💥 جديد الفتاوى 💥
سئل فضيلة الشيخ فركوس حفظه الله في حكم العمل في الميناء حيث يعمل في سياقة آلة رفع الحاويات علما أن الحاويات التي تأتي من البلدان الأخرى بعضها يأتي بأشياء كالخمر و أشياء محظورة.. ما حكم هذا العمل!؟
فكان ممّ أجاب به حفظه اللّه:
هنا ننظر إذا كان أمرا متميزا أو غير متميز.
إذا كانت هذه الحاويات متميزة بالخمر وبعض افأمور فهذه لا يجوز العمل فيها إطلاقا لأنه تعاون على الإثم والعدوان.. وهذا لا يجوز.
أما إذا كانت مختلطة مع غيرها من الحاويات ولا يعرف كونها فيها هذا أو هذا.. فيعمل بالغالب.
إذا كان الغالب في الشّيء المستورد أشياء ممنوعة ففي هذا الحال يرفض العمل، وإذا كان الغالب أشياء مباحة لأنّ معظم الشيء يقوم معظم الكلية.. يعني العمل بالجواز، مالم يعلم أن الحاويات فيها و ما عليها..
وإذا علم أن الحاوية في داخلها حلال وحرام فلا يعمل لأن الحرام يغلب ككل.. أما إذا كان معظم الحاويات التي تأتي من هذه الدول لا علاقة لها بالمحرمات و لكن فيها تارة اللحوم المستوردة وتأتي بالخمور وغيره ففي هذه الحالة إن علمها وعلم غلبة الشيئ لا ينبغي أن يعمل فيها و يعتذر من المسؤول وإذا كان عدّة أناس يعملون مثل عمله وهم لايبالون يتركهم يعملون مع نصيحتة لهم لأن في الحديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبّ لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه..
إذا أعدتّ النظر في الحاويات لما تأتي بأمور منزلية أو أمور تتعلق بالميناء أو بالحديد... هذه ما فيها إشكال..
الإشكال مثلا في الألوان هي تتعلّق بالأشخاص، الدهّان، إذا كان يأخذ الدّهن و يصبغ بالألوان المزركشة المساجد، نقول له لايجوز.. أمّا المصنع والمستورد الذي يستورد أو الحامل الذي يحملها بالشاحنات فهذا ليس عليه شيء بل هذه جائزة مباحة لكن استعملت في مكان غير صحيح أما في البيوت وغير ذلك فجائز..
المشكلة أيضا في مثل هذه الحاويات إذا كان الغالب فيها ملابس و ليست مود البناء فإن أغلب الملابس تأتي من الكفار و اغلب الملابس تربط الشباب بمجتمعات غربية.. خاصة البنطلون والجينز واللباس الضيّق... هذه معدودة من المنكرات التي فيها و الأموال والأرباح لأن المجتمع غالبا يستهلك أمواله في مثل هذه.. وجاء الحكم بالنّص الصّريح في قوله سبحانه وتعالى: إنٌ الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.. الآية ..
إذا كانت ملابس النّساء كذلك لاينبغي أن يتعامل مع من يخرجها لكي تباع فتلبس لتفتن الناس وفي الحديث " ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء " وقال صلى الله عليه وسلم " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء "..
إذا فالملابس والمساحيق والأمور التي تتعلق بشعرها وزينتها وبكل الأمور.. طقطقتها في لبس الحذاء، الكعب العالي الذي فيه ميلان.. ونحن نخشى أن تكون هذه أكثر..
أنا أقول: إذا لم يعلم، فينظر للغالب إذا علم الغالب أو تساوى الحلال والحرام لا يجوز لأن الحرام غالب عن الحلال.. إذا كان الحلال هو الغالب أو الفاسد هو القليل يعني يندرج تحت الغالب الذي لا يعلمه فله أن يعمل ولكن من علم أن هذه الحاوية فيها لأنه قد تفتح الحاوية من الجمركي ليرى ما فيها بداخلها وهو ينظر بعدما ينزلها من فوق إن كانت في أعالي الحاويات ينزلها يلقي نظرة أو إذا كان الجمركي يقول له أن الحاوية فيها كذا، وكذا وهو حرام فلا يجوز .. ثم ما دام أنه يخرج في كل مرة يعمل على البحث عن عمل آخر.. يعمل ولكن يبحث حتى يجد عملا بعيدا عن الإضطراب الذي يحصل له.. هذه حاوية فيها وهذه ليس فيها.. دائما مكتئب ومضطرب وقلق.. فهذه الحالة النفسية، يسعى حتى يخرج نفسه منها. والله أعلم..
