شبكة أخبار سوريا الحرة

هل تعلمون ما الفرق بين الصورتين

سأخبركم… قبل تهجيرنا من مدينة #دوما، كنتُ مراسلاً لوكالة SY+، وقبل ذلك كنت أعمل للجهة ذاتها عندما كانت تُعرف باسم مكتب RFS. خلال تغطيتي لقصف مدينتي، تعرضتُ لإصابة في وجهي، لكنني واصلت العمل معهم رغم ذلك، وقبيل التهجير، وأثناء تصويري للقصف، تم رصدي، فتعرض منزلي في #دوما للقصف. بعدها، انتقلتُ إلى الشمال السوري، حيث واصلت عملي مع الوكالة لمدة ستة أشهر في عام 2018، قبل أن يتم إنهاء تعاوني معها. وقدّر الله وما شاء فعل، أما في الصورة الثانية، فتظهر سالي درمش، وهي صحفية موالية للنظام السابق، كانت تروّج لفكرة أن "الأسد انتصر وسوريا بخير" واليوم، نجدها تعمل مع الوكالة ذاتها التي كنتُ أنتمي إليها، وتحظى بتغطية حصرية بحجم استعادة طائرات لمطار #المزة، في المقابل، نحن الذين ما زالت آثار القصف محفورة في أجسادنا، والذين تهجّرنا وهُدمت منازلنا أمام أعيننا، تم تهميشنا حتى أصبحنا في طيّ النسيان، واليوم، أجد نفسي بلا عمل، لأننا ببساطة لم نعد جزءاً من المشهد الإعلامي، لم أكتب هذا المنشور طلباً لوظيفة أو بحثًا عن عمل، بل كتبته لأنني أحمل في قلبي غصّة كان لا بدّ أن أعبّر عنها.

الإعلامي : سراج الشام

🔵 خدمة شبكة أخبار سوريا الحرة العاجلة || اشترك بقناة التليغرام👇
https://www.tgoop.com/ALMHARAR

www.tgoop.com/ALMHARAR/73426

62.8K viewsedited  Feb 19 at 17:21

هل تعلمون ما الفرق بين الصورتين

سأخبركم… قبل تهجيرنا من مدينة #دوما، كنتُ مراسلاً لوكالة SY+، وقبل ذلك كنت أعمل للجهة ذاتها عندما كانت تُعرف باسم مكتب RFS. خلال تغطيتي لقصف مدينتي، تعرضتُ لإصابة في وجهي، لكنني واصلت العمل معهم رغم ذلك، وقبيل التهجير، وأثناء تصويري للقصف، تم رصدي، فتعرض منزلي في #دوما للقصف. بعدها، انتقلتُ إلى الشمال السوري، حيث واصلت عملي مع الوكالة لمدة ستة أشهر في عام 2018، قبل أن يتم إنهاء تعاوني معها. وقدّر الله وما شاء فعل، أما في الصورة الثانية، فتظهر سالي درمش، وهي صحفية موالية للنظام السابق، كانت تروّج لفكرة أن "الأسد انتصر وسوريا بخير" واليوم، نجدها تعمل مع الوكالة ذاتها التي كنتُ أنتمي إليها، وتحظى بتغطية حصرية بحجم استعادة طائرات لمطار #المزة، في المقابل، نحن الذين ما زالت آثار القصف محفورة في أجسادنا، والذين تهجّرنا وهُدمت منازلنا أمام أعيننا، تم تهميشنا حتى أصبحنا في طيّ النسيان، واليوم، أجد نفسي بلا عمل، لأننا ببساطة لم نعد جزءاً من المشهد الإعلامي، لم أكتب هذا المنشور طلباً لوظيفة أو بحثًا عن عمل، بل كتبته لأنني أحمل في قلبي غصّة كان لا بدّ أن أعبّر عنها.

الإعلامي : سراج الشام

🔵 خدمة شبكة أخبار سوريا الحرة العاجلة || اشترك بقناة التليغرام👇
https://www.tgoop.com/ALMHARAR

BY شبكة أخبار سوريا الحرة