Telegram Web
بارك اللهُمّ..

بِكُلّ شابٍّ صادقٍ يَحمِلُ الأُمّة بقلبه ويَسير؛ محاولًا مرابطًا، ينقل التّقصير للتَّشمير، والعثرة لثغر، والذَّنبَ لخُطوة، لا يبحث عن اسمٍ يُرَدَّد بل أجرٍ يؤكَّد، يَحتَسِبُ خُطوته، يُحاسِبُ خَلوَتَه، ويبكي سِرًّا على كُلّ جرح! يحمل روحًا تُحاكي خِفّته، وقلبًا يشابه رِقّته، يُخطئ ويتعثّرّ ويَميل، لكنّه لا يَمَلّ! يا فَتىٰ الإخلاص أكمِل ما بدأت، للّه أنت.
اللهم إن الأرض قد ضاقت على عبادك في غزة، وبلغت القلوب الحناجر، وزُلزل الناس زلزالاً شديداً !!
اللهم إنا نرجو جبرك القريب فلا يجبر كسر القلوب سواك، ونرتقب لطفك العاجل فليس لنا إلا إياك، نعوذ بوجهك الكريم من حزن يثنينا، أو هم يبكينا، أو ضيق يعترينا، ربنا هب لنا الرضا بالقضاء، وارزقنا الصبر على البلاء، اللهم اصبب علينا السلوى ما بقينا، واجعلنا أغنى خلقك بك ما حيينا !!
اللهم إنا نتعلق بحبل لطفك وعنايتك، فانظر إلينا بعين الرضا واللطف والرحمة، وارفع عنا هذا البلاء بقوتك وقدرتك، يا صاحب اللطف الخفي، بك نستجير ونستعين ونكتفي !!
"إن أول مراحل النصر أن يتمايز الناس بين مؤمن خالص لا نفاق فيه، وبين منافق خالص لا إيمان له...
بعد أن تتمايز الصفوف، تبدأ المرحلة الثانية وهي التوطئة للقاء العدو...
فإن قال بعضكم: أين هو النصر الذي كنتم ترجونه؟ قلنا لكم: إن أوّله أن يفضح الله المنافقين الذين أقنعوا كثيرين بأنهم يحبون المؤمنين ويهتمون لشأن المسلمين، وإن أوّله أن يصفو المؤمنون الصادقون، فيعرفون بعضهم ليعلموا كيف يواجهون عدوهم."..
تأخّر ..؟
لم تروا ضوءًا؟
ولم تلقوا له أملاً ؟
لو قبسًا؟
ولو طيفًا تراءى في محيّاه؟
سيأتيكُم بهِ الله
سعيدًا في حناياه،
بهيجًا في هداياه
يمرّ على إنتظاركمُ
فيطمسُ ليل لقياه.
من استستقى من المولى
يباسَ الحُلم والخطوة
و جدبَ الماء والنّبضة
تولّى الله سقياه .
فكم من فرحةٍ وُلدت
من الآلام وانتعشت!
وكم حلمٍ لنا اختنقا
نراهُ اليوم قد عبقَا،
فما أحلى عطاياهُ ❤️
سيطوي الله مابُعدا
و يبسطَ فضله صبًا
ونوقن أنه ربٌ
يسوق اللطف في عسرٍ
نراهُ في ثناياهُ .
إلهَ الكون كم يعطي،
وكم بالشكر لا نوفي
وكم أغنى مُسيكينًا
ولو عمّت خطاياهُ .
تلفّع بُردة الصدقِ
و أسبغ دعوة السرِّ
ولا تأسَ.. ففي الغيب
لنا البشرى
ترقرقُ في خفاياهُ .
فرحمةُ ربّنا المنّان
قريبٌ من أولي الإحسان .
نخاف بظلّ رحمته ؟
نحاذر مم ؟ لاشيءٌ
تفيءّ ظلّ تقواه .
فعش و احلم
وقُم و اعزم
وللعمر الجمِيل فخذ :
يطيبُ العيش ما طابت
لدى قلبٍ (نواياه) .
وتفنى كلّ ماسعدت به الأيام
وابتسمت..
ويبقى وجههُ نرجوه،
أن نحظى برؤياهُ .. ❤️