ونقله من مجلسه المبارك
أبومعاوية منير الحاميدي.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ_الدعوة_السلفية_بالجزائر
-للرجال فقط-
https://www.tgoop.com/ALGSALAF
سئل فضيلة الشيخ فركوس حفظه الله في حكم العمل في الميناء حيث يعمل في سياقة آلة رفع الحاويات علما أن الحاويات التي تأتي من البلدان الأخرى بعضها يأتي بأشياء كالخمر و أشياء محظورة.. ما حكم هذا العمل!؟
فكان ممّ أجاب به حفظه اللّه:
هنا ننظر إذا كان أمرا متميزا أو غير متميز.
إذا كانت هذه الحاويات متميزة بالخمر وبعض افأمور فهذه لا يجوز العمل فيها إطلاقا لأنه تعاون على الإثم والعدوان.. وهذا لا يجوز.
أما إذا كانت مختلطة مع غيرها من الحاويات ولا يعرف كونها فيها هذا أو هذا.. فيعمل بالغالب.
إذا كان الغالب في الشّيء المستورد أشياء ممنوعة ففي هذا الحال يرفض العمل، وإذا كان الغالب أشياء مباحة لأنّ معظم الشيء يقوم معظم الكلية.. يعني العمل بالجواز، مالم يعلم أن الحاويات فيها و ما عليها..
وإذا علم أن الحاوية في داخلها حلال وحرام فلا يعمل لأن الحرام يغلب ككل.. أما إذا كان معظم الحاويات التي تأتي من هذه الدول لا علاقة لها بالمحرمات و لكن فيها تارة اللحوم المستوردة وتأتي بالخمور وغيره ففي هذه الحالة إن علمها وعلم غلبة الشيئ لا ينبغي أن يعمل فيها و يعتذر من المسؤول وإذا كان عدّة أناس يعملون مثل عمله وهم لايبالون يتركهم يعملون مع نصيحتة لهم لأن في الحديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبّ لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه..
إذا أعدتّ النظر في الحاويات لما تأتي بأمور منزلية أو أمور تتعلق بالميناء أو بالحديد... هذه ما فيها إشكال..
الإشكال مثلا في الألوان هي تتعلّق بالأشخاص، الدهّان، إذا كان يأخذ الدّهن و يصبغ بالألوان المزركشة المساجد، نقول له لايجوز.. أمّا المصنع والمستورد الذي يستورد أو الحامل الذي يحملها بالشاحنات فهذا ليس عليه شيء بل هذه جائزة مباحة لكن استعملت في مكان غير صحيح أما في البيوت وغير ذلك فجائز..
المشكلة أيضا في مثل هذه الحاويات إذا كان الغالب فيها ملابس و ليست مود البناء فإن أغلب الملابس تأتي من الكفار و اغلب الملابس تربط الشباب بمجتمعات غربية.. خاصة البنطلون والجينز واللباس الضيّق... هذه معدودة من المنكرات التي فيها و الأموال والأرباح لأن المجتمع غالبا يستهلك أمواله في مثل هذه.. وجاء الحكم بالنّص الصّريح في قوله سبحانه وتعالى: إنٌ الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.. الآية ..
إذا كانت ملابس النّساء كذلك لاينبغي أن يتعامل مع من يخرجها لكي تباع فتلبس لتفتن الناس وفي الحديث " ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء " وقال صلى الله عليه وسلم " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء "..
إذا فالملابس والمساحيق والأمور التي تتعلق بشعرها وزينتها وبكل الأمور.. طقطقتها في لبس الحذاء، الكعب العالي الذي فيه ميلان.. ونحن نخشى أن تكون هذه أكثر..
