لا هانَت لحظَةُ الوُدِّ ولا رُدِمَت ساعةُ الجِدِّ، ومَن كانَ لهُ من يُحِبُّه فليَسأل الله ثباتَ القَلبِ وصدق الحُبِّ، وليتَمَسَّك به غيورًا عَليهِ كأنَّهُ بعضُ أنفاسِه، وألَسنا نشتاقُ جنَّة الله يَومًا، فلِمَ نَترُك يَدَ مَن نُحِبُّ؟.
تروي القلب فكرة أن يستمع أحدُهم إليك باهتمام، يلتفت إلى أتفه جزء في حديثك مثل أهم جزء.
Forwarded from Anas - أنس
“الأصدقاء في هذه الحياة قلة قليلة، يمكن أن يكون لك معارف كثيرون، لكن الأصدقاء شيء صعب المنال.. فأنتبه لِهذه النقطة"
Forwarded from Anas - أنس
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿ فلا يُحزنكَ قولهم إنَّا نعلمُ مايسرون وما يُعلنون ﴾
لا تؤلم نفسك بكثرة التفكير لماذا قالوا ، لماذا فعلوا ثق بربك ثم بنفسك طالما هم بشر فليس لديھم سوى الكلام ولا يملكون نفعاً ولا ضراً فلا تعطِ الأمر أكبر من حجمه وفوض آمرك لله
لا تؤلم نفسك بكثرة التفكير لماذا قالوا ، لماذا فعلوا ثق بربك ثم بنفسك طالما هم بشر فليس لديھم سوى الكلام ولا يملكون نفعاً ولا ضراً فلا تعطِ الأمر أكبر من حجمه وفوض آمرك لله
" الظالم بما ظلم ، والشامّت بما شمت ، والمسيء بما اساء ، لاتحزن وربك اعدل العادلين .
Forwarded from الأثر الطيب
مهما تزيّنت لك الدنيا والتفّ حولك الصحب وذلّ لك الصعب واستقام لك الدرب.. تأتي تلك اللحظة العصيبة، التي تحتاج فيها صحبك فلا تجدهم، وتستعصي عليك صعاب الأمور وتفوق قوتها قوتك ويميدُ بك الدرب وتضيق سبله وتزداد وُعورته ووحشته..
الكلمة فور أن تخرج من فمك تتحول إلى بيت أو معطف، النبرة التي تأتي فيها هذه الكلمات قد تجعل البيت أو المعطف باردًا أو دافئًا. لذلك أُحب النسق والانسجام، أن نُعطي هوية للكلمة، الكلمة التي بقلب وأجنحة.
يرث المرء ضِيْقًا عن كل موقفٍ لم تخرج فيه كلمة من قلبه كان يجب أن يسمعها أحد في تلك اللحظة.
نردد "اهدنا الصراط المستقيم" كل يوم، لكني لم أقرأ تأملًا في هذه الكلمات أروع من تأمل الدكتور طارق مقبل الذي يفتح عيوننا إلى المعنى الرائع لهذه الآية، فيقول: "في الآية تأكيدٌ على محورية الطريق، ذَكرَ الطريق ولم يذكر الوصول أو تحقيق الغاية. وكأنه يشير، فيما أحسب، إلى التركيز على العمل، اللحظة الراهنة، وترك الانشغال بالمستقبل. كأن الهداية تتحقق بمجرد سلوك الطريق الصحيح، ويتحقق الأمل بالسعي إليه."
وقرأتُ تعقيبًا رائعًا يقول:" لأن الطريق مستقيم فهو لا يحتاج إلى ذكر نقطة الوصول لأنها متضمنة داخل استقامته، وفي لغة الهندسة فإن الطريق المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين، فمتى عرفت نقطة البداية كانت نهاية المستقيم عند نقطة النهاية لا تحيد عنها قيد أُنملة". فاللهم اهدنا الصراط المستقيم.
وقرأتُ تعقيبًا رائعًا يقول:" لأن الطريق مستقيم فهو لا يحتاج إلى ذكر نقطة الوصول لأنها متضمنة داخل استقامته، وفي لغة الهندسة فإن الطريق المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين، فمتى عرفت نقطة البداية كانت نهاية المستقيم عند نقطة النهاية لا تحيد عنها قيد أُنملة". فاللهم اهدنا الصراط المستقيم.
عندما تلحظ شيئًا جميلاً؛ عَبِّر عن بهجتك به، وعندما ترى عملاً نبيلاً يستحقّ الإشادة؛ بادِر بالثناء عليه، فإنّ الأشياء تنمو وتُزهِر وتُؤتي أجمَل ثمارها؛ بالتقدير والتحفيز، ولا تستخسر دَعمًا -أيّاً كان شكله- في سبيل البناء، فإنّ من أسمَى لُغات الحياة: لُغة العطاء.
"التعامُل الحسَن والكريم يترك في أعماق الإنسان ما لا يتركه غيره، ويرسم في دواخل الروح لوحةً تنطق بالمودّة، والأُلفَة، والتسامُح، والسلام، ويسَع الناس باختلافهم، وكم من العابرين على مرافِئ الحياة رحلوا فلَم يُذكَر منهم إلّا جمال سَيْرهم وسِيرتهم."
Forwarded from الأثر الطيب
"سِر مُتعبًا، ماشيًا أو راكبًا، سِر إن الحياة لا تحبُّ الجالسين".
ما زلت فوق الأرض فاختر لنفسك ما تشاء :
-إمّا تنشر الخير وتأتيك الأجور في قبرك
-وإما تنشر الحرام وتأتيك الذنوب في قبرك
واستشعر أن حياتك في الدنيا ستنتهي لا محاله، لكن ماذا قدّمت لنفسك في الآخرة؟ أغرّتك الحياة الدنيا ووقعت في المحرمات ونسيت أنها فانية، متى تفِيق من غفلتك ؟
-إمّا تنشر الخير وتأتيك الأجور في قبرك
-وإما تنشر الحرام وتأتيك الذنوب في قبرك
واستشعر أن حياتك في الدنيا ستنتهي لا محاله، لكن ماذا قدّمت لنفسك في الآخرة؟ أغرّتك الحياة الدنيا ووقعت في المحرمات ونسيت أنها فانية، متى تفِيق من غفلتك ؟
من الأرزاق طريقتك اللبقة في الحديث، وحُسن اختيارك لكلماتك وألفاظك، ومُراعاتك لمشاعر غيرك أثناء الحوار..
قال تعالىٰ: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾
فالقول الطَّيِّب نعمة وهدايةٌ من اللّٰه تعالى ولا يصدرُ إلا من عباد اللّٰه المؤمنين.
قال تعالىٰ: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾
فالقول الطَّيِّب نعمة وهدايةٌ من اللّٰه تعالى ولا يصدرُ إلا من عباد اللّٰه المؤمنين.