ASSYRIA-🇸🇾

✍🏻 النقيب علي:

ها قد وصل الأخونجي القرد إلى سُدّة الحُكم في سورية.

ها قد وصل القرد الذي لم يُطلق في كل تاريخه الأسود تصريحاً واحداً ضد الكيان اللقيط، ناهيك عن إطلاق رصاصة تجاهه.

رأينا خلال السنوات الثلاثة عشر الماضية طائرات الكيان اللقيط وهي تُغير على سورية مئات المرّات وتقتل الشرفاء الأبطال الذين حملوا السلاح وهبّوا للدفاع عنها ومنع سقوطها في براثن محور العُهر والإجرام، بينما لم تُصب أو تجرح هذه الطائرات أي من مسوخ هذا القرد، ولو بالخطأ، أما في غزة فرأيناها تقتل بالخطأ جنودها وأسراها، لأن مُسوخ هذا القرد أثمن لديها من أرواح جنودها وأسراها!

بينما اكتفت أمّة المليار ونصف مليار مخصي بكلمات الشجب والإستنكار السقيمة، ضحّى محور المقاومة بأغلى ما لديه من أجل نصرة غزة، أما هذا القرد فلم يصدر عنه طوال الأربعة عشر شهراً من الإبادة حتى كلمة شجب أو استنكار أو تعبير عن القلق! سمعنا خلال الإبادة بضعة كلمات من الشجب والإستنكار والقلق من بايدن نفسه، فإلى أي نوع من الكائنات المكلّحة ينتمي هذا القرد الذي يحرص على عدم جرح مشاعر الكيان اللقيط أكثر من بايدن؟

بعد أن دخل هذا الأخونجي القرد إلى قصر الرئاسة، مدّ يد الصداقة إلى العالم أجمع، بما في ذلك الكيان اللقيط وأمريكا، وحتى روسيا التي كانت طائراتها قبل بضعة أسابيع تقصف مُسوخه وتفتك بهم!

عندما سُئِل القرد عن موقفه من إحتلال الكيان اللقيط لأجزاء واسعة من سورية، قال بأن الشعب السوري تعب من الحروب!

عندما يقاتل الأخونجي ضد الإتحاد السوفياتي لعشر سنوات لا يتعب من الحروب، وعندما يقاتل ضد محور المقاومة لثلاثة عشر سنة لا يتعب من الحروب، فقط عندما يشاهد الإخونجي نتنياهو على قمة جبل الشيخ ويشاهد دبابات الكيان اللقيط وهي تصول وتجول في درعا يُصيبه التعب من الحروب!

ها هي وفود محور العُهر والإجرام تأتي إلى دمشق تباعاً حاملة قائمة المطالب ليبصم عليها القرد، فكل شيء مُباح من أجل "التمكين" بما في ذلك الركوع والطوبزة وبعث رسائل العشق والغرام إلي نتنياهو، مثلما فعل سلفه محمد مرسي العياط الذي وصف جزار قانا بعزيزي وصديقي العظيم شمعون بيريز!

لمن لا يعرف مصطلح التمكين في العقيدة الأخونجية، ألخّصه ببضع كلمات:

التمكين هو أن يأتي إلى الحُكم الأخونج السّفلة المُنحطّين ليبدؤوا بالعمل على تحقيق هدفهم الأسمى وهو إنشاء جيل من البهايم يقضي سنوات عُمره منذ الطفولة وهو ينهل من ما يُسمّيه الأخونج "العلوم الشرعية"، وهي كتب التراث المتخلّفة الإباحية البذيئة التي كُتبت في أحط فترات التاريخ الإسلامي، وعلى رأسها كتب شيخهم وإلههم الذي يعبدون، النّكرة المدعو إبن تيمية.

وهذه المهمّة تحتاج في نظرهم إلى عشرات السنين يعطوا خلالها أعداء الأمة الحقيقيين الأمن والأمان في مقابل أن يتركوهم بحالهم ليتمكّنوا، وبما أن أقصى ما تتمنّاه أمريكا هو أن تلتهي هذه الشعوب في مواضيع الإختلاط والمعازف والإعجاز العلمي وفلان يُستتاب أو يُقتل، وباقي مواضيع التخلّف والدجل والشعوذة وسفاسف الأمور، لتتمكّن هي من نهب مقدّرات هذه الشعوب وإبقائها متخلّفة ومستعبدة، أمرت أمريكا عبيدها في الخليج بأن يُنفقوا المليارات من البترودولارات على مدار العقود الماضية لنشر فكر هذه الجماعة السّافلة المُنحطّة بين جميع المسلمين.

وما فعله الأخونج من خدمة لا تُقدّر بثمن لنتنياهو خلال أبشع مجازر إبادة عرفها التاريخ الحديث هو خير تجسيد لوظيفة هذه الغُدّة السرطانية التي كانت وما زالت الخنجر المسموم الذي يطعن ظهر هذه الأمّة منذ أن أنشأها النّجس حسن البنا!

ها قد انتصر محور الأخونج في سورية في غفلة من الزمن، لأن محور المقاومة قرّر دفع ضريبة الشرف من أجل غزة نيابة عن هذه الأمّة المخصيّة.

بعد أن سقطت دمشق، أبشّركم أيّها المحتفلون بموت أمّتكم بأن عصر الذّل والعبودية والخراب قد بدأ.

كما قال مظفر النواب، سيكون خراباً، سيكون خراباً، هذه الأمّة لا بدّ لها أن تأخذ درساً في التخريب.

رحم الله فلسطين وأسكنها فسيح جنّاته.