أنا أقول: إذا لم يعلم، فينظر للغالب إذا علم الغالب أو تساوى الحلال والحرام لا يجوز لأن الحرام غالب عن الحلال.. إذا كان الحلال هو الغالب أو الفاسد هو القليل يعني يندرج تحت الغالب الذي لا يعلمه فله أن يعمل ولكن من علم أن هذه الحاوية فيها لأنه قد تفتح الحاوية من الجمركي ليرى ما فيها بداخلها وهو ينظر بعدما ينزلها من فوق إن كانت في أعالي الحاويات ينزلها يلقي نظرة أو إذا كان الجمركي يقول له أن الحاوية فيها كذا، وكذا وهو حرام فلا يجوز .. ثم ما دام أنه يخرج في كل مرة يعمل على البحث عن عمل آخر.. يعمل ولكن يبحث حتى يجد عملا بعيدا عن الإضطراب الذي يحصل له.. هذه حاوية فيها وهذه ليس فيها.. دائما مكتئب ومضطرب وقلق.. فهذه الحالة النفسية، يسعى حتى يخرج نفسه منها. والله أعلم..
ونقله من مجلسه المبارك
أبومعاوية منير الحاميدي.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ_الدعوة_السلفية_بالجزائر
-للرجال فقط-
https://www.tgoop.com/ALGSALAF
Telegram
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
عقيدتنا على دليل الكتاب والسنة أصله ومبناه،ومنهجنا على الاتباع وهدي السلف سلكناه ، فالله نسأل توفيقا وإعانة وثباتا إلى أن نلقاه.
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
قال العلاّمة محمد علي فركوس حفظه الله:
*...الكلام في الرواة والشهود والدعاة ضرورةٌ للكشف عن أحوالهم صيانةً للسُّنَّة المطهَّرة، وحفظًا للشريعة، وتحذيرًا للمسلمين، وتثبيتًا للحقوق*.
*وجَرْحُ المجروحين مِنَ الرُّواة والشهود والدعاة مِنَ الأسباب المبيحة للغِيبة بإجماع المسلمين، بل قد يكون واجبًا للحاجة، وقد استُثْنِيَ مِنْ أصل الغِيبة المحرَّمة لأنَّ غرضَه صحيحٌ وشرعيٌّ...*
🗒️مِن الفتوى رقم: ١١٠٣
https://ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1103
*...الكلام في الرواة والشهود والدعاة ضرورةٌ للكشف عن أحوالهم صيانةً للسُّنَّة المطهَّرة، وحفظًا للشريعة، وتحذيرًا للمسلمين، وتثبيتًا للحقوق*.
*وجَرْحُ المجروحين مِنَ الرُّواة والشهود والدعاة مِنَ الأسباب المبيحة للغِيبة بإجماع المسلمين، بل قد يكون واجبًا للحاجة، وقد استُثْنِيَ مِنْ أصل الغِيبة المحرَّمة لأنَّ غرضَه صحيحٌ وشرعيٌّ...*
🗒️مِن الفتوى رقم: ١١٠٣
https://ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1103
نصيحة قيمة وجهها الشيخ فركوس اليوم لطلبته وأبنائه، مضمونها وجوب الصدع بالحق في خضم هذه الاضطهادات والضغوطات على السلفيين دعاة وأئمة وعواما، وحثهم على الصبر والاجتهاد في الطلب، ونصح مشايخ السوء هؤلاء وجعلهم أحد أهم أسباب هذا التشويه والتقهقر العظيم الذي آلت إليه الدعوة.
💥💥 تذكير💥💥
📌ترقبوا المجلس الرابع والثلاثين في التّعليق على سلسلة الأحاديث الصحيحة للعلامة الألباني
-رحمه الله-
🎙للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو
-حفظه الله-
🧷 بعدصلاة المغرب -إن شاء الله-.
ترقبوا البث المباشر عبر قناتي التلجرام واليوتيوب:
https://www.tgoop.com/abousahl1
https://m.youtube.com/@abou_sahl_yatou
📌ترقبوا المجلس الرابع والثلاثين في التّعليق على سلسلة الأحاديث الصحيحة للعلامة الألباني
-رحمه الله-
🎙للشّيخ أبي سهل نور الدين يطو
-حفظه الله-
🧷 بعدصلاة المغرب -إن شاء الله-.
ترقبوا البث المباشر عبر قناتي التلجرام واليوتيوب:
https://www.tgoop.com/abousahl1
https://m.youtube.com/@abou_sahl_yatou
Telegram
قناة الفوائد الرسمية للشيخ أبي سهل نور الدين يطو - حفظه الله -
قناة رسمية تُعنى بنشر الفوائد والنُّكت المنتقاة من مختلف دروس الشّيخ أبي سهل نور الدين يطّو
- حفظه الله - ومجالسه وكُتبه ومقالاته.
- حفظه الله - ومجالسه وكُتبه ومقالاته.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💥#جـــديد الفتاوى لشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله 💥
التبويب الفقهي للفتاوى:
فتاوى الصلاة >
أحكام الصلاة
الفتوى رقم: ١٤٢٢
الصنف: فتاوى الصلاة ـ أحكام الصلاة.
في حكمِ دخولِ الحمَّاماتِ المعدنيَّة
في منازلِ «البنغالو» والصَّلاة فيها
https://www.ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1422
التبويب الفقهي للفتاوى:
فتاوى الصلاة >
أحكام الصلاة
الفتوى رقم: ١٤٢٢
الصنف: فتاوى الصلاة ـ أحكام الصلاة.
في حكمِ دخولِ الحمَّاماتِ المعدنيَّة
في منازلِ «البنغالو» والصَّلاة فيها
https://www.ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1422
تبرئة الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ
من قراءة صحفيِّين غير مؤهَّلين لمقالاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، أمَّا بعد:
فإنَّ ما تُصْدِره بعض الصحف والجرائد التي ما فتئت تلهث وراء الاستفزاز الإعلاميِّ (منظَّمًا أو غير منظَّمٍ) على شخصية الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ من أمدٍ بعيدٍ، وذلك بما تسطِّره في صفحاتها من قراءةٍ معوجَّةٍ لمقالاته المبثوثة على موقعه ورسائله، والتجنِّي عليها بالتحريف والبتر والحذف والزيادة والنقصان والاختصار المخلِّ، بأقلامِ فئةٍ من الصحفيين غير متخصِّصين ولا متورِّعين، لا يُعلم لهم قدمٌ في علمٍ ولا دعوةٍ ولا توجيهٍ، ولا لهم لغةٌ سليمةٌ ولا فهمٌ مستقيمٌ، أو على الأقلِّ نزاهةٌ أو خشيةٌ من الله في عباده، كلُّ ذلك لتنفير العامَّة منه وإحداث تشويهٍ على صدق دعوته ودفعه إلى مواجهاتٍ مع الطبقة المسؤولة والشخصيات الفاعلة في المجتمع الجزائري، كالمقال المنشور في جريدة النهار بتاريخ: ٠٤ ربيع الأوَّل ١٤٣٥ﻫ الموافق ﻟ: ٠٦/ ١/ ٢٠١٤م، العدد: ١٩٠٦ بعنوان: «من يحتفل بالمولد فهو شيعيٌّ»، والذي ينسب فيه كاتبُه إلى الشيخ ـ تحريفًا وزورًا ـ الحكمَ بالتشيُّع العينيِّ على كلِّ محتفلٍ بالمولد.
لذلك فالشيخ أبو عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ يتبرَّأ من القراءات السمِجة للصحفيين غير المؤهَّلين، ويدعو قرَّاء الجرائد إلى التريُّث والتثبُّت، وذلك بالرجوع إلى عين المورد الذي يقرؤونه بأنفُسهم، فإن كان حقًّا فالحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه، وإن كان غيرَ ذلك فالاجتهاد الخاطئ يُرَدُّ على صاحبه.
كما ينفي ما قيل مِن نسبةِ زعامةِ السلفيِّين الجزائريِّين إليه، بل هو معدودٌ منهم وليس هو بخيرهم أو أعلمَ منهم، وليس له عليهم قهرٌ في أحكامه وفتاويه.
