قناة | محمد عبدالملك

"عمو رقبتي عم توجعني
دم دم عمو عم يطلع مني دم"

تقول احدى الناجيات من مجزرة الحولة ان هنالك طفله صغيره قالت لاحد شبيحة الاسد اثناء قيامه بحف السكين على رقبتها : "عمو رقبتي عم توجعني" وهي لاتعرف انها تُذبح.

آلاف السوريين ماتوا بسكاكين وسواطير حزب الشيطان ونظام الأسد.. عدا عن قتلى البراميل والصواريخ طبعا .

آلاف الأطفال نُحروا كالنعاج بمجازر شتى، وصُفّوا بصفوف طويلة بأجساد هامدة مليئة بالدم، كانت ثيابهم قد تبلّلت بعد أن بالوا على أنفسهم من شدة الخوف! ترى ما الذي رأوه؟ ما الذي عاشوه وهم ينتظرون دورهم على طابور الذ.. .بح وآباؤهم وأمهاتهم وإخوتهم يُنحرون أمامهم واحدًا تلو الآخر، يرون صراخهم، انتفاضات أجسادهم، خروج أرواحهم، ثم يستسلمون للسكين ..

هذا حزب الشيطان المقاوم .. مقاوم لكل اشكال الرحمة والشفقة، ومتمسك بوحشيته ونذالته حتى مع الاطفال..
يقاوم حريتنا .. يقاوم ديننا .. عقيدتنا .. يقاوم ضحكات اطفالنا .. يقاوم كل محاولاتنا لنعيش بسلام .. ولا زال هناك في مدننا يعبث بارضنا ونحن مشردون مطرودون، مستقبلنا مسدود وكرامتنا مهدورة على ابواب السفارات ومراكز التهجير ..
لا زالت خيم المهجرين منصوبة، وجروحهم متقرحة، لا زال الطفل السوري يتمنى ان يحظى بحذاء يحميه من البرد، والعالم مشغول بالدفاع عن يد السفاح، وعينه ورجله.. لا سلّم الله لهم يدًا تبطش .. ولا أبقى لهم عينًا تبصر ..

منقول بتصرف

www.tgoop.com/AbdulMalik0z/197

32 viewsمحمد عبدالله, Oct 2 at 09:20

"عمو رقبتي عم توجعني
دم دم عمو عم يطلع مني دم"

تقول احدى الناجيات من مجزرة الحولة ان هنالك طفله صغيره قالت لاحد شبيحة الاسد اثناء قيامه بحف السكين على رقبتها : "عمو رقبتي عم توجعني" وهي لاتعرف انها تُذبح.

آلاف السوريين ماتوا بسكاكين وسواطير حزب الشيطان ونظام الأسد.. عدا عن قتلى البراميل والصواريخ طبعا .

آلاف الأطفال نُحروا كالنعاج بمجازر شتى، وصُفّوا بصفوف طويلة بأجساد هامدة مليئة بالدم، كانت ثيابهم قد تبلّلت بعد أن بالوا على أنفسهم من شدة الخوف! ترى ما الذي رأوه؟ ما الذي عاشوه وهم ينتظرون دورهم على طابور الذ.. .بح وآباؤهم وأمهاتهم وإخوتهم يُنحرون أمامهم واحدًا تلو الآخر، يرون صراخهم، انتفاضات أجسادهم، خروج أرواحهم، ثم يستسلمون للسكين ..

هذا حزب الشيطان المقاوم .. مقاوم لكل اشكال الرحمة والشفقة، ومتمسك بوحشيته ونذالته حتى مع الاطفال..
يقاوم حريتنا .. يقاوم ديننا .. عقيدتنا .. يقاوم ضحكات اطفالنا .. يقاوم كل محاولاتنا لنعيش بسلام .. ولا زال هناك في مدننا يعبث بارضنا ونحن مشردون مطرودون، مستقبلنا مسدود وكرامتنا مهدورة على ابواب السفارات ومراكز التهجير ..
لا زالت خيم المهجرين منصوبة، وجروحهم متقرحة، لا زال الطفل السوري يتمنى ان يحظى بحذاء يحميه من البرد، والعالم مشغول بالدفاع عن يد السفاح، وعينه ورجله.. لا سلّم الله لهم يدًا تبطش .. ولا أبقى لهم عينًا تبصر ..

منقول بتصرف

BY قناة | محمد عبدالملك