رونق العلم للتأصيل العلمي

Forwarded from قناة أبو اليسع مالك بن ناصر الأزرق

📒#نصائح_وفوائد📒 ▫️1▫️


🔻﴿وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾


📌فإذا أراد العبدُ أن يقتدي برجل فلينظر :

🔻هل هو من أهل الذكر أو من الغافلين فيه ؟

🔻هل الحاكم عليه الهوى أو الوحي ؟

📍فإن كان الحاكم عليه الهوى ؛ وهو من أهل الغفلة ، وأمره فُرُط، لم يَقتدِ به ، ولم يتبعه ،فإنه يقوده إلى الهلاك

📌ومعنى الفُرُط : فد فُسّر بالتضييع ،أي : أمره الذي يجبُ أن يلزمه ،ويقوم به ، وبه رُشده وفلاحه ضائع قد فرّط فيه ، وفُسّر بالإسراف ؛ أي قد أفرط ، وفُسر بالإهلاك ،وفُسر بالخلاف للحق ، وكلها أقوال متقاربة

🔗«الوابل الصيب» 47 لابن القيم


🔻قال ابن كثير رحمه الله :


لَا تَكُنْ مُطِيعًا لَهُ وَلَا مُحِبًّا لِطَرِيقَتِهِ، وَلَا تَغْبِطْهُ بِمَا هُوَ فِيهِ

«التفسير »

🍂وفي هذه الآية: إشارة إلى أهمية حضور القلب عند ذكر الله، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تنزع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فرطًا عليه، تجده يبقى الساعات الطويلة وهو لم يحصِّل شيئًا، لكن لو كان قلبه مع الله لحصلت له البركة في جميع أعماله

🔗«الشيخ ابن عثيمين» في تفسيره




الصفحة الرسمية على التيك توك
http://tiktok.com/@malikbinnasser

رابط القناة
https://www.tgoop.com/abdulmalekelazrag

TikTok

أبواليسع مالك بن ناصر الليبي on TikTok

@malikbinnasser 7274 Followers, 431 Following, 72.7k Likes - Watch awesome short videos created by أبواليسع مالك بن ناصر الليبي

www.tgoop.com/AL_Himmah_DZ/4782

111 viewsNov 29 at 07:34

📒#نصائح_وفوائد📒 ▫️1▫️


🔻﴿وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾


📌فإذا أراد العبدُ أن يقتدي برجل فلينظر :

🔻هل هو من أهل الذكر أو من الغافلين فيه ؟

🔻هل الحاكم عليه الهوى أو الوحي ؟

📍فإن كان الحاكم عليه الهوى ؛ وهو من أهل الغفلة ، وأمره فُرُط، لم يَقتدِ به ، ولم يتبعه ،فإنه يقوده إلى الهلاك

📌ومعنى الفُرُط : فد فُسّر بالتضييع ،أي : أمره الذي يجبُ أن يلزمه ،ويقوم به ، وبه رُشده وفلاحه ضائع قد فرّط فيه ، وفُسّر بالإسراف ؛ أي قد أفرط ، وفُسر بالإهلاك ،وفُسر بالخلاف للحق ، وكلها أقوال متقاربة

🔗«الوابل الصيب» 47 لابن القيم


🔻قال ابن كثير رحمه الله :


لَا تَكُنْ مُطِيعًا لَهُ وَلَا مُحِبًّا لِطَرِيقَتِهِ، وَلَا تَغْبِطْهُ بِمَا هُوَ فِيهِ

«التفسير »

🍂وفي هذه الآية: إشارة إلى أهمية حضور القلب عند ذكر الله، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تنزع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فرطًا عليه، تجده يبقى الساعات الطويلة وهو لم يحصِّل شيئًا، لكن لو كان قلبه مع الله لحصلت له البركة في جميع أعماله

🔗«الشيخ ابن عثيمين» في تفسيره




الصفحة الرسمية على التيك توك
http://tiktok.com/@malikbinnasser

رابط القناة
https://www.tgoop.com/abdulmalekelazrag

BY رونق العلم للتأصيل العلمي