ياربّ..
آفَة البشر هي التسرُّع والعَجَلة، التسرُّع في إطلاق الأحكام، في اتخاذ القرارات الهوجاء، في الإقدام على أمرٍ دون تفكير، في قطع علاقة متينة لشيءٍ عابر، في الانسحاب من مشروع دون دراسة طُرق التحسين، الصبر والأناة سِمَة أساسية في الناجحين، الذين يدرسون خطواتهم ويعرفون جيدًا ما يفعلون.
يا صديقي ومن اخبرك بأننا لا نتوجع بسبب الذي جرى؟
من اخبرك بأننا لا نشعر بالذين حُطمت أحلامهم وسحقت ذكرياتهم
بأننا لا نبكي على كل الأحباب الذين غادرونا، ولفرط كثرتهم ما استطعنا حتى نرثيهم أو نودعهم أو نعزي أقاربهم.
البيوت المدمرة وخيمات النزوح
الذين غادروا الوطن مضطرين، والذين سيغادرون
القبور الجماعية وقبور المجهولين
والذين تبخروا ولم يبق من أجسادهم شيء
الأرامل والثكالى واليتامى والجوع وذل الاحرار ؟!
يا صديقي سنقول لك شيئا اكبر:
من قال لك بأننا مع أو ضد الطوفاان
من قال لك ذلك؟!
الذي نقوله لك:
هناك فارق كبير بين أن تتعاطف مع المجروحين
وبين أن تستغل جراحاتهم ومعاناتهم لتمرر وتبرر قيم وضيعة لا يقبلها عرف أو اخلاق أو وطن أو دين.
اصطفافك مع طرف سياسي مقابل طرف سياسي آخر
لا يعني بأنك حزت إيجابيات هذا الطرف، وبأنك بريء من عيوب الطرف الآخر.
لا...، المسألة أعمق من ذلك بكثير.

سواء كنت هنا
أو كنت هناك
ماذا أنت في الحالتين؟
يقينك/أخلاقك/مبادئك/ غاياتك/وسائلك/مشاعرك/تسامحك/تواضعك...
هناك حد أدنى يجمعك مع كل البشر
هو إنسانيتك..
حاول أن تحافظ عليها مهما كان حجم اختلافك مع الآخرين..
مهما كان الحمل ثقيلاً
تَذَكُرُك بأن هناك آخرة، يُهون عليك الحمل..
وانتباهك لآخرين حملوا أثقل مما حملت، يلهمك مزيداً من الصبر.
أنا لا أدعوك لأن تنسى حقوقك
ولا أن تعبر عن وجهة نظرك بأعلى وأقوى ما تمتلك من صخب إنساني هادر في داخلك.
فقط أنا أريدك أن تنظر للمسألة برؤية أكثر شمولًا واتزاناً..

واذا ضحك عليك قوم فاضاعوا دنياك
فكن حذرا مع آخرين... وتمسك جيدا بآخرتك
Forwarded from Anas - أنس
(سيُهزَم الجمعُ ويُولُّون الدُّبُر):

سُرعة سقوط النظام المجرم في سوريا دليلٌ على أنّ التدخل الإلهي لا يحتاج وقتًا طويلًا..
ستسقط إسرائيل ذليلةً بإذن الله..

فاستبشروا يا أهل فلسطيين..
لماذا لا ننظر للذي يجري في سوريا من زاوية أخرى؟
لماذا لا نسأل انفسنا:
لماذا تفرح الشعوب عند رحيل أنظمتها الحاكمة؟
ألا يدل ذلك على أن هناك فجوة كبيرة بين أنظمة الحكم كلها وبين شعوبها؟
مهما كانت هذه الأنظمة
مهما كانت ايدلوجيتها/موقفها من المقااومة أو التطبيع الخ الخ
دائما هناك جمع كبير من الشعب(المعارضة) يتعرض للكبت السياسي، وبمجرد أن يحصل التغيير يحصل الاحتفال.
انا على يقين بأن المحتفلين والحزانى على رحيل الأنظمة... أعدادهم متشابهة ومتقاربة.
هل تعرفون ماذا يعني هذا؟
هذا يعني أن أي محاولة لشيطنة أو لتخوين المختلفين معنا سياسيا أو رؤيويا، هي وصفة سحرية للكبت، والتفجير المجتمعي لاحقا.
واننا إذا كنا جادين في الرغبة لبناء اوطاننا، فهذا يعني أننا بحاجة إلى مراجعة خطاباتنا ورؤانا المتعلقة بالآخر.