هذا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
من قراءة صحفيِّين غير مؤهَّلين لمقالاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، أمَّا بعد:
فإنَّ ما تُصْدِره بعض الصحف والجرائد التي ما فتئت تلهث وراء الاستفزاز الإعلاميِّ (منظَّمًا أو غير منظَّمٍ) على شخصية الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ من أمدٍ بعيدٍ، وذلك بما تسطِّره في صفحاتها من قراءةٍ معوجَّةٍ لمقالاته المبثوثة على موقعه ورسائله، والتجنِّي عليها بالتحريف والبتر والحذف والزيادة والنقصان والاختصار المخلِّ، بأقلامِ فئةٍ من الصحفيين غير متخصِّصين ولا متورِّعين، لا يُعلم لهم قدمٌ في علمٍ ولا دعوةٍ ولا توجيهٍ، ولا لهم لغةٌ سليمةٌ ولا فهمٌ مستقيمٌ، أو على الأقلِّ نزاهةٌ أو خشيةٌ من الله في عباده، كلُّ ذلك لتنفير العامَّة منه وإحداث تشويهٍ على صدق دعوته ودفعه إلى مواجهاتٍ مع الطبقة المسؤولة والشخصيات الفاعلة في المجتمع الجزائري، كالمقال المنشور في جريدة النهار بتاريخ: ٠٤ ربيع الأوَّل ١٤٣٥ﻫ الموافق ﻟ: ٠٦/ ١/ ٢٠١٤م، العدد: ١٩٠٦ بعنوان: «من يحتفل بالمولد فهو شيعيٌّ»، والذي ينسب فيه كاتبُه إلى الشيخ ـ تحريفًا وزورًا ـ الحكمَ بالتشيُّع العينيِّ على كلِّ محتفلٍ بالمولد.
لذلك فالشيخ أبو عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ يتبرَّأ من القراءات السمِجة للصحفيين غير المؤهَّلين، ويدعو قرَّاء الجرائد إلى التريُّث والتثبُّت، وذلك بالرجوع إلى عين المورد الذي يقرؤونه بأنفُسهم، فإن كان حقًّا فالحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه، وإن كان غيرَ ذلك فالاجتهاد الخاطئ يُرَدُّ على صاحبه.
كما ينفي ما قيل مِن نسبةِ زعامةِ السلفيِّين الجزائريِّين إليه، بل هو معدودٌ منهم وليس هو بخيرهم أو أعلمَ منهم، وليس له عليهم قهرٌ في أحكامه وفتاويه.
هذا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
لما بلادك يطغاو فيها الصوفية القبورية، والمنابر يعتليها المتسولة (جماعة أعطيني زيارتي ورجعلي قرآني) فلا تستغرب أبدا من رؤية الجنائز تقام في المسارح بدل المساجد وبطقوس غربية !!! - اختلاط زغاريد وكل ما تعرفه من خرطي را تلقاه فيها - فلا تستغرب
#جـــديد الفتاوى لشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
التبويب الفقهي للفتاوى:
فتاوى الصلاة >
صفة الصلاة
الفتوى رقم: ١٤٢٣
الصنف: فتاوى الصلاة ـ صفة الصلاة
في حكمِ الزِّيادةِ القوليَّةِ في الصَّلاة
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1423
التبويب الفقهي للفتاوى:
فتاوى الصلاة >
صفة الصلاة
الفتوى رقم: ١٤٢٣
الصنف: فتاوى الصلاة ـ صفة الصلاة
في حكمِ الزِّيادةِ القوليَّةِ في الصَّلاة
https://www.ferkous.app/home/?q=fatwa-1423
[] الصوفية عملاء للاستعمار الفرنسي []
يقول الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله :
*~ " ابحثوا عن تاريخ الاستعمار العام ، و استقصوا أنواع الأسلحة التي فتك بها في الشعوب ، تجدوا فتكها في استعمال هذا النوع الذي يسمى ( الطرق الصوفية ) ؛ و إذا خفي هذا في الشرق ، أو لم تظهر آثاره جلية في الاستعمار الإنگليزي ، فإن الاستعمار الفرنسي ما رَسَت قواعده في الجزائر ، و في شمال أفريقيا على العموم = إلا على الطرق الصوفية و بواسطتها . و لقد قال قائد عسكري فرنسي معروف كلمةً أحاطت بالمعنى من جميع أطرافه ، قال : ( إن كسب شيخ طريقة صوفية أنفع لنا من تجهيز جيش كامل !!! ) ... " اهـ .*
• آثار البشير الإبراهيمي ، ( ٣٦/٤ ) .
يقول الشيخ عبد الرحمن الوكيل -رحمه الله-:
«.. يجب ألَّا نستغرب إذا رأينا المُستعمِرين يُغْدِقون على الصوفية الجاهَ والمال، فرُبَّ مفوَّضٍ سامٍ لم يكن يرضى أَنْ يستقبل ذوي القيمة الحقيقية مِنْ وجوه البلاد، ثمَّ تراه يسعى إلى زيارةِ حلقةٍ مِنْ حلقات الذكر، ويقضي هنالك زيارةً سياسيةً تستغرق الساعات؛ أليس التصوُّف الذي على هذا الشكلِ يقتل عنصرَ المقاومة في الأمم؟!...»
«هذه هي الصوفية» (172)
قال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي في (الطرق الصوفية):
«..إنَّنا عَلِمْنا حقَّ العلم ـ بعد التروِّي والتثبُّت، ودراسةِ أحوال الأمَّة ومناشئِ أمراضها ـ أنَّ هذه الطُّرُقَ المُبتدَعة في الإسلام هي سببُ تفرُّق المسلمين، لا يستطيع عاقلٌ سَلِم منها ولم يُبْتَلَ بأوهامها أَنْ يكابر في هذا أو يدفعه،
وعَلِمْنا أنها هي السبب الأكبر في ضلالهم في الدِّين والدنيا،
ونعلم أنَّ آثارها تختلف ـ في القوَّة والضعف ـ اختلافًا يسيرًا باختلاف الأقطار،
ونعلم أنها أظهرُ آثارًا وأعراضًا وأشنعُ صُوَرًا ومَظاهِرَ في هذا القطرِ الجزائريِّ والأقطارِ المُرتبِطة به ـ ارتباطَ الجوار القريب ـ منها في غيره؛ لأنها في هذه الأقطارِ فروعٌ بعضُها مِنْ بعضٍ،
ونعلم أنَّنا ـ حين نُقاوِمها ـ نُقاوِم كُلَّ شرٍّ، وأنَّنا حين نقضي عليها ـ إِنْ شاء الله ـ نقضي على كُلِّ باطلٍ ومُنكَرٍ وضلالٍ،
ونعلم ـ زيادةً على ذلك ـ أنه لا يتمُّ ـ في الأمَّةِ الجزائرية ـ إصلاحٌ في أيِّ فرعٍ مِنْ فروع الحياة مع وجودِ هذه الطُّرُقية المشئومة، ومع ما لها مِنْ سلطانٍ على الأرواح والأبدان، ومع ما فيها مِنْ إفسادٍ للعقول وقتلٍ للمواهب...»
«آثار محمَّد البشير الإبراهيمي» (١/ ١٩٠)
يقول الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله-:
«..ولا تزال جنايةُ الصوفية على الدِّين مُستمِرَّةً بهذه المواقفِ المخزية: يؤيِّدون الفسادَ أينما كان، ويَرْمُون غيرَهم بالباطل، ويتكيَّفون مع واقع الزمن الذي يعيشون فيه ولو بإيديولوجياتٍ مُستَوْرَدةٍ، مِنِ: اشتراكيةٍ أو ليبيراليةٍ أو ديمقراطيةٍ وأفكارٍ دخيلةٍ على المجتمع المسلم، ويدورون مع واقعهم المَعيش حيث دارَ، ويسايرونه كُلَّ مَسارٍ، سواءٌ كان الواقعُ مُوافِقًا للإسلام أو مخالفًا له، وسواءٌ كان قادةُ بلاد المسلمين وحُكَّامُهم مسلمين أو كُفَّارًا، وقد قال قائلُهم: «إنَّ الكُفَّار والمجرمين والفَجَرةَ والظلمة مُمتثِلون لأمر الله تعالى، ليسوا بخارجين عن أمره»...»
الكلمة الشهرية رقم: (123)
«جناية التصوف على الإسلام»
يقول الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله :
*~ " ابحثوا عن تاريخ الاستعمار العام ، و استقصوا أنواع الأسلحة التي فتك بها في الشعوب ، تجدوا فتكها في استعمال هذا النوع الذي يسمى ( الطرق الصوفية ) ؛ و إذا خفي هذا في الشرق ، أو لم تظهر آثاره جلية في الاستعمار الإنگليزي ، فإن الاستعمار الفرنسي ما رَسَت قواعده في الجزائر ، و في شمال أفريقيا على العموم = إلا على الطرق الصوفية و بواسطتها . و لقد قال قائد عسكري فرنسي معروف كلمةً أحاطت بالمعنى من جميع أطرافه ، قال : ( إن كسب شيخ طريقة صوفية أنفع لنا من تجهيز جيش كامل !!! ) ... " اهـ .*
• آثار البشير الإبراهيمي ، ( ٣٦/٤ ) .
يقول الشيخ عبد الرحمن الوكيل -رحمه الله-:
«.. يجب ألَّا نستغرب إذا رأينا المُستعمِرين يُغْدِقون على الصوفية الجاهَ والمال، فرُبَّ مفوَّضٍ سامٍ لم يكن يرضى أَنْ يستقبل ذوي القيمة الحقيقية مِنْ وجوه البلاد، ثمَّ تراه يسعى إلى زيارةِ حلقةٍ مِنْ حلقات الذكر، ويقضي هنالك زيارةً سياسيةً تستغرق الساعات؛ أليس التصوُّف الذي على هذا الشكلِ يقتل عنصرَ المقاومة في الأمم؟!...»
«هذه هي الصوفية» (172)
قال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي في (الطرق الصوفية):
«..إنَّنا عَلِمْنا حقَّ العلم ـ بعد التروِّي والتثبُّت، ودراسةِ أحوال الأمَّة ومناشئِ أمراضها ـ أنَّ هذه الطُّرُقَ المُبتدَعة في الإسلام هي سببُ تفرُّق المسلمين، لا يستطيع عاقلٌ سَلِم منها ولم يُبْتَلَ بأوهامها أَنْ يكابر في هذا أو يدفعه،
وعَلِمْنا أنها هي السبب الأكبر في ضلالهم في الدِّين والدنيا،
ونعلم أنَّ آثارها تختلف ـ في القوَّة والضعف ـ اختلافًا يسيرًا باختلاف الأقطار،
ونعلم أنها أظهرُ آثارًا وأعراضًا وأشنعُ صُوَرًا ومَظاهِرَ في هذا القطرِ الجزائريِّ والأقطارِ المُرتبِطة به ـ ارتباطَ الجوار القريب ـ منها في غيره؛ لأنها في هذه الأقطارِ فروعٌ بعضُها مِنْ بعضٍ،
ونعلم أنَّنا ـ حين نُقاوِمها ـ نُقاوِم كُلَّ شرٍّ، وأنَّنا حين نقضي عليها ـ إِنْ شاء الله ـ نقضي على كُلِّ باطلٍ ومُنكَرٍ وضلالٍ،
ونعلم ـ زيادةً على ذلك ـ أنه لا يتمُّ ـ في الأمَّةِ الجزائرية ـ إصلاحٌ في أيِّ فرعٍ مِنْ فروع الحياة مع وجودِ هذه الطُّرُقية المشئومة، ومع ما لها مِنْ سلطانٍ على الأرواح والأبدان، ومع ما فيها مِنْ إفسادٍ للعقول وقتلٍ للمواهب...»
«آثار محمَّد البشير الإبراهيمي» (١/ ١٩٠)
يقول الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله-:
«..ولا تزال جنايةُ الصوفية على الدِّين مُستمِرَّةً بهذه المواقفِ المخزية: يؤيِّدون الفسادَ أينما كان، ويَرْمُون غيرَهم بالباطل، ويتكيَّفون مع واقع الزمن الذي يعيشون فيه ولو بإيديولوجياتٍ مُستَوْرَدةٍ، مِنِ: اشتراكيةٍ أو ليبيراليةٍ أو ديمقراطيةٍ وأفكارٍ دخيلةٍ على المجتمع المسلم، ويدورون مع واقعهم المَعيش حيث دارَ، ويسايرونه كُلَّ مَسارٍ، سواءٌ كان الواقعُ مُوافِقًا للإسلام أو مخالفًا له، وسواءٌ كان قادةُ بلاد المسلمين وحُكَّامُهم مسلمين أو كُفَّارًا، وقد قال قائلُهم: «إنَّ الكُفَّار والمجرمين والفَجَرةَ والظلمة مُمتثِلون لأمر الله تعالى، ليسوا بخارجين عن أمره»...»
الكلمة الشهرية رقم: (123)
«جناية التصوف على الإسلام»
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى - واصفًا حال أصحاب الشمة:
وَشَمَّة مُنْتِنَة الْأَنْفَاسِ
جَالِبَةً لِلْقَيْء وَالْعُطَاسِ
🚫
أَصْحَابُهَا فِي الْحَيْضِ(¹) طُولَ الدَّهْرِ
وَالْحَيْضُ يَأْتِي مَرَّةً فِي الشَّهْرِ
⛔
وَقَدْ حَوَتْ مِنَ الْعُيُوبِ الْكُبَرِ
مَا يَقْتَضِينِي أَنْ أَرَى مِنْهَا بَرِي
تَنْسَابُ بَيْنَ أُنُفٍ تَشُمُّ
وَأَلْسُنٍ مِنْ تَحْتِهَا تَذمُّ
📚آثار البشير الإبراهيمي 2/ 85
_
(¹): شبه الشيخ أفواه الشمامجية بفروج النساء التي تحيض.. وهذا لكثرة الريق الذي تفرزه غدد الفم ولنتن أفواههم بسبب الشمة.
وَشَمَّة مُنْتِنَة الْأَنْفَاسِ
جَالِبَةً لِلْقَيْء وَالْعُطَاسِ
🚫
أَصْحَابُهَا فِي الْحَيْضِ(¹) طُولَ الدَّهْرِ
وَالْحَيْضُ يَأْتِي مَرَّةً فِي الشَّهْرِ
⛔
وَقَدْ حَوَتْ مِنَ الْعُيُوبِ الْكُبَرِ
مَا يَقْتَضِينِي أَنْ أَرَى مِنْهَا بَرِي
تَنْسَابُ بَيْنَ أُنُفٍ تَشُمُّ
وَأَلْسُنٍ مِنْ تَحْتِهَا تَذمُّ
📚آثار البشير الإبراهيمي 2/ 85
_
(¹): شبه الشيخ أفواه الشمامجية بفروج النساء التي تحيض.. وهذا لكثرة الريق الذي تفرزه غدد الفم ولنتن أفواههم بسبب الشمة.
مما يحصل به تَنظيم أمر الفتوى إيقاف-بل محاسبة- مَن جعل هذا البلدَ الكبيرَ مهزلةً عند الأمم بتمكين أمثال «البوروبي»و«حمو»مِن الفتوى في قنوات رسمية.
وليس مِن تنظيمها غلقُ باب الاجتهاد في وجه العالم الصادق الجامع لآلته الهادي للعباد والمُشرِّف للبلاد
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وليس مِن تنظيمها غلقُ باب الاجتهاد في وجه العالم الصادق الجامع لآلته الهادي للعباد والمُشرِّف للبلاد
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
لا توجد في الإسلام "وظيفة" أشرف قدرًا، وأسمى منزلة، وأرحب أفقًا، وأثقل تبعة، وأوثق عهدًا، وأعظم أجرًا عند الله، من وظيفة العالِم الديني.
ذلك لأنه وارث لمقام النبوّة وآخذ بأهم تكاليفها وهو الدعوة إلى الله وتوجيه خلقه إليه، وتزكيتهم وتعليمهم، وترويضهم على الحق حتى يفهموه ويقبلوه، ثم يعملوا به ويعملوا له.
البشير الإبراهيمي | الآثار ٤/ ١٠٩
ذلك لأنه وارث لمقام النبوّة وآخذ بأهم تكاليفها وهو الدعوة إلى الله وتوجيه خلقه إليه، وتزكيتهم وتعليمهم، وترويضهم على الحق حتى يفهموه ويقبلوه، ثم يعملوا به ويعملوا له.
البشير الإبراهيمي | الآثار ٤/ ١٠٩
