tgoop.com/Abdlrazakalbadare2/4726
Last Update:
💎. .💎
عنْ أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ
أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ ﷺ : أَوْصِني.
قالَ: (لاَ تَغْضَبْ) فَرَدَّدَ مِرارًا،
قالَ: ( لاَ تَغْضَبْ). رواه البخاريُّ.
الشرح : الحديث أصل في مقاومة الغضب وتجنب أسبابه، وفيه من الفوائد:
1- جواز طلب الوصية من العالم.
2- جواز الاستزادة من الوصية.
3- حرص الصحابة على الخير.
4- مراعاة الموصي حال الموصَى في وصيته.
5- أن الغضب مفتاح لكثير من الشرور القولية والفعلية، وأعلاها الكفر والقتل.
6- تأكيد النهي عن الغضب ولا يدخل في ذلك الغضب لله إذا انتهكت حرماته. فالغضب مراتب فأفضله الغضب لله وأسوأه السخط على قضاء الله، فالأول من كمال الإيمان والثاني من الجهل بالله وسوء الظن به.
7- النهي عن أسباب الغضب، كالمراء والسباب والمنازعات وصحبة السفهاء.
8- الأمر بأسباب إطفاء الغضب كالتعوذ بالله من الشيطان والوضوء والجلوس.
9- الإرشاد إلى كظم الغيظ وضبط النفس عند حصول الغضب كما في الحديث : (ليس الشديد بالصُّرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
10- حسن خلقه ﷺ.
11- حسن تعليمه- عليه الصلاة والسلام -.
12- فيه شاهد لقاعدة سد الذرائع.
13- أن أفضل الناس في الغضب والرضا من يكون بطيء الغضب سريع الرضا.
14- فيه شاهد لما خُص به النبي ﷺ من جوامع الكلم.
15- أن النهي عن الشيء نهي عن أسبابه، وأمر بما يعين على تركه.
16- أن من محاسن الإسلام النهي عن مساوئ الأخلاق.
ـــ
BY قناة : ملتقى طلاب السلف الصالح
Share with your friend now:
tgoop.com/Abdlrazakalbadare2/4726