كلنا مأزومون.
رأيي في ما يحدث بسوريا ك أنس …
شعب سوريا الحر انتزع حريته بحثاً عن مأوى وكرامة له في موطنه بالشام العزيز..هنيئاً لكم حريتكم.. و إلى أن يعيش العرب في أوطانهم بحرية وكرامة فسيصبحون ذوات قيمة وكيان يستعيد عزتهم في فلسطين .. ولا عزاء في تساقط كيانات سايكس بيكو مهما تسترت بفلسطين... فإن الشعب العربي لا زال بأكمله يرزح تحت الاستعمار الأجنبي بأدوات عربية..متى سقطت تلك الأدوات فستأخذ الأمة دورها نحو الاستقلال... فهنيئاً لكل مشرد و مهجر..لكل حبيس في جدران وطنه ... هنيئاً لكم حريتكم و العيش بكرامة في ربوع الوطن .. والعاقبة بالزوال والخسران لكل أولئك الذين ضيعوا شعوبهم ومقدرات أوطانهم لصالح الاستعمار.. وحسن العاقبة بإذن الله لكل مناضل مكافح لنيل حريته في وطننا العربي الكبير وفي القلب منه فلسطين الحبيبة..
الله غالب
دول تتوعد دولاً
والحرب خيارٌ لدول، واضطرار لدولٍ أخرى.
وكأن العالم يتجه نحو هاوية الجنون.
لا ضير
فقد يفعل المجانين ما يتردد العقلاء في فعله!
وفي هذا العالم المثقل بالحسابات
حيث تختلط المنفعة بالأيدلوجيات المختبئة بالسياسيين الطامحين
لا يبدو الأسى كامناً في أن تكون مجنوناً
وإنما في ألا يكون لموقعك محلٌ من الإعراب !
حاجتين ماينفعش تلوم اللي قدامك عليهم
*التربية والنقص*
وقليل الأصل حتما فاقد تربية..
لهيك إللي بحكي على حد في ضهره قليل أصل ،، واللي يخون العيش والملح قليل أصل ،، واللي ينكر المعروف قليل أصل ،، واللي بيتحول لجاحد قليل الأصل ،، واللي بيحكي عليك بالباطل قليل الأصل.. وخصوصا لو كان قريب منك..

شوف يا صاحبي... الدنيا مش مثالية وبعض الناس مش كويسين والمنافسه مش شريفة وإنت لازم تبقى جاهز ..

_ منقول _
ترتيب الأشخاص في حياتنا شغلة مش بإدينا والله يا جماعة..
المواقف الحلوة هي إللي بترتب الأشخاص في حياتنا!
مثلا في أشخاص لو جرالهم حاجة حـتجري وتسيب الي وراك وإلّي قدامك وتعطيهم عينك..
وفي أشخاص
بتتصل عليهم لتطمن بشكل يومي
وفي أشخاص حتروحلهم لما تفضى
وفي أشخاص حتكتفي بمسج
وفي أشخاص حتسأل عليهم عن طريق حد ..
وفي أشخاص بينهم مترين والصاروخ مسح المنطقة بس المواقف بينهم ما قدرت تلين قلبهم ليسألوا على بعض.. هالشي صار أمامي
ترا الترتيبات هاي مش إنت إلّي بترتبها، ولا بعتبرها قلة أصل ولا ندالة !!

بالعكس الناس همّا المسؤولين بكل الطرق عن ترتيب أهميتهم في حياتنا، وتصرفنا رد فعل طبيعي.. فلا تحمل نفسك لوم فائض..

