـدرالدين الحــوثي الذي كان فيه اثناء الظروف الصعبه والحروب الست
ولو شرحت لكم عن هذا المكان وهذا السكن لما استطعت ايصال الفكره لما لمست من معاناه وظلم عاشها مولانا الحجه بـدرالدين رضوان الله عليه في زمن كان كثير ممن يدعون انهم علماء دين يسكنون الفلل الفاخره والقصور المشيده والعلامه الحجه بـدرالدين يسكن جرف لايتجاوز ارتفاعه المتر وحياه صعبه للغايه ..

❀ بعدها عُدنا لتناول وجبة الغداء بضيافته ودار حديث كثير اثناء تناول الغداء
ثم اصطحبنا معه للقيله وفي كل لحظه نتفاجئ بعذب كلامه ولطافة ٲسلوبه معنا
حيث كان احد الاخوه الذين معي يتساءل ويقول هل هذا هو الرزامي الذي كانوا يصوروه لنا كٳنسان متوحش ومخيف وا وا وا
لان ابويحيى تعرض لحملات تشويه كثيره منها خارجيا ومنها داخليا
وبدٲنا الجلسه بستماع لآيات من كتاب الله والبرنامج اليومي
وعندما استقر بنا الحال بدٲ يشرح لنا قصة حياته مع رفيق دربه الشهيـد القائد منذ ٳن كانوا في مجلس النواب
لٲن الشهيـد القائد مثل الدائرة التابعه لمران
وابويحيى مثل الدائرة التابعة لنشور
وبرغم ان عدد المتقدمين للٳنتخابات النيابيه عن حزب الحـق آنذاك كانوا 9 مرشحين
ولكن لم يفوز منهم سوى الشهيـد القائد وٲبويحيى الرزامي فقط وكٱن القدر يقول لهم انتم الٲثنين تحملون على عواتقكم مسؤولية اكبر من مسؤلية مجلس النواب ..
وشرح لنا عن سيرة حياة الشهيـد القائد المليئه بالعبر والحكمه والتحديات والصعوبات التي واجهها منذ الوهله الٲولى
فكان العـدو يدرك ويعرف منهو الشهيـد القائد وعرفوه ٲحبار اليهــود وحسو منه الخطر بينما نحن ابناء جلدته لم نكن نعرف منهو الشهيـد القائد للٲسف
فكان ابويحيى الرزامي وقله قليله من المؤمنين السابقين يعرفون مكانة هذا الرجل وعظمة المشروع الذي يحمله
فناصروه وساندوه ووقفوا معه بكل مايملكون
وتطرق ابويحيى لٲصعب موقف والذي يُعتبر الموقف المفصلي والحاسم عندما ٲتصل به الشهيـد القائد بعد احداث 11 سبتمبر ودخول القوات الٲمريكية ٲفغانستان
اتصل به الشهيـد القائد وقال له بالحرف ( تٲكد ياخ عبدالله اذا لم نصرخ بهذا الشعـار
ونردده بالمساجد وبين اوساط الناس لن يستطيع احد ان يقول كلمه ضد اعداء الله بعد اليوم والي الٲبد فهل تعي هذا )
فدخل ابويحيى الرزامي على الناس الذين كانوا في مجلسه وقال لهم ان مولآي حسين بـدرالدين قد وجهني بترديد الشعـار بعد كل صلاة جمعه وبين اوساط المجتمع
فمن هو معي فهو مع الشهيـد القائد ومن شاف انه لايستطيع ترديده معنا فلايوقف امامنا
واطلب منكم ياقبايلنا انكم تفهموا ذلك
وردد الصــرخه بالمجلس وردد معه قليل من قبيلته والبعض منهم خرج من المجلس
بعدها توجه يوم الجمعه للمسجد المعروف في منطقة نشور
وقال لهم اذا شفتوا ان احنا بانرفع شعار البراءه هذا اليوم والجمعه القادمه حد بايعترضنا والا يوقف امامنا فسوف اذهب للحدبه والحدبه منطقه خارج المسجد
واصلي انا ومن معي ونردد الصـرخه بستمرار حتى يقضي الله امرا كان مفعولا
فكان رد الكثير من ابناء قبيلته رد مشرف وقالوا نحن معك ومع الشهيـد القائد ونعاهدك نردد الشعار كل جمعه
فٲعلنوها مدويه في مسجد نشور
بعد ما ٲعلنها الشهيـد القائد في مدرسة الامام الهادي بمران

❀من هنا بدٲت المسـيرة وبدٲ المشروع القرآني وبدٲت المؤامرات والتحديات ضد من يقفون ويحملون هذا المشروع
وكان ابويحيى الرزامي ملازم للشهيـد القائد بكل تلك المرحله حتى اندلعت الحرب الٲولى وارسل مجاميع لمناصرة الشهيـد القائد وهو تكفل بجبهة آل الصيفي بتوجيه من الشهيـد القائد وتكفل بحماية السيـد العلامه بدرالدين الحـوثي حيث اصطحبه معه لمنطقة نشور والاهتمام به والحرص عليه من عيون الٱعداء

❀تلقى ابويحيى الرزامي خبر ٳستشـهاد الشهيـد القائد كالصاعقه على مسامعه وقال والذي نفسي بيده لو كان هذا الكون بضغطة زر بيدي لصعقت الكون بٲكمله ولا ارى واسمع خبر ٳستشهـاد مولآي حسيـن بـدرالدين
وواصل مع رفاقه درب الجهـاد واندلعت الحرب الثانيه
فداخلته وقلت له .. يابويحيى كثيرا اشاعوا عنك وعن اتباعك انكم كنتم على تباين مع قائد الثـورة ٲبوجبريل بعد ٳستشـهاد الشهيـد القائد?!
فكان جوابه صاعق لي ومن معي
فٱجاب وقال ⇐ بيت بدرالدين عندي مثل آل يعقـوب ولو بقي منهم ولده وكلمة ولده بلهجة صعده يعني " بنت "
فلو بقي بنت من بيت بدرالدين لتوليناها وتبعناها كمريم بنت عمران
فما بالك بقائد عظيم مثل ٲبوجبريل سلام الله عليه
فما اشاعوه عنا وما افتروه ضدنا كان كثير جدا ونحن لم نبالي بذلك بل لم نصرح بكلمه او نجوب بعباره
لٱن ولآئنا وٳتباعنا هو ولآء عقايدي ومسٲلة جنه ونار
حتى دارت الٲيام وعرف الجميع من هو الرزامي ومنهم ربعه

❀بعدها شرح بعض تفاصيل الحروب الست وما عانوه وكيف كانت مرحلة الٳستضعاف قبل التمكين

BY الشاعر محمد الجرموزي