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

www.tgoop.com/ASSYRIA11/47651

11.8K viewsDec 26 at 03:50

✍🏻 النقيب علي:

ها قد وصل الأخونجي القرد إلى سُدّة الحُكم في سورية.

ها قد وصل القرد الذي لم يُطلق في كل تاريخه الأسود تصريحاً واحداً ضد الكيان اللقيط، ناهيك عن إطلاق رصاصة تجاهه.

رأينا خلال السنوات الثلاثة عشر الماضية طائرات الكيان اللقيط وهي تُغير على سورية مئات المرّات وتقتل الشرفاء الأبطال الذين حملوا السلاح وهبّوا للدفاع عنها ومنع سقوطها في براثن محور العُهر والإجرام، بينما لم تُصب أو تجرح هذه الطائرات أي من مسوخ هذا القرد، ولو بالخطأ، أما في غزة فرأيناها تقتل بالخطأ جنودها وأسراها، لأن مُسوخ هذا القرد أثمن لديها من أرواح جنودها وأسراها!

بينما اكتفت أمّة المليار ونصف مليار مخصي بكلمات الشجب والإستنكار السقيمة، ضحّى محور المقاومة بأغلى ما لديه من أجل نصرة غزة، أما هذا القرد فلم يصدر عنه طوال الأربعة عشر شهراً من الإبادة حتى كلمة شجب أو استنكار أو تعبير عن القلق! سمعنا خلال الإبادة بضعة كلمات من الشجب والإستنكار والقلق من بايدن نفسه، فإلى أي نوع من الكائنات المكلّحة ينتمي هذا القرد الذي يحرص على عدم جرح مشاعر الكيان اللقيط أكثر من بايدن؟

بعد أن دخل هذا الأخونجي القرد إلى قصر الرئاسة، مدّ يد الصداقة إلى العالم أجمع، بما في ذلك الكيان اللقيط وأمريكا، وحتى روسيا التي كانت طائراتها قبل بضعة أسابيع تقصف مُسوخه وتفتك بهم!

عندما سُئِل القرد عن موقفه من إحتلال الكيان اللقيط لأجزاء واسعة من سورية، قال بأن الشعب السوري تعب من الحروب!

عندما يقاتل الأخونجي ضد الإتحاد السوفياتي لعشر سنوات لا يتعب من الحروب، وعندما يقاتل ضد محور المقاومة لثلاثة عشر سنة لا يتعب من الحروب، فقط عندما يشاهد الإخونجي نتنياهو على قمة جبل الشيخ ويشاهد دبابات الكيان اللقيط وهي تصول وتجول في درعا يُصيبه التعب من الحروب!

ها هي وفود محور العُهر والإجرام تأتي إلى دمشق تباعاً حاملة قائمة المطالب ليبصم عليها القرد، فكل شيء مُباح من أجل "التمكين" بما في ذلك الركوع والطوبزة وبعث رسائل العشق والغرام إلي نتنياهو، مثلما فعل سلفه محمد مرسي العياط الذي وصف جزار قانا بعزيزي وصديقي العظيم شمعون بيريز!

لمن لا يعرف مصطلح التمكين في العقيدة الأخونجية، ألخّصه ببضع كلمات:

التمكين هو أن يأتي إلى الحُكم الأخونج السّفلة المُنحطّين ليبدؤوا بالعمل على تحقيق هدفهم الأسمى وهو إنشاء جيل من البهايم يقضي سنوات عُمره منذ الطفولة وهو ينهل من ما يُسمّيه الأخونج "العلوم الشرعية"، وهي كتب التراث المتخلّفة الإباحية البذيئة التي كُتبت في أحط فترات التاريخ الإسلامي، وعلى رأسها كتب شيخهم وإلههم الذي يعبدون، النّكرة المدعو إبن تيمية.

وهذه المهمّة تحتاج في نظرهم إلى عشرات السنين يعطوا خلالها أعداء الأمة الحقيقيين الأمن والأمان في مقابل أن يتركوهم بحالهم ليتمكّنوا، وبما أن أقصى ما تتمنّاه أمريكا هو أن تلتهي هذه الشعوب في مواضيع الإختلاط والمعازف والإعجاز العلمي وفلان يُستتاب أو يُقتل، وباقي مواضيع التخلّف والدجل والشعوذة وسفاسف الأمور، لتتمكّن هي من نهب مقدّرات هذه الشعوب وإبقائها متخلّفة ومستعبدة، أمرت أمريكا عبيدها في الخليج بأن يُنفقوا المليارات من البترودولارات على مدار العقود الماضية لنشر فكر هذه الجماعة السّافلة المُنحطّة بين جميع المسلمين.

وما فعله الأخونج من خدمة لا تُقدّر بثمن لنتنياهو خلال أبشع مجازر إبادة عرفها التاريخ الحديث هو خير تجسيد لوظيفة هذه الغُدّة السرطانية التي كانت وما زالت الخنجر المسموم الذي يطعن ظهر هذه الأمّة منذ أن أنشأها النّجس حسن البنا!

ها قد انتصر محور الأخونج في سورية في غفلة من الزمن، لأن محور المقاومة قرّر دفع ضريبة الشرف من أجل غزة نيابة عن هذه الأمّة المخصيّة.

بعد أن سقطت دمشق، أبشّركم أيّها المحتفلون بموت أمّتكم بأن عصر الذّل والعبودية والخراب قد بدأ.

كما قال مظفر النواب، سيكون خراباً، سيكون خراباً، هذه الأمّة لا بدّ لها أن تأخذ درساً في التخريب.

رحم الله فلسطين وأسكنها فسيح جنّاته.

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

BY ASSYRIA-🇸🇾