منقول
هل من الممكن أن نتيح المجال لعقولنا وقلوبنا أن تتأمل في الذين احسنوا؟
عن الذين أعطوا
عن الذين آثروا
عن الذين صبروا
عن الذين ظننا بهم السوء لليالي وأيام وسنين
ثم تفاجأنا برقيهم الوجداني وإحساسهم بالمجاورين وعطائهم وبذلهم؟
نحن حين نفعل ذلك لا نقدم للذين أحسنوا شيئاً
بل نحن نقدم للجمهور مثالاً يُحتذى به،والأهم أننا نقدم لأنفسنا نموذجاً يمنحنا سلامة نفسية ومشاعر إيجابية. تخدم صحتنا وديننا.
هناك مهارات في الحياة، إن لم تكن مفطوراً عليها، ستجد نفسك مضطراً لأن تدفع أثماناً غالية وأنت تتعلمها:
مثلاً:
معظم الناس تعرف الخطأ من الصواب، والإشكالية لا تكمن في معرفة الخطأ، الإشكالية تكمن في القابلية لأن يتخذ الواحد منا موقفاً من الخطأ.
فلا ترهق نفسك كثيراً، وأنت تحاول اقناع الناس برؤيتك أو بالذي توقن بأنه صواب.
أتدري لماذا؟
لأن الناس في كثير من الأحيان (أو في الأغلب) تتخذ مواقفها، وفقاً لمصالحها وعواطفها لا مبادئها..
تحاول بما أوتيك من إيمان وعزم وتصميم لأن تقنع المجاورين برؤيتك
فما الذي يحصل؟
تحسب في البداية بأنهم لا يعرفون الخطأ.. ثم تكتشف بأنهم يعرفون
ثم تكتشف بأنهم جزء منه، وربما مشرفون عليه..
فما الذي يكون عليك أن تصنعه لحظتها؟
إياك أن تتخذ موقفاً سلبياً، فتجد نفسك مضطراً للسكوت بعد ذلك..
لا
قل كلمتك وامض: دونما انفعال..
ثم:
قل على الله السلام..
وبس
Forwarded from الأثر الطيب
لا عين تمتدّ لندبات الجراح في صَدرك، ولا كفّ حنونة تصل لمَوضع الألم تمامًا فتطبّب عليه.
لا أحد يحيط بهزائمك الداخلية، وإنكساراتك التي
يحجبها عن العالم صدرك وصبرك، تخرج كلّ يوم، وتعود كل ليلة إلى فراشك بأوجاعك التي لم يحنّ عليها قلب، ولم يقتسمها معك صَاحب، لكن الله يحيط بها علمًا، كلّها، من صغيرها لكبيرها، وهذا وحده كالماء الذي تدفع به غصّة ما تجد.
تنام وتستيقظ فارغًا من كل شيء، تنام على رجوَى الصّبح الذي يأتي محمّلاً باليُسر والنّور، أبشر بالخير من ربّك الكريم ❤️.
والعمر يمضي
فلماذا لا يراقب أحدنا نفسه؟
لعله بذلك يكتشف عيوباً يرفل بها
طال تجذرها فيه
فيتعامل مع مسألة التخلص من هذا العيب وكأنها مشروع من مشاريع الحياة
ينفق جهده وتفكيره ويبذل أقصى ما يملك من طاقة للتخلص من هذا العيب..
فكما يبذل أحدنا وسعه لإنجاز مشروع البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراة
يبذل جهداً مماثلاً للتخلص من هذا العيب.
والله ما من إنجاز أعظم من مثل هذا الإنجاز
تقول يا رب: أعني على نفسي، أو أعني على التخلص من عيبي أو ذنبي
وتصاول النفس وتجاهدها لتترقى في مراتب اليقين..
أخي الكريم:لي ولك /
مَن أحبك اليوم، قد يبغضك غداً، ومن أساء إليك اليوم، قد يحسن إليك غدا
فابحث عن إله، إذا أحبك أغناك عن كل العالمين..
2025/06/25 10:22:38
Back to Top
HTML Embed Code: